مجتمع

غالبيتنا تقصد المتاجر متوسطة الأسعار ذاتها، لذلك ليس غريباً أن ترى أناساً يرتدون نفس الثياب في الشارع أو على الشبكات الاجتماعية. ورغم أن المشاهير يشترون غالب ثيابهم من العلامات التجارية الفاخرة، إلا أنهم قد يتعرضون لنفس الموقف. وأحياناً تكون مثل هذه الصدف مبرمجة بشكل مسبق، فمثلاً يختار البعض نفس الأزياء عن عمد، كما هو الحال مع جوليا روبرتس ومنسقة أزيائها. فيما يقدم آخرون على ارتداء أزياء من الزمن الجميل، كما فعلت الممثلة ليندسي لوهان. وحدث أيضاً أن اختارت زندايا وتيموثي شامليه أزياء من علامات تجارية مختلفة، لكنها بدت متطابقة لاتفاق الألوان والتصميم.

سارة جانكوفسكي Sarah Jankowski مصورة فوتوغرافية اختصاصها تصوير الأسر والمواليد الجدد، وهي تملك استديو في كولومبوس بولاية جورجيا الأمريكية. وطيلة مسيرتها المهنية، مرت بالعديد من التجارب المثيرة والمؤثرة. التقت خلالها برضع لطفاء وهادئين، وآخرين مشاغبين، فضلاً عن بعض الأهالي الذين يجدون صعوبة في إشاحة النظر عن أطفالهم حديثي الولادة خشية أن تؤذيهم بغير قصد، بينما البعض الآخر يثقون بها ثقة عمياء. ومن بين هؤلاء، زوجان مميزان منحاها الثقة الكاملة في الاعتناء برضيعهما وهو ما أثر في قلوب الجميع.

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الناس يقررون تغيير أنفسهم، وكثيرة هي الأعذار التي يتفوهون بها قبل بدء هذه الرحلة الصعبة. لكن بعض الناس لديهم القوة الكافية لدفع أنفسهم إلى الأمام وعدم الاستسلام للضغوط والتسويفات. هذا ما فعله عدد من قرائنا، لما حققوا نتائج مذهلة وتمكنوا من تغيير مظهرهم بشكل جذري.

على مر السنين، تتطور أذواق المشاهير وأساليبهم في العيش ومظاهرهم، لتصبح أكثر جاذبية وأناقة. ولكن معظم هذه التغييرات ستكون مستحيلة من دون خبراء أزياء محترفين. وليس سراً أن فرق عمل احترافية بأكملها، يشتغل ليل نهار من أجل تحسين إطلالات المغنيات والممثلات التي تشغل أفرادها. وهذا ما يجعلنا في كثير من الأحيان، لا نصدق أعيننا ونحن نقارن بين مظهر إحدى النجمات الشهيرات قبل لمسة “المعلم” وبعدها.

الحب هو جوهر كل ما في العالم، ويأتي في الأشكال والألوان كلها. قد يتمثل الحب على شكل تبنّي طفل، أو التبرع بكلية، أو ما هو أبسط مثل تحضير وجبة لذيذة، أو صنع خاتم من الورق لأمّك. كلّ تعبير عن الحب يُحدث فرقاً كبيراً، وهؤلاء الأشخاص يفهمون ذلك جيداً.

إن امتلاك الشخص لحس الدعابة وروح الفكاهة من أهم المقوّمات التي تساعده في إنشاء علاقات متينة مع الآخرين، كما أنه مفيد على المستوي الشخصي والصحيّ. ينشر هؤلاء الأشخاص المرح والسعادة في حياتهم، وإلى الناس من حولهم أيضاً. واليوم يقدم الجانب المُشرق هذه المجموعة من ملوك المقالب ومحترفي الخدع الطريفة، لعلّ أحدهم يلهمك فكرة مرحة.

مما لا شكّ فيه أن الصور القديمة تحمل في طياتها ذكريات بعيدة، وتكشف جوانب لم يسبق لنا رؤيتها في الناس. خذ على سبيل المثال، الصورة التي رقص فيها سيلفستر ستالون التانغو مع أرنولد شوارزينغر في سنة 1991. سنكشف عن مجموعة من اللحظات الشبيهة التي ستغمرك بالحنين الى الماضي.

بينما يحلم الكثيرون بإنقاص أوزانهم، لا ينجح في ذلك فعلاً سوى قلة من الذين يتمتعون بإرادة حديدية لتحقيق ذلك الهدف. وتتباين الأعذار من شخص لآخر، فقد يدعي أحدهم أن تكوينه الجسدي لا يساعده في إنقاص وزنه، بينما يلقى آخر باللوم على العوامل الوراثية. على أية حال، هناك أشخاص نجحوا بالفعل في إنقاص وزنهم لدرجة جعلت من يراهم الآن بجوار صورهم القديمة يشك في الأمر.

يكاد يكون من المستحيل تخيل إحدى النجمات الشهيرات بدون مكياجها، حتى أن العديد منهن لديهن علاماتهن المميزة، مثل شفاه كيلي جينر غير اللامعة أو زينة ليدي غاغا الفاخرة للعيون. ولهذا السبب، يظهر التغير جلياً عندما يتباهين بوجوههن العارية من مساحيق التجميل، على منصات التواصل الاجتماعي، ليذكرننا بأنهن بشر مثلنا قبل كل شيء. وفي معظم الحالات، يبدو أن أبسط لمسة من المكياج لها تأثير أفضل علينا، إذ تجعلنا نحبّ نجماتنا أكثر وأكثر.

