10 قصص حدثت في المطارات تستحق أن تتحول إلى أفلام مثيرة
المطارات عالم خاص تحكمه قواعد مختلفة، وتسوده الدراما والتوتر والإخفاقات. يجد فيه بعض الناس أحباءهم أو قططهم، أو قطعاً من الذهب بداخل شعر مستار، أو هياكل عظمية داخل الحقائب.
نحب، في الجانب المشرق، أجواء المطارات المليئة بالمغامرة، والتوتر والمشاعر التي نشعر بها عند مقابلة أشخاص جدد. لذا جمعنا لكم اليوم هذه القائمة من القصص المثيرة.
أعمل في إدارة أمن النقل في المطار منذ عدة سنوات. ذات يوم، كان أغلب العمل قد انتهى، فلم يتبق لي سوى الوقوف لانتظار من يصلون في وقت متأخر. ظهر 3 مسافرين سوياً، رجل وامرأة في منتصف العمر، وفتى مراهق. فظننت أنهم أسرة مسافرة خلال موسم العطلات، وبدأت عملي في تفتيشهم. عبرت الأم ثم الأب عبر الجهاز، وجرى كل شيء على ما يرام. ثم جاء دور الابن. نظرت إليه ملياً. كان يرتدي سترة ذات قلنسوة، وبنطالاً رياضياً، ولديه شعر قصير ووجه ناعم. أظهر جهاز المسح وجود شيء خطر بالقرب من صدره، فأخبرته أن عليّ التربيت على هذه المنطقة بيدي، فبدا متوتراً، وظننت أن هذا بسبب حداثة سنه. لابد أن هذه أول مرة يخضع للتفتيش، لكنه وافق، فبدأت في تفتيشه بيدي. لمست على الجانب الأيسر شيئاً مفزعاً، ثم أدركت أن هذا الفتى في الحقيقة امرأة بالغة، وهي لا تعرف الزوجين اللذين سبقاها. نظرت إلى وجهها الذي تحول للون الأحمر، ولا تزال يدي على صدرها، فنزعتها سريعاً كأن ثعباناً قد لدغني. ناديت مديرتي فوراً كي تنهي تفتيشها بنفسها. وعندما انتهت، اعتذرتُ للمسافرة، فأخبرتني أنه لا يوجد مشكلة، وأنها ليست أول مرة يخطئ شخص ما فيظنها فتى، وأنه كان عليها قول شيء ما قبل شروعي في تفتيشها بيدي. رأيت ضحيتي التعيسة بعدها عند البوابة تنتظر رحلتها. ذهبت للاعتذار لها مرة أخرى، فرأيت أن رحلتها قد تأجلت حتى الصباح. فاعتذرت لها ثانية، ودعوتها للعشاء. وانتهى بنا الأمر بأن أمضينا عدة ساعات نتحدث حتى حان موعد ذهابي للمنزل. واعتذرت مرة أخرى عن خطئي. فأخبرتني أنها ستسامحني لو وعدتها بأخذها في موعد حقيقي عند عودتها. احتفلنا للتو بإتمام عام سوية وقد أصبح شعرها طويلاً الآن.© TifuthrowawayTSA4 / Reddit
في إحدى المرات، انتظرت زوجي في المطار مع ملصق ضخم عليه صورته وعبارة: “المنتدى العالمي لضحايا هجوم الجمال”. كنت قد أتيت مبكرة 30 دقيقة وظللت واقفة هناك. سقط الكثير من المسافرين على الأرض من فرط الضحك. © Unknown author / ideer
كنت عند مكتب التسجيل في المطار. ووقفت أمامي سيدة تحمل كلباً صغيراً في صندوق. فأخبرها الموظف أنها لن تستطيع اصطحاب الكلب على الطائرة لأنها لا تحمل الأوراق اللازمة. فسجلت في رحلة الطيران، وتركت الصندوق وبداخله الكلب، واختفت. كان لدي الكثير من الوقت قبل رحلتي، وكنت أنتظر عودتها. هاتفت أصدقائي الذي حضروا لاصطحاب الكلب. تركت رقمي في المطار، لكن لم يتصل بي أحد. وهكذا حصلت على كلب. © Unknown author / ideer
أراد زوجان السفر من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة للاحتفال بعيد ميلاد أحدهما، لكن أوقفهما الأمن حين رأى الضباط حيواناً بداخل حقيبتهما. واتضح أن قطهما تسلل إلى الحقيبة. أقنع الزوجان الضباط أنهما لم يحاولا أخذ القط معهما، بل إنه يحب استكشاف الحقائب، ومن المحتمل أنه دخل بنفسه إليها. لحسن الحظ، جاء أصدقاؤهما لاصطحاب القط، وتمكنا من اللحاق برحلتهما لنيويورك. © Nick Coole / Facebook
في مطار تامبا، جاء المخاضُ كلبة إرشاد على حين فجأة. ساعدها فريق طبي ورجل إطفاء كانوا في المطار. قرروا مساعدة الكلبة دون تغيير موضعها، فوضعت 8 جراء أمام جمهور من المسافرين. لا يسمح القانون للجراء بالسفر قبل إتمامها 8 أسابيع، لكن في هذه الحالة سمحوا لها باستثناء لتلك القاعدة. فسافرت الكلبة وجراؤها بسلام إلى فيلادلفيا. © TomPodolec / Twitter
إضافة: خسر مطار ميونخ مليون يورو لأن امرأة دخلت إلى منطقة المغادرة دون فحصها أما هي فلم تكن تعرف حتى ماذا حدث.
في العام الماضي، حدثت كارثة في مطار ميونخ بسبب راكبة واحدة. أثناء الفحص الأمني، وجد الضباط زجاجة بها سائل. وعادت صاحبة الزجاجة إلى منطقة التسجيل لتضع الحقيبة التي تحوي الزجاجة مع البضائع. ثم ظنت أنها لا تحتاج للخضوع للفحص الأمني مجدداً، فسارت في اتجاه منطقة المغادرة متخطية الضابط. لاحظها مراقبو الأمن على شاشات المراقبة وأوقفوا كل وظائف المطار بالكامل. بدأت الشرطة في البحث عن السيدة، لكنها كانت قد صعدت طائرتها بالفعل ولم تدرك حدوث هذه الفوضى بسببها. أخليت صالتان، وتأجلت 330 رحلة، ولم يتمكن 32 ألف راكب من صعود طائراتهم في الوقت المحدد. خسر المطار مليون يورو، لكن الراكبة لم تتهم بأي شيء.
هل حدث لك أي شيء مثير في أحد المطارات من قبل؟ شاركنا قصصك المسلية!