رسالة شكر من امرأة لرجل ذكيّ تدخّل لإنقاذها من خطر وشيك

أظهر مسح استقصائي أن 61% من النساء يقلقن بشأن سلامتهن؛ ويتخذن بعض الاحتياطات لحماية أنفسهن خارج المنزل، وأن 50% منهن يخشين السير ليلاً. ومع ذلك، فالصورة ليست حالكة تماماً، وهناك بصيص من الأمل يا فتاة. قد تتعرضين لموقف عصيب، وينقذك منه شخص غريب دون سابق معرفة بينكما. ولدينا اليوم قصة حقيقية تثبت ذلك.

اليوم نشارككم في الجانب المُشرق القصة التالية، التي تعد دليلاً على وجود أشخاصٍ طيبين على أهبة الاستعداد لمساعدة الغير، ومد يد العون لهم عند الحاجة.

نشرت إحدى المستخدمات على موقع reddit قصتها مع شخصٍ تعقبها في مترو الأنفاق. قالت أنها لاحظت رجلاً مريباً وقف خلفها على رصيف المحطة طوال 6 دقائق، بينما كانت تنتظر القطار القادم. وحاول أن يتقرب منها بأسلوب مزعج، منادياً إياها بـ "حبيبتي"، مما أثار ضيقها عموماً. وقد واصل تعقبها داخل القطار، وحرص على أن يظل قريباً منها، وهذا ما أثار القلق بداخلها لأقصى حد.

نهضت من مكانها، وحاولت أن تندسّ بين الركاب، على أمل أن يفقد ذلك الرجل أثرها في الزحام، فيدعها وشأنها. وهنا حدثت المعجزة. التفت إليها رجل آخر، وسألها: “مرحباً لورين، هل ستحضرين حفل عشاء جيف أيضاً؟” لم يكن اسمها لورين، ولم تكن تعرف هذا الرجل من قبل.

لكنها بعد 10 ثوانٍ تقريباً، فهمت اللعبة وبدأت في مجاراته. استمر الرجل في التحدث معها بطريقة ودية، واقترح بشهامة تفوق الحد أن ينزلا سوياً في نفس المحطة ليسيرا معاً إلى “الحفلة”.

تظاهر الرجل بأنه يطالع الرسائل على هاتفه المحمول، بينما كان يكتب سؤالاً للمرأة الخائفة، ثم أدار الهاتف نحوها. شاهدت جملة واحدة على الشاشة “هل هناك خطر ما يهددك؟” أجابته هامسة أن هناك شخصاً مريباً يتعقبها. قرر الرجل أن يظل معها حتى تشعر بالأمان. بل وسار معها ليوصلها إلى منزل صديقتها، رغم أنه كان ينوي النزول في محطة أخرى مختلفة.

وقالت المرأة إن الشخص المريب الذي كان يطاردها قد انصرف سريعاً، بعدما رآها مع الرجل الذي تعتبره الآن “ملاكها الحارس”.

مكافأة: نصائح نسائية مفيدة للسلامة بناء على خبراتهن اليومية

بعض النساء الأخريات من مستخدمي موقع Reddit يدركن تماماً أنه على كل فتاة وامرأة عدم التهاون في إتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامتها. ولحسن الحظ، نشرن عدة نصائح قيّمة للنساء حول تجنب أي خطر يهددهن في الشارع.