مجتمع

يشيع اعتقاد خاطئ بأن المشاهير لا يركزون إلا على مسيرتهم الفنية تحت الأضواء. من السهل أن يترك من يعمل في مجال الموسيقى أو التمثيل انطباعاً بأن حياته الفنية هي محور اهتمامه الوحيد. إلا أن عدداً من المشاهير تابعوا دراستهم الأكاديمية في تخصصات بعيدة عن ارتباطاتهم المهنية والفنية. وسوف نتفاجأ في القائمة أيضاً بأحد المشاهير وقد حصل على شهادته الجامعية مع مرتبة الشرف.

وفقاً لأخصائيين علم النفس، تهذيب وتأديب الأطفال أمر ضروري تماماً؛ بهذه الطريقة، من المرجح جداً أن يتمتعوا بمهارات اجتماعية أفضل، وأصدقاء ألطف، وثقة بالنفس أعلى وشعور دائم بالقناعة. لكن عندما يتعلق الأمر بالعائلة الملكية، يبدو أن هناك قواعد (منطوقة وغير منطوقة) تنظم كل جانب من جوانب حياة أفرادها، بما في ذلك الأطفال.

دائماً ما تنطوي مقابلات العمل على كثير من التوتر والقلق. لكن من المهم أن تتذكر أن أصحاب العمل المحتملين ليسوا الوحيدين القادرين على تقييم المقابلة، إذ يتعلم المرشحون للوظيفة الكثير أيضاً من المقابلات. في الواقع، الأخير هو من يقضي معظم يومه في المكتب، ويتحدث مع زملائه بانتظام، والأهم، يفعل ما يطلبه منه رئيسه في العمل.

كشفت دراسةٌ أُجرِيَت مؤخراً أن مجرد التظاهر بالابتسام يمنح الناس شعوراً بالسعادة، ناهيك عن التعبير الصادق عن البهجة. ويبتسم النجوم المشاهير أمام عدسات الكاميرات في فعاليات السجادة الحمراء عادةً، لكن المصورين ينجحون في تسجيل مشاعرهم الحقيقية أحياناً.

لا تُعبر ملابس المشاركات في مسابقة ملكة جمال الكون عن الجانب الجمالي فحسب، بل تحاول أن تبعث برسالةٍ في الوقت ذاته. لهذا اختارت ملكة جمال تايلاند أن ترتدي في العام الجاري فستاناً يحمل معنى خاصاً في قصة حياتها الشخصية، إذ كان الفستان إهداءً لوالديها اللذين عملا في جمع القمامة. ودعونا نتعرف أكثر على قصة آنا سوينغام-إيام، المرأة التي يصفها البعض أحياناً بـ"ملكة جمال القمامة".

عالمنا متنوّع ومعقّد، وهذا هو سبب استحالة معرفة جميع أسراره. قد نكون مخطئين بشأن بعض الأشياء، والتي في كثير من الأحيان تسبب مشاعر الارتباك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأشياء البسيطة. لهذا السبب يقولون "عش وتعلّم"؛ لأنه حتى في سن الخمسين، قد يغيّر المرء فهمه للحياة ونظرته إليها بشكل كامل.

يقول الأطباء إن الإنجاب بعد عمر الأربعين مخاطرة كبيرة، ومن أبرز المخاطر المحتملة للإنجاب بعد سن الأربعين هو إصابة الجنين بمتلازمة داون. قررت ميشيل إليزاجا أن تصبح أماً عزباء وتنجب بعد الأربعين. والآن، بالرغم من كل الصعاب، تعتقد أن ابنها ماثيو هو أعظم هدايا القدر لها.

يتابع أكثر من 70 بالمئة من الشباب عالم المشاهير باهتمام كبير. وبينما يندهش الناس من جمال النجوم ومظهرهم المتأنق، لا يجب علينا أن ننسى أنهم يبقون بشراً مثلنا. وهذا هو منبع الفضول الذي اعترانا، لمعرفة كيف بدا بعض المشاهير في بداية مشوارهم الفني مقارنة بشكلهم الحالي.

عندما نتحدث عن نجمات هوليوود، عادة ما نتناول إنجازاتهن المهنية في عالم السينما أو إطلالاتهن الساحرة على السجادة الحمراء. ونادراً ما نهتم بجوانب أخرى من حياتهن الشخصية أو نتعمق في اكتشاف التفاصيل التي قد لا يعرفها الجميع عن حياتهن المهنية. لهذا، يبدو أننا لا نحتفي بما يكفي بالعديد من الميزات والأعمال الأخرى للنجمات التي تستحق الثناء والتقدير حقاً، تماماً مثل موهبتهن الفنية.

لا تستغرق التغييرات الكبيرة بالضرورة وقتاً طويلاً. ففي بعض الأحيان، يمكن للشخص أن يتغير من حال إلى حال خلال عقد واحد، حتى نشك أننا ننظر إلى شخصين مختلفين حين نقارن بين صوره القديمة والحديثة. وهذا ما ثبت لنا عند النظر إلى مشاهير العالم من قبيل جاستن بيبر، ومايلي سايروس، وأورلاندو بلوم، وكريستين ستيوارت الذين تغيروا بشكل كبير على مدار السنوات الـ 10 الماضية. وقد تركتنا صورهم المقارنة هذه في حالة من الدهشة والاستغراب.

