الحيوانات

تتمكن حيواناتنا الأليفة سريعاً من كسب قلوبنا، وبنفس السرعة تتغير من كائنات صغيرة مضحكة إلى أسياد المنزل المتغطرسين والسمينين. إننا نحبهم من كل قلوبنا، ويدرك هؤلاء الأوغاد ذوو الأربع أرجل ذلك تماماً.

يعد السفر من أمتع ملذات الحياة بالنسبة لكثير من الناس، وغالباً ما يشارك الأشخاص هذه التجربة مع أفراد من العائلة والأحباء والأصدقاء. ولكن، ما المانع من أن نشاركها مع كائنات أخرى ألطف وأجمل؟ في هذه المقالة، سنتعرف على مستخدمي إنترنت قاموا باصطحاب حيواناتهم الأليفة في رحلات مميزة. نضمن لك أن صورهم هذه، تبعث الدفء والحب حتى في أكثر الأيام برودة.

يزيد الجرو حوالي 10-15٪ من وزنه عند الولادة كل يوم، وهو ما يفسر سبب ظهوره بحجم أكبر في كل مرة نراه فيها! يعد امتلاك الحيوانات الأليفة ومشاهدتها وهي تكبر أحد أفضل المشاعر في العالم. ورغبة في نشر المشاعر السعيدة، يشارك أصحاب الحيوانات الأليفة تلك الصور لحيواناتهم في صغرها وكبرها.

التسول للحصول على الطعام، أو المطالبة بمزيد من الاهتمام، أو إعلامك أن وقت اللعب قد حان، إنها تصرفات يقوم بها حيوانك الأليف بغض النظر عن ما إذا كان قطة صغيرة أو كلباً ذا فراء كثيف أو جرذاً صغيراً ظريفاً. يمكن رؤية الحيوانات المتشبثة بأصحابها بجميع الأشكال والأحجام وكل ما تريده هو أن تكون جزءاً من يومك.

لا شك أننا نعشق قططنا الأليفة، ولكنها في بعض الأحيان تتصرف بسخافة شديدة. لا يوجد تفسير آخر لبعض ما يفعلونه غير ذلك، مثل مضغ الأكياس البلاستيكية، وشُرب الماء من المرحاض، أو تسلّق شيئاً مرتفعاً ثم الصراخ من أجل مساعدة أصحابها.

الكثير من الطيور تتميز بألوان تساعدها على التخفي كطريقة للدفاع عن نفسها، لكن بعض هذه الطيور شجاعة أو ربما تفضل الأناقة وتفتخر بألوانها التي تشبه قوس قزح. ومجرد رؤيتها ستبعث الذهول في نفسك.

نميل للاعتقاد بأننا مختلفون تماماً عن الحيوانات، لكن هذا لا يزال محلّ تساؤل. حيث نعلم أن الخيول تستطيع التواصل باستخدام 17 تعبيراً وجهياً، وفقاً لنتائج هذا البحث. وهذا أقل بعشرة تعبيرات فحسب عن البشر، وأكثر من الكلاب بتعبير واحد، ومن قرود الشمبانزي بأربعة تعبيرات. تستطيع الخيول حتى رفع الحاجبين للابتسام وتحية الآخرين.

الحيوانات الأليفة خرقاء، وهذه حقيقة مؤكدة لا يتناطح فيها عنزان. لكن في بعض الأحيان تتجاوز حماقاتها استيعاب العقول، وتجعلنا نتساءل إن كان هذا الحيوان أو ذاك على ما يرام حقاً. على سبيل المثال، عندما ينام كلبك على الأريكة على هيأة رب أسرة متعب، أو عندما يتربع حيوانك الأليف على كتفك مثل الببغاء، أو عندما تصطاد قطتك الإسفنج أو تجلس في صندوق وتسبح معك في حوض الاستحمام... أفضل شيء تفعله عندما تصدر هذه التصرفات الغريبة وغيرها عن حيوانك الأليف، الاكتفاء بتصويرها والاستمتاع بالضحك!

كلنا نحب حيواناتنا الأليفة، خاصة حين نراها مستعدة أن تثبت بدورها مدى حبها لنا، بطرق مختلفة جداً. فبعضها يدعمنا عندما نكون في حالة مرض، وبعضها الآخر يشاركنا ألعابه المفضلة.

تكونت صداقة فريدة من نوعها بين كاسبر الكلب السامويدي وروميو القط العبوس. حصدت علاقتهما الشهرة على الإنترنت وصار يتابعهما أكثر من 60,000 معجباً. ينطلق هذان الظريفان في عديد المغامرات سوية، ورغم اختلاف شخصياتهما، يجمعهما رابط وثيق لا يقهر.

