مجتمع

بداية الرحلة نحو خسارة الوزن ليست سهلة البتة، سيكون عليك التخلص من عادات قديمة، واتباع أخرى جديدة والحفاظ عليها. ولكن إذا كان لديك الدافع والحافز الحقيقي، فيمكنك القيام بأي شيء، ويمكن لأبطال المقالة التي بين يديك الآن إثبات ذلك بقصصهم التالية.

تخبرنا البرامج التلفزيونية والكتب المختلفة باستمرار عن أن سر السعادة يكمن في وجود الأشخاص الذين نحبهم من حولنا. وأبطال مقالتنا اليوم يثبتون صحة هذا الأمر. فهم يحاولون جاهدين مساعدة الآخرين لدرجة أنهم يستحقون التحليق عالياً برداء الأبطال الخارقين.

ليس من السهل مقابلة نجم مشهور حقيقي في حياتنا اليومية. ذلك أنهم في معظم الأحيان، يكونون مشغولين جداً بأنشطتهم وحياتهم الفنية، أو يفضلون ببساطة تجنب الأماكن العامة. ولكن عندما تصادف أحدهم أمامك مباشرة، فلا تتسرع في الحديث إليه وطلب صورة. حاول التحقق من هوياتهم أولاً، لأن هناك عدد كبير جداً من الأشخاص العاديين الذين يشبهون النجوم تمام الشبه، والذين ربما لن يفوتوا فرصة الوقوف والضحك عليك بعد ذلك.

الحب الحقيقي نادر، وبخاصة في عالم المشاهير. يأتي الأزواج ويرحلون سريعاً، ومن المستحيل تقريباً تتبع من يواعد من هذه الأيام. لكن بعضهم يبقون معاً لمدى الحياة، ويربّون الأطفال، ويكتشفون العالم، ويتقدمون في العمر معاً، وهذا يبعث على الإلهام حقاً.

قد تعتقد أن لا أحد يستطيع إنقاذ كوكبنا من أزمته البيئية سوى أحد الأبطال الخارقين من عالم مارفـل. ولكن هذه المرة، يبدو أن ممثل شخصية آيرونمان، روبرت داوني جونيور، هو من سيتكلف بمهمة الإنقاذ هذه، من خلال قيادة حملة واعدة، يعتقد جازماً أنها ستنجح في تخليص كوكب الأرض من نفايات البشر في غضون عقد من الزمن فقط. وأجمل ما في الأمر أنه يخطط لتنفيذ هذا المشروع باستخدام جهاز مستوحى من أفلام الخيال العلمي التي ألف الظهور فيها.

يُقدر متوسط طول البالغين في جميع أنحاء العالم بحوالي 5.6 أقدام (170 سنتيمتر) للذكور و5.2 (158 سنتيمتر) للإناث. ويبدو أن العالم كله قد بُني بطريقة تناسب هذه الأرقام، وهو الأمر الذي يجعل الأشخاص طوال القامة يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان عالقين في مواقف صعبة لا يحسدون عليها. هيا بنا معاً لنلقي نظرة على بعض تلك الأمور المحرجة التي يجب عليهم التعامل معها بشكل يومي.

تقول بعض الأنباء أنه قد تم العثور مؤخراً على جين يفسر سر الشباب. يبدو أن السر يكمن في تحول جينيّ يسمح لبعض الناس بان يبدو كما لو كانوا في نصف عمرهم الحقيقي، كما لو أنهم يملكون إكسير الشباب.

لم تكن حياة كاثرين ديكنز العائلية سهلة بالمرة. كان يمكن أن تصبح ممثلة، أو كاتبة، أو طاهية محترفة. لكنها ظلت قنوعة بمصيرها كزوجة رجل عبقري، وربة بيت وأم لعشرة أطفال. ورغم أن الكاتب الإنجليزي الشهير تشارلز ديكنز كان يحلم بدوره بأسرة وزوجة يدفئ حنانها أركان بيته، لكن انقلبت الأمور رأساً على عقب، بعد 20 سنة من الزواج، فقد تغيرت في عينيه صورة المرأة التي أحبها ذات يوم، ولم يعد يشعر بأي رابط مشترك بينهما، بل وصل به الأمر إلى حد اتهامها بالجنون.

لا يحبّ بعض الأشخاص مشاركة الجميع أخبار وصور نجاحاتهم لأنهم لا يريدون المبالغة في التباهي بما حققوه. ولكننا نعتقد أنه يجب عليهم ذلك لأن نجاح أي شخص يمكن أن يصبح مصدر إلهام للآخرين لتحقيق أهدافهم الخاصة. إذا كان هناك شخص قادر على محاربة مخاوف طفولته وأخرى تمكنت من التغلب على مرض خطير، فهل هناك أي شيء مستحيل في هذا العالم؟

عندما كنا مراهقين في العقد الأول من الألفية الحالية، تابعنا عديد الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والفرق الغنائية الرائعة، ولم يكن هناك بد من الإعجاب بأحد أبطالها. كل تلك الحبكات والأغاني الرومانسية كانت تشعرنا بالقشعريرة والحماسة وتجعلنا نتمنى مقابلة أولئك النجوم في الواقع. وكان سقف توقعاتنا عالياً آنذاك عاليا، لأنهم وقتها كانوا رائعين حقيقة، مثل النجوم في السماء، كل ما نستطيع فعله التحديق إليهم من بعيد كلما ظهروا على شاشات التلفاز!

