مجتمع

تتباين العلاقة بين والدة الزوج وزوجة ابنها تبايناً كبيراً، من الحب والصداقة إلى الخصومة والشجار. وعندما نشرت راشيل بولي -أم لثلاثة أولاد- رسالة مؤثرة إلى زوجات أولادها المستقبليات على مدونتها الشخصية، لقيت تعاطفاً صادقاً من قبل نساء كثيرات. وقد اعترفت بعض هؤلاء أنهن أجهشن بالبكاء بعد قراءة هذه الرسالة؛ لأن كل واحدة منهن كانت تتمنى أن تكون والدة زوجها بمثل هذا القدر من العطف والتفهم. بينما قال البعض الآخر، إنهن شعرن بالسعادة بعدما قرأن الرسالة، من منظور زوجات الأبناء من طبيعة الحال.

إن مصطلح “البطة القبيحة” مألوف للغاية بالنسبة للكثير من الناس. ويتحول البعض منا إلى بجعة رائعة المظهر بمجرد أن يتقدموا إلى مرحلة البلوغ، بينما يحتاج البعض الآخر إلى بذل جهد أكبر وانتظار وقت أطول لتغيير أنفسهم للأفضل. على أي حال، يتطلب الأمر الكثير من قوة الإرادة لتوديع مظهرنا القديم، ويحل محله مظهر أكثر إشراقاً، عنوانه الرئيسي الثقة التامة في النفس.

في بعض الأحيان، حتى أبسط الأمور قد تحدث ضجة كبيرة. قد يبادر شخص ما بإطعام بطة، فتجلب له عائلة البط بأكملها في اليوم التالي، وقد ينام قط مشرد على برميل قديم، فيجعل عالم الإنترنت بأسره يقلق بشأنه.

شهد العام الماضي عدة أحداث سعيدة على المستوى الشخصي لبعض النجوم: بعضهم عاشوا الحب مجدداً، وبعضهم تزوجوا أو أنجبوا أول أطفالهم، وبعضهم نجحوا في استعادة لياقتهم البدنية من جديد أو حققوا النجاح بشكل عام. وبينما يفضل بعض المشاهير عدم التحدث عن تفاصيل حياتهم الخاصة، يسعد بعضهم الآخر بمشاركة أخبارهم مع الجماهير والمعجبين.

المعنى الصحيح ل"التصوير الفوتوغرافي" هو “الرسم بالضوء”. وهذا ما نفعله بالضبط عندما نلتقط الصور، حيث نرسم محطات من حياتنا ولحظاتنا السعيدة، ومغامرتنا المفعمة بالحيوية. وهناك من الناس من يمنحون حياة ثانية لصورهم الفوتوغرافية المميزة، عبر إعادة تمثيلها بشكل لا يخلو من الإبداع وروح المرح، من بعد مرور سنوات عديدة.

هناك أناس لا يعرفون معنى الاستسلام، لذلك غالباً ما يصلون إلى أهدافهم، فيثبتون لنا أن تلك المعلومة التي تقول إن الأحلام تتحقق بقوة الإرادة ومواصلة الكفاح مهما كانت الظروف، حقيقة لا تقبل الجدال. روح الإصرار هذه هي التي تدفع الناس ـ على الأرجح ـ إلى بناء حياتهم المهنية والإبداع في أعمالهم الفنية، وامتلاك منازل وأسر سعيدة، وحتى التغلب على الأمراض الخطيرة.

فلتر تغيير الجنس في تطبيق FaceApp يلقى رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة. وبما أننا لم نكفّ عن تجربته على كل من نعرف وحتى على من لا نعرف، فقد حان الوقت لنوجه تركيزنا على أشهر شخصيات الأفلام. وقد أثبت هذا الفلتر أنه أداة خرافية، بحيث أصبح بإمكان شخصياتنا المفضلة أن تبقى معنا بنسختيها: الذكورية والأنثوية!

ارتداء ملابس مطابقة أو متماشية مع ملابس طفلك أو طفلتك أصبح موضة رائجة بين المشاهير والنجوم. من ملابس السباحة حتى الفساتين، المزيد والمزيد من المشاهير يشاركون على وسائل التواصل الإجتماعي حالياً صوراً لهم مع نسخهم المصغرة في الأزياء نفسها. وانضم الكثير من الناس إلى هذه الموضة العائلية الممتعة لدرجة أن الكثير من العلامات التجارية المعروفة أصبحت تصدر ألبسة متطابقة للأمهات وأطفالهن.

هناك بعض الأشياء في الحياة أكثر إحراجاً من النظر إلى صورنا القديمة قبل سن الرشد: تصفيفات شعر غريبة، ووجوه يغطيها حب الشباب، ومقومات أسنان طريفة... ألا يبدو لك ذلك مألوفاً؟ وفجأة، تشتغل العصا السحرية لسن الرشد لينتهي بك الأمر شخصاً جديداً تماماً، وهذا التغيير رغم كونه إيجابياً، إلا أنه يبقى “صادماً” إلى حد بعيد.

تزداد صعوبة مفاجأة الآخرين يوماً بعد يوم. فلم يعد لطخ الوجه بمساحيق التجميل والصبغات أو ارتداء ملابس غريبة أموراً مضحكة تجذب الانتباه. ومع ذلك، هناك أشخاص مميزون بطبعهم، قادرون على ترك انطباع أول لا يُنسى نتذكره لوقت طويل. جمعنا لكم في الجانب المشرق مجموعة مختارة من 27 صورة لأشخاص يعرفون جيداً ما يجب فعله لجعل كل الأنظار مسلطة عليهم. وقتاً ممتعاً!

