مجتمع

هل خطر ببالك يوماً وأنت تشاهد أحد المشاهير أنك رأيته من قبل؟ ربما نعرف السبب وراء ذلك. يشبه بعض النجوم كثيراً أشخاصاً من الماضي (وقد كان هؤلاء أيضاً مشهورين في الماضي). على سبيل المثال لا الحصر، لا يمكن لأحد إنكار الشبه القوي بين آن هاثاواي والممثلة بيير أنجيلي، التي ذاع صيتها في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. تابع معنا هذه القائمة حتى ترى بأم عينيك هذه المجموعة المختارة من مقارنات التشابه المذهلة.

تتغير الموضة باستمرار، كاشفة على الدوام عن صيحات جديدة يمكننا تجريبها. لكن بعض الإطلالات المميزة تبقى حاضرة بقوة حتى بعد عقود من الزمن. أودري هيبورن، ومارلين مونرو، وديانا روس، وبرينس، من أيقونات الموضة في القرن الماضي، ويواصلون التأثير على خيارات ملابسنا حتى الآن، ويلهمون نجوم العصر وعشاق الموضة حول العالم عند اختيار إطلالاتهم في مختلف المناسبات والأماكن، من عطلات الشاطئ إلى حفلات الزفاف.

في سنة 1953، صدر فيلم “النبلاء يفضلون الشقروات” (Gentlemen Prefer Blondes)، وتحمس الجميع لرؤية مدى جمال وسحر الشقراء مارلين مونرو. لكن لون الشعر ليس ما يجعلك جميلة. إذ لم يطمس لون الشعر البني جمال مارلين، على غرار الشقروات الشهيرات اللواتي قمنا بتغيير لون شعرهن من أجل هذه التجربة.

قد تعتقدين أن ملابس النجمات على السجادة الحمراء صعبة الشراء وتكلف ثروة، لكن هذا ليس صحيحاً طوال الوقت. بعض الأزياء التي ترتديها النجمات يشترينها من متاجر الملابس التي تقدم ملابس السوق بأسعار في متناول الجميع، فهي ليست باهظة الثمن على الإطلاق. لقد وجدنا أن فنانات شهيرات مثل ناتالي بورتمان وبيونسيه وأماندا سيفريد وساندرا بولوك وغيرهن من النجمات المحبوبات لا يمانعن في شراء ملابسهن من متاجرنا المفضلة، ويمكنهن الظهور بشكل رائع في تلك الملابس أيضاً.

لا يوجد شخص بوجه متماثل الجانبين بالكامل، لكن كلما تمتع وجهك بنسب متساوية، كلما ظهرت بشكل أكثر جاذبية للآخرين. كانت هذه هي النتائج التي خلص إليها الباحثون، فدعونا نحاول تطبيقها بأنفسنا.

يقول العلماء أننا جميعاً نمتلك عيوناً بنية اللون بسبب مادة الميلانين الموجودة في القزحية وأن بقية الألوان تنتج من انعكاس الضوء وطريقة استقبال المخ له. وإن كان هذا صحيحاً، فقد حان الوقت لأن نعيد لبعض العيون لونها "الأصلي"، على الأقل في الصور.

تمتلك غرّة الشعر قوة سحرية قادرة على تغيير وجه المرأة بالكامل، لذلك فإنها طريقة سهلة لتجديد مظهرك. الكثير من النجمات الشهيرات تحلّين بالشجاعة اللازمة لعمل غرّة، لمرة واحدة في حياتهن على الأقل، فبدت وجوههن مختلفة بعد هذه التصفيفة المميزة. ومن ضمن هؤلاء النجمات ساندرا بولوك، وكيرا نايتلي، وكيم كارداشيان، وجنيفر لورانس. إذا كنت تفكرين في تغيير شيء ما في مظهرك في الفترة القادمة، وتشعرين أن تغيير لون شعرك أو قصه بالكامل يمثل مخاطرة كبيرة لك، فحاولي عمل غرة.

يحتفل الأمير ويليام والدوقة كيت هذه السنة (2021) بالذكرى العاشرة لزواجهما. بعد انفصال مبكر ثم حفل زفاف حطم الأرقام القياسية، تمكن الزوجان من تكوين عائلة جميلة، ولا شك أن لديهما نصائح خاصة تكشف السرّ وراء هذا الزواج الهانئ والسعيد.

فاز الأمير ويليام، مؤخراً، في أحد استطلاعات الرأي، حول أيّ المشاهير صلع الرؤوس يبدو أكثر جاذبية. وتضم هذه القائمة نجوماً مثل جيسون ستاثام، وستانلي توتشي، وباتريك ستيوارت، وغيرهم من فنانينا المفضلين. لهذا السبب قررنا اليوم أن نعود بالزمن معاً لنعرف كيف كان مظهر هؤلاء وأكثر عندما كانوا يتمتعون بشعر كثيف. في الحقيقة، إعجابنا بهم ليس نابعاً من تسريحات شعرهم الجميلة، ولكنه بسبب موهبتهم وسحرهم.

عندما نفكر في الموسيقى في فترة نهاية التسعينيات، وبداية القرن الحادي والعشرين، نفكر في عدد من المغنيين الذين تركوا أثراً كبيراً في نفوسنا، مثل إيمينيم وماريا كاري وجاستين تيمبرليك، وغيرهم من النجوم. سادت في هذه الفترة بعض الأغاني الناجحة التي ظلت تتردد كثيراً في آذان الجميع. ولا تزال العديد من هذه الأغاني ضمن قوائم التشغيل للأغاني الشعبية حتى اليوم، فهي صالحة لكل الأوقات.

