مثير للفضول

علاقة الناس برموز الإيموجي التعبيرية تتفاوت ما بين مساعدتها لهم في التعبير عن أي مشاعر تقريباً بدون استعمال كلمات كثيرة، وما بين تسببها بكثير من سوء الفهم بخصوص المقصود منها. ينتهي بنا الأمر أحياناً إلى عدم استيعاب ما يحاول مُحاورُنا إيصاله إلينا باستعمالها. الشيء الوحيد الواضح والمؤك هو أن هذه الأيقونات الفريدة أصبحت أساسية في حياتنا.

بعض الناس مبدعون بشكل لا يصدق، وبفضل قدرتهم على التفكير بهذه الطريقة، يتمكنون أحياناً من الخروج من مواقف عصيبة لا يمكن تصورها. هل تريد أن تتعلم كيف تفعل الشيء نفسه؟ أنت في المكان الصحيح!

عندما يختلط شغف المراهقين بمظاهر الموضة التعبيرية التي كانت سائدة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قد تكون النتائج غير متوقعة بالمرة، وهذه الصور تثبت ذلك.

من المربك حقاً أن نرى مواليد العام 2000 يبلغون عامهم العشرين بهذه السرعة! ولكن الأطفال ليسوا وحدهم الذين يتغيرون: فالحياة على كوكب الأرض ككل تتغير وكذلك التكنولوجيا، بل وحتى مبادئ البشر وقناعاتهم. فمشاهير النجوم يرتدون الآن ملابس أكثر بساطة، والنساء صرن لا يذهبن إلى صالونات التسمير كما كن يفعلن من قبل، والوشم لم يعد حكراً على السجناء من أفراد العصابات فحسب.

يزخر العالم بالأشياء المدهشة والمجهولة التي لا نعرف عنها أيّ شيء على الإطلاق. حتى أن النظر إلى بعضها ومحاولة معرفة الغرض منها قد يكون مهمة شاقة. ولكن لحسن الحظ، في عصرنا التقني هذا يمكن للناس العثور على الإجابات بسرعة وسهولة، وموقع Reddit برابطه المعروف whatisthisthing (ما هذا الشيء؟) موجود دائماً لتقديم المساعدة.

دمج شجرة حية في التصميم الداخلي بدل قطعها، أو إنشاء جسر أخضر على طريق سريع لمساعدة الحيوانات البرية على الهجرة ... هذه الأشياء الصغيرة تحدث فارقاً كبيراً، خاصةً في زمننا هذا، الذي تحتاجنا فيه الطبيعة أكثر من أي وقت مضى! ولحسن الحظ، توجد الكثير من التصاميم الرائعة والصديقة للبيئة، التي تظهر أن مصمميها على قدر عال من المسؤولية تجاه البيئة ويحترمون الطبيعة أيما احترام!

يوجد أشخاص رغم عدم براعتهم أو نجاحهم في الألعاب الرياضية، يتمتعون بشخصية قوية لدرجة قد يحسدهم عليها أي بطل أوليمبي. لا يقبل هؤلاء الأشخاص بالهزيمة أبداً ويبذلون أقصى ما لديهم للفوز دائماً. قد تكون المنافسة مجرد محادثة مع شخص غريب أو مشاجرة عائلية أو حتى عند التخطيط لحفل عيد ميلاد أحد الأطفال.

هل تعلم أنه من الممكن تحديد مهنة بعض الأشخاص من الطريقة التي يردون بها على الرسائل النصية؟ وفقاً لهذا المقال، ينطبق ذلك على الأطباء والعاملين بالبناء وسائقي الأجرة. ويبدو أن كل منهم يقضي وقتاً طويلاً في العمل.

البشر دقيقو الملاحظة وفضوليون بالفطرة. لذا، عندما نرى شيئاً أمامنا، نبدأ غريزياً في تحليل طبيعته والغرض منه. وينطبق هذا على الكثير من المواقف التي تصادفنا. على سبيل المثال، عند النظر في خزانة ملابس الجدة، أو خزانة في منزل ريفي، أو صورة من طائرة درون، قد نرى أشياء محيرة في أي مكان. وفي الغالب، نعجز عن تفسير هذه الأشياء. لكن، بفضل القرن الحادي والعشرين، يمكننا مجرد التقاط صورة لهذا الغرض المحير، وطلب تفسير ماهيته من مجتمع الإنترنت.

نحن نعيش في عالم رقمي أصبحت فيه بعض قواعد الآداب العامة والسلوك موضة بالية، بينما حلت محلها قواعد غير لفظية جديدة. في بعض الأحيان، تلتبس علينا الأمور فلا ندري ما إذا كان ينبغي لنا إحضار شيء معين إلى إحدى الحفلات أو الإعجاب بمنشور عن أخبار سيئة. ستساعدك معرفة هذه القواعد العصرية حول ما يجب فعله وما يجب تركه، على ترك انطباع جيد عنك، بغض النظر عن البلد الذي تعيش فيه.