لا يقتصر تغيير المظهر على النجمات فقط، بل يفعله الرجال من المشاهير أيضاً. إنهم لا يكتفون بتغيير طول شعرهم، بل يغيرون من شكل ذقونهم وشواربهم أو يصبغون شعرهم أو يحلقونه كلياً. ولا يمكن أن نتجاهل ليوناردو دي كابريو وبراد بيت وغيرهم من المشاهير الذين أجروا الكثير من التغييرات على مظهرهم طوال حياتهم المهنية.

دائماً ما يتسبب ظهور المشاهير على السجادة الحمراء في مناقشات ساخنة على الإنترنت. ولا عجب في ذلك، إذ تميل النجمات إلى ارتداء أفضل الفساتين المتوفرة. لكن ليس من السهل أحياناً تقييم جمال ثوب ساحر من زاوية تصوير واحدة فقط. لهذا السبب، وجدنا صوراً تُظهر روعة فساتين السجادة الحمراء من زوايا مختلفة.

كلّ النساء مختلفات عن بعضهن البعض. ومع ذلك، لا شك في أنّ العديد من الفتيات يواجهن نفس التحدّيات التي يفرضها عليهن المجتمع في صراع يومي صامت. وقد جسّدت الفنانة أكشارا أشوك هذه المواقف في رسوماتها الطريفة لتجعلنا ندرك أننا لسنا الوحيدات اللاتي يعانين، وكذلك لتذكّرنا بالحظاء ببعض المرح بين الحين والآخر.

تُعَدُّ جوليا روبرتس من أشهر الأسماء في هوليوود، لكن يبدو أن قصتها تضم فصولاً أكثر مما تصورناه في البداية. إذ ظهرت الممثلة المعروفة في برنامج (Finding Your Roots) مؤخراً، وهو برنامجٌ يتعمق في التواريخ العائلية للناس وكثيراً ما يكتشف مفاجآت الصادمة. وصدقونا حين نخبركم أن جوليا لم تكن مستعدةً للاكتشاف الذي ينتظرها.

عندما كنا أطفالاً، ربما كان من الصعب علينا التفكير في أن لوالدينا حياة مختلفة خارج المنزل وأن اسميهما ليسا “أمي” و “أبي” وأنه إلى جانب عملهما في المنزل كان لديهما وظيفة أخرى. يقرر بعض المشاهير إبقاء هذا الجزء من حياتهم بعيداً عن أطفالهم لتجنب تسليط الضوء على حياتهم الخاصة.

لا شك أن قرار الإنجاب من عدمه يُعَدُّ قراراً شخصياً للغاية. لكن العيش في دائرة الأضواء يؤدي إلى طرح الأسئلة المتكررة على النساء المشاهير حول خططهن لأن يصبحن أمهات. بينما اختارت هؤلاء النساء القويات اللواتي حققن ذاتهن استغلال مكانتهن كمشاهير، وذلك من أجل الحديث بصراحةٍ عن سبب اختيارهن عدم الإنجاب.

وفقاً لأحد الأبحاث، فإن تقييمات صور النساء اللاتي يضعن المكياج توحي بأنهن أكثر ثقة وصحة بل ولديهن فرصة أفضل في تحقيق عوائد مادية أعلى عن النساء اللاتي لا يضعن المكياج. وعلى الرغم من أن هذه النتائج، إلا أن بعض النجمات شاركن صورهن بلا أي مرشحات، ليثبتن أن الجمال والثقة بالنفس لا يرتبطان بالمكياج على الإطلاق.

ما يقيس ثقتك بنفسك هو إيمانك بقيمتك وقدرتك على مواجهة أي موقف. أو هذا ما فعلته سلمى حايك على الأقل عندما كانت مجرد ممثلة لاتينية غير معروفة واجهت الرفض مرات عديدة، لكنها لم تتوقف عن الإيمان بنفسها حتى حققت كل ما كنت تحلم به.

أصبح كون المرأة من أصحاب القياسات الكبيرة أمراً مقبولاً تماماً في المجتمع اليوم. وبدأت المزيد من النساء في احتضان انحناءات أجسادهن الطبيعية والاحتفاء بها، كما توجد العديد من مُدوِّنات الموضة اللواتي يقدمن البرهان على جمال مختلف أشكال الجسم. لهذا قررت دينيس مرسيدس وصديقتها ماريا كاستيلانوس أخذ خطوةٍ أكبر، حيث أظهرا جمالهما المتناقض معاً في صورٍ مذهلة أثناء ارتداء الأزياء نفسها.

لطالما تساءلنا عن نوع السحر الذي تستخدمه جيه لو لتبدو مذهلة للغاية، وعن الأسرار التي تجعل ذا روك يبدو أصغر سناً الآن مما كان عليه في المدرسة الثانوية. يبدو أن الوقت قد توقف بالنسبة لبعض المشاهير، إذ أنهم لم يتقدموا في السن بتاتاً منذ الثلاثينيات من العمر. حتى أن بعضهم يدّعون أنهم لم يجروا جراحات تجميلية قطّ.لذلك، قررنا أن نتخيل كيف سيبدو المشاهير ذوو الملامح الشبابية إذا لم ينعموا بجينات رائعة.