مثير للفضول

يمكن اعتبار كوريا الجنوبية بلد التناقضات، حيث يتم فيها دمج التقنيات الحديثة والتقاليد الآسيوية القديمة بشكل متناغم. وكل رحلة نقوم بها إلى هذا البلد المذهل، تكشف عن أسرار وألغاز لا تعد ولا تحصى.

ميلانيا معلمة لغة إنجليزية من إسبانيا، تدرس أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 3 و4 أعوام. وبعدما استمعت لعدد هائل من الأسئلة والجمل المرحة، قررت أن تبدأ منشوراً متتابعاً على تويتر لكي تشارك هذه الأحداث مع الناس ثم أصبح هذا الفعل طقساً يومياً لها. لم نقرر بعد إذا كنا نفضل أن نعيش نفس مواقفها أم نستمتع فحسب بهذه الجمل المرحة.

يرى بعض الناس أن عالم الإنترنت أشبه ما يكون بمطرح خردة مترامي الأطراف، ولا يمكنك بأي حال أن تأتي بجديد يفاجئ الأشخاص الذين يقضون الساعات الطوال أمام شاشات أجهزتهم المتصلة بالإنترنت بلا انقطاع. ولكننا في الحقيقة مقتنعون بأن هناك الكثير من الأشياء غير المألوفة التي مازال بإمكانها أن تثير الدهشة، وهي حولنا طوال الوقت ولا يتطلب الانتباه إليها سوى القليل من دقة الملاحظة.

تأخذ حاسوبك معك إلى الفصل ومن ثم تدرك عند الوصول إلى المدرسة، أنه أبعد ما يكون عن حاسوب ... أو بينما تتناول الغداء مع ابنك، تراه يقترب من شخص مجهول ويدلي بتعليق محرج بشأن مظهره. مرّ أبطال هذا المقال بهذا النوع من التجارب، ولكنهم لم ينزعجوا منها، بل بالعكس! وجودوا الشجاعة الكافية لمشاركتنا إخفاقاتهم والضحك عليها معنا.

غسل اليدين طريقة سهلة للوقاية من العديد من الأمراض ومنع انتقال الزكام أو الإنفلونزا. ومع ذلك، فإن الكثير من الأطفال لا يواظبون على غسل أيديهم بانتظام، ناهيك عن الصغار الذين يتشتت انتباههم باستمرار وينشغلون بما حولهم فينسون. ولكن معلمة مَدرسة ابتدائية عرفت كيف تغير هذا الوضع!

جميعنا نمر بمواقف محرجة أو لحظات سيئة من حين لآخر. وإذا كان البعض يرفضون الاعتراف بذلك، فإن هناك أشخاصاً لا يشعرهم هذا الأمر بأي خجل، ولا يبالون إن شاهد العالم كله إخفاقاتهم التي نأمل تكون محمودة العواقب. ومهما حدث، فإن هناك نقطة مضيئة في الأمر، وهي أنهم يحصلون على المئات من “الإعجابات” والتعليقات الداعمة التي تخفف عنهم مرارة الفشل.

لتصبح خبيراً في الأوهام البصرية، لا تحتاج إلى تعلم السحر. سيكفيك حمل كاميرا والتقاط صورة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب. جمعنا في الجانب المشرق صوراً مخادعة ستجبرك على النظر مرتين أو حتى ثلاث مرات لأن ما يحدث فيها ليس واضحاً تماماً.

بعض الناس يُغبطون على حظهم الجيد: فما أن يلمسوا الكاميرا مجرد لمس، حتى تحدث أمامهم أمور استثنائية مذهلة. وبالمقابل، يرى فريق آخر الاستثناء في الأمور العادية. على أية حال، الصور التي توشكون أن تطالعوا نادرة جداً؛ كم مرة تشاهد فيها نسراً ضخماً على ذراعي أحدهم؟ أو كلب هاسكي يرقص الباليه؟

السعادة مهارة ليس من السهل اكتسابها في أكناف عالمنا المعاصر، لكن من المهم لكل واحد منا أن يعيش واضعاً نصبه أهدافاً ترتقي به للرضى والسعادة. ورغم أن دربك قد يكون طويلاً وشائكاً، إلا أن تعلم كيفية الاستمتاع بكل يوم من حياتك مفيد جداً. وفي النهاية، ستجد أن السعادة معدية وأنها تنتشر إلى كل من حولك، لترسم الفرحة في قلبهم وقلوبهم.

