مجتمع

كثيراً ما يقارن الآباء والأمهات هذه الأيام صور طفولتهم بصور أطفالهم. وأحياناً يشاركون هذه الصور على الإنترنت لمعرفة آراء الآخرين عن درجة التشابه بينهم وأطفالهم. والمشاهير ليسوا استثناء، لأن الجينات قادرة دوماً على إدهاشنا!

لا شك أنكن ستوافقننا الرأي بأن للمظهر أهمية كبيرة في حياة المرء! وعندما يتعلق الأمر بعالم الشهرة والنجومية، فإن النجاح غالباً ما يعتمد على مدى جاذبية هذا المظهر وقدرته على اكتساب مئات الآلاف من المعجبين. ولذلك تحاول النجمات جاهدات تحسين مظاهرهن الطبيعية، والحصول على إطلالات أكثر جمالاً وشباباً، عن طريق تغيير تسريحة الشعر وطريقة اللباس، واتباع نظام غذائي صارم، والمواظبة على زيارة أخصائيي التجميل، بل واللجوء في بعض الأحيان إلى الحلول الجراحية. وبعد هذا كله، لا عجب أن تتغير ملامح بعض المشاهير المفضلين لدينا إلى درجة لا يمكن تصديقها!

على مدار العقدين الماضيين، أصبح برنامج تعديل الصور فوتوشوب أساسياً في إنتاج معظم الحملات الإعلانية، لأنه يساعد في تجميل مظهر البضائع وعارضيها بأفضل طريقة ممكنة. وصار بالإمكان حتى تعديل مقاطع الفيديو! تعمل برامج التعديل على تحسين الصور بجعلها أكثر سطوعاً ووضوحاً، وتصحيح ألوانها. إلى جانب ذلك، يساعد البرنامج في الحفاظ على المظهر الشابّ لنجماتنا المفضلات، وكأن الزمن لا سلطة له عليهنّ كما له على الناس العاديين.

هاجم العديد من مستخدمي الإنترنت كلوي كارداشيان لصورتها مع ابنتها ذات الخمسة أشهر، فقد قررت نجمة تلفزيون الواقع أن استعمال تطبيق خاص لتعديل وجه الرضيعة فكرة رائعة! تلك الصورة غير الواقعية لفتاة رضيعة أظهرت مدى سخافة بعض الناس وتماديهم في محاولات الظهور بشكل يحسدون عليه على شبكة الإنترنت. لحسن الحظ، هناك العديد من المشاهير الذين لم يركبوا هذه الموجة واختاروا الحفاظ على مصداقيتهم عوضاً عن ذلك.

ليس كل المشاهير يملكون وجهاً متناسقاً تماماً وابتسامة مثالية وجسماً نحيلاً. بل تجعلنا عيوبهم نحبهم أكثر فأكثر. ولكن هناك بعض المشاهير الذين يبدون وكأنهم أتوا من عالم آخر. فهل نقلوا ذلك المظهر الفريد إلى أبنائهم؟

جوشوا كومبس Joshua Coombes هو حلاق بريطاني يعمل على قص وتصفيف الشعر واللحى، كغيره من الحلاقين. لكن جوشوا يمتاز بأن لديه عملاء غير عاديين، - فعملاؤه أشخاص بلا مأوى ولا يدفعون مقابلاً لقصات شعرهم. يقول جوشوا إنه يبتغي المساهمة في منح المحرومين فرصة ثانية في الحياة، لأنه يعتقد أن التغييرات الإيجابية في المظهر قد تسبب تغييرات مماثلة على الجوهر.

هناك سبب يجعل ملايين الناس يشاهدون حفل توزيع جوائز الأوسكار، فهو ذروة التألق والإطلالات المذهلة. منذ بداية عالم هوليوود، جذبت الممثلات الموهوبات الجماهير وكان جمالهن أحد أسباب هذه الجاذبية، لذلك سنقدم لكم اليوم تصنيفاً لأجمل النساء في هوليوود من إعدادكم أنتم، جمهورهن.

