مثير للفضول

ما مدى انتباهك ويقظتك؟ ما مدى دقتك في ملاحظة التفاصيل؟ هل تكفيك نظرة واحدة للعثور على الغرض الذي تبحث عنه؟ انظر بتفحّص إلى الصور. تحتوي كل واحدة منها على شيء لن تتمكن من العثور عليه من النظرة الأولى. وأصعب صور ستكون في نهاية المقال - خاصة لأشد الناس صبراً وأكثرهم يقظة.

منزلك هو وطنك الصغير الذي تسعد بعودتك إليه دائماً. فما أروع أن تجلس في فراشك المريح بعد يوم عمل شاق لتستمتع فيه بشعور الطمأنينة والأمان. ولكن في بعض الأحيان، قد ترغب في مغادرة منزلك لاستنشاق بعض الحرية، وهذا عندما لا يكون ديكور منزلك مريحاً بما يكفي ويحتاج للتغيير.

أكثر ما نفضله على شبكة الإنترنت هو تلك الصور التي التقطها أبطال العدسات في وقت مثالي. يمكن أن تكون تلك الصور خفيفة الظل أو جادة أو الاثنين معاً، لكننا لا نمل من مشاهدتها. سواء كانت صورة لاعب خفي، أو صورة ضفدع في منتصف قفزته، هناك شيء وحيد مؤكد: ستتمكن تلك الصور دائماً من رسم ابتسامة على شفتيك، أو نظرة تأثر على محياك.

لا يخفى أن الكثير من الناس لا يحبون الإعلانات، فنحن في العادة نميل إلى تغيير القناة التلفزيونية أثناء الفواصل الإعلانية، ولا نهتم بتأمل اللوحات التجارية، ونتجنب أخذ النشرات الترويجية ممن يوزعونها في الشوارع. ومع ذلك، فإن بعض الإعلانات تكون مبدعة جداً إلى درجة أنها تجعلك تنظر إليها مرتين! لقد قمنا في الجانب المشرق بجمع 13 نموذجاً لإعلانات رائعة من المستحيل تجاهلها.

تخيل رؤية طريق غابوية تنعكس في السماء، أو نعامة مضحكة تحدق فيك من خلال قطعة خشب... كلا، هذه ليست خيالات، لكنها أمثلة حقيقية على عجائب وجدها أشخاص حولهم مؤخراً، من بين الكثير من الأشياء المدهشة التي قد لا ننتبه إليها في غمرة حياتنا اليومية!

كلنا نحب الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة، ولكن عندما يبدأ أحدهم في ترك بصمته الفكاهية في تعليقاته على منشوراتنا وصورنا على الأنترنت، فإن الأمر يصبح مزعجاً لا مضحكاً.. نوعاً ما. نرى في بعض الأحيان تعليقات في غاية الذكاء والبراعة موجهة لنا على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، ولا نستطيع منع أنفسنا من الابتسام!

تخيل أنك تحاول التقاط ونشر صورة جيدة على الإنترنت، فتختار زاوية خاصة ووضعية مميزة، وتضبط الأضواء، ثم تقوم بتعديل الصورة على برنامج الفوتوشوب. لكن يراك أحدهم لاحقاً على حقيقتك في إحدى صورك غير الموفقة، وتتلاشى جهودك في الحفاظ على مظهر معيّن. أمر مؤسف، أليس كذلك؟ الأشخاص الذين نتناولهم في هذه المقالة مروا بمثل هذا الموقف للأسف.

مهما اجتهدت في التخطيط لرحلتك، يظل هناك دوماً احتمال حدوث شيء ما غير متوقع؛ كأن تضل الطريق في الأدغال، أو أن تنسى مفاتيح السيارة بداخلها، أو أن تجد أمامك أحد الفهود وجهاً لوجه. حينئذ، تذكر أنه يجب عليك أن تحافظ على هدوئك وأن تتعامل مع الموقف برحابة صدر تلفّها مسحة من المرح.

تعلمنا أن نفكر في عمليات التجميل على أنها تغير شكل الإنسان بحيث يصعب التعرف عليه. في حين أنها في معظم الأوقات تغير شيئاً بسيطاً قد لا يلاحظه الناس أصلاً، لكن يمكنها أن تقلب حياة الإنسان تماماً. أسباب إجراء العمليات التجميلية تكون عادة أعمق من الرغبة البسيطة في أن يتقبل الآخرون شكلك. ويجب احترام كافة الأسباب التي تدفع الإنسان لهذه الخطوة.

سواء كانت عيناك عسليتان أو زرقاوان، فمن المحتمل أنك تساءلت ذات يوم كيف سيبدو مظهرك لو كانتا مثلاً خضراوان. إن قلة من الناس فقط يعرفون أن هناك مجموعة من العوامل، بما فيها التغذية والعواطف، بإمكانها أن تغير لون قزحية العين. وفي هذا المقال، سوف نخبرك بحقائق مثيرة حول هذا الموضوع، ونريك كيف يمكن للون العين أن يغير مظهر الشخص، معتمدين على أمثلة لوجوه عدد من المشاهير.

