مثير للفضول

يحاول الناس اليوم بشكل متزايد، إظهار اهتمامهم بمستقبل البيت الكبير، كوكب الأرض. فترى البعض يسارعون إلى التخلي عن استخدام البلاستيك وتقليل النفايات في حياتهم اليومية، فيما يبذل البعض الآخر جهوداً حثيثة لزراعة النباتات، كل حسب طاقته، وإحاطتها بالحب والرعاية اللازمين.

بين كل فترة والأخرى، تظهر ملابس وأغراض وفرص تترادف مع معنى الرفاهية وتصير رموزاً لها. قد تكون بالنسبة لبعض الناس معطفاً من الفرو، وبالنسبة لآخرين سيارة باهظة الثمن. لكن الزمن يتغير ويغيّر معه تعريف البذخ والرفاهية. في السابق، كان من المهم بالنسبة لكثير من الناس امتلاك منزلهم الخاص، ولكن الكثيرين يقررون الآن عدم تملّك منزل وتقييد أنفسهم بمكان واحد.

العالم مليء بالنباتات العجيبة. ومنها على سبيل المثال، زهور الرافليسيا الأرنولدية الأكبر في العالم، إذ يصل قطرها إلى 43 سنتيمتراً ووزنها إلى 10 كيلوغرامات. ولست مضطراً إلى الذهاب لحديقة النباتات لرؤية كل الأشياء الغريبة في الطبيعة، فقد تتفاجأ بها في بعض الأحيان في طريقك إلى العمل أو عند زيارة شخص ما.

حتى وإن بدا لك أن القشعريرة ليست إلا رد فعل ورثناه من أسلافنا، إلا أننا في الحقيقة ما زلنا بحاجة له، ويمكن أن ننتفع به. بفضل فضول العلماء ومعرفتهم وأبحاثهم، أصبحنا نعرف أخيراً سبب حاجتنا المستمرة للقشعريرة.

يحتاج البشر للحب في حياتهم كحاجتهم للماء والهواء. والأشخاص الذين تكفلوا برعاية الأيتام، أو اقتنوا حيوانات أليفة من ملاجئ الحيوانات لديهم قصص عديدة تثبت بوضوح أن الحب هو أفضل ما تقدمه لأي كائن حي كي ينمو ويزدهر. ومهما تعددت صور الحب ومظاهره، فإنه يضفي قدراً لا يوصف من الجمال والروعة على عالمنا.

يحاول مؤلفو كتب وقصص الخيال العلمي تصور أشكال مخلوقات غريبة تدهش مخيلة القارئ. لكن لا حاجة أحياناً لقضاء ليالي وأيام طوال لتصميم أشكال تلك المخلوقات، لأن الغرائب موجودة بالفعل في عالمنا وتعيش فيه، وما عليك سوى النظر من حولك لتدرك ذلك.

صدق أو لا تصدق، حياتنا اليومية مليئة بالأشياء المحيرة. إذا أولينا مزيداً من الاهتمام للأشياء من حولنا، واستخدمنا خيالنا، فقد تتراءى لنا أشياء عادية مختلفةً بالكامل، سواء أكان ذلك بمحض الصدفة أو عن قصد. على سبيل المثال، يمكن أن تبدو حبة الطماطم التي تزرعها في حديقتك مثل البطة أو يمكنك رؤية صنبور إطفاء الحريق في شارعك مثل الأميرة ليا من فيلم حرب النجوم، وقس على ذلك.

صار بإمكاننا اليوم أن نلتقط الصور كما نشاء لتخليد ذكرى أي حدث أو موقف يهمنا. وفي كثير من الأحيان، نكتشف أننا -بدون أن ندرك ذلك- قد التقطنا صورة للحظة نفضل أن تبقى في طي النسيان، لأنه في اللحظة التالية مباشرة يتغير الوضع تماماً. ولحسن الحظ، فإن مستخدمي موقع Reddit لم يحذفوا تلك الصور التي التقطوها قبيل وقوع الكارثة. ونعتقد أنها لقطات فريدة ومميزة بالفعل.

كان أحد الآباء يبحث عن حقائق ممتعة يخبرها لابنته المحبة للمعرفة والبالغة من العمر 4 سنوات، لذلك قرر اللجوء إلى مستخدمي موقع Reddit. لسنا متأكدين إذا كان قد توقع أن تنهال عليه الإجابات لهذه الدرجة، لكن الكثير من الناس شاركوا معه معلوماتهم المدهشة، وغرقنا نحن في متابعة جميع التعليقات!

يتغير العالم على الدوام، سواء بتدخل من البشر أو نتيجة لبعض التحولات والظواهر الطبيعية، غير أننا لا نتفطن إلى ذلك حتى تتوفر لدينا صور متضادة للمكان ذاته، تنطق بأوجه الاختلاف. في هذه الصور، نرى تغيرات مادية جليّة تروي لنا قصصاً عن تاريخ المكان.

