مجتمع

لطالما استعارت النساء الشهيرات ملابسهن من خزانات الرجال، من مارلين ديتريش وكاثرين هيبورن إلى ريهانا وبينك: سترات وسراويل وأزياء رسمية وبدلات مكونة من 3 قطع وربطات عنق، بل وحتى قبعات باولر. تعرف هؤلاء النساء الموهوبات كيفية جعل الملابس الرجالية زياً يليق بخزانة ملابسهن الخاصة، وبعض النجمات يرتدينها بأناقة وذوق رفيعين، وقد جربن الظهور بها أكثر من مرة.

هناك صورة نمطية شائعة تفيد بأن المشاهير لا يحبون ارتداء الزي نفسه مرتين، ولكن الحياة أثبتت لنا أن نجوم المجتمع المعاصرين يفضلون اتجاه الموضة المستدامة، وعضوات العائلة المالكة البريطانية لسن الاستثناء هنا. فقد شوهدت الأميرات وهن يرتدين بعض أثوابهن المفضلة أكثر من مرة، حيث أضفن بعض التعديلات البسيطة التي منحت أثوابهن التي ارتدينها من قبل إطلالات جديدة.

بحسب علم النفس، يُنظر إلى الرجال الملتحين على أنهم أكثر اجتماعية، وعندما يبتسمون يبدون أكثر وداً وتعاوناً وقبولاً من حليقي الوجه. كما اتضح أن الكثير من النساء يجدنهم أكثر جاذبية، لأن اللحية تساهم في رسم صورة الرجولة والثقة والصحة، لذا يبدو أن تلك الصفة الشكلية قادرة على تحقيق النجاح لأولئك الذين يختارونها.

يذهب الرجال إلى صالونات تصفيف الشعر كل 8 أسابيع، بينما تقصدها النساء كل 13 أسبوعاً ونصف في المتوسط. في الوقت نفسه، يتعين على الفتيات دفع أموال تفوق ما يدفعه الشبان بحوالي 50٪. غير أن المال ليس مهماً، خاصة إذا كنت بحاجة ماسة إلى تغيير شكل حياتك.

إن قررت بعد الانتهاء من دراستك العمل في تخصص مختلف تماماً (وقد نبع هذا القرار من أعماق قلبك)، فعندها يمكن الجزم بأن بوصلتك الداخلية قادتك إلى الطريق الصحيح. لا يتعين علينا اتخاذ مثل هذه القرارات الكبرى كل يوم، ولكن عندما نفعل، فإنها تغير حياتنا بالكامل.

في أفلام القصص الخيالية، نادراً ما نرى كيف تولد الأميرات والأمراء. ولا شك أنهم كغيرهم من البشر، يحظون بطفولة مليئة بأوقات اللعب والأحلام والخدود الممتلئة، مشمولين بعطف ورعاية أحبائهم.

لقد حقق مصفف الشعر أليخاندرو لوبيز البالغ من العمر 21 عاماً حلم حياته مؤخراً. فقد تعلم كيفية تصميم تصفيفات شعر معقدة، تنجح في حصد آلاف الإعجابات والإشادات ما إن يضع صورها على صفحته على موقع إنستغرام. جدائل من الكروشيه، وجدائل الليمونادا، وأخرى على شكل ذيل السمكة؛ جميعها مجرد نماذج قليلة، وهناك غيرها الكثير، قادرة على جعل خيالك ينأى بعيداً عن تصفيفة ذيل الحصان التقليدية المعتادة.

ولدت الطفلة مايا بميزة وراثية نادرة، تسببت في جعل خصلات من شعرها رمادية اللون بشكل طبيعي. وبينما فاجأ مظهرها الجميع، كان الأمر بالنسبة لوالدتها أشبه بالنظر إلى نسخة مصغرة من نفسها.

لقد مضى أكثر من عقدين على الوفاة المأساوية للأميرة ديانا، ومع ذلك لا تزال تعتبر رمزاً للموضة حتى يومنا هذا. كان إحساسها بالأناقة مصدر إلهام للعديد من المصممين والمشاهير وغيرهم من أفراد العائلة المالكة. وليس من المستغرب أنه حتى الدوقة كاميلا باركر باولز، قد شوهدت مرات وهي ترتدي ملابس تشبه ملابس ديانا إلى حد كبير.

يمكنكم أن تجدوا في مواقع الإعلانات مبوبة كنوزاً لم تعد متاحة على أرفف المتاجر التقليدية. وحتى وإن كانت متوفرة، فسيكون سعرها أعلى بكثير. لهذا، يحب مستخدمو الإنترنت التسوق على مواقع تجارية مثل Avito وCraigslist وKijiji.