بينما يعمل العلماء حثيثاً لإيجاد طريقة لإطالة العمر، يتمكن بعض الأشخاص من تجاوز عمر الـ100 بأسرارهم الخاصة. بالنسبة لهؤلاء، ليس العمر إلا رقماً، لذلك يواصلون الاستمتاع بحياتهم حتى بعد عمر الـ100. من المعتقد أن المبدعين يعيشون حياة مثيرة ومبهجة، لكنها قصيرة. لكن قائمة اليوم تثبت أن العكس هو الصحيح.

هل سمعتم من قبل عن تأثير الفراشة؟ هذا المصطلح يشير باختصار إلى أن تغييراً واحداً بسيطاً يمكنه أن يؤدي إلى نتائج أكبر منه بكثير. لدينا قصة تؤكد صحة ذلك. بدأت القصة عندما تلقى الصبي “جوناه” هدية من أدوات وخيوط الحياكة. كانت هدية بسيطة لكنها كشفت عن موهبة دفينة لدى هذا الصبي، الذي أتقن فن الحياكة، وقرر أن يستغل مهاراته لجمع النقود، لصالح مساعدة الآخرين على اكتشاف مواهبهم الدفينة أيضاً. وهذا أثر كبير حقاً إذا ما قورن بالهدية البسيطة التي سببته.

قد يكون مصممو الأزياء مشهورين للغاية، ولكن ليس من السهل تمييزهم بين عامة الناس. لربما سمعنا جميعاً بأسمائهم أو ارتدينا ملابس تحمل علامات دور أزيائهم الشهيرة، ومع ذلك، قليلون يمكنهم تخيل ملامح كالفن كلاين أو تومي هيلفيغر.

لاحظ المزارعون والعلماء تراجعاً كبيراً في تعداد النحل حول العالم منذ عدة عقود. في الولايات المتحدة، انخفض عدد مستعمرات النحل لكل هكتار بنسبة 90% مقارنة بعام 1962. ويعود هذا التدهور في تعداد النحل إلى التغيرات المناخية واستعمال المبيدات الحشرية، بالإضافة إلى فقدان بيئات النحل الطبيعية، ولهذا قرر بعض الأشخاص بدء العمل لوقف هذا التدهور، وإنقاذ النحل بكل السبل الممكنة. ومن بين هؤلاء الأشخاص، الممثل الشهير مورغان فريمان.

تخيل أنك تركب قطاراً وأنت عائد للمنزل بعد مشاهدة فيلم ما في إحدى دور السينما، وترى شخصاً يشبه تماماً الشخصية الرئيسة في الفيلم يركب نفس القطار معك. بينما يبدو هذا أروع من أن يحدث في الواقع، فإن مستخدمي الإنترنت يثبتون مجدداً، كما هي العادة، أنك لو كنت محظوظاً، فربما تلتقي بشخص يشبه شخصيتك السينمائية المفضلة.

أدى الزحف العمراني وتوسع المدن إلى دفع العديد من أنواع الحيوانات والنباتات إلى حافة الانقراض. ومن بينها فراشة كاليفورنيا ذات الذيل الخطافي، وهي فراشة زرقاء جميلة تعيش في سان فرانسيسكو منذ قرون. ولكن مع تسارع التطور الحضري في المدينة أوائل القرن العشرين، أمسى وجود هذه الفراشة الرائعة نادراً في المنطقة. لذلك ألقى عالم الأحياء المائية تيم وونغ على عاتقه مهمة إنقاذها وتوفير الظروف لتكاثرها من جديد، ويفعل ذلك في الفناء الخلفي لمنزله!

