الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

+20 حقيقة عن شعب الطوارق الذي يحصل بعض رجاله على جملٍ واحدٍ فقط بعد الطلاق

إذا لم تكن تعرف ما يُفترض بك تصوره عندما تسمع اسم "الطوارق"؛ فلا شك أن هذا المقال مخصص لك. إذ يعيش شعب الطوارق في منطقة شمال أفريقيا وداخل الصحراء الكبرى.

  • يمثل شعب الطوارق مجموعةً عرقية كبيرة من البربر (الأمازيغ)، لكن ليس لديهم بلد ينتمون إليه. إذ يعيشون على أراضي مختلف دول شمال وغرب أفريقيا، مثل مالي والجزائر، وكذلك في الصحراء الكبرى.

    ويُعتقد أنهم من الشعوب شديدة الجسارة التي لا تخشى أي عقبات، ولهذا أُطلِق اسمهم على السيارة “فولكس فاغن طوارق”.
  • يرتدي شعب الطوارق الملابس ذات اللون الأزرق النيلي حسب التقاليد. وتترك تلك الملابس صبغةً زرقاء على بشرتهم، ولهذا يُعرفون باسم الشعب الأزرق.
Nicolas Thibaut / Photononstop / East News
  • تحظى النساء باحترامٍ كبير في مجتمع الطوارق لأنهن يتمتعن بمكانةٍ اجتماعية خاصة، حيث يرثن الماشية والممتلكات، ويمكنهن بدء إجراءات الطلاق أو حتى إجبار أزواجهن السابقين على مغادرة المنزل. وفي كثيرٍ من الأحيان، لا يمتلك الرجل بعد الطلاق أي شيء سوى جملٍ واحد.

    ويقطن الأبوان والأبناء (الأسرة النواة) داخل خيمةٍ تحمل اسم المرأة المتزوجة التي تمتلكها.
EAST NEWS
  • تنتشر الأساطير بين العديد من قبائل الطوارق حول أسلافهم الإناث اللواتي وضعن التقاليد. وتُعَدُّ تاقورمات واحدةً منهن، إذ خاضت معركةً على قمة باغزان في منطقة جبال آير، ويُقال إن ابنتيها التوأم هما اللتان أسستا مهنة العلاج بالأعشاب.

    ويرجع السبب الرئيسي لهذه الأهمية البالغة -التي تتمتع بها نساء الطوارق- إلى قناعة المجتمع بأن النساء هن من نسل الملكة العظيمة تينهنان. وتقول الأسطورة أن تينهنان هي التي وحّدت القبائل وأصبحت الأم الروحية لشعب الطوارق.
  • يُنسب أبناء شعب الطوارق لأمهاتهم، أي إنهم يتتبعون أنسابهم عبر نساء القبيلة.

    وتُعَد قرابة الأم أقوى، لهذا يترك الرجال ممتلكاتهم لأبناء شقيقاتهم بعد الوفاة، وليس لأبنائهم المولودين من أصلابهم.
AFP/EAST NEWS
  • تتمتع نساء الطوارق بالكثير من الحريات والمزايا. ولا يغطين وجوههن في الأماكن العامة، بعكس نساء المجتمعات المسلمة الأخرى.

    ولا تعمل النساء في الصحراء أو في رعى الماشية، لكنهن يجمعن المحاصيل فقط.
EAST NEWS
  • يجب على ذكور الطوارق ارتداء أوشحةٍ تغطي وجوههم طيلة حياتهم. إذ تحميهم من الرياح الترابية في الصحراء الكبرى، وتمثل رمزاً لهويتهم في الوقت ذاته.

    ولا شك أن حقيقة تغطيتهم لوجوههم وإبقاء أعينهم مكشوفة تحمل معنى خاصاً، إذ يؤمنون بأنها تحميهم من الأرواح الشريرة.