معظم الأمور في عالمنا هذا تتغير: نسافر إلى أماكن مختلفة، أو نخترع أشياءً جديدة، أو نكتشف معلومات وطرائق مبتكرة. وبالمقابل، نجد أن هناك أيضاً أشياء لا تتغير أبداً: علاقاتنا مع العائلة والأصدقاء وحيواناتنا الأليفة المحببة وهواياتنا المفضلة، والذكريات التي تنسى، وهي أمور لا تقدر بثمن.

حين يتعلق الأمر بالتسوق، يمكننا أن نتفق جميعاً على أن الإنترنت أصبح من أفضل الوسائط لأنه يوفر علينا الكثير من العناء. لقد جاءنا في الواقع بالكثير من الفوائد: إذ خلّصنا من الطوابير الطويلة والحشود المتزاحمة في المتاجر، ومنحنا فرصة التسوق من منازلنا والاستمتاع بتخفيضات خاصة. ولكن جانبه السلبي في المقابل، هو أن طلباتنا لا تلبي توقعاتنا دائماً، خاصة عندما يتعلق الأمر بالملابس والأزياء. وفي هذه الحالات، أفضل ما يمكنك فعله هو التحقق من سمعة المتجر الذي تتعامل معه عبر مواقع الويب المتخصصة قبل الشراء. بهذه الطريقة، لن تشعر بالإحباط والندم حينما تصل طلبيتك.

عند نهاية كل عام، نلمس في أنفسنا دائماً رغبة في النظر إلى الوراء، عسانا نتذكر الأشياء الجيدة التي حدثت خلاله، وندرك أننا عشنا 365 يوماً رائعة. وفي الواقع، لو نظرت حولك، فسترى أن العالم مليء بالأشخاص الذين يبذلون كل ما في وسعهم لتحسين حياة الآخرين. إنهم يقدمون خدمات مذهلة لصالح البشر والحيوانات على حد سواء، لا لشيء سوى لأنهم يستطيعون ذلك ويحبونه.

المفاجآت تظهر في الأماكن التي لا نتوقعها، سواء كانت ألواناً غير اعتيادية، أم أشكالاً للطعام، أم أشجاراً طائرة، أم ثلجاً يمكن طيه، وصولاً إلى القطط التي تترك آثار ألسنتها في كل مكان. حتى أكثر الأشياء اعتيادية، مثل المخلل، يمكن أن تخفي بداخلها شيئاً ساحراً إذا نظرت إليها من زاوية مختلفة.

من الرائع أن يكون لديك خيال غني وخصب يسمح لك بإدراك ما حولك بشكل مغاير لمعظم الناس. وهذا بالضبط ما يميز أبطال مقالنا اليوم، فهم يتمتعون بخيال واسع يمكّنهم من رؤية ما لا يراه الآخرون في المواقف العادية. إنهم مستعدون لتقديم وصف رائع لأيّ صورة أو مشهد أمامهم.

يمكن للبعد الجغرافي أن يلقي بظلاله القاتمة على الصداقة. وبالتالي يصبح من الضروري والمؤكد على طرفيها بذل مجهود مضاعف والتنسيق بين اختلافات التوقيت، من أجل البقاء على تواصل وإنجاح صداقتهما. وللتأكد من عدم قهر المسافات لروح الصداقة التي تجمعك بأصدقائك، من الواجب عليكم التركيز على تعزيز خصلة الصدق. ومع ذلك، هناك ما يميّز الصداقات عن بعد، ويجعلها متفردة ونادرة بحق.

كل إنسان يعيش على وجه الأرض لديه نصيبه من ملكة الإبداع. ومع ذلك، هناك أشخاص يسمح لهم رصيدهم الإبداعي الهائل بتحويل أفكار مجنونة إلى حقيقة ينذهل لها العيان، وهؤلاء الأشخاص ينظرون في الغالب إلى المشاكل كأنها ضرب من ضروب الفنون فتكون النتيجة أعمالاً عبقرية شبيهة بالخيال. ونذكر هنا على سبيل المثال، شاباً صنع دراجة هوائية عجلتاها محاطتان بأحذية رياضية بدل الإطارات المطاطية!

العثور على شيء ذي قيمة حقيقية في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة يشبه العثور على إبرة في كومة قش. لكن من الواضح أن الناس يجدون مثل هذه الأشياء في كثير من الأحيان، إذ لا يتطلب الأمر سوى القليل من المثابرة والكثير من الحظ.

بصرف النظر عن مقدار ما ندعيه من معرفة عن العالم الذي نعيش فيه، فما تزال هناك، في الواقع، الكثير من الخبايا التي لمّا نكتشفها بعد.

لا يقتصر تعريف طلب العلم على الوقت الممل الذي يقضيه الناس في قراءة الكتب المغبرّة وكتابة المقالات الطويلة. إن المفهوم أشمل وأعمّ، ويدخل تحت مظلته التساؤل الغريب عن شكل معجون الأسنان من الداخل!.