يبدو المشاهير مبهرين في صورهم على السجادة الحمراء. لكنهم، مثل غيرهم، ذهبوا للمدرسة الثانوية وكان عليهم تعلم الدروس، وصادقوا زملاءهم، ووقعوا في الحب، واستمتعوا بحفلات الثانوية في نهاية العام الدراسي.

تخيلي حبيبك السابق في فيلم شهير يزخر بالنجوم أو صديقاً قديماً من المدرسة يصبح أحد نجوم الغناء. بين يوم وآخر، قد يصبح هذا الزميل في الكلية نجماً في هوليوود. شاركنا مستخدمو الإنترنت قصصهم مع المشاهير قبل أن يدخلوا عالم الفن والشهرة ، ليتذكروا الأيام الخوالي.

إذا بحثت عن عائلة “روتشيلد” في مجلة فوربس، فلن تجدها مدرجة في قوائمها، لأن ثروة العائلة يتقاسمها العديد من الورثة. من الصعب تحديد القيمة الدقيقة للثروة التي يمتلكونها، ولكن بناءً على ما يشيع من معلومات، فهي تتراوح ما بين 350 مليار دولار و1 تريليون دولار. يعيش أفراد الأسرة الحاليون في بلدان مختلفة، بحيث أن بعضهم بعيدٌ كل البعد عن أعمال الأسرة الرسمية. فهم يفضلون القيام ببعض الأنشطة الأخرى من قبيل حفظ الأرشيفات التاريخية في المتاحف، أو توفير الموارد لإنقاذ القطب الشمالي من الاحتباس الحراري.

لو جلنا العالم كله لأمكننا العثور على بعضة أشخاص على الأقل يشبهوننا بدرجة كبيرة. وهذه الظاهرة الغريبة لا يُفلت منها نجومنا المفضلون كذلك. بل يبدو الأمر أحياناً وكأن لهم توائم فرقت تيارات الدهر بينهم، حتى إنه يصعب على المرء أن يفرق بسهولة بين الشخصية الحقيقية وشبيهها.

يبدو أن ذلك النوع من الرجال، الذين يتصرفون بشهامة ورومانسية تجاه النساء، لا يزالون موجودون في عصرنا الحديث. لحسن الحظ، لم يعد الرجال مضطرين للمشاركة في مبارزات، ولكن لا يزال البعض منهم لا يتهاونون في الاستيقاظ باكرا لإحضار بعض الكرواسان الطازج لزوجاتهم، أو يهبّون لمساعدة فتاة مجهولة أقحمت نفسها في موقف حرج للغاية.

الكي والخياطة والطبخ من المهام الأساسية التي يتعلمها معظم الناس في المنزل. لكن الأمر يختلف تماماً عندما تقوم المدرسة بإدراجها ضمن المواد التعليمية، ويكتسب الطلاب، وبخاصة الأولاد، مجموعة من القيم التي تتعلق بالتعاون بين الجنسين، وتخطي العقبات التي قد يواجهونها عند القيام بهذه الأنشطة. وهذا ما تعلمه مدرسة Montecastelo الإسبانية لطلابها تحت شعار “تعليم المساواة بالأفعال”.

يبدو لنا أحياناً أن المشاهير مختلفون تماماً عنا، وأن حياتهم مثالية ومكتملة الأركان بأفضل الأغراض وأجمل التجارب. لقد اعتدنا على رؤية صورهم على أغلفة المجلات: بمكياج احترافي، وملابس باهظة الثمن، وهيئات منمّقة ومدروسة. لكن الشيء الذي يوحّدنا جميعاً نحن البشر، أياً كانت مكانتنا الاجتماعية أو المجال الذي نعمل فيه، هي العائلة.

عالم الترفيه مليء بالتوائم المشهورين، من ديلان وكول سبراوس إلى ماري كيت وأشلي أوسلين. يبدو أن التوائم يتمتعون بميزة النجومية. في الحقيقة، هناك العديد من المشاهير الذين لم يخطر ببالك أن لديهم إخوة توائم.

بالنسبة لمشاهير هوليوود وكبار نجوم الموسيقى، هناك أشياء قليلة جداً يمكن إبقاؤها سراً بما أن الباباراتزي في كل مكان يقفون بالمرصاد، حاملين عدساتهم لتقفي تحركات المشاهير وحياتهم الشخصية، خاصة إن تعلق الأمر بعلاقاتهم العاطفية. ولكن، تمكن بعض المشاهير من البقاء بعيداً عن الأضواء وعدسات المتطفلين، ومن الصعب جداً تذكر حتى أنه قد جمعتهم علاقة عاطفية في أحد الأيام.

عندما نتصفح المجلات أو حسابات إنستغرام أو تويتر الخاصة بالمشاهير، يأسرنا جمالهم مباشرة. وقد نعتقد أن مستوى الجمال هذا لا يتحقق سوى بمساعدة المكياج، لكن بعض النجمات يؤكدن أن جمالهن الطبيعي يساوي أو يفوق مظهرهن بدون مكياج. فتجدهن لا يتحرجن أبداً في مشاركة صورهن الشخصية بدون زينة مع العالم، ليثبتن لنا أن تحت كل طبقات المساحيق والألوان، يتوارى جمال طبيعي ساحر.