يمكن أن يؤدي التعامل مع الحيوانات الأليفة إلى تقليل مستويات الهرمونات المسببة للتوتر. واللعب مع الحيوانات الأليفة التي تجعلك تضحك باستمرار بحماقتها الطريفة أفضل حتى. يعرف مستخدمو موقع Reddit عن هذه النظرية بالتأكيد! لذلك جمعنا لكم هذه القائمة الجميلة من الصور المليئة بالسحر المطلق، سواء كان الحيوان يمتلك سِنة صغيرة بارزة، أو عينين منتفختين فيها نظرة توسل لمشاركتك طعامك، أو أنف سقط فجأة في وعاء الطعام لأن الحيوان راح في النوم. تابع معنا هذه القائمة بنفسك!

يحصل الناس على حيوانات أليفة لأسباب مختلفة: البعض يحتاج إلى صديق، والبعض الآخر يريد تحقيق حلم طفولته... فيقومون بزيارة ملجأ الحيوانات الأليفة القريب منهم، لعلهم يعثرون فيه على صديق وفي يصاحبهم مدى الحياة. بالمقابل، هناك فئة ثالثة من الناس يكتفون بمشاهدة صور الكلاب، قبل أن يدركوا في لحظة معينة، أنهم يفتقدون شيئاً ما في حياتهم.

يبدو أننا نعرف كل شيء عن الكلاب. إنها تحب تناول الطعام، وحك البطن والمشي لأوقات طويلة، لكن مهما عرفنا عنها، ما تزال هذه الحيوانات قادرة على مفاجأتنا، ومازال على مالكيها التأكد ما إذا كان حيوانهم كلباً أم شيئاً آخر.

عندما يحصل شخص ما على حيوان أليف أو أكثر، تتغير حياته إلى الأفضل، وهذا أمر لا غبار عليه. تتمتع القطط والكلاب بجاذبية ساحرة، وعندما تكون بحضرتها، ستجد نفسك عاجزاً عن الابتعاد عن الكاميرا والتوقف عن تصويرها، مرة بعد أخرى.

يمكن لأي شخص أن يقوم بتخمينات تقريبية حول حجم الإطارات، أو طول أشواك النباتات، أو حجم السحلية التي تزحف على بوابة... لكن العالم لا يزال يفاجئنا لندرك بسرعة أن الطريقة التي نتصور بها شيئاً ما ليست صحيحة بالضرورة، خاصة عندما نرى هذه الأشياء مقارنة بغيرها. آنذاك فقط، قد نكتشف مدى ضخامة الأشياء التي كنا نعتبرها صغيرة.

لا تكتفي الحيوانات بوجودها البسيط معنا وبث الروح والحياة في بيوتنا، فهي تميل أيضاً إلى غمرنا بعواطف جياشة. وسواء أكان ذلك من خلال العواطف المتبادلة بينها وبين الحيوانات الأخرى أو مع أصدقائها من البشر، فيمكن للطريقة التي تعبر بها عن مشاعرها أن تحسن من مزاجنا وتجعل يومنا أكثر إشراقاً.

كل ما نحتاجه للاسترخاء هو حصة تدليك جيد أو حمام مريح أو مجرد قيلولة منعشة. ولا يختلف الأمر البتة بالنسبة لحيواناتنا الأليفة. فبعد مطاردة الكرات، أو الجري حول المنزل، أو مراقبة كل خطوة من خطوات أصحابها بعناية ذهاباً وجيئة، فإنها تستحق أيضاً الحصول على لحظات استرخاء عن جدارة.

الحياة البرية شديدة التنوع وشاسعة، لدرجة أن حياة واحدة قد لا تكفي لمعرفة كل خباياها. ومع ذلك، فأحياناً تتكشف لنا عنها بعض الحقائق التي تفوق مستوى الاستيعاب: فهل كنت تتصور، على سبيل المثال، أن الكنغر الرمادي أيسر أو أن الدب القطبي يعاني من عمى جزئي؟

ربما يسأل كل صاحب قط نفسه: “من المسؤول هنا؟” مرة على الأقل في حياته. ذلك أنه من الصعب العثور على حيوان أليف أكثر غطرسة وإبداعاً، وأصعب في التنبؤ بتصرفاته من قط. أحياناً يعتقد أصحاب القطط أنهم محصنون ضد حيل حيواناتهم الأليفة الرشيقة المحبوبة، لكن هذه الأخيرة المحتالة، تجد عشرات الطرق الأخرى لتثبت العكس.

حين تحصل على جرو لطيف، يصعب عليك تخيل أنه، بعد سنة واحدة فحسب، سيصبح كلباً ضخماً. وحتى الأشخاص الذين يختارون ذلك يصدمون بمدى تحولها. وبالنظر إلى حجم الكلب ومدى الخسائر التي يمكن أن يسببها، فإن أصحاب هذه الحيوانات يجب أن يتمتعوا بالصبر والحب الشديد لحيواناتهم الأليفة.