تحب النساء إجراء تغييرات كبيرة وجذرية على مظاهرهن. فلا يكتفين بتجديد تسريحة الشعر، بل قد يجربن اللون الأشقر أو الداكن أو غيرهما. ولكن بالنسبة للرجال، فإنهم نادراً ما يجرون أي تغييرات مهمة على شعرهم الرتيب. لكننا لا نتفق معهم، ولدينا اليوم 17 مثالاً ليشجع الرجال على عدم الخوف من إجراء مثل هذا التغيير.

“فريق العمل المثالي” هو مفهوم رائع، لكن يبدو أن المدير السيء، الذي يدمر حياة الجميع، هو شخصية حقيقية موجودة في كل مقر عمل بلا استثناء. وهذه الصور المؤلمة أو المضحكة دليل قوي على ذلك!

من قط يسافر في الفضاء إلى طفل خارق بعيون من الليزر. هكذا يتمكن البعض من تحويل صور عادية إلى أخرى جنونية، ما يجعلهم مطمئنين أن الساعات التي أمضوها في دورات تعلم الفوتوشوب لم تذهب هباءً. حقاً إنهم بارعون في تحويل الصور العادية إلى صور مضحكة وممتعة!

لا أحد يحب الوجوه الحزينة أو الغاضبة، حتى المعز. وقد جدت دراسة حديثة أن المعز أكثر ذكاءً مما نتخيل، ولديها القدرة على فهم التعبيرات البشرية، إذ يمكنها التمييز بين الوجوه البائسة والوجوه المبتسمة، وتنجذب إلى الأخيرة.

أحيانًا، يأتينا الإحباط من مواقف غير متوقعة بتاتاً. سواء أكان ذلك بسبب جرح بسيط لكنه مؤلم للغاية، أو ملصق تجاري مثبت على منتج ما، أو اسم خاطئ مرسوم على كعكة انتظرناها طويلاً للاحتفال. وفي كل مرة تحدث معك مثل هذه المتاعب العابرة، فليس أمامك إلا أن تتمالك أعصابك إذ لا مجال لتفادي هذا الانزعاج.

تخفي الحياة في جعبتها عديد المفاجآت، لكنها ليست سارّة دائماً. فمثلاً، عندما تشتري حذاء رياضياً من على الإنترنت، وتحصل على بدلة شبيهة بالحذاء بدلاً منه! أو عندما تشترين قناع وجه للأميرة ياسمين المفضلة لديك، لكنك تظهرين كأنك تستعدين للذهاب إلى حفل تنكري للوحوش بعد وضعه. تثبت هذه المواقف حقيقة أن التبضّع على الإنترنت شبيه باليانصيب: كثيراً ما يخيب آمال الناس.

لدى شون كاثلين أكثر من 7 سنوات من الخبرة كمضيفة طيران، تمكنت خلالها من مقابلة أسوأ أنواع الركاب. في أحد الأيام، بدأت في التقاط صور لما تراه من تصرفات غريبة على متن الطائرة والاحتفاظ بها في يومياتها الشخصية، حتى شجعها زملاؤها على نشرها على الإنترنت. لذا أنشأت شون حساباً يدعى فضح الركاب على تطبيقي إنستغرام وفيسبوك، نشرت فيه صوراً لأسوأ سلوكيات الركاب. إنها متقاعدة حالياً، لكنها تواصل مشاركة الصور التي يرسلها إليها الآخرون.

معلوم أن الطائرة مكان انطلاق الرحلات والمغامرات، وهي مكان مثالي لظهور المشكلات أيضاً. نقصد بهذا على سبيل المثال، تلك اللحظة الحاسمة التي ستدرك فيها أنك ستقضي ساعات طوال، محاطاً بأطفال لا تعرفهم؛ ناهيك عن المحادثات الصاخبة لغيرك من المسافرين التي تحبط مسعاك في غمض عينيك لبضع ثوان وأخذ قسط من النوم. وما قد يزيد الطين بلة، مسافرة سافرة شعرها تجلس أمامك، وخصال شعرها وراءها تتدلى بكل جرأة، فتتحسر على الأيام الخوالي، حين كان يُسمح للركاب بحمل المقص على متن الطائرات.

عالمنا مليء بالظواهر غير الاعتيادية، وعلى الرغم من وجود العديد من مصادر المعلومات، إلا أن بعض الأشياء ما زالت تثير الدهشة والاستغراب. على سبيل المثال، لا يعرف الكثير من الناس كيف تبدو الأشباح في عالم النباتات، أو كيف تأخذ منزلك معك حين تقرر الانتقال إلى مكان أفضل، أو كيف تبدو بعض الأحجار الكريمة عندما تتظاهر بأنها ثمار توت... ألا تصدقنا؟ اقرأ المقال بكامله لتختبر معلوماتك!

قد تخدعك عيناك في كثير المرات. ولا نقصد هنا الإشارة إلى الصور التي تنطوي على أوهام بصرية، بل إلى مشاهد تعترضنا في الحياة اليومية، وكثيراً ما تكون مراوغة لدرجة تستوجب منا النظر إليها أكثر من مرة لفهمها. قد تظهر الوجوه والمخلوقات الغريبة في أماكن عشوائية وغير متوقعة البتة. وقد ترى ألواناً ليست موجودة أصلاً.