الحيوانات

يعجّ عالم الحيوان بالفصائل والأنواع التي تبدو مخيفة للغاية، لكنها في الواقع غير مؤذية على الإطلاق. بعض المخلوقات مخيفة بسبب حجمها، وأخرى تخيفنا بسبب أسنانها وأنيابها الحادة. لكن الحقيقة أن تلك الحيوانات تخاف من البشر أكثر مما يفترض أن يخاف البشر منها.

قد يعرف الكثير منا أشخاصاً لديهم قطط من سلالات عريقة، ولديها وثائق هوية تثبت نقاء تلك السلالات، مليئة بألفاظ صعبة النطق. قد تقابل في منازل معارفك قطاً اسكتلندياً مطوي الأذن، أو قطاً فرعونياً في ملابس دافئة، أو قطاً بريطانياً قصير الشعر كسولاً، أو قطاً فارسياً ذا فراء منفوش مدهش. بعض القطط تشبه الوسائد الناعمة في طباعها، لكن بعضها الآخر ذوات مزاج متقلب عنيف.

أجيال الحيوانات الحالية تتضاءل من حيث الحجم تدريجياً أمام أعيننا، ونحن لا نلاحظ ذلك أصلاً. ثدييات مثل الوشق الكندي، والدب القطبي، وحتى بعض الطيور باتت أحجامها تنكمش في صمت. ومن المتوقع أن يستمر هذا الانكماش لعقد آخر. ويعتبر الاحتباس الحراري السبب الأساسي في ذلك لكن، من سوى البشر يقفون وراء تسارع وتيرته؟

بين الشروق والغروب المذهلَين، أو المناظر الطبيعية الساحرة كالشلالات والجبال، تسحرنا الطبيعة على الدوام بجمالها الذي لا يوصف. ولكن ما يضفي عليها لمسة من الطرافة في الحقيقة، هي الحيوانات البرية والأليفة على حدّ سواء. مثل الأسد الذي يشعر بالإرهاق الشديد، أو القطة الشاردة في لحظة تأمل وجودية. سيجعلك أبطال مقالتنا اليوم تضحك على طرافة ما تقدم عليه هذه الكائنات اللطيفة من تصرفات محيّرة.

قد تكون شاهدت من قبل منظر جرو صغير يلهو بلعبته الجديدة التي عثر عليها للتو، حتى لو كانت هذه اللعبة حذاءك المفضل. أو لاحظت اهتمام حيوان أليف بالأجهزة الإلكترونية واستمتاعه بمضغ أسلاكها. دائماً ما تضحكنا تصرفات حيواناتنا الأليفة ويكون شغلنا الشاغل التمكن من تصويرها لمشاركتها مع من نعرف ومن لا نعرف، من فرط ظرفها وحلاوتها.وها نحن اليوم، جمعنا لكم في الجانب المُشرق عدداً من تلك الصور الطريفة، لنرسم الابتسامة على وجوهكم.

اكتشف الباحثون في جامعة ليدز، أن مشاهدة صور ومقاطع لحيوانات لطيفة، يمكن أن يساعدك في تقليل التوتر بنسبة تصل إلى 50%. تخيل فقط كيف سيمتلئ قلبك بالعاطفة عندما تشاهد صوراً لأمهات الحيوانات اللاتي يغدقن على صغارهن الحب والحنان. هذه الصور تحرك مشاعر الجميع، حتى أكثر الأشخاص قسوة وجفاء.

أحياناً، تكون حيواناتنا الأليفة غريبة الأطوار، لكنها مع ذلك تبقى ظريفة ومحبوبة. فقد تخرج في يوم ما وترى كلبك جالساً في أصيص الزرع يحظى بحمام شمس، أو ترى قططك الصغيرة تتعلق بباب المنزل مثل الوزغات، ولكن مهما بدرت منها أفعال غريبة، فإن حبنا لها لا يتزحزح أبداً، بل على العكس يزداد بفضل كل ما تضفيه على أيامنا من مرح وسعادة.

بإمكان بعض الحيوانات أن تعلمنا دروساً قيمة عن الحب غير المشروط. فما تحمله من عاطفة ووفاء وولاء لأصحابها الآدميين، أو ما تظهره تجاه أصدقائها من الحيوانات الأخرى، يستحق الاهتمام بالفعل. وما بين حضن قط أثناء النوم، أو رعاية جراء حديثي الولادة، تعجز ألسنتنا عن التعبير عن مشاعرنا نحو ما تقوم به هذه الحيوانات اللطيفة.

لا يتم الخلط عادة بين أنواع مختلفة من الحيوانات، بقدر ما يحدث مع التمساح والقاطور. ففي بعض الأحيان، يبدو أنه لا وجود لفرق بينهما على الإطلاق، وأنهما مجرد قريبين من الفصيلة نفسها، لكن هذا ليس صحيحاً، فهناك بالفعل بعض الاختلافات بين هذين المخلوقين.

عندما نرحب بحيوان أليف في منزلنا، فإنه يصبح فرداً من العائلة، لكن قبل ذلك يتردد بعض الناس في قبول الفكرة وقد يرفضونها بشدة وعناد، إلى أن يقضوا القليل من الوقت معها. فحينها يتغير كل شيء، ويغدو عضو الأسرة الجديد موضع الترحيب والعناية من قبل الجميع.

