الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

تطور أزياء السجادة الحمراء في حفلات الأوسكار على مر العقود

لطالما كانت السجادة الحمراء في حفلات أوسكار وجهةً لبعض اللحظات الأكثر تاريخيةً في عالم الأزياء منذ اليوم الأول. ومع متابعة الملايين من جميع أنحاء العالم لهذا الحدث، لا عجب أن الحضور يولون ملابسهم اهتماماً خاصاً. حيث يبهرنا البعض بأزيائه الراقية، بينما يلهمنا البعض الآخر بلمسة أناقته المتفردة. واستعداداً لحفل توزيع جوائز الأكاديمية عام 2023، دعونا نلقي نظرةً معاً على مجموعةٍ من أكثر الإطلالات أيقونيةً في هذا الحدث، منذ الخمسينيات ووصولاً إلى يومنا الحاضر.

حقبة الرقي في الخمسينيات

Courtesy Everett Collection / East News, © theacademy / Instagram

تألقت أيقونات الموضة مثل أودري هيبورن، وغريس كيلي، ومارلين مونرو على السجادة الحمراء لحفلات أوسكار خلال الخمسينيات. ويرجع الفضل في ذلك إلى ما تمتّعن به من جمال وأناقة تناسب كل الأزمنة. وقد لا تبدو تلك الأثواب الرائعة كأكثر خيارات الأزياء ثوريةً في العصر الحالي، لكنها احتلت عناوين أخبار لا تُحصى في وسائل الإعلام آنذاك، وما تزال مصدر إلهامٍ حتى اليوم.

حقبة رسم الصيحات في الستينيات

East News, ASSOCIATED PRESS/East News

أحدث هذا العقد ثورةً في عالم الأزياء على العديد من الأصعدة. إذ ظهرت عدة صيحات مبتكرة في الأفق آنذاك، وكانت نجمات هوليوود أول من تأنّق بتلك الأزياء الفريدة على السجادة الحمراء. حيث ما تزال البدلة النسائية الشفافة، التي ارتدتها باربرا سترايساند، من أكثر الأزياء أسطوريةً على السجادة الحمراء في تاريخ حفلات أوسكار.

حقبة اللمعان في السبعينيات

© theacademy / Instagram, Ralph Dominguez/MediaPunch/Associated Press/East News

ستظل هذه الحقبة رائعةً للأبد بفضل الشعر الكثيف، والمكياج البراق، وكميات الغليتر الكبيرة، وروح الديسكو العامة التي سيطرت على أزياء السجادة الحمراء في السبعينيات. إذ كانت الفساتين الفضفاضة ذات الطراز البوهيمي، والإبداعات الشبيهة بثياب النوم، وحتى السالوبيت من أكثر خيارات الأزياء انتشاراً في حفلات الأوسكار.

حقبة الإفراط في الثمانينيات

يتذكر العديد منا عقد الثمانينيات لأنه كان يتميز بالمبالغة في كل شيء -ولم تكن أزياء السجادة الحمراء باستثناء هنا. إذ شهد هذا العقد مجموعةً من أكثر أزياء الأوسكار جرأةً على الإطلاق، مثل شير وإطلالتها الأيقونية من تصميم بوب ماكي، والتي احتلت مكانةً خاصة في تاريخ الموضة.

حقبة التأنُّق في التسعينيات

هيمنت الأناقة الهادئة والراقية على السجادة الحمراء في التسعينيات، بعكس الثمانينيات. وظهرت بعض الفساتين البسيطة والمذهلة، كالفستان الوردي الذي ارتدته غوينيث بالترو في حفل عام 1999. لكن الفستان الأيقوني الذي ارتدته نيكول كيدمان من تصميم ديور عام 1997 كان من أكثر الفساتين التي لا تُنسى، وقد تحول إلى فستانٍ أسطوري باعتباره “أول فستان هوت كوتور حقيقي” على السجادة الحمراء لحفلات أوسكار.

حقبة الابتكار في العقد الأول من القرن الـ21

East News, EVERETT COLLECTION/EAST NEWS

جلب مطلع الألفية مجموعةً من صيحات الأزياء المثيرة للتساؤلات، مثل ارتداء الفساتين مع الجينز والقمصان القصيرة، لكن ضيفات السجادة الحمراء في حفلات أوسكار تألّقن ببريق هوليوود الكلاسيكي في المقام الأول. ومع ذلك، شهد الجمهور بعض المفاجآت المبدعة، مثل فستان البجعة شديد البذخ الذي ارتدته بيورك.

حقبة الأناقة في العقد الثاني من القرن الـ21

Gregorio Binuya/Everett Collection/East News, © theacademy / Instagram

حمل لنا النصف الأخير من العقد الثاني من القرن الـ21 بعض الأزياء التي غيرت موازين اللعبة بحق. إذ كان بيلي بورتر أول نجم ذكر يظهر بثوبٍ في حفل الأوسكار عام 2019 مثلاً. بينما تألقت سيدات هوليوود، مثل أنجلينا جولي وجينيفر لورانس، بأزياءٍ كلاسيكية وخالدة في الوقت ذاته على السجادة الحمراء.

حقبة لفت الانتباه في عشرينيات القرن الجاري

© zendaya / Instagram, ANGELA WEISS/AFP/East News
ANGELA WEISS/AFP/East News

بدأت عشرينيات القرن الجاري بعددٍ من الإطلالات المثيرة للانبهار. حيث فاجأت كريستين ستيوارت الجميع بنسختها المطورة من البدلة الكلاسيكية. في ما أثار الفستان الأحمر الجريء الذي ارتدته تريسي إليس روس ضجةً بين الحضور والجمهور معاً.

ونحن نتحرق شوقاً لرؤية من سينتهي بهن المطاف على قائمة أسوأ/أجمل الإطلالات على السجادة الحمراء، في حفل الأوسكار للعام الجاري.

مصدر صورة المعاينة ASSOCIATED PRESS/East News, theacademy / Instagram, Gregorio Binuya/Everett Collection/East News, ANGELA WEISS/AFP/East News
شارك هذا المقال