الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

بيرس بروسنان يردّ على منتقدي جسد زوجته بكلمات رائعة

يتمتّع بيرس بروسنان وكيلي شاي سميث بواحدة من أطول الزيجات في هوليوود، وذلك بعد أن أمضيا ما يقرب من ثلاثة عقود معاً. وعلى الرغم من مرور كلّ هذا الوقت، إلا أن حبهما لبعضهما البعض يظل واضحاً في عيونهما اللامعة. ولا يزال بروسنان يعبّر عن حبّه لزوجته في الأماكن العامة، على الرغم من حقيقة أن بعض الأشخاص ينتقدون وزنها بلا خجل.

Sean Roberts/Everett Collection / East News

التقى بيرس بروسنان وكيلي شاي سميث في المكسيك عام 1994، حين كان الممثل لا يزال حزيناً على فقدان زوجته الأولى، كاساندرا هاريس بسبب سرطان المبيض في عام 1991. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، ظلت سميث صديقة داعمة ومتفهّمة لبروسنان، الذي اعترف في كثير من الأحيان بأهميّة وجودها في حياته. ووصف بروسنان سميث بأنها بمثابة “نجم الشمال” الخاص به، حيث أنها تراقبه دائماً وتلهمه بلطفها وتعاطفها.

بعد لقائهما الأوّل، خرج بروسنان وسميث في موعدهما الغرامي الأول بعد بضعة أيام فقط. وقضى الاثنان المساء تحت النجوم، ممسكين بيد بعضهما البعض ومنغمسين في محادثة صادقة حتّى الساعات الأولى من الصباح. ومنذ تلك اللحظة، بذلا جهوداً متضافرة للبقاء معاً، رافضين الابتعاد عن بعضهما البعض. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها أحد المشاهير في حب شخص عادي.

بعد قضاء ما يقرب من 7 سنوات معاً، اتخذ بروسنان وسميث قراراً بالزواج، وأقاما حفل زفافهما الحميم والخاص في أيرلندا في عام 2001.

حتى بعد مرور أكثر من عقدين من الزمان على زواجهما، يواصل بروسنان وسميث إظهار سلوكيات لشخصين متزوجين حديثاً، حيث كثيراً ما يمسكان بيد بعضهما البعض ويتعانقان ويتبادلان القبلات. ووفقاً لسميث، فإن مفتاح الحفاظ على زواج بهيج ومرضٍ هو إعطاء الأولوية للصداقة قبل كل شيء. حتى أنّ فارق السن بينهما البالغ 10 سنوات لم يكن عائقاً أمام حبّهما.

إلى جانب شراكتهما الرومانسية، تعاون بروسنان وسميث في العديد من المشاريع معاً. والجدير بالذكر أنهما أنتجا فيلماً وثائقياً بعنوان Poisoning Paradise، والذي يسلط الضوء على الآثار الضارة لمبيدات الآفات الكيميائية على بيئة هاواي.

من جهة أخرى، نجحت سميث في إقامة علاقة متينة مع أطفال بروسنان الثلاثة من زواجه السابق، ورُزق الزوجان لاحقاً بابنيهما، ديلان وباريس. وبعد ولادة طفليهما، عانت سميث من زيادة الوزن، مما جعلها هدفاً لتعليقات قاسية من المنتقدين عبر الإنترنت. على سبيل المثال، نُشرت على منصّة فيسبوك صورة قديمة لبروسنان وزوجته من التسعينيات إلى جانب صورة حديثة لهما، بهدف تسليط الضوء على التغييرات الملحوظة في جسديْ الزوجين.

ورداً على التعليقات المؤذية الموجهة إلى زوجته، تحدث بروسنان ضد السلوك العدائي وغير المحترم. وعلى الرغم من إزالة المنشور الأصلي، إلا أن الممثل شعر برغبة ملحّة في الدفاع عن شريكته المحبوبة قائلاً: “اقترح عليها بعض الأصدقاء إجراء عملية جراحية لإنقاص وزنها. لكنني أحب كل منحنيات جسدها كثيراً. إنها أجمل امرأة في عيني. وأيضاً، فقد أنجبت أطفالنا الخمسة”. وفي هذا الشأن، نقدّم لك مجموعة من الرجال المشهورين الذين لا يخشون أيضاً إظهار الحب لشركائهم.

على الرغم من مواجهة الانتقادات فيما يتعلق بوزنها، إلا أن سميث لا تزال واثقة من نفسها وغير مبالية بالانتقادات. وفي مقابلة مع مجلّة فوغ عام 2006، قالت: “أنا لا أخجل أبداً من ... منحنياتي. ولا أخبئ جسدي أبداً تحت الملابس الفضفاضة”. ومن المحتمل أن حب بروسنان لزوجته ودعمه الثابت لها قد لعب دوراً مهماً في ثقتها في نفسها.

الجانب المُشرق/مجتمع/بيرس بروسنان يردّ على منتقدي جسد زوجته بكلمات رائعة
شارك هذا المقال