مجتمع

بعد جمع 1205 صورة عشوائية لأشخاص متعددي الأعراق وتقييمها، لاحظ الباحثون شيئاً واحداً مميزاً: ينظر إلى وجوههم بأنها أكثر جاذبية من غيرهم. يمكن اعتبار هذا الأمر كنوع من السحر الذي يشدنا إلى الأشخاص متعددي الأعراق ويشعرنا بأن مظهرهم خارق للعادة.

الحياة لا تستقر على حال، فقد نشعر في بعض الأيام بأننا محظوظون، بينما، في أيام أخر، يبدو أن كل شيء يسير ضدنا، وكأن الكون برمته يتآمر علينا! وعلى الرغم من أن نوبات سوء الحظ شائعة في الحياة اليومية لا تستثني أحداً من الانزعاج وتعكير المزاج، إلا أن بعض الناس يفضلون التعامل بروح إيجابية مع هذه المحطات، حتى إن بعضهم يشاركون تجاربهم على الإنترنت وهم يضحكون على سوء حظهم.

النساء الثريات والنجمات المشهورات محظوظات للغاية؛ فبإمكانهن شراء فستان جديد كل يوم إذا أردن ذلك. لكن الممثلات وعارضات الازياء والمغنيات المشهورات ما زلن آدميات كالنساء العاديات، وغالباً ما يكون لديهن أذواق متشابهة مع غيرهن. ولهذا السبب، من الشائع رؤية نجمتين في الأماكن العامة ترتديان قطع الملابس نفسها بالضبط.

وفقاً لإحدى الدراسات، يعيش اليابانيون أعماراً أطول مقارنة بباقي شعوب العالم، باستثناء سكان موناكو الذين يحتلون المرتبة الأولى بالنسبة لطول أمد الحياة. ويبلغ متوسط أعمار “آل الساموراي” 85.3 سنة، متقدمين بفارق 5.3 سنوات على الأمريكيين.

لطالما تخيلنا أن خزانات ملابس المشاهير لا تحتوي إلا على القطع الباهظة المصممة في دور الأزياء الشهيرة. ولكن العالم يتغير باستمرار، ويمكنك اليوم أن ترى موجة من التأييد للاستهلاك المعقول تنتشر في هوليوود. أصبح العديد من الممثلين ومشاهير عالم الغناء يميلون إلى التخلي عن العلامات التجارية الفاخرة لصالح علامات أكثر بساطة.

غالباً ما يُنظر إلى الانطوائيين على أنهم متجهّمون ومنعزلون، ولكن هذا المفهوم خاطئ. هناك العديد من الموسيقيين والكتاب والممثلين الموهوبين الذين ينتمون إلى هذه الفئة، ومن بينهم كيانو ريفز، على سبيل المثال. يستهلك التواصل البشري الكثير من الطاقة بالنسبة لهؤلاء، ولذلك يستغلون أي فرصة للبقاء في المنزل بمفردهم، مما يجعلهم يطورون فهماً عميقاً للنفس الإنسانية، ويكتسبون لمسة خاصة من روح الدعابة الساخرة.

ليس سراً أن النجومية غالباً ما تأتي مصحوبة بتحول كامل في المظهر، وهذا التحول يتضمن أحياناً تغييراً شاملاً لشكل أسنان النجم، ما بين التبييض وتجميل اتساق الأسنان، وحتى تركيب أسنان جديدة بالكامل، إذا استلزم الأمر، في سبيل الحصول على ابتسامة مثالية. قد تتسبب هذه الإصلاحات الصغيرة في تغيير بعض الوجوه بشكل جذريّ وملحوظ، ولعلّ هذا هو الثمن الواجب دفعه للحصول على ابتسامة مثالية، تشبه التي نراها في إعلانات معجون الأسنان!

تعتبر أنجلينا جولي أيقونة أزياء حقيقية. لقد قطعت شوطاً طويلاً في حياتها وهي تتحول من فتاة تحب تقصير شعرها وارتداء السترات الجلدية، إلى أم أنيقة لـ 6 أطفال، تبدو مذهلة بغض النظر عما ترتديه، حتى لو كان معطفاً مرقطاً على هيئة فراء الفهود.

تلقى سيّدات العائلة المالكة في بريطانيا اهتماماً وعناية كبيرين، ولذلك لا مجال لهن بالخطأ. ولا تُستثنى ميغان ماركل، التي تخلّت عن مهامها الملكية في بداية السنة، من ذلك. ولتبدو الواحدة منهن جميلة ومتألقة على الدوام، فإن نواعم أفراد العائلة المالكة يحرصن على اتباع بعض الحيل البسيطة.

أن تكون من أولياء العهد ليس أمراً بسيطاً البتة، لذلك يجب على أطفال العائلات المالكة الامتثال لترسانة من القواعد الصارمة منذ يوم ولادتهم. وأقل ما يقال عن بعض هذه القوانين والتوجيهات، أنها في غاية الغرابة.