5 سنوات يمكن أن تفعل الكثير بالنسبة لملامح الناس. حاولي أن تتذكري كيف كنت تبدين قبل 5 سنوات فقط. ربما كان لون شعرك مختلفاً في آنذاك أو قد تكونين قد اكتسبت بعض التجاعيد هنا وهناك، وهذا ما يجعل مرور السنوات أكثر وضوحاً لمن حولك بالأساس. في كلتا الحالتين، لا يمكن لأحد أن ينكر أن مرور الزمن يمكنه أن يغير مظهر الشخص إما للأفضل أو للأسوأ، وليس هناك الكثير مما يمكننا فعله حيال ذلك.

مفتاح الشعور بالسعادة واحترام الذات يصبح في يدك حين تكون فخوراً بنفسك. وليس من الضروري أن تكون بطلاً ينقذ العالم لكي يحقّ كل الفخر بما أنت عليه وبما أنجزته. إن تخسيس وزنك أو تغيير مظهرك أو رسم لوحة أو تبني حيوان أليف بعد طول انتظار، كلها أمثلة على أهداف نحققها يوماً بعد يوم، فتغدو في حياتنا مدعاة للفرح ومفاخر تستحق الاحتفال.

يُقدّر معدل ذكاء ألبرت أينشتاين بحوالي 160، فيما يصل معدّل ذكاء إسحاق نيوتن إلى 190، ومعدل ذكاء مارك زوكربيرغ إلى 152. يُعرف هؤلاء الرجال على أنهم أكثر من على الأرص فطنة وذكاء. ولكن كان قد عاش شخص بمعدل ذكاء ما بين 250 و300! ويليام جيمس سيديس هو أذكى من وطئت قدمه الأرض، كان طفلاً معجزة، وكان عالم رياضيات استثنائياً. كما كان أستاذاً في الكثير من اللغات واللهجات، وكاتباً موهوباً. ولكن من المؤسف أن الغالبية العظمى من الناس لم يسمعوا به.

هناك احتمال واحد من كل تريليون للعثور على شخص يشبهك تماماً. لم يكتفِ هؤلاء الأشخاص، المحظوظون للغاية، بالعثور على من يشبهونهم، بل صادف أن يكونوا من المشاهير على مستوى العالم. يوقف المعجبون هؤلاء الأشخاص في الأماكن العامة حيث يظنونهم نجوماً مشهورين. وقد استغل بعضهم الفرصة لانتحال شخصية هؤلاء المشاهير للاحتفاء بهم.

بحلول العام 2015، أصبحت الملكة إليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة حكم للتاج البريطاني، وفي فبراير 2022 احتفلت بالذكرى الـ 70 لاعتلائها العرش. لم تكن هذه السيدة تعرف فقط بكونها ملكة حكيمة تهتم بازدهار بلادها، بل بكونها أيضاً زوجة محبة وأماً مثالية وجدة عظيمة، وإنسانة لا تخشى إظهار عواطفها للعموم.

ترحّب هوليود بممثلين ومغنين ومخرجين من مختلف الأعراق والجنسيات لاستعراض مواهبهم الفريدة من نوعها وتسلق سلم الشهرة. بعض من هؤلاء المشاهير لا ينتمون إلى عرق واحد فقط، بل إلى عدة أعراق. نذكر على سبيل المثال الممثل المحبوب كيانو ريفز، فهو لبناني وكندي وإنجليزي وصيني وإيرلندي وبرتغالي وينحدر أيضاً من السكان الأصليين لهاواي؛ كل هذه الجنسيات في شخص واحد. لا عجب أن هؤلاء الممثلين قد ورثوا جينات متنوعة زادتهم جاذبية ووسامة.

من المؤسف أننا نميل لإخفاء حقيقة مشاعرنا في حياتنا اليومية، فتقسو قلوبنا كما لو أنها الحجارة الصماء أو أقسى. الهدف الأول من مقالة اليوم هو إطلاق العنان لمشاعرك وتحريرها من مكمنها. ستسعد لرؤية رجل في الـ67 من عمره يتخرّج من الجامعة، وستتفكر ملياً في منظر طفلة صغيرة تقابل البحر لأول مرة. سنخبرك بالقصص التي تختبئ وراء الصور التالية، ونؤكد لك بأنها ستحرك مشاعرك تحريكاً.

لأن الجميع يحملون كاميرات في جيوبهم هذه الأيام، يمكننا التقاط مئات الصور يومياً واختيار أفضلها لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الترف لم يكن متاحاً لجداتنا وأجدادنا الذين لم يعتادوا التقاط الكثير من الصور لأنفسهم، غير أن جميع صورهم النادرة التي ما زلنا نملكها حتى الآن، تعتبر بمثابة جواهر ثمينة.

الأشخاص الذين يقومون بأعمال أو وظائف محببة إلى قلوبهم هم محظوظون فعلاً. ومن هؤلاء الرجل الذي يرفض ترك عمله في التمريض حتى بعد أن بلغ من العمر 71 عاماً! وغيره الكثيرون ممن يكرسون أنفسهم لوظائفهم، ويجمعهم جميعاً الشغف والتفاني في العمل، سواء كانوا يعملون في مكتبة أو يترجمون أغاني الراب إلى لغة الإشارة في الحفلات الموسيقية.

يحلم كثير من الناس بمقابلة أحد المشاهير العاديين. وعندما يحدث ذلك أخيراً، يطلب بعضهم الإذن بالتقاط صورة، ويريد البعض الآخر توقيعاً شخصياً بينما تكفي ابتسامة طيبة لإرضاء آخرين وإسعادهم. أما الأشخاص الذين سنتحدث عنهم في مقالتنا اليوم، فكانوا أكثر حظاً وحظوة! لأنهم التقوا إلفيس بريسلي، تشاك نوريس، وروبين ويليامز، بشحمهم ولحمهم.