أمور الفتيات

يظن بعض الناس أنهم يحتاجون للكثير من المال للظهور بشكل رائع. لكن جيليان أوينز على يقين من خطأ ذلك. إنها تشتري الملابس المستعملة التي لا يحتاجها أحد، وتحوّلها لأزياء من نسيج خيالها وأحلامها. وكثيراً ما لا تنفق أكثر من دولار واحد على ما تشتريه.

غالباً ما تبدو المرأة العصرية في سن الثلاثين مذهلة وجميلة، ويسهل الخلط بينها وبين قريناتها العشرينيات، لشدة جمالها وشبابها. ولا يقتصر الأمر هنا على المظهر الخارجي فحسب، بل يمتد إلى السلوك والصوت ولغة الجسد. تبدو هؤلاء النساء اللاتي يفصل بينهن عشر سنوات كاملة، كما لو كن من الجيل نفسه. ربما لأنهن كذلك بالفعل؟

إضافة لون مشرق وزاهي للشعر الأسود قد لا تكون بالسهولة المتصورة. ولكن هذا لا يجب أن يفوت علينا تصفيفات الشعر الصيفية المفعمة بالحياة. فالتدرجات اللونية للتوت الأسود، التي تبرز بعض الخصلات من شعرك وتترك الجذور بلونها الطبيعي، هي واحدة من التقنيات الرائعة لصبغ الشعر التي يمكنك تجربتها على شعرك الأسود هذا الصيف.

للنجمات عيوبهن الصغيرة مثلنا تماماً، ولكن بما أنهن شخصيات عامة، يتوجب عليهن الظهور بمظهر مكتمل ومتجدد في كل وقت، ودون تدخل جيش من خبراء الموضة في كل مرة. نود هنا أن نلقي نظرة على بعض الأمثلة الرائعة لإخفاء نجمات جميلات لبعض العيوب الجسمية التي لا تعجبهن، علّها تساعد القارئات في إبراز مزاياهن باختيار الملابس الصحيحة.

للمكياج قوة عظمى. قد تؤيدين هذا الكلام أو تعارضينه. ربما تستعملين المكياج بصفة يومية، أو لربما يقتصر استخدامك له على المناسبات الخاصة، أو لعلك ممن لا يستخدمنه على الإطلاق. الشيء المؤكد هو أنك ستتفقين معنا على أن هذه الأدوات الصغيرة قد تجعلك سيدة مختلفة تماماً. يمكن للمكياج أن يمنحك الثقة بالنفس التي تحتاجينها، وأن يساهم في إخفاء علامات التعب وعيوب البشرة، فضلاً عن الندوب.

إذا كنت بحاجة إلى بعض النصائح المحترفة حول كيفية تحسين روتين العناية اليومية بجمالك، فليس هناك من يساعدك أفضل من أولغـا لورينسين. لقد أمضت أولغـا أكثر من 20 سنة في العمل في مجال العناية بالبشرة ودراسة مكونات مستحضرات التجميل، واستأمنتها نجمات شهيرات مثل هالي بيري على جمالهن، ويمكننا بالتأكيد رؤية نتائج عملها بكل وضوح.

على الرغم من أن وضع المكياج لا يبدو صعباً، أو يتطلب الكثير من المهارة، إلا أنه أداة قوية يمكن أن تحول المرأة إلى أخرى بشكل يفوق جودة الجراحة التجميلية، وقد يجعل المرأة تبدو أصغر من سنها الحقيقي بسنوات عديدة. يمكن أن يصبح المكياج بمثابة عصا سحرية تعالج العيون المتعبة وعلامات الشيخوخة ولون البشرة غير المتكافئ، فيجعل المرأة تزدهر بطريقة غير متوقعة، وتجعل عيونها تلمع بثقة.

لطالما كان مفهوم “الجمال” بالغ التعقيد، وبطريقة ما، صار الشعر الأبيض مرتبطاً في عالمنا الحديث بمعان سلبية، ووجب إخفاؤه كما لو أنه غير طبيعي أو سيء. لكن عمل خبير تلوين الشعر جاك مارتن يناقض هذا التصور، فهو يروّج لأن الشعر الأبيض رائع أيضاً ومدعاة للفخر.

من الممكن تماماً إضافة غرض مثير إلى إطلالتك أو إبراز تميّزك باستعمال المجوهرات، ولكن يجب أن تحرصي أولاً على أنها لا تزال على الموضة. كيف يمكنكِ معرفة ما إذا قد ولّت موضة إحدى قطع المجوهرات؟ في هذه المقالة، ستجدين قائمة متكاملة للقطع التي لم تعد على الموضة في سنة 2020 وكيف يمكنكِ استبدالها بقطع أخرى عصرية.

جميع النساء جميلات، حتى إن كن ينظرن إلى أنفسهن بطريقة مغايرة. هذا مشروع روسي للتحولات الجذرية يدعى “بيريزاغروتسكا” (Perezagruzka ) أو "الاستئناف"، وهو نسخة محلية من السلسلة العالمية (10 Years Younger) أو "أصغر ب10 سنوات"، يهدف لتحقيق ذلك حرفياً بتحويل نساء عاديات إلى ملكات.

في الماضي، كان هناك قواعد إتيكيت صارمة يفترض أن يتبعها كل أفراد المجتمع. ولكن مثل تلك القيود قد تلاشت شيئاً فشيئاً من مجتمعاتنا الحديثة، وتغيرت آداب السلوك، ونشأت آداب جديدة لتتواءم مع تغيرات الحياة المعاصرة. رغم تراجع أهمية الالتزام بهذه الآداب، إلا أنها تضيف الكثير من الرقي للفتاة أو السيدة التي تختار احترامها واتباعها هذه الأيام.

