لماذا يعتبر الصدق طريق النجاة وسياسة الأذكياء؟
يستعين معظمنا بالأكاذيب من وقت لآخر لتفادي المواقف المحرجة وإخفاء مشاعره أو نواياه. ومهما كان الأمر، فلا تتوقع أن يمضي الكذب في حال سبيله دون أن تدفع ثمناً له وإن آجلاً، على عكس الحقيقة التي لا تقدر بثمن.
واليوم قررنا في الجانب المشرق أن نعدد لك بعض الأسباب التي تشجعك على اعتماد الصدق دائماً وأبداً:
- الحقيقة لا محال ظاهرة وبائنة، وبالتالي فإن الكذب مجرد “شراء للوقت”. لكن غالباً ماً ستؤول الأمور للأسوأ عندما يتم ينكشف كذبك.
- ستشعر بتحسن تجاه نفسك إذا التزمت الصدق والصراحة.
- سيكون بمقدور الآخرين الوثوق بك، والثقة هي الأساس المتين لكافة العلاقات.
- سيسعى الآخرون لطلب نُصحك ورأيك الصادقين.
- لن تضطر إلى تذكر أكاذيبك والحفاظ على شباكها المتفرعة المتداخلة. عادة ما تؤدي الأكاذيب إلى أكاذيب أكبر يتستر بعضها على بعض، مما سيدخلك في حلقة مفرغة يصعب الخروج منها.
- الكذب طريقة سهلة للتهرب من مأزق أو موقف معين، لكنك بالصدق ستتعلم مجابهة المواقف الصعبة أو المزعجة، وكيف تطور ذاتك كإنسان.
بعد أن بينّا أهمية الصدق وأفضليته، إليك بعض النصائح التي تساعدك على تحصين نفسك من إغراءات الكذب:
- عضّ على أصابعك: الصدق صعب، وإلا لما كنا لنلجأ إلى الكذب! استجمع شجاعتك وقل الحقيقة كما هي، وستنال تقدير الآخرين.
- استعد للقادم: امض قدماً متسلحاً بالحقيقة، دون أن تبالغ في التفكير بالعواقب السلبية المحتملة.
- ثِق بالآخرين: كثيراً ما نفترض أنهم لن يتمكنوا من تفهّم موقفنا أو تقبل الحقيقة.
- أسقط نفسك في مكان الشخص المقابل: هل تفضل أن يُكذب عليك؟
- حضّر نفسك وانتق كلماتك: الصدق لا يعني الفظاظة أو الغلظة مع الآخرين. فكر ملياً فيما تنوي قوله، والكيفية المثلى لذلك. حاول أن تتكلم بدبلوماسية ولطف، حتى لا تجرح مشاعر الشخص المقابل.
- أقـنع نفسك بأن الصدق هو الخيار الأفضل: إذا كان لديك شك في ذلك، فستلجأ إلى الكذب بمجرد أن تأخذ الأمور في موقف ما منعطفاً سلبياً.
- انظر للأمر كفرصة لتطوير الذات: الانفتاح والصدق في تواصلك مع الناس، من أهم المهارات الحياتية الأساسية لحياتك الشخصية والمهنية على حد سواء. وبالتالي فإن كل موقف يتيح لك توظيفهما من شأنه أن يعزز التزامك وقناعتك بهما!
شارك هذا المقال