مثير للفضول

يتخذ الشخص العادي الآلاف من القرارات في اليوم الواحد. لذلك من الطبيعي أن يكون العديد منها خاطئاً. وقد نجد بعض تلك القرارات الخاطئة غير ذات أهمية، كالخطأ في الإجابة على أحد الاختبارات على الإنترنت، ولكن، قد يكون البعض الآخر منها مصيرياً، يولد الندم والحسرة في المستقبل.

جميعنا بحاجة للعمل لكسب قوت يومنا، ما لم يكن لديك صندوق ائتماني منذ ولادتك بالطبع! ولكن في نهاية المطاف، هناك أشخاص يبالغون بعض الشيء في محاولتهم لأداء وظائفهم على أكمل وجه، وهو ما قد يثير الإعجاب أحياناً، والدهشة أحياناً أخرى، وربما الغضب في أحيان قليلة.

نقل عن الصحافي والكاتب الشهير مايك روكيو قوله في إحدى المرات: "لطالما اتبعت سياسة النظر إلى الإنترنت ليس على أنه "طريق سريع الى المعلومات"، بل كملجأ إلكتروني زاخر بالأشخاص غريبي الأطوار". وهذا من قبل ولادة الشبكات الإجتماعية حتى. أصبحنا اليوم نصادف على الإنترنت أشخاصاً وندرك بطريقة أو بأخرى أنهم يعرضون الحقيقة.

كلما ظننت أن الطبيعة لن تقدر على رسم معالم الدهشة على وجهك، تثبت لك بكل قوة أنها لا تنضب من العجائب الأجمل والأكثر سحراً مما رأيت مسبقاً. ورغم أنه يصعب على معظمنا رؤية كل عجائبها بشكل مباشر، إلا أن البعض يكرسون أوقاتهم وجهودهم لتصوير أجمل هبات الطبيعة النادرة والمذهلة، ومشاركتها معنا عبر مواقع التواصل.

هل ذهبت إلى متحف من قبل ولاحظت أن الشخص المرسوم في إحدى اللوحات يبدو كما لو كان توأمك؟ أو ربما وجدت في أحد المسلسلات شخصية كرتونية تشبهك؟ أبطال هذا المقال مروا بتلك التجربة النادرة التي قابلوا فيها أشباههم في لعبة حاسوب أو في كتاب أو في معرض فني أو في أماكن أخرى مفاجئة.

هناك مثل هندي قديم يقول "عندما يموت الحصان، ترجل عنه"، لكن بعض الأشخاص يفضلون عدم إنفاق نقودهم وتصليح الأشياء بأنفسهم بطرق ارتجالية مبتكرة كاستبدال ماسورة الصنبور بشفاط عصير أو تركيب مكنسة بدلاً من مساحات زجاج السيارة.

هل شعرت في أحد الأيام بألم فظيع عندما دُست بطريق الخطأ على قطعة من الليغو في منتصف الليل؟ أو هل وجدت نفسك في المنزل بلا أي أدوات مطبخ لتتناول بها الطعام؟ واجه هؤلاء الأشخاص مختلف أنواع المشاكل، وتمكنوا من التغلب عليها بطرقهم الخاصة. يبدو أن كل ما تحتاج إليه هو عقل مبدع ولا شيء سواه.

الأم هي الإنسان الأقرب إلى الأبناء. في حضرتها، نظل أطفالاً مهما تقدمنا في سفينة العمر. الجانب المشرق يقدر الأمهات في العالم أجمع. وإليكم باقة من الأمثلة التي تثلج الصدر، لما يمكن للأمهات إضافته للحياة.

يمكننا أن نعتبر التصوير واحداً من أفضل الاختراعات البشرية على الإطلاق. فن تقني فريد يسمح لنا بالسفر عبر الزمن، والتوقف في محطاته من أجل استعادة أفضل لحظات ماضينا، أو لرصد نقاط التغير الحتمية في مسارنا. وعندما نضع صور الماضي والحاضر جنباً إلى جنب، نستطيع رؤية مقارنات مثيرة للانتباه من خلالها.

من قال أن العلوم مملة؟ لقد اكتشف العلماء أنه يمكن حقن ماء جوز الهند في الوريد (لشبهه ببلازما الدم)، وأن “الموناليزا” كان لديها في الواقع حواجب. إن هذا العالم لا يتوقف عن إدهاشنا بحقائقه المذهلة. دعونا نلقي نظرة معاً!

