مجتمع

هل تعلم أن تشارلي شابلن شارك في مسابقة لمن يشبه شخصية تشارلي تشابلن أكثر، وحلّ في المركز الثالث؟ إنه سحر الماكياج! يمكن له أن يغير الإنسان بالكامل ويعطيه شخصية جديدة. شخصية جديدة قوية لدرجة أنه يصعب تخيله بدونها، وهذا صحيح حتى لبعض أكثر النجمات شهرة. ولكن، في بعض الحالات هناك من النجمات من قررت التخلي عن الماكياج والسماح لنا برؤية جمالهن الطبيعي، بعيداً عن الصورة البراقة المعتادة.

عندما نتخيل حياة المشاهير، فإنّنا نتصورها ما بين القصور الضخمة والمطاعم الراقية والسيارات الفارهة والملابس الغالية. وهذه بالفعل حقيقة حياة الكثيرين من المشاهير. إلا أنّ هناك من يعيشون حياة عادية، مع أن ثرواتهم تفوق ملايين الدولارات. ولكل واحد منهم أسبابه الخاصة التي تدفعه لاعتماد أسلوب الحياة هذا، ويبقى المشترك بينهم هو الاقتصاد والحذر فيما يتعلق بإنفاق المال.

بعض المشاهير محظوظون بما يكفي للعثور على حبهم الحقيقي أثناء عملهم، مثل الثنائي كيرت راسل وغولدي هاون. رغم مرور السنوات والعقود، لم يزدد حبهما إلا قوة. لقد استمرا معاً أكثر من 35 عاماً، ويعتبرهما الكثيرون مثالاً للعلاقة الرومانسية الناجحة والسعيدة.

إن الحكم الكوريّة القديمة مزيج مثير للاهتمام من نتاج طريقة التفكير الفريدة لسكان دول شرق آسيا، مع رصيد غني من العادات والتقاليد المحلية. وفي حقيقة الأمر، فإن جميع ثقافات شعوب العالم مميزة ولها نصيبها في تشكيل الوعي الإنساني ككل. واليوم في الجانب المشرق، قررنا تسليط الضوء في مقالتنا هذه على الشعب الكوري، المشهور بالأمثال الشعبيّة والأقوال االمأثورة ذات المعاني العميقة، التي يمكننا أن نتعلم منها الشيء الكثير. وفيما يلي نعدد لكم أفضل 21 منها.

في السنوات الأخيرة من حياتها، ظهر اسم دوقة ألبا، النبيلة كاياتانا، بانتظام في وسائل الإعلام. وقد تعمدت بعض المقالات السخرية منها تحت عناوين من قبيل: امرأة في الـ85 من عمرها تتزوج رجلاً يصغرها بـ 24 عاماً! ونسي الجميع أن هذه المرأة أكثر من مجرد مادة دسمة لأخبار الفضائح. إنها راقصة فلامنكو تمكنت من ترميم أحد أجمل القصور في مدريد، وامرأة وقعت في الحب وتخلت عن كنوز الدنيا مقابل سعادتها.

يحاول كيانو ريفز جعل العالم مكاناً أفضل، فهو معتاد على القيام بالكثير من الأعمال الخيرية التي أكسبته سمعة الرجل النبيل رغم التحديات الجمة التي عصفت بحياته. يصبح بعض الناس متشائمين بعد المرور بظروف عصيبة، لكن كيانو ليس منهم. يفرح دائماً بلقاء معجبيه، وهناك العديد من القصص المنتشرة على شبكة الانترنت التي تثبت صحة ذلك.

يفضل معظم المشاهير الظهور في الأماكن العامة بصحبة شركاء الحياة العاطفية، لكن يقرر بعض النجوم الكبار الاختلاف عن هذه القاعدة واصطحاب أحد والديهم إلى المناسبات المهمة، مثل كيانو ريفز الذي اصطحب والدته إلى حفل الأوسكار، وخواكين فينيكس الذي تنظر إليه والدته بفخر كبير. نراهن أنك سترغب في الذهاب ومعانقة والديك مباشرة بعد قراءة هذا المقال.

من حين لآخر، نحتاج إلى التخلي عن الماكياج اليومي لإعطاء بشرتنا فرصة للتنفس بحرية. ورغم معرفتنا بان هذا مفيد للبشرة، إلا أننا نشعر بالخجل حيال إظهار عيوبها. ولتخطي هذه العقبة واكتساب مزيد من الثقة بالنفس، قررنا أن نقدم لكن اليوم فرصة لإلقاء نظرة على بعض أبرز النجمات اللاتي تحلين بما يكفي من الشجاعة لإظهار ملامحهن بدون مساحيق التجميل، وتجرّأن على نشر صورهن للملايين من المتابعين.