هناك بعض التعديلات التي لو نفذتها على مظهرك، فقد تتحول تماماً وسيصعب التعرف عليك حتى من المقربين إليك، مثل إنقاص الوزن، أو إطلاق لحية، أو قص الشعر أو صبغه، أو تغيير محتوى خزانة ملابسك وأسلوب ارتدائها بالكامل. ولعل الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في تغيير المظهر، هو تلك القواعد الحياتية غير المكتوبة التي نتبعها جميعاً حرفياً، بما في ذلك المشاهير والنجوم. وقد جمعنا تشكيلة صولنا اليوم عن أولئك النجوم الذين تحسن مظهرهم بشكل جذري على مر السنين.

لا توجد العائلات الملكية في أفلام ديزني فقط. إذ يوجد أكثر من 20 عائلة ملكية في العالم الآن، وكل ما يسعنا فعله هو التساؤل عن شكل بعض مناحي حياتهم.

كلنا نحب مشاهدة العلاقات الرومانسية لشخصيات الأفلام والتلفزيون المفضلة لدينا، ونأمل دائماً أن تنتهي قصص حبهم بالزواج وبمنزل مليء بالأطفال. نرى هؤلاء الممثلون في أدوار متناغمة وكأنهم خلقوا فعلاً للعيش معاً، هذا في المسلسلات والأفلام، مما يجعلنا نرغب في استمرارهم سوياً في الحياة الواقعية.

التقدم بالعمر لا يحول بين المرء والتمتع بمظهر رائع ومثير للإعجاب، وهذان المسنّان الأنيقان من برلين خير دليل وبرهان على هذا القول. على الرغم من تقدمهما في العمر، تجذب بريت كانيا وزوجها غانثر كرابنهوفت انتباه الجميع بالمظهر الحيويّ الذي يختارانه والملابس الأنيقة التي لا تفارق إطلالاتهما. يتميزان دائماً بأناقة تستحق العرض في أسابيع الموضة، ولا يبخلان في ارتداء القبعات والقفازات والحقائب، وغيرها من الإكسسوارات الفاخرة التي تعزز مظهرهما.

تتطور صناعات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية وتتزايد حشود الممثلين على الدوام. ومع أننا ما زلنا نحب توم كروز وجوني ديب وليوناردو دي كابريو وغيرهم من الممثلين الوسماء، إلا أن هناك عدداً لا يستهان به من الممثلين الأصغر سناً الذين أثبتوا أنفسهم مؤخراً أمام عدسات الكاميرات.

العديد من الفساتين التي ترتديها النجمات في المناسبات المختلفة ترسخ في ذاكرة المعجبين لفترة طويلة، وتصبح من عناصر الثقافة الشعبية. بالمقابل، هناك قلة من الناس يعرفون أن العديد من الأزياء التي تختارها النجمات ترتبط بقصص فريدة من نوعها.

كثيرًا ما نسمع أنه لا يمكننا ارتداء التنانير القصيرة بعد سن 30، لأنها تجعلنا نبدو لعوبات للغاية. لكنك ستقتنعين معنا بخطأ هذا الرأي بمجرد الاطلاع على صور نجمات شهيرات تزيد أعمارهم عن 30 عاماً، وتبدو عليهن تنانيرهن وفساتينهن القصيرة بالروعة نفسها كزميلاتهن الأصغر سناً.

روبين ريهانا فينتي، المعروفة اختصاراً باسم ريهانا هي مغنية وممثلة وكاتبة وسيدة أعمال ولدت في سانت مايكل، باربادوس قبل 32 عاماً (20 فبراير 1988). عاشت ريهانا طفولة صعبة مع والديها، لكنها لم تتوقف أبداً عن السعي لتجاوز العوائق وتحسين حياتها. وسرعان ما أصبحت مغنية ذات صيت عالمي، وإحدى أكثر النساء نجاحاً وتأثيراً في القرن الحادي والعشرين. لقد شكلت قصة حياة ريهانا وكل الظروف الصعبة التي عاشتها وتغلبت عليها الدافع القوي الذي جعلها تنخرط في العديد من الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تبرز كل يوم جانبها الإنساني والخيري.

إذا قمت ذات يوم بإخراج ألبوم صور قديم، واكتشفت أن جدك في صغره كان نسخة مماثلة تماماً للممثل مات ديمون (نفس الجسم ونفس الابتسامة) وشقيقك ملامحه مطابقة لملامح الممثلة آن هاثاواي، ماذا ستفعل؟

كتبت شاكيرا قصيدتها الأولى وهي في الرابعة من عمرها، فيما لم يبدأ أينشتاين الكلام إلى أن بلغ ذلك العمر. وحتى لو كانت نتيجة اختبار الذكاء فوق 130 لا تكشف عن مدى النجاح المتوقع للشخص، فإن من ينتمون لهذه الفئة لا تتجاوز نسبتهم 2.5% فقط من مجموع سكان العالم. ومن بين هؤلاء نجد عدداً من الفنانين المشهورين الذين رغم أنهم لم يحققوا نجاحاً يذكر على المستوى الأكاديمي، إلا أنهم تألّقوا بشكل ملفت على خشبات المسارح وأستوديوهات التصوير وفي عروض الأزياء.