إذا لم تكن قد شاهدت من قبل حيواناً بإمكانه أن يقتات بعملية تمثيل ضوئي، أو لم تكن تعلم بوجود سلاحف شقراء اللون، أو لا تستطيع أن تتخيل كيف يبدو العمود الفقري في حالة التواء، فقد جئناك اليوم بصور رائعة سوف تذهلك إلى أبعد حد. ولدينا أيضاً في نهاية الجولة، مكافأة تظهر لك “التحول” الغريب الذي يمكن أن تحدثه عدسة كاميرا على وجه الإنسان.

تظن في البداية أنك تعرف كل شيء عن المكان الذي تعيش فيه إلى أن تدخل منزلك يوماً ما وتجد شيئاً غاية في الغرابة، لتدرك استحالة وجود لا طريقة ممكنة للاستعداد للأمر. كان البعض محظوظين بما يكفي لتمكنهم من تصوير تلك المشاهد لحظة حدوثها ونرغب في الجانب المُشرق بمشاركتك هذه الصور.

يتموقع الأكل في الحقيقة في آخر قائمة الدوافع المفسرة لرغبة الناس في زيارة المطاعم والمقاهي. فعادة ما يتجه معظم الناس إلى تلك الأماكن لقضاء وقت ممتع ولتحسين مزاجهم. في الحقيقة، يدرك جيداً أصحاب المطاعم والشركات المعنية بخدمات المطاعم هذه المسألة. ولهذا السبب، يسعون لابتكار حيل احترافية جديدة يومياً.

سواء في العمل أو في حياتنا الخاصة، يتعين علينا كل يوم أن نواجه بعض المواقف المثيرة للانزعاج. فقد يكون بإمكاننا أن نحل مشكلات معقدة ونتغلب على صعوبات كبيرة، ولكن بعض التفاصيل الصغيرة جداً يمكنها أن تدفعنا أحياناً إلى أقصى حدود الغضب. قمنا في الجانب المشرق بجمع لائحة من المواقف اليومية التي لا تبدو في الواقع ذات أهمية تذكر، غير أنها تزعج الكثيرين منا إزعاجاً كبيراً.

سهلت الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وصولنا إلى كل بقعة في العالم بضغطة زر. كل ما علينا القيام به الآن هو الإمساك بهواتفنا والتقاط صور لعدد من الأشياء غير المألوفة التي تملأ العالم. وتذكر أنه يمكنك العثور على أشياء مبهرة في كل مكان، حتى في أكثر الأماكن ألفة كالمطبخ أو حديقة بيتك.

وفقاً للعديد من الدراسات والإحصاءات البحثية، يكذب الكثير من الناس تقريباً كل يوم. ففي بعض الأحيان، يكذبون بخصوص بعض الأمور الصغيرة، وفي أحيان أخرى، يكذبون بخصوص أشياء كبيرة ومهولة. بصفة عامة، تؤثر أكاذيبنا على أقاربنا وأصدقائنا وأحبائنا، وفي بعض الحالات، تظهر الحقيقة ويُفتضح الأمر، مثلما يحدث عندما يتوصل شخص ما، مثلاً، إلى شيء لم يكن من المفترض أن يكتشفه.

نعتقد أن معظم الناس جربوا طلب سلعة عبر الإنترنت مرة واحدة على الأقل في حياتهم. وأغلب عمليات الشراء من هذا النوع أشبه باليانصيب: هل سيرسلون بالضبط ما وعدوا به بدلاً من حذاء صغير أو دب محشو بفك مخيف؟ لكن حتى في الواقع “المنفصل” عن الشبكة العنكبوتية، شتان ما بين التوقعات والواقع. حيث يعدك أحد المسؤولين عن الحجز بأن غرفتك في الفندق تطل على أحد المآثر التاريخية فتكتشف بعد ذلك أن كل ما لديك هو منظر بئيس لسور شاهق متهالك!

Unnecessary Inventions هو اسم حساب الإنستغرام الذي يعرض منتجات غير ضرورية من صنع مات بينيديتو. يقول بينيديتو إنها تحل مشكلات ليست موجودة حقاً، ومع ذلك، فنحن لسنا متأكدين من هذا. يبدو أن بعض هذه الأشياء يمكنها قطعاً أن تكون مناسبة لمواقف متنوعة.

يعتبر التحلي بأخلاق وآداب المعاملة من ضروريات الحياة لدى أي شخص متحضر. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يكون فيها تقديم مساعدة أو التعبير عن مجاملة، أمراً غير ملائم على الإطلاق.

عندما نصادف شيئاً عجيباً فأول ما نفعله عادة هو التقاط صورة له، ونشرها على الإنترنت ليراها العالم بأسره. قليلون منا حالفهم الحظ لرؤية حصانِ أزرق العينين، أو مطفأة حريق عتيقة مصنوعة من الزجاج، أو أضواء الشفق القطبي من محطة الفضاء الدولية.