    ويمكن أن يرفع الرجال الوشاح عالياً لتغطية أنوفهم وأفواههم تعبيراً عن الاحترام لأولياء الأمر، وكبار السن، والأقارب.
Nicolas Thibaut / Photononstop / East News
  • يُعتبر تناول الرجل للطعام أمام امرأةٍ ليست شريكته تصرفاً شديد الوقاحة. ولا يستطيع الرجال تناول الطعام أمام حمواتهم، إذ يُعَدُّ ذلك من السلوكيات السيئة على نحوٍ خاص. وفي حال حدث الأمر بالمصادفة، فيجب على الرجل أن يُدير ظهره إلى حماته حتى يُنهي طعامه.
Wothe, Konrad / Travel Collection / East News
  • يرعى الرجال الماشية في الأغلب، لكن رعي الماشية لا يكفي لكسب الرزق دائماً. لهذا يرافقون القوافل، ويعملون في التجارة، ويصنعون المنتجات للسياح.
  • يؤمن شعب الطوارق بأن الطفل -أو الطفلة- يظل على ارتباطٍ قويٍ للغاية بعالم الأرواح عند ولادته. ومن أجل فك ذلك الارتباط؛ يحلقون شعر الطفل ويطلقون عليه اسماً سرية باللهجة التماشقية. ثم يُمنح الطفل اسماً عربياً من القرآن الكريم داخل المسجد.
  • يستقر شعب الطوارق في المدن ويتفاعلون مع العالم المعاصر بكل حماس. لكن مجتمعهم يظل إقطاعياً بطبعه وينقسم إلى نبلاء، ورجال دين، ومزارعين توابع، وحرفيين، وعمال (العبيد سابقاً).
  • يلعب هذا التقسيم دوراً بالغ الأهمية عند اختيار الزوج. إذ من المعتاد أن يتزوج الطوارق من أبناء الطبقة الاجتماعية نفسها، ويُفضل أن يختاروا أحد أقاربهم المقربين.
EAST NEWS
  • من أجل لفت انتباه أي فتاة؛ يتعيّن على الرجل أن يتمتع بموهبة كتابة الشعر وأن يكتب قصيدةً للمرأة التي تعجبه. ويقضي الرجل ساعات في اختيار أرق الكلمات، أملاً في أن تنجح تلك الكلمات في خطب ود تلك المرأة.
  • يُعَدُّ شرب الشاي من أهم مراسم الحياة لدى شعب الطوارق. إذ ينطوي الأمر على الكثير من الفروقات الدقيقة، والقواعد، والطقوس. ويشربون الشاي بعد كل وجبة، في علامةٍ على أن وقت القيلولة قد حان.
  • من الوقاحة الشديدة أن تنزل ضيفاً على أحدهم دون أن تشرب كوب شاي واحد على الأقل. وإذا شربت ثلاثة أكواب، فسوف يكون هؤلاء الناس في أوج سعادتهم باستضافتك.
  • يقول شعب الطوارق إن طعم أول كوب شاي يكون مراً كطعم الحياة، إذ لا يختلط مذاق الشاي الأخضر الصيني مع الماء. بينما يأتي طعم الكوب الثاني حلواً كطعم الحب، إذ يضيفون المزيد من السكر ولا يكون قوياً بالدرجة نفسها. أما الكوب الثالث فيأتي خفيفاً بقدر أنفاس الموت، وكأنه كوب ماءٍ مع القليل من السكر.
Retna/Photoshot/REPORTER / East News
  • يتعامل الطوارق بانفتاحٍ مع العالم رغم أن تقاليدهم وعاداتهم الوطنية قوية للغاية. ويستطيع أي شخص أن يزور فعالياتهم الموسيقية والثقافية، وأن يستمع إلى بعض المؤدين الفنيين من الطوارق.

وفي عام 2015، صدر أول فيلمٍ موسيقيٍ درامي يروي قصة موسيقيٍ من الطوارق باللهجة التماشقية.

ما رأيك في مبادئ الطوارق ومواقفهم من الرجال والنساء؟

مصدر صورة المعاينة EAST NEWS
الجانب المُشرق/أمكنة/+20 حقيقة عن شعب الطوارق الذي يحصل بعض رجاله على جملٍ واحدٍ فقط بعد الطلاق
شارك هذا المقال