الصحة

الشاي الأسود ليس أسود في حقيقة الأمر، إذ يشار لهذا الشاي في الصين مثلاً باسم “الشاي الأحمر” بسبب لونه. وشرب الشاي الأسود يومياً له منافع صحية عديدة، حتى إن بعض الأشخاص يشربونه بدلاً من القهوة، نظراً لأن كمية الكافين فيهما متقاربة. بالمقابل، ينطوي شرب الشاي الأسود على بعض المخاطر إذا استهلك بكميات مبالغ فيها كل يوم.

لم يكن بإمكان عامة الناس في اليابان تناول الكثير من الأرز في الماضي، فقد كان حكراً على طبقة النبلاء، واستخدمه المزارعون حينها لدفع ضرائبهم. أما اليوم، فلا يمكننا تخيل المطبخ الياباني بدون نودلز الأرز، والسوشي، وعصي الأرز بالبيض المقلي. كما أن هذا الطعام المغذي أساسيّ في مطابخنا نحن أيضاً. وعاء من الأرز الصحي سينفع جسمك بطرق مدهشة.

صرنا في هذه الأيام نلاحظ أعداداً متزايدة من الناس يهجرون النظام الغذائي المعروف لدى البشر، والتحول إلى النظام النباتي الصرف. ومن المدهش كيف أن آثار هذا القرار تتعدى التغيّرات التي تطرأ على الجسم، لتشمل كوكبنا الأزرق ككل. يمكن للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً صرفاً (أو ما يعرف بالنظام الخضري) تجربة بعض الأمور بشكل مختلف عن أولئك الذين يتناولون اللحوم ومشتقاتها، بدءاً من صحة المفاصل والعظام وحتى النوم الجيد في الليل.

وفقاً لهذا البحث، فإن المواطن الأمريكي العادي يشعر بالنعاس 3 أيام في الأسبوع بسبب "عدم النوم بشكل جيد"، بينما يشعر باقي الناس بذلك من 5 إلى 7 أيام في الأسبوع. فوائد النوم كثيرة، وتشمل تحسين الحالة المزاجية، وزيادة الإنتاجية، وتحسين عمل القلب. مما يعني أن حدوث مشكلة في النوم يمكنه التأثير على كل هذه الجوانب، والتسبب في الكثير من المشاكل الصحية الجسدية والعقلية.

أحياناً تكون تصفيفة ذيل الحصان هي الأسهل والأكثر عملية. يمكنك اعتمادها في المنزل وأنت ترتدين البيجامة، أو عند الخارج مع أصدقائك وأنت ترتدين أزياء غير رسمية، أو حتى على السجادة الحمراء وأنت ترتدين فستاناً أنيقاً وكعوباً عالية، مثلما تفعل ممثلاتك المفضلات كثيراً. لكن من المهم أن تنتبهي للمدة التي تتركين فيها شعرك بهذه التصفيفة. إذا كنت معتادة على شد شعرك بقوة وتركه في هذا الوضع طوال اليوم، فقد تعانين من بعض المشكلات في المستقبل.

سواء كنت تعمل من المنزل أو في مكتب، الصداع أمر غير مرغوب به على الإطلاق. من الغريب أن الرياح القوية أو حتى حمالة الصدر قد تسبب الصداع. إليكم حقيقة قد تكون معروفة لكم، تسهم العوامل الوراثية في حدوث الصداع. هذا يعني أنه لو كان والداك يعانيان من الصداع بانتظام، فستكون فرصة إصابتك به أعلى بنسبة 50 بالمئة. نحن في الجانب المُشرق وضعنا لكم قائمة بالتغييرات البسيطة التي يمكنكم فعلها أثناء الجلوس على المكتب، لكي تتجنبوا الإصابة بالصداع المؤلم المتكرر، ولتستمتعوا بأيامكم.