يبدو أن الناس يحبون دوماً تزيين أنفسهم بالقلائد والخواتم. وإذا كان الناس في الماضي يرتدون السّبَح المصنوعة من المعادن أو الخرز، فإن هذه العادة لا تزال موجودة، لكن المواد التي تُصنع منها السبح هي فقط التي تغيرت. لذا قررنا أن نعرف ما هي أنواع المجوهرات الحديثة التي يهتم الناس بها.

نراهن أن كل شخص لديه قصة مضحكة بشكل لا يصدق، عن شيء سمعه من شخص ما أو رآه يحدث أمام عينيه. هذه الطرائف لا تحدث عن سبق إصرار وترصد، بل يمكنك أن تصادفها حيثما كنت، وأنت واقف في طابور الصراف الآلي، أو تتجول في متجر التجميل، أو مسافر على متن الطائرة، وذلك لأن بعض الناس منبع لا ينضب للطاقة الإيجابية.

معظم الناس قادرون على تمييز أفراد العائلة الملكية في المملكة المتحدة ويعرفون الكثير من المنتمين إلى عائلة وندسور العريقة. كما أننا نعرف حق المعرفة كم أن الدوقة كيت غاية في الأناقة والرقي. ورغم ذلك، لا يعلم الجميع أن هؤلاء النبلاء يستخدمون الملابس في إيصال رسائل خفية، مثل تكريم الراحلين وحتى الانتقاد المبطن. يمكن لأي شيء وكل شيء أن يكون السبب وراء تفضيل لون محدد أو تصميم بعينه.

العديد من النساء يحبون تجربة أشياء مختلفة بخصوص مظهرهن، لكن أحياناً لا يكون من السهل أن تغيري مظهرك المعتاد، حتى لو أردت فعل ذلك حقاً. إذا كنت تفكرين في تغيير شكلك ومظهرك، تفقدي كيف تمكن هؤلاء النجوم من فعل ذلك.

دائماً ما يكون أطفال المشاهير تحت الأضواء، مما يسمح للمعجبين بإجراء مقارنات بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم. عليك في بعض الحالات أن تنظر عن كثب لترى أوجه التشابه، لكن في حالات أخرى، يكون الشبه واضحاً بشكل مدهش من أول نظرة.

تحاول النساء المشهورات في جميع أنحاء العالم إطالة أمد شبابهن باستخدام إجراءات تجميلية باهظة الثمن لإخفاء عمرهن الحقيقي. وعلى العكس من ذلك، تشعر أخريات بالفخر بشيبهن الطبيعي ولا يستعجلن إخفاء تجاعيدهن تحت طبقات سميكة من كريم الأساس. وما زلن يظهرن بشكل مذهل.

صدق أو لا تصدق، 2٪ فقط من سكان العالم لديهم شعر أشقر طبيعي، فحتى أيقونة الشهر الأشقر الاشهر في العالم مارلين مونرو، كانت شعرها داكن. من المؤكد أن كونك أشقر له جاذبيته، خاصة في هوليوود، ولهذا السبب أقدم الكثير من النجوم صبغ شعورهم. في الحقيقة، تمكن بعضهم من الظهور بمظهر رائع وأكثر وجاذبية!

يقال إن “المكياج” وجد في حياة الناس منذ 7000 عام على الأقل. وسواء كان الأمر يتعلق بإخفاء بعض العيوب، أو تحسين بعض مواصفات الجمال، أو حتى كشكل من أشكال التعبير عن الذات، فلا يمكن إنكار أن هذا الرسم على الوجوه يمكن اعتباره شكلاً من أشكال الفن.

في بعض الأحيان، كل ما يحتاجه المرء هو تغيير تجميلي مميز، سواء كان ذلك لون شعر جديداً أو مكياجاً جديداً كلياً. ولكن عندما يتعلق الأمر بالمشاهير، فإنهم يغيرون مظهرهم بشكل مستمر، سواء باكتساب الوزن من أجل دور جديد أو فقط لمحاولة العودة بالزمن إلى الوراء للحفاظ على مظهر الشباب. ورغم اعتيادنا رؤية المشاهير على الشاشة بنفس المظهر دائما، إلا أن عليهم، مثلنا جميعاً، اجتياز اختبار الزمن المحتوم.

حين نتبع بعض صيحات الموضة، لا يمكننا حقاً التنبؤ بالمستقبل، أو القول لأنفسنا: “سنندم على هذا بعد بضع سنوات”. الجميع يظنون أن مظهرهم الجديد رائع. على سبيل المثال، إحدى مجلات الأزياء زعمت أنه على النساء رسم حواجب رفيعة جداً، وأن على الرجال الحفاظ على حواجبهم طبيعية ودون أي تغيير، حتى لو بدا الحاجبان متصلين. لحسن الحظ، تغيّر الزمن، وأدرك الشباب والفتيات أن ما اعتقدوه رائعاً لم يكن جميلاً في نهاية الأمر.