الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 تلميحاً من لغة الجسد سيجعلك تعلمها بارعاً في فهم الآخرين

على الرغم من أن البشر يعبرون عن أنفسهم ويتبادلون المعلومات عبر الكلمات، إلا أن الحديث ليس الطريقة الوحيدة للحصول على ما نريد أو نحتاج. فالاهتمام بما توحي به إيماءات الآخرين وحركاتهم ولغة أجسادهم دون أي كلام، يجعلنا قادرين على تتميم المعلومات المنطوقة، أو دحضها، أو حتى معرفة الحقيقة المتوارية خلف حروفها.

كل نفس بشرية عالم مستقل بنفسه، لهذا فالتواصل بين الأشخاص يعتمد على الكثير من الطرق التي لا تتسم جميعها بالوضوح. وقد جمعنا لكم اليوم في الجانب المُشرق العديد من المعلومات عن نوع من اللغة لا ينتبه إليه الكثيرون. وعلى الرغم من أننا لا نجزم أنه ليس علماً بحتاً، إلا أنه سيمكنك من فهم الناس والتواصل معهم بشكل أفضل، بلا أدنى شك.

لغة الجسد

اللغة المنطوقة ليست هي الطريقة الوحيدة للتواصل. بل هناك أيضاً لغة غير لفظية تسمى “لغة الجسد”. وهي تعني مختلف الإيماءات أو الحركات المقصودة أو غير المقصودة التي نقوم بها بشكل عفوي، وتكون بليغة للغاية وقادرة على نقل أفكار أو رسائل معينة إلى الغير.

قراءة وفهم الإشارات

1. التقليد

يحدث ذلك عندما يميل أحد الأشخاص أثناء التفاعل مع غيره، إلى نسخ أو إعادة إنتاج أو تقليد ما يبديه الشخص الآخر من إيماءات أو نبرات صوت أو حتى تصرفات كاملة. فهذه علامة على الإعجاب أو الاهتمام أو الانجذاب. وفي معظم الحالات، لا يدرك الشخص المقلد أنه يفعل ذلك، بل يقوم به على أنه سلوك عفوي وغير مقصود.

2. حك الرأس

رغم أن حك الرأس حركة شائعة جداً، وقد تكون ذات علاقة بسبب عضوي، إلا أنها قد تكون علامة على عدة أشياء أخرى. فإذا حك شخص ما رأسه بشكل متكرر، فقد يشير ذلك إلى نقص فهم أو لحظة ارتباك أو معاناة من التوتر والإحباط.

3. رَمش العين أكثر من المعتاد

كلنا نرمش بأعيننا، كنشاط فسيولوجي بحت. لكن هناك أوقاتاً نميل فيها إلى القيام بذلك أكثر من المعتاد وبصورة متكررة. ويقال إن الشخص قد يفعل ذلك بسبب القلق أو التوتر أو العصبية، أو ببساطة لأنه يكذب.

4. زَمُّ الشفتين

قد تكون هذه الحركة شائعة، لكن دوافعها وتفسيراتها متنوعة. ومن بين أشهر معانيها الرفض أو التعبير عن الاستياء، ولكن يمكنها أيضاً أن ترتبط بالعصبية والتوتر، أو نية الشخص في إخفاء مشاعر أخرى عن مخاطَبه.

5. وضع اليدين على الخصر

وضع اليدين على الخصر ليست حركة غريبة أو نادرة الحدوث. بل هي أمر عادي يكاد لا يتنبه له الناس أثناء أحاديثهم. لكن لفهم المغزى منها بشك جيد، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار بقية الإيحاءات المرافقة لها. فقد تكون دلالة على التحدي أو الغضب أو الانزعاج، كما يمكن أن تكون أيضاً دليلاً على التكبر والثقة المبالغ فيها بالنفس.

6. تشبيك اليدين أمام الجسد

يمكن تشبيك اليدين أمام الوجه أو وضعهما على مكتب أو على حجر الشخص أو أمام الجسم أثناء الوقوف. وفي جميع هذه الأحوال، تعني هذه الحركة في العادة، اتخاذ موقف سلبي ومحاولة لكتمه وإخفائه. وقد يكون الشخص الذي يلجأ إلى هذه الحركة قلقاً أو محبطاً، لذلك يحاول إخفاء عدم ارتياحه وشعوره السلبي.

