مسابقات

أحياناً ننظر إلى صورة ويلفت نظرنا على الفور تفصيل معين فيها يبدو في غير محله. وفي أوقات أخرى، نشعر بوجود خطب ما، لكننا نعجز عن توجيه أصابعنا إليه، ويكون لزاماً علينا النظر للصورة عن قرب. عندها نلاحظ تفاصيل لم نرها من قبل، ونرصد المزيد والمزيد من الأخطاء. لا يحدث هذا بصفة يومية، لكنه حاصل بالتأكيد في مجموعة صورنا التي تضم أخطاء غريبة يصعب تحديدها.

ما الشيء الذي يطير بدون أجنحة؟ وما الذي ليست له رئتان ولكنه يحتاج إلى الهواء؟ إذا كنت تعتقد أنك تعرف إجابات هذه الأسئلة، فإن اختبار الأحجيات المنطقية هذا سيكون مناسباً لك. ولا تنس أن الألغاز طريقة فعالة لتشكيل وتطوير مهارات التفكير والذاكرة والذكاء لدينا.

تشعرنا السينما أنها ذلك الصندوق السحري، الذي كلما فتحته، إلا وجدت شيئاً جديداً بداخله. إنه لأمر مدهش حقاً، يمكنك دائماً العثور على شيء مختلف عند مشاهدة كل فيلم جديد: بعض الأفلام يجعلنا نفكر في وجودنا ذاته، وبعضها يبقينا على حافة مقاعدنا من فرط الرعب والإثارة، لأن مشاهدها المتقنة تجعل مستوى الأدرينالين يرتفع في أجسامنا... صدق من قال: “ابحث عن كل شيء رائع، تجده في الفن السابع”. فقد عرفت صناعة السينما تطوراً هائلاً إلى درجة أن كل مشهد يمكن أن تتسمر له جوارحنا بالكامل، بل وقلوبنا وعقولنا. وربما يكون هذا هو السبب الذي يفسر قدرتنا على تذكر مشاهد بعض الأفلام بأدق التفاصيل، حتى لو مر على مشاهدتنا لها سنوات طويلة.

لدينا مليون مهمة لإنجازها كل يوم: ركن السيارة بشكل صحيح، وحجز موعد عند الطبيب، وإطعام القطة في الوقت المناسب، واختيار ما نرتديه، وحتى العثور على الكلمات الصحيحة لتهدئة شخص غاضب. تتطلب العديد من هذه المهام قرارات سريعة واستخداماً أمثل لذاكرتنا. كيف يمكننا تدريب مهاراتنا العقلية لنصير أفضل في صنع القرارات؟

لطالما شاهدنا أفلام ديزني ورسومها المتحركة منذ صغرنا. ولطالما غنينا ورقصنا جنباً إلى جنب مع شخصياتنا المفضلة، لذلك قد لا يكون من الصعب علينا معرفة عناوين الأفلام التي نشير إليها باستخدام رموز الإيموجي التعبيرية فقط. أثبت أنك من معجبي ديزني الحقيقيين وقم بحل هذه الألغاز!

يمكن اعتبار الأوهام البصرية نوعاً من المقالب التي تمارسها أدمغتنا علينا، فتجعلنا نعتقد بأننا نرى أشياء تتحرك مع أنها ساكنة، أو عناصر غير موجودة في الواقع. هذا هو الحال بالضبط عندما يتعلق الأمر بما يسمى الصور المجسمة، والتي يمكن أن تخدعنا بسهولة عن طريق إخفاء أشكال ثلاثية الأبعاد في صور مسطحة ثنائية الأبعاد.

كلنا نعرف عن هوس معظم القطط في ممارسة مهاراتها في “التمويه” أو "الاختباء"، لكننا لم نكن ندرك أن الكلاب تحب فعل الشيء نفسه. قد يبدو الأمر غريباً، لكن هذه الحيوانات اللطيفة تحب أيضاً لعب الغميضة. وبغض النظر عن حجمها أو مكان وجودها، فإن بإمكانها دائماً العثور على المكان المثالي للاختباء.

من الممتع دائماً ممارسة الألعاب الذهنية مع مجموعة من الأصدقاء. ولهذا ندعوكم إلى تجريب حظكم في هذه الجولة، واختبار مهاراتكم في حل هذه الباقة من الألغاز خلال دقيقة واحدة فقط، ثم مقارنة حلولكم مع النتائج. ولكن تذكروا أن الجودة في هذه الحالة بالذات لا تقل أهمية عن السرعة. بمعنى آخر، الفائز هو الذي يعطي الإجابات الصحيحة في أقصر وقت. وفي النهاية، يكفيك النقر على صورة اللغز لمعرفة الجواب.

ليس من قبيل الصدفة أننا نحيط أنفسنا بألوان معينة من الملابس والديكورات وغيرها. الألوان التي نختارها ترتبط مباشرة بحالتنا الذهنية. وهناك الكثير من البحوث التي تناولت هذا في علم النفس، واختبار لوشر اللوني وسيلة رائعة للتعرف على مزاج الشخص وحالته ونواياه.

