سيلينا غوميز تعتز بمظهر جسدها وترفض المعايير المسبقة للجمال: “أنا مثالية كما أنا”
تمارس الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضغطاً متواصلاً على الفتيات من أجل الارتقاء إلى معايير جمال لا يمكن بلوغها. إذا كنت تشعرين بعدم الثقة عند النظر إلى الصور الخالية من العيوب أو المعدلة باحترافية على مواقع التواصل الاجتماعي، لست وحدِك. حتى المشاهير، وفقاً للممثلة والمغنية سيلينا غوميز، يعانين من شعورهن بعدم التوافق مع المعايير والتوقعات المستحيلة.
وأردنا في الجانب المُشرق أن نشارك معكم رحلتها، وكيف أصبحت أكثر اعتزازاً بمظهر جسدها الآن.
بدأ كل شيء بغلاف ألبوم غنائي
تحدثت سيلينا غوميز عن شعور الرفض الغريب الذي تتلقاه، والذي بدأ في عام 2015 منذ ظهورها على غلاف الألبوم الغنائي ريفيفال. وخرج الوضع عن السيطرة لدرجة أنها قررت بدء حضور جلسات علاجية للاهتمام بصحتها النفسية والعقلية.
“يتقلب وزني كثيراً”
تحدثت سيلينا منذ ذلك الوقت عن صراعها مع مرض الذئبة وزراعة الكلى، وما لهما من تأثير كبير على صحتها ووزنها. أطلقت النجمة خط إنتاجها الجديد لمستحضرات التجميل، ويترجم اسم العلامة التجارية إلى "الجمال النادر"، وقالت في مقابلة مع مجلة كوزموبوليتان عام 2020: "يتلقب وزني كثيراً"، ثم أضافت أنها تعلمت ألا تلتفت لآراء الآخرين في مرحلة مبكرة جداً من عمرها.
“أنا أسعد، وأكثر حضوراً وتواصلاً مع الآخرين”
بعد سنوات من المعاناة، قررت سيلينا أن تبتعد عن الأضواء. وكان ذلك منذ عام 2017.
وفي عام 2019، أثناء مقابلة معها خلال مهرجان كان السينمائي، تحدثت سيلينا عن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها المرعبة. قالت غوميز: “أنا أسعد، وأكثر حضوراً وأكثر تواصلاً مع الآخرين”. وتحدث أيضاً في برنامج صباح الخير يا أمريكا عن تجربتها وكيف تغيرت حياتها بفضل الابتعاد عن الإنترنت.
سيلينا غوميز تحب الوجبات السريعة
في المقاطع التي تنشرها سيلينا على تيك توك، ثم تعيد نشرها على حسابها الجماهيري الكبير على منصة إنستغرام، كشفت غوميز عن طلبها من سلسلة مطاعم جاك إن ذا بوكس. وقالت في المقطع: “أحاول الحفاظ على رشاقتي ولكنني أردت تناول الطعام من جاك إن ذا بوكس، فطلبت 4 شطائر تاكو و3 لفائف بيض وحلقات البصل وشطيرة دجاج حارة”. ثم واصلت: "لكن بمنتهى الصراحة، لم أعد أهتم بوزني“، وأنهت مقطع الفيديو بقولها: “أنا مثالية كما أنا”.
نصيحة سيلينا لجمهورها هي تنقيح ما يتعرضون له
تطلب سيلينا من جمهورها أن يتحلوا بالصدق والأمانة وأن يكونوا أكثر وعياً بما يركزون عليه اهتماماتهم في الحياة. تطلب منهم سيلينا أن يتخلصوا من أحكام المعايير والمقاييس المزيفة وغير الواقعية.
وتذكر جمهورها: “عدم المثالية قوة، وليس ضعفاً”.
كيف تتكيفين وتتعاملين مع معايير الجمال المستحيلة التي نتعرض لها كل يوم؟ هل تفعلين مثلما تقول سلينا أم لديك استراتيجية أخرى؟ أخبرونا في التعليقات!