مثل العسل القديم، الذي تزداد قيمته ومنافعه بازدياد مدة تخزينه، يحافظ بعض الناس على الوسامة التي ميزتهم في فترة الشباب، بل وقد يزدادون وسامة مع تقدمهم في السن. يبدو ذلك جلياً في حالة هؤلاء المشاهير الذين ظلت جاذبيتهم ثابتة منذ سنوات شبابهم.

يشترك الكثير من الرجال المفضلين لدينا، مثل جورج كلوني وفنسنت كاسيل وآرمي هامر، في كونهم متزوجين من سيدات رائعات، مؤهلات لأن يصبحن ملكات جمال الكون إن لم يكن متزوجات.

وضحت إحدى الدراسات أن احتمالية وجود شبيه لكل إنسان في مكان ما في العالم كبيرة. سبب هذا هو محدودية تركيبات الجينات التي تحدد ملامحنا. وتنطبق هذه الظاهرة على المشاهير أيضاً، مهما كانت مظاهرهم فريدة وغير اعتيادية. تخيل مدى غرابة أن تشاهد فيلماً لنجم صغير واعد في عالم السينما، فتجد أنه يشبهك تماماً وأنت صغير. هذا يحدث بالفعل.

عندما تكون أنظار الجماهير مسلطة عليك بشكل دائم، سيتساءل الناس بالتأكيد ما إذا توقفت عن الشيخوخة منذ أكثر من عقد... أجل، نحن نقصدك بهذا الكلام يا جاريد ليتو! لكن المشاهير هم في النهاية بشر، مثلهم مثل الجميع، يستحيل أن تظهر عليهم آثار الزمن بالطريقة نفسها. وهنا نحب أن ندلي بدلونا ونحاول معرفة كيف أن بعض المشاهير لم يتقدموا في العمر يوماً واحداً منذ ظهورهم الأول على الساحة.

لطالما رافقت الأغاني الكثير من أنشطة الحياة الشبابية، في الحب والفرح والحزن والشرود. ولطالما اشتهر في كل بلاد عدد من مطربيها بفضل كلمات شاعرية، أو ألحان راقية، أو حتى بالأداء الصاخب على خشبة الحفلات. ومنهم من جابت شهرته آفاق العالم كله رغم حواجز اللغة.وعن الوجه الغربي لموسيقى العالم، أردنا اليوم في الجانب المُشرق إلقاء نظرة سريعة على أشهر نجوم الغناء في بداية هذه الألفية، لنعرف ماذا يفعلون حالياً وكيف تغيرت ملامحهم وأحوالهم.

لقد كبرن دون أن يفقدن من جاذبيتهن وروعتهن شيئاً، ومن بينهن من لم يُعرض عليهن أفضل أدوارهن في مجال التمثيل إلا بعد أن بلغن الستين أو أكثر. بالمقابل، فجميعهن حاربن طويلاً في مجال صناعة السينما حتى يحصلن على موطئ قدمٍ فيها، ولم تسعفهن خبرتهن الطويلة أمام معايير هوليوود المجحفة. إذا كنت تعتقدين أنهن يتمتعن بجمالٍ صارخ وقد بلغن من الكبر عتياً، فانتظري قليلاً حتى تري كيف كُنّ ريعان شبابهن.

فعل الخير له أثر يسري على الجميع، وسواء ابتسمت في وجه شخص غريب، أو أنقذت حياة حيوان معرض للخطر، فيمكن لطيبة قلبك في الواقع أن تجعلك أقوى وتدفعك لتبدأ كل يوم من حياتك بشكل جديد.

معظم المشاهير على استعداد لفعل كل ما في وسعهم حتى يتمتعوا بمشاعر الجاذبية والثقة، من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم، والالتزام بحميات غذائية صارمة للغاية، وحتى اللجوء إلى جرّاحي التجميل. علاوة على ذلك، عادةً ما يجري المشاهير تغييرات غير تقليدية، في محاولاتهم المستمرة لتحقيق الكمال، وهو ما يثير استغراب الجماهير، وحتى غضبهم أحياناً.

ما إن استوعبنا بصعوبة أن “جي لو” تبلغ من العمر 50 عاماً، حتى صدمنا بحقيقة أخرى: الصغير كيفن من فيلم Home Alone بلغ الأربعين من عمره العام الماضي! قد نظن أن الأولاد والبنات الذين رأيناهم في أفلام طفولتنا لا يكبرون أبداً، لكن هذا غير صحيح، فقد كبروا بالفعل، وبإمكانهم حتى لعب أدوار أكبر الشخصيات سناً في الأفلام نفسها، على الرغم من أن بعض المشاهير الذين تم تصويرهم في هذه المجموعة ما زالوا يبدون صغاراً. نتمنى فقط أن نعرف سر إكسير الشباب الذي يستخدمونه.

لقد تعلمنا أن نرى الفرق بين ناتالي بورتمان وكيرا نايتلي. ومع ذلك، هناك العديد من المشاهير الذين يشبهون بعضهم البعض كثيراً، ومن السهل جداً الخلط بينهم، أو على الأقل الاعتقاد بأنهم أقارب. بيت ديفيدسون ومارغريت كواللي لديهما ملامح وجه متشابهة لدرجة أنك قد تعتقد أنهما أشقاء. وقد يكون لكيت هارينغتون شقيق توأم هو كريستوفر أبوت.

وفقاً لإحدى الدراسات، فإن امتلاك شقيقة يعني حياة أسعد وأكثر تفاؤلاً. وإذا كنت شخصية مشهورة، فمن المفيد جداً أن تجدي شخصاً يفهمك تماماً. نعرض اليوم لكم الشقيقات اللاتي خطفن الأضواء وحصدن الشهرة في هوليوود، سواء معاً أو على حدة. موهبة كلّ منهن ودعمهن لبعضهن جعلتهن يستحوذن على اهتمام الإعلام.