7. اتجاه النظر

من الوارد أن يكون الاتجاه الذي ينظر إليه الناس عند التفكير، دلالة على أشياء مختلفة تماماً. فحين ينظر الشخص الذي نحدثه جهة اليسار، يمكننا توقع أنه يحاول أن يتذكر، ولكن إذا نظر إلى اليمين (وهي ناحية التفكير الإبداعي) فقد يكون ذلك مؤشراً على أنه يختلق أحاديثه، وبالتالي يحاول تضليل مخاطبه.

8. حك الحاجب

إذا بدأ الشخص في فرك أحد حاجبيه من الداخل إلى الخارج، فقد نعتقد أن هذه إشارة إيجابية. ويمكن أن يكون ذلك بسبب إعجابه بشيء ما أو شخص ما، أو لاهتمامه بما يحدث، أو لمروره بموقف لطيف أو لتفكيره في شيء يرضيه.

9. إمالة الرأس

عندما يميل رأس أحدهم إلى جانب واحد أثناء الحديث، فقد يعني هذا اهتمامه بما نقوله أو بالموقف ككل. وفي هذه الحالة، تكون الرقبة مكشوفة وذات نقط ضعف واضحة، لذلك يمكن اعتبار هذه الحركة أيضاً علامة على إبداء الاحترام لشخص نحبه.

10. اتساع حدقة العين أو ضيقها

لا يمكن للإنسان التحكم في حدقة عينه. بل تتسع أو تضيق اعتماداً على كمية الضوء الداخل إليها. إلا أن هناك أيضاً سلوكيات عفوية تؤدي إلى تغير حجمها. فعندما نهتم بشخص ما أو نشعر بالحب تجاهه، تتسع حدقة العين، بينما تضيق الحدقة في حالة العكس.

11. لمس الأنف

غالباً ما نظن أن هذه الحركة غير مهمة أو مجرد رد فعل بسيط عند المعاناة من الحكة أو عدم الراحة في هذه المنطقة من الوجه. لكن قد تكون لها دلالات أخرى. فقد تشير إلى عدم الاقتناع بشيء ما أو نتيجة معاناة من القلق أو العصبية.

12. حك العنق أو لمسه

لدينا العديد من النهايات العصبية في أعناقنا، وعند فرك هذه المنطقة، قد ندفع معدل ضربات القلب إلى التباطؤ والجسد إلى الاسترخاء. إذا قام أحدهم بهذه الحركة، فمن المحتمل أنه يشعر بالتوتر وعدم الراحة ولهذا يحاول تهدئة أعصابه، سواء بوعي أو بغير وعي.

13. الإمساك بالأشياء واللعب بها

إذا لاحظنا أثناء الحديث إلى شخص آخر، جلوساً أو وقوفاً، أن هذا الشخص يشرع في الإمساك بالأشياء وتحريكها بل واللعب بها، فقد يكون ذلك علامة واضحة على الملل. كما قد يعني شعوره بالقلق أو الاضطراب أو الضيق أو حتى الإحباط.

14. عرض إحدى الذراعين أمام الجسم للإمساك بالأخرى

هناك أوضاع مختلفة تتخذها الذراعان في علاقتها بأجزاء مختلفة من الجسم. في هذه الحالة، فإن عرض إحدى الذراعين للإمساك بالأخرى، هو محاولة لبناء حاجز بيننا وبين الآخرين، مما يضعنا في وضع دفاعي.

15. تمديد العنق

عندما يحرك الشخص رقبته من جانب إلى آخر، يكون ذلك في العادة محاولة لتخفيف التوتر. وكما ذكرنا من قبل، هناك الكثير من النهايات العصبية في الرقبة، لذا قد تساعد هذه الحركة الشخص على الاسترخاء وهو وسط موقف مشحون بالتوتر.

ما هي الحركات والإيماءات التي تلفت انتباهك عندما يقوم بها الآخرون؟ ما هي الإيماءات التي تعزز ثقتك فيهم؟ شاركنا معلوماتك ورأيك في قسم التعليقات أدناه!

شارك هذا المقال