مثير للفضول

لا يكف الأجداد عن إدهاشنا كل يوم. فبعضهم يدونون وصفات سرية بواسطة آلة كاتبة قديمة من أجل توريثها لأحفادهم، بينما يتعقب آخرون البوكيمونات أفضل من أي فتى يافع. وهم يفعلون كل شيء بإخلاص وحب شديدين. تعالوا بنا نلقي نظرة على مجموعة من هذه الصور الرائعة التي تثلج الصدور.

لبعض الأشياء القدرة على بث التوتر فيك على الفور، مثل رؤية ظل يشبه العنكبوت أو تلفزيون يتحدى الجاذبية على خزانة ملابس.

عندما يواجه الرجال مشكلة ما تظهر قدراتهم على ابتكار حلول عجيبة وغير متوقعة، مثل إضافة فرشاة شعر على يد مكبس المجاري أو قلي روبوت لعبة. وإزاء تلك "العبقرية"، لا يسعنا سوى الظن بأن الملل كان ليسود حياة النساء لولا الرجال وحلولهم المبتكرة للمشاكل.

عندما يتعلق الأمر بفكرة “إنقاذ العالم” نشعر وكأننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات كبيرة لحل جميع المشكلات دفعة واحدة، كما لو كنا أبطالاً خارقين. لكننا نعلم اليوم أن هذا مستحيل، وأن للأفعال الصغيرة التي نقوم بها يومياً أثر كبير ليس بأقل أهمية، إن لم يكن أكثر أهمية بمراحل.

هناك الكثير من الأشياء في عالمنا التي كان أسلافنا يعتبرونها من السحر ومظهراً من مظاهر القوى الخارقة، لكن تبين فيما بعد أنها مجرد ظواهر عادية روتينية، بعدما بحثها العلم واستطاع تفسيرها. ومع ذلك، لا يزال الكون حتى الآن مليئاً بالكثير من الأسرار والعجائب، مثل العملات القديمة، والأحجار الكريمة الغامضة، بل وحتى الطرق السريعة المتحركة. ستجد كل هذه الأشياء وأكثر في مقالتنا التالية.

يحب الناس في هذا الزمان الحيل الصغيرة التي تجعل الحياة أسهل. وكما نعلم جميعاً، كلما زاد العرض، زاد الطلب. يقوم الأشخاص العاديون أحياناً بإعمال خيالهم وابتكار اختراعات مفيدة للغاية. هناك حيل لجميع الفئات والأعمار: للرجال والنساء، لأولئك الذين يصلحون منازلهم، ولهواة ألعاب الكمبيوتر، وغيرهم الكثيينر. وفي هذه المقالة، ندعوك لمشاهدة مجموعة منوعة من تلك الحيل المفيدة.

لا يقتصر الحب على الأجواء الرومنسية والكلمات اللطيفة، والتعبير عن المشاعر بهدايا الشوكولاتة والزهور. إذ تتعرض علاقاتنا في الحياة للاختبار بشكل مستمر، وأحياناً بطريقة قاسية أو ساخرة.

هل يمكنك المشي بهدوء بجوار جهاز تلفزيون يكسوه الغبار، أم تجد نفسك تبحث عن عصا تنظيف الغبار كلما ترى أياً من أشكال الفوضى؟ هل تملكها من الأساس؟ إذا كنت تملكها، فأنت بالتأكيد مصاب بروتين التنظيف. لكن تمهل ولا تؤجل، فاهتمامك بنظافة منزلك أمر جيد، طالما أنك لست موسوساً مهووساً.

إن كنت تعتقد أن فصل الشتاء هو الموت الأبيض الذي يطيح بجميع الأنشطة الممتعة ويدفن كل المشاعر السعيدة، فما عليك سوى النظر إلى انطباعات الآخرين. منهم من يحب الشتاء لأنه ببساطة “الفصل الأكثر شاعرية في السنة؛” بل، ويقول آخرون: “نحب جميع الطرق البسيطة لهزم البرد: ارتشاف الشوكولاتة الساخنة والاختباء تحت أغطية السرير الدافئة ومشاهدة أحد الأفلام برفقة من نحبهم.” وقد يتجاوز بعض الناس كل ذلك، فتراهم يستمتعون بتفاصيل هذا الفصل كلها، إلى أقصى الحدود.

عديدة هي المرات التي تجد فيها منتجات مبتكرة وذات فائدة كبيرة، تشعر أن عليك شراءها على الفور. ولطالما ابتكر الناس في الماضي أشياء رائعة سيسعد الكثيرون منا بامتلاكها اليوم، بفضل تصاميمها المذهلة. على سبيل المثال، قد تكون صانعة كعك، وجهاز مسح الطاولة، وخاتم يخبئ ساعة "ذكية"، من أروع التحف القديمة التي قد تكون مفيدة وفعالة حتى في زمننا هذا.