قد يكون الانتقال من سن الطفولة إلى سن البلوغ طريقاً محفوفاً بالمخاطر. يمر الكثير من الناس بتغييرات هائلة في مظهرهم أثناء عملية البلوغ، كما نعرف جميعاً، وذلك لأن معظمنا مر بشيء مشابه إلى حد ما، لكن بعض الأشخاص على وجه الخصوص مرّوا بطور بلوغ صعب ومجهد، مثل عملية تحول اليرقة إلى فراشة. وقدموا لنا في هذه القائمة أدلة من الصور الفوتوغرافية على تلك الرحلة الصعبة لنفهم جميعاً ما عانوه.

تزخر ألبومات الصور بعدد لا يحصى ولا يعد من اللحظات الثمينة التي تخلّد الاجتماعات الأسرية، وحفلات التخرج، وشهر العسل، وحتى تجارب الولادة بحلوها ومرّها. وما أن ننظر إليها، تتأجج بداخلنا مشاعر الاشتياق والحنين إلى الأيام الخوالي. ولتعزيز هذه المشاعر أكثر، يحاول البعض إحياء تلك اللحظات الجميلة بمحاكاة صورهم الأسرية القديمة، وقد أذهلنا ما رأيناه من نتائج.

من رون ويزلي، أقرب أصدقاء هاري بوتر، إلى الجاسوسين الصغيرين كارمن وجوني كورتيز. لطالما كانت هذه الشخصيات جذابة للغاية في عيون المشاهدين، لدرجة أنها غطت بالفعل على الحياة الحقيقية للنجوم الصغار الذين كانوا يقفون وراءها، والذين لم يتوقفوا عن النمو مع مرور الوقت. وهكذا تفاجأنا اليوم، بروبرت غرينت، الطفل الذي لعب دور رون ويزلي، وقد صار أباً فخوراً بطفلته، وبأليكسا بينافيغا، أو كارمن كورتيز سابقاً، على وشك أن تصبح أماً لثلاثة أطفال.

عادة ما تكون المقابلات الوظيفية مرهقة للغاية، حيث يتوجب عليك اختيار الملابس المناسبة، والاستعداد لجميع الأسئلة المفاجئة، ثم الانتظار العصيب بعد ذلك لتعرف ما إن كنت ستحظى بالوظيفة أم لا. ولكن هل فكرت من قبل كيف تبدو هذه العملية من وجهة نظر موظفي قسم الموارد البشرية؟

تجعلنا عبارة “الوهم البصري” نفكر في الخدع المحيرة التي تنتشر كالنار في الهشيم على الإنترنت. لكن بعضاً من ألمع النجمات بارعات في ارتداء أزياء بأوهام بصرية تسرق الأضواء. بينما تعمل العديد من هذه الأزياء على إبراز خصائص الجسم، تهدف الأخرى إلى أسر الجماهير. لكن في جميع الحالات، تبدو جميعها جريئة ومميزة. “كيرا نايتلي” و"كيت وينسليت" و"جين فوندا"؛ هذه بعض الأسماء لنجمات تجرأن على ارتداء فساتين هندسية، وحتى أن بعضهن أقدمن على استعراض هذه الأزياء أكثر من مرة.

أجرت عيادة Glowday التجميلية استبيان رأي لمعرفة النجمات الشهيرات فوق سن الأربعين اللاتي ما زلن يحتفظن بالجاذبية. وقد تبين أن عدداً كبيراً من النساء اللواتي أدرجن في هذه القائمة، لا يبالغن كثيراً في روتينهن التجميلي.

الصور وسيلة ممتازة لحفظ وتخليد اللحظات المهمة في حياة الإنسان. صحيح أن بعض الصور لا تبدو دائماً مذهلة للوهلة الأولى، فيما يتعلق باستيفاء المعايير الفنية، لكن هذا لا يهم حقاً حينما نطلع على القصص المتوارية خلفها. ثم تصبح الصورة فجأة بعدها كنزاً ثميناً زاخراً بالمشاعر التي تحرك أحاسيس أكثر البشر رصانة في العالم.

التقدم في السن سيرورة طبيعية جميلة. فمعها تزداد حكمتنا وتقبلنا للتجاعيد الجديدة وشعرنا الأبيض، كجزء لا يتجزأ من كياننا. لكن أحياناً، عندما نكون في ريعان شبابنا، يكون من الصعب علينا تخيل كيف سنبدو عندما نتقدم في السن. والأمر ليس مختلفاً في حالة النجوم الشباب، مثل ميلي بوبي براون وهاري ستايلز وزندايا وغيرهم.

إننا معتادون على رؤية صور كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، ويمكننا التعرف على أطفالها بكل سهولة. لكن علينا ألا ننسى أن هذا العالم الكبير يحتضن عائلات ملكية أخرى لا تقل في المكانة والامتيازات عن العائلة البريطانية. كما أن الأبناء والبنات، الأمراء والأميرات، يستحقون أن يكونوا مصدر فخر لهذه العائلات.

كانت نسبة النساء الأمريكيات اللاتي يصبغن شعورهن لا تتجاوز 7 بالمائة في عام 1950، قبل أن تتضاعف حتى وصلت لنحو 75 بالمئة في أيامنا هذه. ويبدو كأن مصففي الشعر حول العالم يخوضون منافسة شرسة من أجل الإتيان بأحدث الأساليب والوصفات التي تجعل المرء يطير فرحاً وعجباً، بمجرد أن ينظر إلى شكل شعره في المرآة.