الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

شخصيات مشهورة حاولت أن تجعل العالم مكاناً أفضل قولاً وفعلاً

في سنة 2015، أعلن مارك زوكربيرغ عن رغبته في التبرع بغالبية أمواله للأعمال الخيرية. وستتم هذه العملية على دفعات متفرقة وعلى مراحل زمنية مختلفة. في الحقيقة، لم يكن زوكربيرغ الوحيد الذي اختار القيام بمثل هذه المبادرات والتبرع بأمواله لدعم الأعمال الخيرية بشكل سخي. ففي الواقع، يساهم العديد من المشاهير بتبرعات مالية مهمة بشكل دوري، أو يشاركون مع بعض المنظمات في حملاتها الخيرية، أو يناشدون معجبيهم لرعاية هذا العالم والاهتمام بأحوال بعضهم البعض.

قررنا في الجانب المُشرق التطرق لعمليات التبرعات المهمة للأثرياء والمشاهير الأسخياء. أضفنا فقرة في آخر المقال عن ممثلة كرست سنوات عديدة من حياتها للمساهمة في الأعمال الخيرية.

جيزيل بوندشين: 186 ألف دولار

شاركت جيزيل بوندشين بشكل مكثف في دعم الأعمال الخيرية لسنوات عديدة. لقد كانت تتبرع بالأموال لمحاربة المجاعة، وتمول المشاريع الرامية لتمكين المرأة، وتشارك في الأعمال الهادفة إلى المحافظة على البيئة.
في سنة 2020، أسست بوندشين مؤسسة the Luz Alliance واستثمرت ما يقارب مليون ريال برازيلي (أكثر من 180 ألف دولار) فيها. ساعدت مؤسسة بوندشين العديد من الأسر الهشة مادياً البرازيلية على التغلب على الأزمات.

جينيفر لوبيز: مليون دولار

أعادت جينيفر لوبيز إعمار جزيرة منكوبة في بورتوريكو. فبعد أن ضرب إعصار إيرما وماريا الجزيرة، لم تتمكن المغنية من التواصل مع أقاربها الذين حوصروا هناك في عزلة عن العالم. لذلك، قررت التبرع بمليون دولار للجزيرة المنكوبة.

ديفيد بيكهام: حوالي 1.4 مليون دولار

يشغل لاعب كرة القدم السابق الشهير ديفيد بيكهام منصب سفير اليونيسف للنوايا الحسنة. في بداية السنة، تبرع بيكهام بحوالي 1.3 مليون دولار لليونيسف.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يقدم فيها بيكهام على الدعم أو التبرع لصالح مؤسسة ما. عندما كان لاعباً لفريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، كان بيكهام يتبرع بكل راتبه إلى المنظمات الخيرية المحلية.

بريجيت باردو: حوالي 3 ملايين دولار ونصف

خلال إحدى المقابلات التلفزيونية، عبرت بريجيت باردو عن حبها للقب “جنية الحيوانات” الذي ينادونها به. موضحة أنها تود أن يتذكرها معجبوها بأعمالها الخيرية بدلاً من التمثيل.
عملت باردو على مساعدة الحيوانات منذ سبعينيات القرن الماضي وناضلت من أجل الدفاع عن حقوق هذه الكائنات. لقد كانت باردو مديرة لمؤسسة خاصة أنشأتها تسعى إلى إنشاء مأوى للحيوانات منذ أكثر من 30 عاماً. لقد أنفقت حوالي 3 ملايين دولار فقط لبناء جدران عازلة للصوت بملجأ الحيوانات في السنوات الأخيرة.

ليوناردو دي كابريو: 5 ملايين دولار

في سنة 1998، أسس ليوناردو دي كابريو مؤسسته الخاصة المكرسة لحماية البيئة عن عمر يناهز 24 عاماً فقط. وبالإضافة إلى ذلك، تتبرع مؤسسته بكامل أرباحها لحماية البيئة والحفاظ على التوازن الطبيعي. كما تعمل أيضاً على الحد من التداعيات السلبية للنشاط البشري.
بالإضافة إلى ذلك، تبرع دي كابريو بمبلغ 5 ملايين دولار لمكافحة الحرائق في غابات الأمازون.