قد تظهر تجاعيد الجبهة بسبب التقدم في السن، وتعبيرات الوجه المتكررة، والعوامل الوراثية، والتعرض لضوء الشمس. بينما لا يمكن التخلص كلياً من تجاعيد الجبهة، فإن بعض الوصفات الطبيعية قد تساعد في إخفائها. أهم شيء هو التركيز على المنتجات والتقنيات التي تساعد في استعادة رطوبة البشرة ومرونتها.

بعض الأشخاص يحبون إضافة القليل من شراب القيقب إلى طعامهم، لإكسابه نكهة حلوة. وقد تبين أن هذه المادة السكرية الشائعة لديها العديد من الفوائد الصحية والتجميلية، حتى صار تُنعت بالذهب السائل. فهي تحتوي على الكثير من العناصر والمركبات المفيدة؛ مثل كيبيكول الذي سمي نسبة إلى منطقة كيبيك في كندا، التي تنتج 70% من الإنتاج العالمي لهذا المُحلِّي الطبيعي.

وفقاً لاستبيان بريطاني، يقضي الفرد أكثر من ثلاث ساعات أسبوعياً في الحمام. وهذا تجاوز للحد الموصى به بقضاء من 10 إلى 15 دقيقة يومياً، أي حوالي ساعة و45 دقيقة أسبوعياً. وإن كنت تتساءل كيف يمضي الوقت، فالهاتف الجوال هو الإجابة. ليس غريباً أن حوالي ثلثي سكان أمريكا اعترفوا باستخدامهم الجوال في الحمام.

كل شخص لديه وضعية مفضلة للجلوس تشعره براحة أكبر، لكن هذا لا يعني أنها جيدة بالضرورة من الناحية الصحية. فقد تبين أن هناك العديد من الآثار الضارة لإحدى وضعيات الجلوس الشائعة: وضع ساق فوق أخرى. لذلك يجدر بنا أن نفكر جدياً في التخلي عنها. من المهم أن نتعلم كيفية الجلوس بوضعية مستقيمة طوال الوقت، فهي مفيدة للجسم بأكمله، وفي الوقت نفسه تعزز ثقتنا بأنفسنا.

لدى الكثيرات منا قطع مجوهرات مفضلة ومقرّبة للقلب، لدرجة أنهن يرفضن خلعها مهما كانت الظروف. وأحياناً نكون متعبات جداً ولا نستطيع خلع كل الخواتم والأساور قبل الخلود للفراش. رغم أن العديدات يرتكبن خطأ ارتداء المجوهرات أثناء النوم، إلا أن لهذه الممارسة بعض الأضرار المزعجة غير المعروفة.

اضطرت كيت ميدلتون للتخلي عن الألوان اللامعة التي أحبتها لطلاء أظافرها عندما تزوجت الأمير ويليام، لأنه يتعين على نساء العائلة المالكة الحفاظ على أظافرهن قصيرة ونظيفة. لحسن الحظ، تستطيع أغلب النساء هذه الأيام طلاء أظافرهن بأيّ طبعة أو لون يحببنه، لكن من المهم ألا نهمل صحتها. في الحقيقة، تكشف أظافرك الكثير عن حالتك الصحية العامة، وإن لم تولي جسمك الاهتمام، فسيظهر ذلك على أظافرك.

قد لا تكون الوجبات المغذية، والتمارين الرياضيّة المنتظمة، وخطة إنقاص الوزن المدروسة كافية لمساعدتك على التخلص من الوزن الزائد. فقد تكون لديك عادات يومية صغيرة غير ملحوظة تعاكس كل جهودك. يمكن لأشياء مثل تفضيل البدائل النباتيّة أو الهوس بالرياضة وصالة الألعاب الرياضية أو حتى اختيارك للملابس غير الرسمية أن تبطئ خسارتك للوزن بشكل كبير.

قد تشعرون في بعض الأحيان أنه من المستحيل اكتساب بطن سداسي العضلات، حتى لو مارستم التمارين الرياضية الخاصة لسنوات طويلة، لكن لا داعي لليأس، فالأشخاص الذين يتمتعون بهذا المظهر المثالي يقولون إنه “يصنع في المطبخ”. ويبدو أن هذه العبارة الغريبة قد تحوي سر النجاح.

