طلبت من إحدى ضيفات زفافي دفع تكلفة اصطحابها لشخصين إضافيين من غير المدعوين
يخشى العديد من الأزواج فكرة تحمل تكاليف إضافية في حفل زفافهم المخطط بعناية. ويبدو الأمر أشبه بالكابوس عندم يقرر أحد الزملاء تدمير خطة زفافك باصطحاب ضيفين غير مدعوين إلى مكان الحفل. فكيف يجب أن يتعامل الأزواج مع مثل هذه المواقف؟ هل يجب أن ينسوا الأمر ويدفعوا التكلفة الإضافية أم الأفضل أن يطلبوا من الزملاء سدادها؟
تعرضت إحدى قارئات الجانب المُشرق المخلصات لهذا المنعطف المحير في حفل زفافها. وإليكم ما أخبرتنا به.
عزيزتنا بيوريتي، لا شك أنك تشعرين بالاستياء نتيجة ما آلت إليه الأمور. ولهذا نرسل إليك أحضاننا ونوصيك بالحفاظ على هدوئك خلال هذه الفترة. فنحن هنا لنقدم لك يد العون خلال هذه الفترة العصيبة. وقد أعددنا في الجانب المُشرق بعض الأفكار التي ربما تساعدك في حل المشكلة، وإليك ما توصلنا إليه.
- توقعي الحصول على اعتذار. ولا خلاف على ضرورة زرع الأخلاقيات في مجتمعاتنا. إذ أضرت السيدة بميزانية نفقات العروسين، وهذا تصرفٌ خاطئ. لذا يجب عليها الاعتذار أولاً، فالتسامح هو مفتاح حل كل المشكلات في مجتمعنا.
- تحدثي معها وجهاً لوجه. لا يعتبر إرسال الرسائل الخاصة من وسائل التواصل الفعال. لهذا نقترح تجربة التالي: اتفقي معها على تاريخٍ بعينه لإجراء محادثةٍ وجهاً لوجه حول هذه المشكلة. إذ سيساعدك هذا على فهم موقفها، وسيصبح بإمكانك الاعتماد بعدها على ما تعرفينه لحل المشكلة.
- تقاسما الفاتورة. لقد كنتما في حفل زفاف، ويُفترض أن يستمتع الناس بوقتهم مع الآخرين من كافة مناحي الحياة في الأفراح. فما رأيك لو فكرت في موقفها؟ ما الذي كان بالإمكان فعله لو كنت في مكانها؟ وتذكري أنها حضرت زفافك، مما يعني أنها تقدرك وتحترمك. ويمكنك أن تقرري تقاسم التكلفة الإضافية بينكما كدليلٍ على تعاطفك وتفهمك لموقفها.
- استخدمي هدية الزفاف أو النقود التي منحتها لكِ في سداد التكلفة الإضافية التي تحملتها. إذ عادةً ما يمنح الضيوف الهدايا والأموال للعروسين. فماذا لو استخدمت هديتها لسداد التكلفة الإضافية نظراً لكونها السبب في المشكلة؟
- حاولي نسيان الأمر والتعامل بانفتاح. حيث يتحلى الناس بقيمٍ مختلفة، مما يتسبب في حدوث العديد من النزاعات داخل مجتمعاتنا. لهذا لا يجدر بك تضييع وقت وطاقتك في البحث عن اعتذار أو انتظار مساعدةٍ مالية منها. كوني متفتحة العقل، إذ ربما تساعدك أو تضايقك زميلتك بدرجةٍ ستجعلك تملين المسألة برمتها في النهاية.
ونشعر بالأسف من أجلك بكل صراحة، ونأمل أن تساعدك نصائحنا في التوصل إلى أفضل حلٍ لمشكلتك. وفي هذه الأثناء، نوصيك بالابتهاج وتهنئة نفسك على بداية الفصل الجديد من حياتك.
ما الذي كنت ستفعلينه لو مررت بمثل هذا الموقف؟ هل ستسامحين زميلتك، أم ستتقاسمين الفاتورة معها، أم ستطالبينها بتعويضٍ كامل؟