مايكل جوردان: 10 ملايين دولار

في السنة الماضية، أعلن مايكل جوردان تبرعه بمبلغ 100 مليون دولار لمنظمات تشتغل في مجالات العدالة الاجتماعية وتدافع عن مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في غضون السنوات العشر القادمة. أيضاً، تبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لافتتاح عيادات طبية.

أوبرا وينفري: 12 مليون دولار

لا تعرف أوبرا وينفري بكونها امرأة مشهورة في وسائل الإعلام فقط، بل أيضاً تشتهر بكونها فاعلة خير. تبرعت مؤخراً بحوالي 12 مليون دولار لصالح المدن التي نشأت أو عملت فيها، وذلك للمساهمة في حل مشكلات استقرار الوضع الاجتماعي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المساهمة المالية ستساعد المجتمع في التعافي من الأزمة.

مارك زوكربيرغ: 300 مليون دولار

في خريف سنة 2020، لفت مارك زوكربيرغ الانتباه عندما قرر هو وزوجته التبرع بمبلغ 300 مليون دولار لحماية القيم ومبادئ الديمقراطية.
وتلقت الأموال المتبرع بها منظمتان اجتماعيتان، بحيث تم منح الجزء الأكبر إلى منظمة غير ربحية تسمى مركز التكنولوجيا والحياة المدنية the Center for Tech and Civic Life. وتركت لكلتا المنظمتين حرية التصرف في هذه الأموال.

جيف بيزوس: 10 مليارات دولار

يعد جيف بيزوس اليوم أغنى رجل في العالم. اشتهر بإدارته لأعمال ناجحة وبتنظيم رحلات إلى الفضاء وبإنفاق ملايين الدولارات على الأعمال الخيرية. يمول بيزوس مشاريع تهدف إلى الحد من التغير المناخي ويدعم النشاط البيئي. في العام الماضي، خصص 10 مليارات دولار لدعم الأهداف نفسها.

بيل غيتس: نصف ثروته

في سنة 2010، وقع كل من بيل غيتس ومليندا غيتس والمستثمر وارن بافيت اتفاقية تحمل اسم “تعهد العطاء”. وتنص الاتفاقية على تبرع الثلاثي بما لا يقل عن نصف ثروتهم للجمعيات الخيرية. وبالمناسبة، وقع على هذا “التعهد” 200 شخص آخر من دول مختلفة.

تشاك فيني: 99 في المائة من ثروته

يعتبر تشاك فيني مؤسس محلات الأسواق الحرة المعفية من الرسوم. وقدرت ثروته بنحو 7.5 مليار دولار. في سنة 1982، أنشأ المؤسسة الخيرية الأطلسية The Atlantic Philanthropies. عملت المنظمة بشكل مجهول لمدة 15 عاماً، حتى كشفت هوية فيني نتيجة نزاع تجاري.
في نوفمبر من العام الماضي، توقفت المؤسسة عن عملها بعد تبرع فيني بجل مدخراته، لتبقى ثروته اليوم لحوالي 2 مليون دولار.

مكافأة إضافية: أنجلينا جولي


لم تحتل نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، مكانة مرموقة في قلوب معجبيها بجمالها وموهبتها التمثيلية فحسب، بل لعبت المبادرات الاجتماعية دوراً مهماً في سطوع نجمها. تزور الممثلة مواقع النزاع والحروب الخطيرة رفقة البعثات الإنسانية، وتعمل على مساعدة ودعم الأطفال في الدول النامية. تعمل مؤسستها بالتعاون مع المنظمات الشريكة على بناء المستشفيات وتحديث المدارس وتمكين المرأة.
علاوة على ذلك، تعتبر جولي أماً لستة أطفال، 3 منهم تم تبنيهم. وشهد العرض الأول لفيلم الأبديون The Eternals أول ظهور لابنتها المتبناة “زهرة” بفستان أمها الذي ارتدته في حفل توزيع جوائز الأوسكار في سنة 2014.

هل تعتقد أن المشاهير يقدمون تبرعات ضخمة لطيبة قلوبهم أم بقصد تلميع سمعتهم؟

الجانب المُشرق/مجتمع/شخصيات مشهورة حاولت أن تجعل العالم مكاناً أفضل قولاً وفعلاً
شارك هذا المقال