إذا تساءلت من قبل لماذا لا يعاني ابطال الأفلام الرومانسية أبداً من مشكلة رائحة الفم في الصباح، فأنت لست الوحيد هنا! معظمنا معتادون على رائحة الفم الكريهة التي تزعجنا عند الاستيقاظ من النوم. وعلى الرغم من أن الكثيرين يشعرون بالحرج منها، إلا أن الجميع يعانون من هذه المشكلة من وقت لآخر. واتضح لنا عند البحث في الأمر أن بعض عاداتنا اليومية قد تكون مسؤولة عن المشكلة.

غالباً ما تكون التشنّجات العضلية وسيلة تستخدمها أجسامنا لإعلامنا بوجود خطأ ما في أسلوب حياتنا. ربما تكون قد أرهقتَ عضلات ظهرك في صالة الألعاب الرياضية، أو أن وضعيّة جسمك لم تكن صحيحة أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر، أو كنت تشاهد برنامجاً تلفزيونياً الليلة الماضية وأنت جالس على الأريكة. لحسنِ الحظ، هناك طرق عديدة لتخفيف الألم والوقاية منه في المستقبل.

عادة ما نعبث بأنوفنا عندما نشعر بالملل أو التوتر، أو إن كنا نعاني من الحساسية. وقد يتحول هذا الفعل عند البعض إلى عادة. سواء كنت تريد الاعتراف بذلك أم لا، فإن معظمنا يدخل إصبعه في أنفه أو يحكه مرة واحدة على الأقل. لحسن الحظ، يعرف معظم الناس أن هذه العادة غير لائقة البتة، ولا يجب فعلها في الأماكن العامة، حتى لا نضطر إلى النظر إلى أشخاص يعبثون بأنوفهم في كل مكان نذهب إليه! ومع ذلك، ليس ذلك الأمر السيئ الوحيد في هذه العادة، إذ أنها ضارة لنا أيضاً.

كانت الوسائد الأولى التي استعملها الإنسان في غاية الصلابة، فقد صنعت من الحجر. ولحسن الحظ أنها صارت في وقتنا الحاضر أكثر نعومة لتساعدنا على الاستغراق في النوم. ومع ذلك، قبل أن نبادر بشراء وسادة جديدة مناسبة لاحتياجاتنا، يجب أن نتعرف على الأوضاع التي نتخذها عليها وأهمية الحفاظ على عمودنا الفقري بشكل مستقيم. نحن نعلم هنا في الجانب المُشرق أهمية النوم الجيد ليلاً، ولهذا السبب نريد مساعدتك في اختيار أفضل وسادة لك.

توصل مجموعة من الباحثين من جامعة “نيفادا رينو” إلى استنتاج مفاده أنه يمكن استخدام القهوة المطحونة كوقود حيويّ. ومن المحتمل جداً أن تنبعث من سيارتك، في المستقبل القريب، رائحة أشبه بفنجان من الكابتشينو الطازج. لكن القهوة التي يشربها معظمنا في الصباح كفطور، قد لا تكون في الواقع أفضل طريقة لبدء اليوم، حيث يعتقد الأطباء أن أفضل وقت للاستمتاع بكوب من هذا المشروب الخاص يبدأ من الضحى إلى ما قبل الظهيرة، أي بين الساعة 9:30 و 11:30 صباحاً.

قد نعتقد أن الإحساس ببرودة في الأنف مجرد علامة على لسعة صقيع، ولكن الأمر قد لا يكون كذلك دائماً. فمن الوارد أن تختبر حالة الأنف البارد حتى في البيئات الدافئة، وعندما يحدث هذا، يرجح أن تكون علامة على أن جسمك يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. لقد وجدنا أنفسنا هنا في الجانب المُشرق نحاول فهم هذه الحالة، ونبحث عن أسباب أخرى قد تجعلنا نشعر ببرودة أنوفنا بعيداً عن تأثيرات الطقس. في ما يلي، نعرض لكم أهم المعلومات التي حصلنا عليها.