الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

9 إشارات تكشف لك كذب من يتحدث معك عبر الرسائل النصية

أُجريت دراسة في الولايات المتحدة أظهرت نتائجها أن الناس يكذبون 11 مرة في الأسبوع، بينما كشفت دراسة أخرى أن 60% من الأشخاص يكذبون خلال محادثة مدتها عشر دقائق. وقد اتضح أن الكذب عبر الهاتف أسهل كثيراً من فعل الأمر نفسه وجهاً لوجه. لكن من ناحية أخرى، فإن الرسائل المكتوبة تبدو أكثر وسائل التواصل صدقاً، إذ تقل فيها حالات الكذب عن مثيلاتها.

ومع ذلك، فقد جمعنا في الجانب المُشرق أكثر 9 طرق خادعة يستخدمها الكاذبون لتشتيت الانتباه عن أفعالهم في الرسائل النصية.

1. أن يحاول تغيير الموضوع

سيحاول الكاذب تشتيت تركيزك وتغيير دفة الحديث نحو موضوع مختلف تماماً. ربما يتظاهر حتى بالتألم من تلميحك بأنه يكذب. يُطلق على هذا تشتيت المتلقي، وهذا ما يركز عليه الكاذب، حتى أنه قد يتهم الشخص الآخر بالكذب. يحاول الكاذب استخدام كل الوسائل الممكنة لتجنب إجابة السؤال الأساسي الذي سيضعه تحت الضغط.

2. أن يجاملك بعد منحك إجابة سريعة

الإطراء هو أحد أساليب التلاعب التي يمارسها الكثيرون في حياتهم سواء المهنية أو الشخصية. قد يستخدم الكاذب هذا الأسلوب ليسيطر على المحادثة ويوجهها في اتجاه جديد. وينجح هذا الأسلوب غالباً، لأننا نحب ببساطة سماع كلمات الإطراء التي تمدحنا. يعلم الكاذب أو المتلاعب شخصية من يتحدث معه بما يكفي كي يلعب على نقاط ضعفه حين يكون هذا مناسباً للموقف.

3. أن يتعمد أن يكون غامضاً

إذا كان أحدهم لا يخشى قول الحقيقة، فإنه سيتذكر التفاصيل التي تدعم روايته بسهولة. لكن الكاذب سيحاول أن يبقى غامضاً عن طريق إخفاء المعلومات، ولن يرغب في الإفصاح عن تفاصيل محددة لأنها ستكشف كذبه بسهولة. حين يروي نصف القصة، سيشعر بالثقة لأنه لم يكذب بالضرورة لكنه قال نصف الحقيقة.

4. أن يزعم أنه صادق ولم يكذب قط

من بين المحاولات التي يبذلها الكاذب لإقناع محدثه، هو أن يمعن في التأكيد على صدقه. فيستخدم بكثرة تعبيرات مثل “بصراحة” و"صدقني" و"لكي أكون أميناً". إذا كان الشخص صادقاً، فلن يحتاج إلى التأكيد على مدى صدقه ونزاهته. من يلجأ لهذه الحيلة سيحاول بوضوح أن يخفي الحقيقة من خلال التأكيد على مصداقيته.

5. أن يؤلف قصصاً معقدة للغاية ومتشابكة التفاصيل

من يمتلك الموهبة الكافية لتأليف قصص محبوكة ونابضة بالتفاصيل قد يكون مريضاً بالكذب. يستطيع هذا الشخص أن يحكي عادةً قصصاً مقنعة للغاية وبها تفاصيل معقدة ودرامية أحياناً. التفاصيل الدقيقة تجعل قصصه تبدو حقيقية، وقد يصدق هو نفسه تلك القصص الملفقة. وهذا يصعّب التعامل معه للغاية لأنه قد لا يكون مدركاً أبداً أنه يكذب، وقد يظن أنه يقول الحقيقة.

6. أن يروي قصته بترتيب زمني مرتبك

حين يؤلف الشخص قصة مفبركة تماماً، عادةً ما تكون ألفاظه وجمله مرتبكة. ربما تلاحظ أنه يستخدم زمني الماضي والحاضر ويمزج بينهما. يحدث هذا لأن المخ يكون منشغلاً للغاية بتأليف القصة المزيفة، حتى أنه لا ينتبه لمدى صحة الكلمات لغوياً. إذا كان التلعثم في الحديث هو صفة منتظمة للمتكلم فلا بأس، لكن إذا وجدته يتحدث على هذا النحو فجأة، فيجب أن تشك في صدقه.

7. أن يحاول إنهاء المحادثة فجأة

ربما تراسل أحدهم وتطرح عليه سؤالاً مباشراً لا يمكنه التملص منه. حينها قد تكون إجابته قصيرة وغامضة للغاية، ثم تجده في عجلة من أمره لفعل شيء ما. سينهي المحادثة ويترك سؤالك بلا إجابة مما يجعلك تتساءل إن كان يخفي شيئاً ما. أفضل ما يمكن فعله في هذا الحالة هو مقابلة الشخص والتحدث إليه وجهاً لوجه لمراقبة ردود أفعاله.

8. أن يتكلم بضمير الجمع

أحياناً لا يستطيع الكاذب مواجهة أفعاله وتحمل مسؤوليتها. لذلك سيمتنع عن استخدام ضمير المتكلم وسيقول جملاً عامة بدلاً من ذلك. مثلاً، إذا وجدت مديرك يستخدم الضمير نحن وصيغة الجماعة في الأفعال كثيراً، فهو غالباً يحاول التنصل من مسؤولياته. بهذه الطريقة، يجعلك تشعر بالمسؤولية عن شيء لا يمكنك التحكم به.

9. أن يستخدم صيغة عاطفية

رغم أن الأسلوب العاطفي ليس سيئاً، لكن حين يستخدمه أحدهم فجأة، فيجب أن تتعامل معه بحذر. إذا كان الشخص يكذب، فسيصبح عاطفياً على نحو مبالغ بدلاً من إجابة السؤال الموجه له بالتفصيل. يحدث هذا لأنه يتفهم مشاعرك في تلك اللحظة ويحاول التلاعب بها من خلال إظهار المشاعر المزيفة. يهدف هذا الشلال العاطفي إلى التأثير في تقديرك للأمور وتشتيت انتباهك عن سؤالك الأساسي.

هل ضبطت أحدهم وهو يكذب عليك باستخدام إحدى الطرق المذكورة أعلاه؟ وإذا كانت الإجابة نعم، فكيف كان رد فعله حين واجهته؟

مصدر صورة المعاينة Pixabay.com
الجانب المُشرق/علم النفس/9 إشارات تكشف لك كذب من يتحدث معك عبر الرسائل النصية
شارك هذا المقال