مثير للفضول

يعتقد بعض الآباء والأمهات أن النوم برفقة أطفالهم عادة سيئة ويخشون أن يعتاد الطفل على البقاء قريباً من والديه، ما يجعله يواجه صعوبة في النوم بمفرده مستقبلاً. بينما هناك آخرون ممن يخالفونهم الرأي ويجدونها طريقة رائعة لبناء علاقة وطيدة مع أطفالهم.

حاجة أدمغتنا للتدريب للبقاء في حالة جيدة هي حقيقة معروفة للجميع. لقذ ثبت أن العديد من الألغاز والألعاب الذهنية توفر تمريناً جيداً لأذكى عضلاتك. معظم هذه الألغاز، وبخاصة الموجهة للأطفال، تحتوي على جزء خادع نميل في الغالب إلى تجاهله مع أنه مكمن الحل. يمكن لبعض الصغار أن يحلوا ألغازاً صعبة في لمح البصر، فيما قد يعاني ألمع الأشخاص في محاولاتهم لحلها.

ما من شيء أفضل من رؤية أصدقائك يعتنون بأطفالك جيداً. تجمعهم معهم رابطة عميقة، حيث يأكلون الآيس كريم معاً، ودائماً ما يلعبون معاً، فتصبح صداقتكم أكثر عمقاً. ولكن الحقيقة أن الأمر يتخطى المشاعر الطيبة، فمساهمتهم اللطيفة وتفانيهم يساويان الكثير الكثير، أكثر مما تتصورين.

عادة ما نرى صوراً “مثالية” يبدي آلاف البشر إعجابهم بها على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما إنستغرام، لكن ما ننساه غالباً هو أن خلف تلك الصور المذهلة شخص عادي مثل بقية البشر لم يبد بمثل هذا التألق إلا بالمؤثرات الخاصة والمرشحات، لذا تستخدم فتاة من سويسرا تدعى بريت حسابها على إنستغرام لكشف حقيقة هذه الصور، كي يعرف الناس ما يجري في الكواليس.

لو أنك تعمل من المكتب، فعلى الأغلب لاحظت أن النساء يشعرن بالراحة أكثر عند ارتداء السترات الصوفية أو حتى عند استخدام البطانيات، لأن الجو يصبح شديد البرودة بالنسبة لهن. السبب الأساسي هنا هو أن درجة حرارة المكتب تصمم بما يناسب احتياجات الرجال، وهي بعيدة كل البعد عن أن تكون ظروفاً مثالية للنساء. كما توصلت دراسة أجريت حديثاً إلى أن إنتاجية الإناث تقل عند انخفاض درجات الحرارة، بينما لا يتأثر الرجال بهذا التغيير.

يبدو أن صانعي الألعاب يؤمنون أن الناس قد ملّوا من دمى باربي والدببة. لكن ألعابهم الأخرى غير التقليدية غريبة... بل غريبة جداً. ألقوا نظرة فحسب على المُهر الذي استبدلوا رأس رجل برأسه وعلى بندقية الماء بشكل باتمان.

لا أحد يمكنه الجدال بشأن جمال الطبيعة وروعتها في كل شيء، بما في ذلك مزج الألوان وتناسقها. لكن أحياناً، يدهشنا الأمر للغاية، حين نرى أبسط الأشياء بنظرة مختلفة تماماً. سترون في هذا المقال عدة أمثلة مذهلة على روعة الخالق في مزج الألوان وتوليفها: مثل ببغاء بلون سماوي بديع، أو آدمي بعين أرجوانية ساحرة، أو بذور مهقاء شديدة البياض، أو كركند بزُرقة تأسر الناظرين.

تتطور التكنولوجيا بسرعة فائقة في عصرنا الحالي، حتى أن الأجهزة التي ظهرت منذ 3 أو 4 أعوام قد عفى عليها الزمن الآن. من المؤكد أن ذلك ينطبق أيضاً على الأشياء التي كنا نستخدمها في حياتنا اليومية في القرن الماضي. على الأغلب، لن يعرف الأشخاص العاديون ماهية العديد من تلك الأشياء أو كيفية استخدامها، لا سيّما إن لم يكن لديهم معلومات كافية عنها. لذا إن وجدت شيئاً غامضاً ولا تعرف الغرض منه، التقط صورة له، ثم اطلب مساعدة الآخرين على الإنترنت. فهذا بالضبط ما فعله أصحاب الأشياء التي سنتحدث عنها في مقالنا اليوم.

تكون رحلات أوبر Uber أحياناً أكثر من مجرد نقل للزبائن من مكان إلى آخر. فقد عاش معظم مستخدمي هذه الخدمة، مرة واحدة على الأقل، مواقف مضحكة أو مجنونة أو غريبة أثناء استعمالها. وسواء كانت تجاربهم إيجابية أو سلبية، غالباً ما يشاركونها مع أصدقائهم ومتابعيهم على شبكات التواصل الاجتماعي.

للزواج تأثير غريب على الناس. فهم يميلون في الغالب لاكتساب المزيد من الوزن خلال العام الأول من الزواج، غير أن ذلك يتم، لسبب مازال مبهماً. بمعنى آخر، يمكن القول بأن الزواج ربح وخسارة. وفي هذا السياق، يشارك الكثيرون حول العالم صوراً توضح بجلاء كيف تبدو الحياة الزوجية في أعينهم بعد انتهاء شهر العسل.

