8 طرق للتعامل مع الأسئلة غير المرغوب فيها لتضمن ألا تسمعها مجدداً
في كثير من الأحيان، يطرح بعض الأشخاص أسئلة شخصية جداً يتوقعون منك الرد عليها. قد يكون السبب هو شعور بالعداء والكراهية تجاهك، لذا قد يحاولون الضغط عليك لتتخذ وضعاً دفاعياً طوال الوقت. لكن في أحيان أخرى تكون نواياهم طيبة ولكنهم لا يدركون أن أسئلتهم مزعجة وتشعرك بعدم الارتياح. لذا، سيتعين عليك إخبارهم أنك لن ترد على أسئلتهم، بشكل أو بآخر.
نود في الجانب المُشرق أن نشارك معكم 8 طرق تجبر الفضوليين على عدم حشر أنوفهم فيما لا يعنيهم.
1. تحويل إجابتك إلى سؤالٍ موازٍ
لا تقتصر الأسئلة عن الحالة الاجتماعية أو الحياة الشخصية بشكل عام على كونها متطفلة وفضولية، بل ومهينة أيضاً. بدلاً من اتخاذ الوضع الدفاعي واتباع سلوك عدواني سلبي في الرد والنقاش، يمكنك الاكتفاء بطرح سؤالٍ موازٍ. لا يتعين عليك الشعور بالحاجة إلى الدفاع عن خياراتك الشخصية أمام الأشخاص لإشباع فضولهم فحسب. عندما تطرح سؤالاً موازياً، سيتحول الانتباه إليهم، وسيدركون عندئذ أن قراراتهم الحياتية ليست رائعة تماماً كما يعتقدون.
2. كن واضحاً ومباشراً، حتى إذا كان سيجعلك ذلك وقحاً
قد يعتبر البعض نبرتك الواضحة تماماً في الرد وقاحة، لكنها طريقة مباشرة لتظهر لهم حقيقة مشاعرك. لذا، إذا كنت تعتقد بأن من يطرح السؤال يتجاوز حدوده، يمكنك إخباره بأن ما يسأل عنه ليس من شأنه. كن واثقاً عند الرد وسيفهم الشخص الآخر أن عليه تغيير موضوع المحادثة. وبهذه الطريقة، سوف يتعلم ألا يطرح عليك أي أسئلة شخصية مزعجة في المستقبل.
3. اسألهم عن سبب اهتمامهم بذلك الأمر
قد تسمع سؤالاً غير مريحاً من شخص يرغب في معرفة بعض الأمور عن حياتك الشخصية. اسأل ذلك الشخص عن سبب رغبته في معرفة ذلك الأمر، وبذلك ستعرف نواياه الحقيقية. لست مضطراً لأن تكون عدوانياً أو مرتاباً إلا إذا تيقنت من أنه شخص فضولي فحسب. احرص على أن يكون صوتك منخفضاً وودوداً حتى لا يتخذ الشخص الآخر وضعاً دفاعياً أو يشعر بالإهانة إذا كانت نواياه صادقة ويرغب في الاطمئنان عليك.
4. إعادة صياغة السؤال
تعمل هذه الطريقة على إنشاء “جسر” ينقل السؤال المحرج إلى منطقة أكثر راحة للنقاش. بعبارة أخرى، تتيح لك توجيه المحادثة نحو موضوع لا مشكلة لديك في التحدث عنه. وهذا أمر منطقي تماماً إذا لم تكن مستعداً للتحدث مع الآخرين عن أفكارك أو مشاعرك بشأن موضوع معين. لا يمكنك أن تكتفي بتجنب الرد على السؤال مباشرةً، بل يمكنك فتح موضوع مختلف يمكنك أن تتحدث بشأنه.
5. تقديم نصيحة بدلاً من الإجابة بشكل مباشر
قد يكون التحدث عن انفصالك صعباً ويثير الكثير من العواطف، لكن سيستمر الفضوليون بسؤالك عن الأمر. يمكنك تجاوز ذلك الموقف الصعب عن طريق تقديم بعض النصائح الشخصية التي ساعدتك على تجاوز تلك التجربة المؤلمة. بهذه الطريقة، لن تضطر إلى سرد الكثير من التفاصيل عن تجربتك نفسها، بل ستفتح موضوعاً عاماً للمناقشة. سيصبح بإمكان الأشخاص الآخرون التدخل ومشاركة نصائحهم وتجاربهم الشخصية التي ساعدتهم في تجاوز مواقف مماثلة.
امزح مع من يطرح السؤال حتى يستشعر الحرج
بصراحة، يستحق من يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم أن يشعروا بالإحراج. ولا أقصد بذلك النوع من الإحراج أن تهينهم، وإنما اجعلهم يدركون أنهم متطفلون ويتدخلون فيما لا يعنيهم. يمكنك أن ترد ببساطة: "لم أكن أعرف أنك فضولي إلى تلك الدرجة"، ولا تجب على سؤاله. عندما تفعل ذلك، احرص على أن تتوقف عند ذلك الحد ولا تتمادَ لتتجنب أي ردود أفعال غير مريحة.
7. تجنب الإجابة بالإطراء
يحب معظم الأشخاص المجاملات والإطراء، فيتقبلونها ويتحدثون بعدها عن شيء يخصهم. لذا، عندما يُطرح عليك السؤال الشهير: “متى تخطط للإنجاب؟” يمكنك الاكتفاء بمجاملة ذلك الشخص والإطراء عليه. ابدأ بالتحدث عن أطفاله وكم هم لطفاء. ويمكنك أيضاً الإشادة بذلك الشخص في تربية أطفاله، وسيتغير موضوع المحادثة تماماً.
8. أجب بغموض
لا يترك الغموض أي مجال لطرح أي أسئلة أخرى، وذلك لعدم الحصول على إجابات واضحة. يمكنك استخدام هذه الطريقة عندما لا ترغب في الرد على سؤال أو عندما ترغب في التفكير قليلاً قبل الرد. لذا، تخلق حالة من الغموض حول الأمر، فيدرك الشخص الآخر أنه لن يحصل منك على إجابة واضحة. وهذا أفضل بكثير من الكذب، لأنه سينكشف عاجلاً أو آجلاً.
هل طُرح عليك من قبل سؤالاً شخصياً للغاية؟ وما الطريقة التي استخدمتها للخروج من ذلك الموقف المحرج؟