هل تعلم أن تمييز بصمات أصابع الكوالا عن بصمات البشر في غاية الصعوبة، لدرجة أن المتخصصين فقط في المجال يمكنهم تحديد الفرق. إن الحيوانات تتشابه مع البشر في الكثير من الجوانب! إنها كائنات ضعيفة وينتابها الحزن والألم بسهولة، إن حرمت من مساكنها الطبيعية ونقلت لتعيش في الأقفاص.

كلما كبرنا، أصبح من الصعب على الأشياء أن تبهرنا. ومع ذلك، فكل ما علينا فعله أن نكون منفتحين أكثر ونطلق العنان لجانبنا الفضولي لنستكشف آفاقاً جديدة.

كلنا نعرف ذلك الشعور الذي ينتابنا عند مصادفة بعض الأمور المزعجة، فلكل منا ما يستفزّ أعصابه. قد ينزعج البعض من رسائل الهاتف الصوتية، أو ملصقات المنتجات التي لا تزول، أو بقايا الشعر على أرضية الحمام، أو حتى عربات التسوق المتروكة في غير مكانها.

هل سبق أن رأيت معدناً مزغباً كالفراء، أو نمراً ذهبي اللون، أو لحظة ظهور قوس قزح؟ هناك العديد من المشاهد العجيبة في كل مكان حولنا. ومن المثير أن يعلم المرء أن هذا العالم لا يزال بوسعه ابهارنا بكل جديد.

في معظم الأحيان تمثل تربية حيوان أليف نعمة كبيرة، لكنها تتحول أحياناً إلى نقمة، عندما تصبح هذه الكائنات الصغيرة ماكرة وتستنفد صبرنا. فحينها تكشف لنا عن وجهها الآخر وتبدأ في مشاكستنا، فتناول المربى، أو تمزيق الستائر، أو تخريب الحاسوب مع ابتسامة عريضةا ليس إلا غيضاً من فيض أفعال حيواناتنا الغالية التي لم تكن لطيفة كمظهرها.

ليست كل الأيام رائعة ولكل يوم حكايته. إذ تمر على المرء منا أيام طويلة ومملة، مثل أول يوم من الأسبوع في الدوام، نحتاج معها لدفعة قوية من المشاعر الإيجابية. وهذا بالتحديد هو الهدف من مجموعة الصور التالية: إسعادك. ستجد من بينها رجال إطفاء شجعان وعيد ميلاد كلب ظريف ولقاء مؤثراً لشقيقتين... وستذكرك بأن الأمور الجميلة في العالم تفوق الشائنة وأن التفاؤل للتشاؤم غالب لا محالة.

لقد أصبحت صور السيلفي رائجة في العالم أجمع. ينشر الناس الكثير منها على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وقد انتشرت في كل مكان، لدرجة أن بعض المستخدمين الآخرين صاروا يكرهونها. تعتمد جودة أيّ صورة على الشخص الذي يلتقطها، فإذا توافر فيه الإبداع والعواطف الحقيقية وتحلى ببعض الحظ، يمكنه التقاط سيلفي تدهش الجميع، المحبين والكارهين!

تخيل أن تكون غارقاً في شؤونك الخاصة، ثم تصلك رسالة هاتفية من رقم مجهول، تتحدث عن تدني سعر الفاصوليا الخضراء، أو تطرح عليك سؤالاً محرجاً بدلاً من غوغل! يمكن لبعض هذه الرسائل العشوائية أن تضيف الكثير من المرح إلى يومك!

هل تعتقد أنه من الممكن الفوز بسحب جوائز لمرتين متتاليتين، أو الحصول على مجسم طائرة مصغرة تبدو تماماً، مثل طائرة حقيقية وتحمل نفس الرقم على ذيلها؟ قد تقول أن هذا مستحيل، لكن الأشخاص في هذه المقالة قد فوجئوا بمصادفات يصعب تصديقها.

حاول أن تتذكر الشيء الأكثر إدهاشاً وغرابة الذي سمعته من شخص ما. نقصد شيئاً من قبيل أن يظن أحدهم أن قطعة الجبن هي قطعة صابون أو اعتراف امرأة بأنها لا تستطيع ترك زوجها لأنها لا تريد الاضطرار لفقدان الوزن. هناك الكثير من المواقف التي يمكن أن تفاجئك، وبعض هذه المواقف التي وجدناها مثيرة للسخرية للغاية.

التمتع بمهارات ممتازة في الدفاع عن النفس، والقدرة على تقديم الإسعافات الأولية، ومعرفة أساسيات علم النفس، وقيادة السيارات في أصعب الظروف. ليست هذه شروط الانضمام إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي! بل بعض المهارات الأساسية التي تحتاجها مربيات القصر من أجل العمل مع العائلة المالكة في بريطانيا.