لا شك أن العمل في خدمة العملاء هو أمر جاد، وسيدرك ذلك جيداً أي شخص عمل نادلاً أو مساعداً في متجر. إذ تلتقي أحياناً بعملاء مهذبين يعرفون ما يريدون جيداً، وفي أحيان أخرى يبدو بعض العملاء وكأنهم يفهمون العالم بشكل خاطئ ويطلبون طلبات جنونية. وقد أثار مستخدم على تويتر هذا الموضوع، حيث أطلق سلسلة تغريدات شارك من خلالها الناس أغرب الطلبات المقدمة إلى خدمة العملاء.

أول ما يخطر لملايين من الناس عنذ ذكر كلمة “قهوة” مرادف واحد هو “ستاربكس”. كانت ستاربكس في الماضي مجرد متجر عادي، ولكنها أصبحت مع مرور الزمن سلسلة عالمية تتزايد مبيعاتها مع كل يوم. المؤكد أن مقاهي ستاربكس تقدّم قهوة جيدة، ولكن ما السر في جذبها لأعداد هائلة من الزبائن؟ لا يعزى ذلك إلى عصا سحرية، بل إلى المنطق البحت المعتمد على حيل تسويقية مصممة لجذب انتباه الزبائن.

نحن على يقين تام أن 99 في المائة من الناس سيعتبرون قطرة من الغراء الجاف مجرد قمامة، حتى لو كانت تشبه شخصية رسوم متحركة شهيرة. ولكن بطريقة ما، تمكن أحدهم من بيعها بسعر لا يصدق، تماماً كما فعل كل الأشخاص الذين سنذكرهم في هذه المقالة، والذين استطاعوا كسب آلاف الدولارات، بل والملايين أحياناً، من وراء أكثر الأشياء تفاهة وسخفاً.

أحياناً تُصادف أشياء في أخر مكان تتوقعه. على سبيل المثال، قد تكون في جولة على قدميك، في أزقة إحدى المدن الإسبانية، فتسترعيك برتقالة في شجرة وقد رُسمت عليها عينان مضحكتان، أو ربما تنظر من النافذة فتجد ثعلبين يجلسان فوق سطح الجيران... حينما يرى المرء مثل هذه الأشياء، تتملكه رغبة جامحة لمشاركتها مع العالم بأسره، وهذا بالضبط ما فعله أصحاب هذه المجموعة من الصور المدهشة.

العالم من حولنا ليس مذهلاً فحسب، بل قد يصل إلى درجة غرابة الأطوار في بعض الأحيان. نصادف اكتشافات غير متوقعة في كل مكان، ولا تعرف ما المفاجآت التي ستراها عندما تخرج من منزلك كل صباح. على سبيل المثال، ماذا ستفعل إذا رأيت حماراً وحشياً حقيقياً وسط الشارع؟ وصدق أو لا تصدق، ليس هذا أغرب ما صادفه أبطال هذا المقال.

إن بعضاً من المعرفة التي لدينا عن الدماغ تعتمد على اعتقادات سائدة أكثر من اعتمادها على حقائق علمية. في الحقيقة، ما زال الدماغ عضواً غامضاً، وما زال يتعين على العلم أن يفسر الكثير فيما يخصه. ولكننا دحضنا بالفعل بعض الخرافات الشائعة عن آليات عمل الدماغ، وهذا ما يجعلنا أقرب إلى فهم أنفسنا.

في الآونة الأخيرة، أصبحت الفكرة القائلة بأن العالم الذي نعيش فيه ما هو إلا محاكاة من صنع الكمبيوتر أكثر شيوعاً. ويعتقد بعض الناس أن الواقع هو مجرد برنامج كمبيوتر صممته حضارة أكثر تقدماً. وكلما نظرنا من حولنا، فإننا نجد أن هناك أشياء كثيرة لا تفتأ تثبت هذه النظرية!

هناك العديد من الصور النمطية للأمهات في مجتمعنا، لكن ذلك لا يمنع أن تكون بعض الأمهات متميزات في حياتهن اليومية. نتناول في هذه المقالة مجموعة من أظرف النساء وأكثرهن إبداعاً، يعتقد أبناؤهن وبناتهن أن على العالم أن يتعرف ويعترف بتفردهن.

بعض الكوارث الطبيعية مخيفة إلى درجة لا تصدق، ولا يدرك ذلك إلا من عاش تحت وطأتها. وحتى بعد سكون العاصفة أو ابتعاد الإعصار، يكتشف العائدون إلى منازلهم، في كثير من الأحيان، مفاجآت مختلفة في كل زاوية.

كثير من الناس يضعون زيارة متاجر السلع المستعملة ومعارض البيع الرخيص ضمن خططهم حينما يسافرون. وهذا ليس مفاجئاً، لأنه لا شيء يمكنه أن يساعدك على فهم المدينة التي تزورها أفضل من معرفة الأشياء التي يخزّنها سكانها على الرفوف، علماً أن هذه الأغراض كثيراً ما تطرح تساؤلات عديدة.