لا أحد يتمنى “أن يحظى بيوم سيء” عندما يستيقظ في الصباح. ومع ذلك، يمكنك أن تتوقع المفاجآت، فقد يحدث كل شيء بشكل خاطئ في غضون ثوان معدودة. بينما هناك أحداث أخرى تتطور ببطء وثبات على مدار اليوم، قبل أن تتفجر كابوساً حقيقياً. وقد نشر عدد من مستخدمي موقع Reddit بعض هذه التفاصيل الصغيرة التي عصفت بيومهم، أو يوم أحد الغرباء، ليستحيل تجربة لا تتماناها لألد أعدائك. ولحسن حظنا، فقد قاموا بتوثيقها عبر صور جعلتنا نضحك معهم بعد مشاهدتها. بالنهاية، ما الذي يمكن فعله غير الضحك على ما فات ومواصلة الحياة؟

يود الجميع اقتناء أشياء قيمة ذات جودة عالية، وبأرخص الأثمان. لكن بعض الناس قد يحالفهم الحظ، فيحصلون على هذه الأغراض مجاناً أو أقرب. بعضهم لم يكلفه الأمر سوى زيارة خفيفة إلى أحد متاجر الأغراض المستعملة، بينما آخرون قضوا ساعات طوال في البحث حتى يعثروا على كنوزهم القيمة.

كلما شعرنا كأن العالم ينهار من فوق رؤوسنا، نهرول متلمسين بعض الإشارات التي من شأنها بث الأمل في نفسونا، أملاً في التحسن وتغير الحال إلى الأفضل. فلا يدرك الناس أن ما يبحثون عنه كانوا يملكونه سلفاً، سوى عندما يمرون بأوقات عصيبة. السعادة رهن أيدينا وهي تتجلى في أبسط الأمور من حولنا، والقناعة كنز لا يفنى، ولهذا يتحتم علينا تقدير الأشياء التي نملكها والتحلي بالرضى على الدوام . 

جئناكم اليوم ببعض الأشياء الغريبة، مثل زهرة دوار شمس لديها شفتان جاهزتان لتقبيلك، أو الشبح المسجون في زجاجة مياه، أو بعض الأوردة المهذبة التي تحيي كل من يراها بتحية الإنجليز: “هاي!” قد تبدو هذه أشياء لا تصدق، ولكن هذا ما تمكن بعض المحظوظين من توثيقه بالكاميرا وبمحض الصدفة في أيام عادية. احتفظ بكاميراك في “حالة تأهب” على الدوام، لأنك قد تصبح الشخص التالي الذي سيثير دهشتنا ببعض المفاجآت.

يمكن أن يتحول شيء عادي على الفور إلى شيء فريد من نوعه بمجرد أن يتغير حجمه، خاصة عندما يصبح أكبر مما اعتدنا رؤيته عليه. الحيوانات والأطعمة والملابس والنباتات كبيرة الحجم: كلما كانت أكبر، كلما كان ذلك أفضل (وأكثر متعة). إنها تمنحنا فرصة لنشعر وكأننا مجموعة من الأقزام في عالم يسكنه العمالقة.

لو سألناك عن الألوان الطبيعية للكائنات الحية التي تؤثث محيطنا، فربما تجيب بأن الأخضر للجندب والأصفر والأسود للنحلة والأحمر للبطيخ. والآن تخيلوا عالماً حيث يمكن أن يكون البطيخ أبيض، والنحل أزرق، والجنادب أرجوانية؟ وهناك المزيد، هل سمعت من قبل ببطاطا أرجوانية اللون، وسناجب سوداء، وبزاق أزرق؟ قد يبدو الأمر وكأنه ضرب من ضروب الخيال، لكنه الواقع الذي نعيش فيه. وإذا كان في نفسك نزر من شك، فهاك الدليل!

يتفق الباحثون على أن روح الدعابة تبدأ في التشكل لدى الناس منذ مرحلة الطفولة المبكرة، ثم يطورونها طوال حياتهم. وفي الواقع، يمكن اعتبار هذا الحس الفكاهي بمثابة عضلة غير مرئية تحتاج لتدريب مستمر، وكلما غاص الشخصُ في أعماق الأفكار والكلمات، زاد حس الفكاهة لديه، حتى يصبح ـ إن عمل بجد على ذلك ـ بطلاً للعالم في ميدان المرح والفكاهة.

قد نشعر بالإحباط، جراء مشاكل العمل أو متاعب المنزل، ناهيك عن ضرورة الاستيقاظ باكراً لتوفير لقمة العيش لأسرنا. ولكن تذكر دائماً أن شعاع الأمل في نهاية النفق. فمنظر قوس قزح مزدوج أو عمل خير يجلب الفرج أو ابتسامة من شخص غريب في الشارع مبتهج؛ جميعها أمور كفيلة بإضفاء بريق من السعادة على أشد الأيام سوءاً.

في بعض الأحيان لا يمكنك الوثوق بما تراه عيناك. ويظهر هذا جلياً عند النظر إلى هذه الصور التي التقطها مصوروها في اللحظة المناسبة بالضبط. عثرنا لكم اليوم في الجانب المشرق على بعض الصور المضحكة التي يجب مشاهدتها مرة ... ثم التحديق والنظر إليها مجدداً لفهم ما يجري.

تكمن حلاوة الحياة في أن أغرب الأشياء قد تحدث عندما لا تتوقعها. ولكن حتى حينما يشتد الموقف وتبلغ القلوب الحناجر، يمكنك دائماً أن تشعر بالراحة وأنت تدرك أنك ذات يوم سوف تنظر إلى الوراء وتضحك كثيراً على نفسك.