أحياناً، يصعب علينا الاستعانة بخدمات محترف لتقليم أظافر كلبنا، ويتعين علينا في هذه الحالة أداء المهمة بأنفسنا. في الواقع، يتجنب الكثيرون هذه المهمة إما خوفاً من إيذاء حيوانهم أو لأنهم لا يعرفون الطريقة الصحيحة لفعلها، لكن ينبغي الآن تعلم هذه المهارة الحياتية تحسباً لأي ظروف.أردنا أن نشارككم في الجانب المُشرق دليلاً لبعض النصائح العملية التي يمكنكم الاستفادة منها في تقليم أظافر كلابكم بأمان في المنزل، لكن تذكروا أن هذا المقال ما هو إلا مقدمة تعريفية لمثل هذا النوع من المهام.

تستمتع الحيوانات الأليفة بأشياء عديدة، على رأسها احتضان أصحابها لها والأنس بقربهم. لكن بعض الحيوانات تبالغ في ذلك لأقصى حد، دون أن تبالي بحدود المساحة الشخصية للآخرين، سواء كانوا بشراً أم حيوانات أخرى. والأدهى من ذلك، أنها تبدو لطيفة وحنونة للغاية، فلا نجرؤ على لومها، ولا يسعنا حينئذ سوى التقاط صورة طريفة معها.

أصحاب الحيوانات محظوظون بما يكفي ليعرفوا أنها مصدر للحب النقي غير المشروط. وحين نسترجع الماضى، فإننا لا نندم إلا على شيء واحد: وهو أننا لم نربّ حيوانات أليفة طوال الوقت. الحقيقة هي أن العلاقة بين الحيوانات والبشر يجب أن تكون مبكرة قدر الإمكان، وبعض الأشخاص كانوا محظوظين بما يكفي لعيش تلك التجربة منذ نعومة أظافرهم.

يفضل الناس تربية الحيوانات الأليفة، لأنهم يبحثون عن رفيق. ولا يهم كم من الوقت قضيت مع صديقك ذي الفراء، الذي أصبح بلا شك جزءاً من عائلتك، إذ أن مشاهدتك له وهو يكبر تبعث في نفسك شعوراً بالراحة والرضى.

غالباً ما تظهر الكلاب بشكل رائع في كل مناسبة تقريباً، ولكن اللحظة التي يكتسبون خلالها مستوى أعلى من الجاذبية هي لحظة العودة من صالون التجميل! فبالإضافة إلى قص فروهم ومنحهم مظهراً أنيقاً ونظيفاً، يضيف المحترفون في العناية بالحيوانات تفاصيل صغيرة تجعلها تبدو رائعة بالفعل، كتزيينها بطوق أو تاج ساحر يمكن أن يجعلنا نقع في حبها أكثر وأكثر.

قد يشعر أي شخص يربي حيواناً بالفزع لو اختفى حيوانه لبرهة، فيبحث عنه متسائلاً عما يفعله أو يأكله الآن! وكلما انتبهت إلى أنك لم تر قطك منذ فترة، ستعلم يقيناً أن الأمر لا يبشر بخير. هذه الكائنات الأليفة من أجمل ما لدينا، رغم أنها قد تخرب المطبخ وتسكب كيس القمامة، ثم تنظر إليك بعيون بريئة قائلة: “يا إلهي، من يستطيع فعل شيء فظيع كهذا؟” كما لو أنها ليست المسؤولة عن كل الأضرار.

الطبيعة عالم مليء بالجمال! وألوانها تعمل على تمويه أو تجميل أروع الحيوانات على وجه الأرض. هذه الحيوانات ليست في غاية الجمال فحسب، بل تملك أيضاً خصائص فريدة تجعل التعرف عليها سهلاً، مثل الحمار الوحشي المميز بخطوطه، أو الطاووس بريشه المهيب، أو الفراشة بأجنحتها الزاهية، لكن هل تساءلت يوماً كيف ستبدو هذه الكائنات بدون هذه السمات المميزة المألوفة لنا جميعاً؟

تعرف كلاب فصيلة الجيرمان شيبرد بأنها قوية ومسيطرة، لذا كثيراً ما تستخدم للعمل في الشرطة أو في الحراسة، وقد يعتبرها بعض الناس أحياناً “خطيرة”. لكن هذا بعيد تماماً عن الواقع، حيث أن الكلاب تتطبع بالصفات التي يعلمها إياها الناس، وكلاب الجيرمان شيبرد ليست استثناءً، لذا سنريكم اليوم كيف يمكنها أن تكون شديدة اللطف والود.

تخبئ القطط للبشر الكثير من المفاجآت. ولا شك أن أصحاب القطط سيوافقونا الرأي في أنها حيوانات ذات قدرة غير عادية على إذهالنا. إنها جميلة ولطيفة وذكية في كل ما تفعله. لكن أجمل ما في الأمر، أن حتى الأشخاص الذين لا يربون القطط في منازلهم، لا يزال بإمكانهم أن يعيشوا هذه التجربة، عندما تقرر إحدى قطط الحي زيارتهم.

أحياناً يجد البشر توائم أرواحهم في حيواناتهم الأليفة. بعضهم يقع في حبها بمجرد رؤيتها، والبعض الآخر تتطور علاقته بها مع مرور الزمن. وفي الحالتين معاً، تجمع بين الحيوانات وأصحابها الكثير من الأنشطة المشتركة، مثل ألعاب الفيديو.