12 معلومة غير متوقعة عن سويسرا تثير دهشة كل من يعرفها
حين يأتي ذكر دولة سويسرا، ترتسم في خيالنا فوراً صورة قمم جبال الألب الرائعة والجبن الطازج وإعلانات البنوك. لكن هذه الأشياء لا تمثل إلا الواجهة فحسب، التي تخفي خلفها العديد من الأشياء المثيرة للفضول التي لن يخبركم المرشدون السياحيون عنها شيئاً.
شعار السويسريين هو إعادة تدوير كل ما هو ممكن
يحاول السويسريون إعادة تدوير أي شيء في سلال القمامة مثل الصحف والعبوات المعدنية والزجاج وحتى ورق الحمام المستخدم. كما أنهم يحاولون استغلال الطعام المستخدم على نحو مفيد كذلك. مثلاً، يميل الناس لإلقاء الزيت المستعمل في البلاعات، لكن السويسريين يضعونه في علبة ويحضرونه إلى مركز التدوير.
يحصل الركاب على أموال إذا تأخرت وسيلة المواصلات
إذا تأخرت وسيلة مواصلات عامة لمدة ساعة أو أكثر، فمن حق الراكب الحصول على تعويض. قد يصل التعويض إلى 50 بالمئة من قيمة التذكرة. وإذا اضطر المسافر للبحث عن مكان إقامة لمدة ليلة واحدة بسبب تأخر الوسيلة التي ستنقله لمدينة أخرى، فإن شركة النقل ملزمة بتعويضه عما حدث. لا تدفع الشركة تعويضات في حالة واحدة وهي تأخر الحافلة أو القطار بسبب كارثة طبيعية.
لا يحب السكان المحليون بطاقات البنوك
على الرغم من التطور الهائل في النظم البنكية في سويسرا، إلا أن السكان نادراً ما يستخدمون البطاقات الائتمانية. إذ يفضلون الدفع نقداً. حتى لو كانوا سيشترون شيئاً كبيراً (مثل السيارة)، فإنهم يسحبون الأموال أولاً من حساباتهم. تسمى هذه العادة بالظاهرة الثقافية السويسرية.
يؤمن السويسريون أن وجود الأوراق المالية في محافظهم يمنحهم الإحساس الحقيقي بتملك النقود، وهو أمر لا ينطبق على البطاقات البنكية. يسهّل هذا عليهم عملية التحكم في النفقات.
كل أسرة لها 3 حسابات
بدلاً من المجادلة بشأن أيهما أفضل للأسرة الحساب المشترك أم المنفصل، فقد وجد السويسريون حلاً للأمر. يُنصح الأزواج الشباب بفتح 3 حسابات بنكية بعد الزواج. أحدها للمصاريف الإلزامية المشتركة، في حين يبقى الحسابان الآخران للنفقات الشخصية لكل فرد مثل الهوايات ونشاطات تطوير الذات.
يطفئ السويسريون الإنترنت اللاسلكي في المنزل
إنترنت الهواتف غير المحدود هو الخيار المفضل للشباب السويسريين حالياً. فهم يختارون الباقات المناسبة لاستخداماتهم، ثم يفعّلون ببساطة خاصية نقطة الاتصال لتوصيل حاسوب العمل المحمول أو المكتبي بشبكة الهاتف. لم تعد الشبكة اللاسلكية المنزلية ضرورية، وبدلاً من دفع تكاليف فاتورتي إنترنت، فهم يختارون وسيلة واحدة.
يفضل السكان المحليون تجميل الواقع
عندما يتقدم السويسريون للعمل، فإنهم يحاولون الظهور بأفضل صورة أمام موظفي الموارد البشرية. وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، فإن 60 بالمئة من السير الذاتية المقدمة غير حقيقية. يبالغ السكان المحليون أحياناً في إمكانياتهم وقدراتهم أمام جهة التوظيف. فقد يضيف الشخص مثلاً فترة التدريب التي قضاها في شركة كبيرة على أنها خبرات عملية. من المثير للاهتمام أن ممثلي الجيل الأكبر من الباحثين عن العمل هم الذين يسعون لتطوير أنفسهم فعلاً.
لا يخجل السكان المحليون من عدم ترك إكراميات للنادل
لا أحد ينتقد زائر المطعم الذي لا يترك إكرامية لنادل لطيف. لكن حين يرغب الضيف في التعبير عن امتنانه بالخدمة المميزة، فإنه ببساطة يقرّب مبلغ الفاتورة للرقم الأعلى. على سبيل المثال، لو كانت تكلفة الغداء 14.5 فرنكاً سويسرياً، فإن الزائر يدفع 15 فرنكاً ويقول للنادل: “احتفظ بالباقي”.
منتجات النظافة الشخصية مجاناً للإناث
أصرت الناشطات الحقوقيات السويسريات على تركيب ماكينات فوط صحية مجانية للسيدات بالمدارس والجامعات في كل أنحاء البلد. الهدف من هذا هو مساعدة الفتيات اللاتي يتفاجأن ببدء الدورة الشهرية مع عدم وجود أموال كافية لشراء الفوط الصحية. كما أن صاحبات المشروع يؤيدن التحدث عن طب النساء بشجاعة ودون خوف من المحاذير التقليدية.
لديهم شوكولاتة خاصة للنساء في سويسرا
يعشق السويسريون الشوكولاتة. تحتل سويسرا المركز الأول عالمياً في استهلاكها. إذ يأكل المواطن السويسري في المتوسط نحو 9 كغم من الشوكولاتة سنوياً. وكذلك يبيعون ألواح شوكولاتة مصنوعة خصيصاً للنساء.
وفقاً لصناع الشوكولاتة السويسريين، فإن هذا النوع يساعد في تقليص آلام الدورة الشهرية، لأنه يحتوي على 17 نوعاً من أعشاب جبال الألب. كما أكد أطباء أمراض النساء أن هذه الشوكولاتة تساعد المرأة بشدة على المستوى الصحي.
علكة الفقاعات ممنوعة في سويسرا
مضغ العلكة بصوت عال هو أمر مزعج للسكان المحليين في سويسرا. هم يعتبرون هذا قمة السلوك السيئ. يُنصح السياح بمقاومة رغبتهم في مضغ علكتهم المفضلة في الأماكن العامة بسويسرا. من الأفضل الانتظار حتى تكون في مكان خال ثم يمكنك حينها مضغ العلكة.
وفي نفس الوقت يعتبر البصق أمراً عادياً
لا يرى السويسريون أي مشكلة في البصق على أرض الشارع. ونفس الأمر ينطبق على التمخط. لاحظ بول إن بيلتون مؤلف كتاب The Xenophobe’s Guide to the Swiss أو دليل كارهي الأجانب للتعامل مع السويسريين أن السكان المحليين يتمخطون بصوت عال جداً بلا حرج ويفعلون هذا في كل الأماكن العامة.
يلقي السويسريون اللوم على الرياح في كل مشكلاتهم
فون هو اسم الرياح التي تهب أحياناً من جبال الألب. بالمناسبة، علامة فون التجارية لأجهزة تجفيف الشعر اشتقت اسمها من هذه الرياح. بينما يعزو الناس مشكلاتهم في الدول الأخرى للعواصف الجيومغناطيسية القوية، فإن السويسريين يلقون باللوم على رياح فون لتسببها في عدة مشكلات. فهم يستغلون هذه الظاهرة الطبيعية لتفسير إصابتهم بالصداع وتغير المزاج وحتى حوادث السيارات.
أي من تلك الأشياء يجب على بقية الدول فعلها أيضاً؟ وأيها يجب تجنبها؟