على مرّ التاريخ، لم تكن الملكات والأميرات سيدات لقصورهن وممالكهنّ فحسب، بل كن أيضاً صانعات لصيحات الموضة تقتدي بهنّ الفتيات والنساء حول العالم. ومع أن معظم العائلات الملكية في العالم لم تعد اليوم تتمتع بأيّ سلطة حقيقية، إلا أن النساء المنتميات إليها مازلن يجذبن الكثير من الاهتمام الإعلامي والدولي، وإطلالاتهن تحظى بالمتابعة والنقاش. وبغض النظر عن ذوقهن الرائع في اللباس، فإن جاذبية شخصياتهن الساحرة طاغية.

نلتقي في حياتنا يومياً أشخاصاً يتمتعون بقدر عالٍ من الجمال، ولكن حال هذه العائلة فاق كل الحدود! فالوالدان هما عارضة الأزياء كسينيا بيلوسوفا ولاعب كرة القدم السابق هوغو أوكاه وصغيرتهما فيفيان، وهم بلا شك قد فازوا باليانصيب الوراثي! وما لبثت الطفلة مشاركة والديها في جلسات التصوير، لتقنعنا من الوهلة الأولى، بأنه سيكون لديها مستقبل باهر كعارضة أزياء!

قد نندهش عندما نكتشف جانباً جديداً للأشخاص الذين نعتقد أننا نعرفهم جيداً. دائماً ما تكون الأضواء مسلطة على المشاهير، فنعتقد أننا نعرف كل شيء عنهم، لكن هذا غير صحيح بكل تأكيد. فلكل شخص ماضٍ وسمات مختلفة تميزه عن غيره، وعندما تتكشف لنا، تتركنا في حالة من الصدمة والتعجب.

يتمنى كل شخص تقريباً مقابلة توأمه في الشكل أو قرينه في الروح خلال سنواته في هذه الحياة. لكن لسوء الحظ، احتمالات حدوث ذلك ليست بالكبيرة. يقول العلماء أن هناك فرصة 1 من 135 لأن يكون شبيهك حياً في مكان ما في العالم الآن. لكن احتمالات وجود شبيه مطابق لك تكون أعلى إذا اعتبرنا الزمن الحالي، ونظرنا أيضاً إلى من عاشوا في العقود الماضية أيضاً.

نراهن أن كل فتاة صغيرة أرادت أن تصبح مثل الأميرة ديانا قبل 30 عاماً، ولا عجب في ذلك! فهي لم تكن مجرد أميرة عادية تسكن قصور العائلة المالكة في بريطانيا، ولكنها كانت أيضاً تسكن قلوب الناس. ومهما مر الزمن منذ وفاتها، فالنظر إلى صورها دائماً ما يثير شعوراً بالحنين إلى الماضي ويلهمنا. صراحة، هذه المرأة تتمتع بسحر خاص، عرفناه في حياتها وحتى بعد مماتها.

جميع أصحاب صور مقالة اليوم كانوا يعانون من مشاكل مختلفة، وكان لديهم الهدف نفسه، وهو تغيير شيء ما في حياتهم للأفضل. بعضهم أرادوا اكتساب الوزن أو التوقف عن الإدمان، في حين أراد آخرون تغيير مظهرهم. وعلى الرغم من أن الأمر تطلب وقتاً وجهداً كبيرين لتنفيذ هذا التغيير، إلا أنهم نجحوا في خوض رحلة التغيير الهائل لنهايتها.

ينجذب الإنسان بطبعه إلى مكامن الجمال الطبيعي حيثما كانت، ويتأملها. إذ يبعث الجمال مشاعر إيجابية عبر العين إلى سائر الجسم، فلا يساعد على التعافي من مضاعفات الإجهاد والتوتر فحسب، ولكن يمكنه أن يساعدنا على العلاج تماماً. دعونا نكتشف هل هناك بالفعل أي شحنات من الطاقة الإيجابية تتدفق بعد التأمل في هذا الجمال الذي يكاد يلامس حدود الكمال.