الجميلة الساحرة غور أفيتسيان Goar Avetisyan خبيرة في الماكياج، وتحبّ أن تجرّب تغيير مظهرها وتستمتع أيضاً بإسعاد زبوناتها. أحياناً ترغب بعض الفتيات بإبراز ملامح جمالهن، فيما تشعر أخريات بخيبة كبيرة بسبب مظهرهنّ، وهنا تساعدهنّ غور على تعلّم حبّ أنفسهنّ. حسابها على إنستغرام يزخر بتعليقات إيجابية من زبونات في قمة السعادة والرضا.

كثيراً ما ننجذب إلى الموضة العصرية، وقد تُغري البعض منا، حتى إن لم تكن تلائم أساليبنا الشخصية أو أشكال أجسامنا. يمكن للبنطلونات الضيقة والكعب العالي "كيتن“، وفساتين “بيبي دول” أن تدمر شكل جسمك الطبيعي، فتبدو أرجلك أقل سحراً وجمالاً. غير أنه لا يزال بمقدورك تتبع معظم صرعات الموضات بكل أريحية إن أصغيتِ جيداً إلى هذه النصائح البسيطة.

تحلم كل عروس بأن تكون متألقة في يوم زفافها، ولكن قد لا يكون من السهل التعبير عن شخصيتك الفريدة وأنت ترتدين فستاناً من متجر الملابس. بالنسبة للجميلات اللواتي لا يرغبن في اختيار فستان جاهز، هناك طرق عديدة وبسيطة لصنع فستان زفاف مميز ولا مثيل له. وقد تمكنت الكثيرات من تحقيق ذلك، وحظين بإعجاب من كل الضيوف المدعوين.

هل تريدين وجهاً مثالياً وشفاه ممتلئة؟ ليس عليك اللجوء إلى جرّاح التجميل لتحقيق ذلك! كل ما تحتاجينه هو مكياج جيد. لقد تعلّم بعض فناني المكياج صنع معجزات حقيقية، ونحن هنا في الجانب المشرق شديدو الإعجاب بذلك. شاهد تلك الصور التي توضح تحولات كبيرة في المظهر، وآخر صورة أذهتلنا جميعاً.

قلّة من الناس يرتدون ملابس زاهية الألوان على منوال يوميّ، ونجد أن الغالبية معتادون على الألوان المحايدة انصياعاً لقواعد اللباس المفروضة في أماكن العمل، أو لأنهم لا يعرفون تركيبات الألوان التي تصلح معاً. لكن الأمور ليست بالتعقيد الذي تبدو عليه. كل ما عليك تذكره هو أن الكثير من التركيبات اللونية تبدو رائعة أياً كانت القطع التي ترتدينها.

انتشر هاشتاغ #powerofmakeup كثيراً السنة الماضية، وما يزال من بين الأكثر رواجاً على منصات التواصل الاجتماعي. تشارك نساء من حول العالم صورهنّ مع هذا الهاشتاغ ليظهرن الاختلاف الذي يحلّ بوجوههنّ بعد وضع الماكياج. يمثل أحمر الشفاه ومورّد الخدود وظل العيون أدوات تستخدمها بعض الفتيات لإبراز جمالهنّ، وترى أخريات أن الماكياج أفضل طريقة لتغيير جذري للمظهر!

ترسم بعض النساء أنماطاً مذهلة على أظافرهن ويطلبن من فناني الأظافر جعل أظافرهن أطول، بينما تفضل غيرهن من النساء المظهر الطبيعي والأظافر القصيرة. على أي حال، لدى كل امرأة عدة قصص لها علاقة بالعناية بأظافرها، بداية من أول مرة تذهب فيها إلى صالون الأظافر، إلى صنع طلاء من الجل في المنزل، إلى مساعدة الزوج الذي رسم الزهور على أظافرها.

للماكياج تأثير قوي جداً لن تجد من يشكك فيه أو ينكره، فقد كان مثلاًً من العلامات على تمتع المرأة بمكانة راقية في مصر القديمة وكان استخدام مستحضرات التجميل حكراّ حينها على علية القوم. لكننا ولحسن الحظ، لم نعد نستخدمه لغرض التباهي وتأكيد الانتماء إلى طبقة معينة في المجتمع، فقد أصبح متاحاً لكل الفتيات والنساء حول العالم. وبالرغم من ذلك، لا تزال كمية الماكياج التي تضعها الفتاة موضوعاً مثيراً للجدل، وقد يتسبب لها بالانتقاد. تحبّ بعض الفتيات اعتماد مظهر جريء وقويّ، فيما تفضّل أخريات أن يكون ناعماً وأن يقتصر استعماله على إبراز ملامح الجمال لديهنّ، لا أكثر.

يقول علماء النفس إن صباغة الشعر قد تتحول إلى إدمان، وسبب ذلك أن النساء يرغبن دائماً في كسر الروتين. وبما أنه لا يمكننا تغيير الكثير في عاداتنا اليومية، يصبح الشعر مجالاً خصباً لممارسة حريتنا الشخصية “التعديلية” عليه بأريحية. وبهذا الخصوص، يعتبر الشعر الملوّن وسيلة فعالة للتأكيد على أنك تحبين خوض المغامرات وأن روحك تفيض إبداعاً لا ينضب.