قد تكون أيام الدراسة صعبة على الكبار والأهالي، كما هي على الأطفال. وفي هذه المقالة، ندعوك لتحدي نفسك ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد: جدد معلوماتك مع هذا الاختبار السريع، وحاول أن تتذكر عدد المحيطات الموجودة على الأرض وما تعنيه كلمة “هيكتو”.

قال المحقق الخيالي العظيم شيرلوك هولمز ذات مرة: “أنت بالتأكيد ترى، لكنك لا تلاحظ”. فأن تكون ملاحظاً معناه أن تتمكن من مشاهدة كل شيء من حولك (أشخاص، مواقف، أحداث... إلخ) ثم التفكير بشكل نقدي فيما تراه. تعتبر مهارات الملاحظة مهمة جداً في حياتنا اليومية لأنها تعزز قدرتنا على التفاعل مع الآخرين والاستجابة لما يحدث بطريقة مناسبة.

صحيح أن فن التخفّي والتمويه بالنسبة لبعض الحيوانات هو مجرد صفة فِطرية ولدت بها، إلا أن هناك حيوانات أخرى تتمكن من الاختباء عن طريق الخطأ ودون أي نية. وسواء كان هذا بسبب اندماجها الجيد مع محيطها أو بسبب التقاط صورها من زاوية معينة، فإن النتيجة دائماً هي نفسها: صدمة حقيقية عند اكتشاف أن هناك بالفعل حيوان مختبئ هناك.

لكل منا عاداته الخاصة: البعض يعض أظافره بسبب التوتر، والبعض يتأخر دائماً بدون سبب. كل هذه الفوارق التي تبدو بسيطة تحدد شخصيتنا. حتى صور السيلفي يمكنها أن تدلل على سمات الانفتاح أو العصبية في شخصية المرء. وفي نهاية الأمر، يبقى تعلم أي شيء جديد عن نفسك ممتعاً ومفيداً على الدوام، ويمكن لإلقاء نظرة سريعة على هذه الصورة أن يساعدك في ذلك.

معظم السائقين، خصوصاً المتمرسين، يقودون سيارتهم لا شعورياً تقريباً، حتى أنهم لا يتفطنون إلى ما تفعله أيديهم أثناء القيادة. ويمكن لهذا بالمناسبة أن يكشف الكثير عن شخصياتهم. ندعوك في الجانب المشرق إلى تحديد وضعية اليدين على عجلة القيادة التي تشبهك واكتشف ما تعنيه فعلاً.

كلنا نحب تمضية بعض الوقت في حل الألغاز الصعبة أو رصد الأخطاء المدفونة في الصور. أحياناً لا يكون من السهل بتاتاً أن تلاحظ أصغر التفاصيل قبل الآخرين. في هذه المقالة، ستجد صوراً مثيرة ستتحدى بكل تأكيد دقة ملاحظتك.

يقال أن العرب القدامى اعتادوا فحص حدة البصر لديهم بمساعدة النجوم. كان عليهم النظر إلى السماء ليلاً والعثور على كوكبة الدب الأكبر. إن أمكنهم رؤية النجمة الصغيرة في تلك المجموعة، فإن البصر لديهم كان يعدّ جيداً. يمكنك أيضاً الاستعانة بنفس المبدأ. ندعوك اليوم لخوض هذا الاختبار الذي يتحدى عيونك، ولن يكون عليك الانتظار لحين حلول الليل.

عالم الحيوان كبير وواسع لدرجة أنه يبدو أننا لن نتوقف يوماً عن اكتشاف المزيد من الأنواع والأجناس، ولمن المستحيل أن نكون ملمّين بها كلها. ورغم استطاعة المرء التعرّف على الكثير من الأنواع بمجرد النظر إليها، إلا أننا نتساءل عما سيحدث إذا زدنا من مستوى الصعوبة. تخيل لو طلب منك تحديد الحيوان من تلميح واحد فقط: قدمه. هل تعتقد أنك ستنجح في تخمين الحيوان من تلميح بسيط كهذا؟

يشتهر متحف مدام توسو في جميع أنحاء العالم بتماثيله الشمعية التي تمثل العديد من المشاهير. وعلى الرغم من أن بعض التماثيل الشمعية الأخرى قد توجب عليك التخيل لتفهم الفكرة، إلا أن متحف مدام توسو قد بنى سمعته على أساس كون تماثيله تبدو وكأنها نسخ طبق الأصل من الحقيقة، وقدرتها على خداع الجمهور إلى درجة الخلط بين تمثال الشمع وصاحبه الحقيقي.

يعتمد حلّ بعض الألغاز على قوة الملاحظة، فيما تستهدف ألغازاً أخرى المهارات الحسابية للشخص. والكثير من الأحاجي تتطلب إعمال التفكير التحليلي والمنطقي. كل الأنواع مسلية ومفيدة جداً، لكن إن كنت محباً لحل المسائل الغامضة، فهذه المجموعة ستكون تدريباً جيداً لمهارات دماغك المتعددة.

جسمك ليس الوحيد الذي يحتاج للتمرين والتدريب المنتظم ليعمل كما يجب، فدماغك هو الآخر يلزمه التمرين! الألغاز طريقة رائعة لفعل ذلك بسهولة ومتعة. أتح المجال لنفسك لتستمتع بهذه الألغاز، فيما يعمل دماغك على محاولة حلها وفهم تفاصيلها.