12 صورة تقارن بين الشخص الانطوائي والشخص المنفتح
يعلم الجميع أن المنفتحين والانطوائيين يرون العالم بطرق مختلفة. فقرر الجانب المشرق تصوير هذه الفروقات المثيرة باستعمال أمثلة واضحة. ستجعلك النتائج تدرك مدى اختلافنا الشاسع.
بالنسبة الى المنفتحين والانطوائيين، تعدُّ الحفلات مناسبات مختلفة كلياََ.
قد يكون الحديث مع شخص غريب تحدياََ حقيقياََ للشخصية الانطوائية، بينما ستغتنم الشخصية المنفتحة أيّ فرصة للاختلاط بالناس.
هذا صحيح أيضاََ بالنسبة الى المحادثات وجهاََ لوجه أو عبر الهاتف.
يعد الالتقاء بشخص ثرثار في المصعد بداية جيدة لليوم بالنسبة الى الشخصية المنفتحة. بينما تفضل الشخصية الانطوائية ركوب المصعد بمفردها.
تعتبر المساحة المفتوحة في العمل حلم كل شخصية منفتحة، ولكنها أشبه بحديقة حيوانات بالنسبة الى الشخصية الانطوائية.
يتمتع كلاهما بنقاط قوة مختلفة في العمل.
مفهوم ’’القيادة’’ مختلف جدا بالنسبة اليهم.
يعد المنزل بالنسبة الى الشخصية الانطوائية المكان الأفضل على وجه الأرض. إن كنت منفتحاََ، فهو مجرد مكان للالتقاط أنفاسك.
بعد يوم طويل من الحياة الاجتماعية المزدهرة، يظل المنفتح في منتهى الحيوية والنشاط. لن يشعر الانطوائي بالاحساس نفسه.
لهذا السبب ينظرون الى رحلة بقطار الأنفاق بعين مختلفة.
ينطبق الشيء نفسه على أمسياتهم المثالية بعد يوم شاق وطويل.
من ناحية أخرى، يتطلع كلاهما بفارغ الصبر إلى الاسترخاء في نهاية الأسبوع... ولكن كل واحد على طريقته الخاصة.
Illustrated by Anna Syrovatkina من أجل الجانب المُشرق
شارك هذا المقال