هناك عدد من الحقائق التي تشير إلى وجود علاقة بين ملامح وجوهنا وسمات شخصياتنا. وسواء كان لديك أنف صغير أم وجه عريض، فإن الأمر لا يتعلق بالجينات فقط، بل قد يتنبأ بسلوكك وردود أفعالك أيضاً. دعونا نتفقد بعضاً من الاستنتاجات المثيرة للاهتمام التي توصل إليها الباحثون.

قد تقع مصادفات مذهلة للغاية، وينقسم الناس حولها إلى فريقين، فيرى بعضهم فيها شيئاً ساحراً وغامضاً، بينما يعتقد الآخرون أنها شيء اعتيادي. ومهما كان ما تؤمن به في هذا الصدد، فقد رأينا جميعاً مصادفات غريبة للغاية تجعلنا تعتقد أنها جاءت بترتيب من أحدهم.

يزداد انغماسنا مع مرور الوقت في أنماط وأعمال روتينية بعينها لأننا نشعر بالراحة في العيش على هذا النحو. لكننا نأتي أحياناً بحلول أو كلمات أو أعمال غير تقليدية تحسن أمزجتنا وأمزجة المحيطين بنا. تغريدات أبطال هذا المقال تثبت أن القدرة على رؤية الحياة بنظرة إبداعية مبتكرة هي في الواقع مهارة مميزة.

يحلم الكثيرون منا بحياة مثيرة مثل تلك التي نراها في الأفلام. لكن من النادر العثور على أناس يرغبون في العيش في مسلسل تركي طويل تتلاحق في قصته المشاهد الدرامية واحداً تلو الآخر. ولكن لسوء الحظ، من الوارد جداً أن يجد أي شخص نفسه وقد انتهى به المطاف في مثل هذه المواقف العصيبة التي تدور حولها أمثلة مقالتنا لهذا اليوم.

تظن أنك شخص ناضج يمكنه اتخاذ القرارات المهمة، لكن والدتك ما زالت تراك طفلاً صغيراً. فالواقع أننا مهما كبرنا، سنبقى في نظر آبائنا وأمهاتنا مجرد كائنات كسولة ومرحة ومتطلبة، بحاجة للرعاية إلى الأبد. وقد تأثرنا في الجانب المُشرق بهذه النصائح التي يحرص الآباء والأمهات على توجيهها لأطفالهم، حتى لو كانوا ناضجين فعلاً.

للشاطئ فوائد كبيرة للإنسان، من الناحيتين النفسية والجسدية على حد سواء. إنه العلاج الأمثل عندما نشعر بالغضب، أو القلق، أو الإجهاد العصبي. وعلاوة على فوائد قضاء الوقت على الشاطئ، من حيث تحسين صحة الإنسان العقلية والنفسية، للأمر مزايا أخرى تتعلق بعلاج مشاكل البشرة، بل وحتى مساعدة الإنسان على حرق السعرات الحرارية الزائدة.

ما إن بدأنا الاعتياد على الجيل الذي أطلق عليه لقب (زد) حتى ظهر جيل جديد! نحن نتحدث عن مواليد عام 2010، والذين يحملون اسم الجيل ألفا (أ)، أو الجيل A. ويشير هذا الاسم إلى أن قائمة الأجيال القديمة قد انتهت، وبدأت البشرية قائمة أبجدية جديدة.يتمتع مواليد هذا الجيل بذكاء فريد لدرجة أن خبراء علم السكان (الديموغرافيا) لا يعرفون ما سيؤول إليه الجيل ألفا وفائدته للبشرية، خاصة أنه قد ينمو بالموازاة مع طفرة في الذكاء الاصطناعي. ربما لا يزال من المبكر القفز إلى أي استنتاجات بخصوص مستقبل هذا الجيل، لكننا سنحاول فهم طبيعته في هذا المقال.

منذ نشأة الحياة على الأرض، بذل الناس كل جهد ممكن لتسهيل مختلف الأمور على أنفسهم وابتكار الأدوات والآلات التي تعينهم على ذلك. وهكذا تم اختراع الملايين من الأجهزة والآلات المختلفة. لكن بعض هذه الأدوات تتميز بمظهر غير مألوف، لدرجة أن الغرض منها لا يبدو واضحاً للوهلة الأولى.

ليس من الغريب أن نرى طفلاً يعرف كل شيء عن الديناصورات، قرأ عنها الكثير من الكتب، ويفرّق بين أنواعها المختلفة، ويحب أفلاماً من قبيل The Land Before Time و Jurassic Park. بل ويلحّ على والديه للسماح له بزيارة قسم الحفريات في أي متحف قريب، لأنه لا يشبع من هذه المعلومات. ومن المؤكد أيضاً أن بلوزاته المفضلة تتزين برسوم على شكل ديناصورات!

طرح لاعب البيسبول السابق بريندان مكارثي هذا التساؤل على تويتر: “هل كان مظهر الناس في الماضي يسبق عمرهم الحقيقي؟” وقد لقي تساؤله تفاعلاً كبيراً تجدونه مفصلاً في هذه السلسلة من الردود الطويلة. وافق الكثيرون الرياضي الشهير في طرحه، بل ودعموه بأدلة من عندهم، من خلال مشاركة عدد من الصور القديمة لأفراد أسرهم، بل وصور لبعض المشاهير، الذين ينطبق عليهم هذا الأمر تماماً.