12 فيلم رسوم متحركة من بيكسار يحمل معان نفسية عميقة
الرسوم المتحركة مدرسة من مدارس الحياة "المعتمدة"، وغالباً ما يتمكن مبتكروها من تمرير حقائق مهمة وعبر قيمة من خلال شخصياتها وقصصها.
قمنا في الجانب المشرق بإعادة مشاهدة أفلام بيكسار المتحركة مرة أخرى، وقد أبهرتنا قوة المعاني النفسية التي يمكننا استخلاصها منها.
12. (Finding Dory (2016
كلّ واحد منا فريد بذاته، وعلينا أن نحترم اختلافات الآخرين.
الشخصية الرئيسية في الفيلم هي سمكة ظريفة كثيرة النسيان اسمها دُوري. تحلم دُوري بإيجاد عائلتها، لكنها لا تتذكر مكانهم لكونها ولدت بحالة مرضية تجعل ذاكرتها ضبابية. ويمكن للآباء استخدام الفيلم حتى يشرحوا لأطفالهم أهمية تقبل الاختلاف.
11. (The Good Dinosaur (2015
الصداقة الحقيقة قوة خارقة!
لا يقتصر هذا الفيلم على إبراز الصداقة التي تجمع صبياً صغيراً بديناصور كبير. إنه يتناول عالماً تفوقت فيه الطبيعة على الحضارة، وليس العكس. في حين يستمتع الأطفال بحبكة القصة المثيرة وشخصياتها الرائعة، قد ينشغل الكبار بأفكار عن المخاوف التي توجّب على الديناصور أرلو قهرها، وعن قوة الصداقة الحقيقية.
10. (Inside Out (2015
لا تخف من مشاعرك!
هذا الفيلم من أقوى أفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها شركة بيكسار، وقد حظي بإشادة العديد من المعالجين والأطباء النفسيين. البطلة رايلي هي فتاة تحاول التأقلم مع مشاعرها (الفرح والحزن والخوف والغضب والاشمئزاز). تمكنت رايلي من تعليم الكبار والصغار على حد سواء، أنه من الطبيعي اختبار هذه المشاعر المختلفة، وما علينا سوى أن نحافظ عليها تحت السيطرة.
9. (Brave (2012
تخلّ عن الصور النمطية وتصرّف على طبيعتك.
إن هذا الفيلم تذكير بليغ بأننا لسنا مجبرين على الامتثال لتوقعات الآخرين منا. بعد سرد قصة العلاقة بين ميريدا الشجاعة وأمها، التي خططت لأدق تفاصيل حياة ابنتها، نفهم رسالة مفادها أنه لا يجب على الفتيات أن يكن أميرات أسيرات لأهواء نمطية، طالما كانت المغامرة واكتشاف الذات تستهويهن ولا تسبب الضرر لهن أو لغيرهن.
8. (Up (2009
لا يفوت الأوان أبداً على تحقيق أحلامك.
قصة حزينة ومؤثرة عن الوحدة والتقدم في العمر. يفكر كارل في زوجته الراحلة يومياً، وفي المغامرات التي طالما حلما بها معاً. يقرر كارل أخيراً السفر بمفرده بواسطة منزله الطائر، لكن الطفل الكشاف الظريف يتسبب بتغيير خططه بعض الشيء. يعلّمنا الفيلم أننا نحتاج الحكايات الخيالية في حياتنا... مهما تقدمنا في السن.
7. (WALL-E (2008
كلنا مسؤولون عن مستقبل كوكبنا.
لا يتعلق هذا الفيلم بالمشاعر العميقة وحسب، بل وبالمسؤوليات الكبيرة على عاتقنا تجاه كوكبنا. يعلّمنا وول-ي أن نهتم بكوكبنا من خلال عرض المستقبل القاتم الذي ينتظرنا والأجيال المقبلة، في حال واصلنا استخدام موارد الأرض بدون تقنين.
6. (Ratatouille (2007
لاحق حلمك، حتى إن قال الجميع بأنك لا تستحقه.
يحلم الجرذ ريمي بأن يصبح طاهياً. رغم عدم إيمان أيّ أحد من محيطه بقدرته على ذلك، لا يتوقف عن السعي نحو هدفه. يعلمنا فيلم الفأر الطباخ أن البيئة التي تنشأ فيها لا تهمّ عندما تمتلك العزيمة الكافية لتحقيق أحلامك.
5. (Cars (2006
لا تنس أولئك الذين طالما آمنوا بقدراتك.
“البرق ماكوين” هو الرابح المعتاد المعتد بنفسه، والذي سيدرك سريعاً أن عليه ألا يستخفّ بأهمية عمل الفريق. وفي هذا الفيلم، يساعده زملاؤه ومدرسوه وأصدقاؤه ومعجبوه على عبور خط النهاية أولاً.
4. (The Incredibles (2004
لسنا صادقين مع أنفسنا، إن أخفينا مواهبنا.
يدور الفيلم حول عائلة تبدو عادية، لكن أفرادها يشعرون بالإحباط والحزن لاضطرارهم إلى إخفاء قواهم الخارقة. أما الفكرة الأساسية التي يريد المخرج أن يبلغها للمشاهدين، فتتمثل في أن مواهبنا ومهاراتنا جزء لا يتجزأ من شخصية كل واحد منا، وأننا برفضنا لها إنما نرفض أنفسنا ذاتها.
3. (Finding Nemo (2003
كل واحد منا معرض لارتكاب الأخطاء، وهو حر في سلوك الدرب الذي يختاره.
مارلين أب حنون يحاول حماية نيمو من كل شيء في العالم. لكن حمايته المفرطة لنيمو تؤدي إلى نتيجة عكسية. نتعلّم هنا أن الأطفال بحاجة لدعمنا ومد يد العون إليهم في محاولاتهم لاستكشاف العالم من حولهم، لكن دون مبالغة، فالمرء من أخطائه يتعلم.
2. (Monsters, Inc. (2001
أكثر الأشخاص إخافة للآخرين عادة ما يشعرون بالخوف هم أنفسهم.
تقوم الوحوش في هذا الفيلم الذي أنتجته شركة بيكسار بتخويف كافة أطفال العالم. لكن الترهيب هو أسوأ الأسلحة التي يمكن لمجتمع مزدهر أن يعتمدها في تربية أبنائه. سريعاً ما يكتشف أبطال القصة أن الاحترام المتبادل والحوار والإحسان للآخرين، أقوى بكثير من سلاح التخويف.
1. (Toy Story (1995
الوقت يمضي، لكن الصداقة الحقيقية والتفاني يدومان للأبد.
قصة مذهلة عن الألعاب التي تستمتع بحياتها الخاصة عندما لا يراها أحد. تعبّر القصة عن مشاعرهم التي تتنوع بين الغيرة والصداقة والحنين إلى الوطن. تتصرف الألعاب هنا كالبشر تماماً: تريد أن تكون محبوبة وفي كنف الرعاية.
وأخيراً، إليكم مكافأة صغيرة.
موظف في شركة بيكسار: “هل يمكنني العودة إلى منزلي بعد أن أمضيت 16 ساعة في العمل؟”
بيكسار: “كلا، ليس قبل أن تُريني أدق خيط من الخيوط التي صنع منه هذا القميص!”
هل أحببت هذا المقال؟ أخبرنا أيّ فيلم هو المفضل لديك أو لدى أطفالك في قسم التعليقات أدناه. لا تنس أن تضغط زر الإعجاب وتشارك المقال مع أصدقائك.