تعتبر اليوم هؤلاء الحسناوات الجميلات حلماً وقدوة للكثير من النساء، فهنّ يملكن الملايين من المعجبين ونرى وجوههن في مختلف اللوحات الإعلانية للعلامات التجارية الشهيرة. ولكن مظهرهن لم يكن هكذا دائماً! فلم يكنّ أثناء طفولتهن الأجمل في الفصل ولكن اتضح فيما بعد أنهن جميلات وجذابات بشكل مذهل!

الحياة ليست سهلة على الدوام وجميعنا مررنا بتجارب مختلفة فيها الكثير من النجاحات والإخفاقات. لذلك، فإن التحلي بالأخلاق العالية ليس دائماً مهمة بسيطة، خاصةً عندما لا تكون في أفضل حالاتك الجسدية أو النفسية، ولكن أحياناً تكفي لفتة لطيفة صغيرة أو حتى كلمة لتغير مزاجك وترفع معنوياتك بشكل ملحوظ. على سيل المثال، تخيّل أنك تمر بفترة متقلّبة في العمل، وتشعر بالإجهاد والضيق، ثم تذهب لركوب سيارتك لتجد أحد الغرباء قد ترك لك ملاحظة جميلة على زجاج سيارتك الأمامي... إن الحياة لمليئة بهؤلاء الأشخاص الذين يحبون العطاء ويستمتعون به، وهم يمنحوننا الأمل ويجعلوننا أكثر تفاؤلاً بعالم أفضل.

من عادات المشاهير نشر صورهم القديمة مع أحبائهم في أعياد ميلادهم للاحتفاء بهم. بعض هؤلاء المشاهير لم يتغيروا كثيراً عما كانوا في الطفولة، وآخرون يصعب التعرف عليهم. وفي النهاية، تبقى صور الطفولة كالسحر، لأنها تجعلنا نستعيد الذكريات السعيدة وتبهج حتى أتعس أيامنا.

عندما يتعلق الأمر بالمظاهر، تتباين الأذواق إلى أبعد حد، فيكثر الجدل ويسعى كل فريق إلى الانتصار لوجهة نظره. ولكن، هناك أناس شاء القدر أن يمنحهم لمسات فريدة تجعلهم مختلفين بشكل ما عن الآخرين وعن المعايير التي يضعونها لتعريف الجمال الشكلي. والبعض منهم قرر أن يتقبل منحته بامتنان بغض النظر عما إذا كان سيلقى من الناس قبولاً أم ذهولاً.

إريك لافورغ مصور محترف يقضي وقته متجولاً حول العالم. وقد سافر إلى كوريا الشمالية 6 مرات ما بين عامي 2008 و 2012. والتقط خلال رحلاته تلك صوراً عديدة تكشف مظاهر من واقع الحياة في هذا البلد، وتمكن من إخراج صوره بشكل سري في مفتاح USB لينشرها لاحقاً. غير أن زيارته السادسة لبيونغ يانغ كانت الأخيرة له هناك، لأن حكومة كوريا الشمالية منعت إريك من دخول البلاد مرة أخرى، بعدما رفض أن يحذف من موقعه على الأنترنت بعض الصور التي اعتبرت أنها تظهر كوريا الشمالية بمظهر يسيء لها.

اعتدنا رؤية نجمات هوليود يرتدين ملابس فاخرة من إمضاء أرقى ديار الموضة والأزياء، لكن ذلك صار من الماضي، وأصبحت العديد من النجمات يقبلن على الأزياء التي يرتديها عامة الناس. لم تعد الكثير من الممثلات المشهورات ولا الفنانات أو عارضات الأزياء يستثمرن مبالغ طائلة من المال في الملابس، وحتى أنهن يشعرن بالراحة عند ارتداء أزياء زهيدة الثمن علناً.

تبقى ذكريات الطفولة مصدر تسلية حية في أذهان معظم الناس. وقد شاركنا معكم عشرات القصص من أيام الطفولة في أكثر من مناسبة، وجد فيها الأطفال أنفسهم في مواقف مرحة وغريبة. لكن الآن جاء الدور عليكم.

أصبح حضور المناسبات الكبرى والمشي على البساط الأحمر أمراً معتاداً لدى مشاهير مقالتنا الآن، لكن الخطوة الأولى لم تكن سهلة، وقد بدأت منذ زمن بعيد، عندما كان هؤلاء النجوم في طريقهم إلى الشهرة، وكانوا يشعرون بالرهبة عند الوقوف أمام المصورين في هذا المكان الساحر.

العمل كحارس شخصي للمشاهير وظيفة خطيرة وصعبة، تفرض على أصحابها البقاء في حالة تأهب دائمة، وشحذ كل حواسهم لمنع أي هجوم على الشخص الذي يعملون لديه. ونظراً لأن هؤلاء الرجال المحترفين يتواجدون بالقرب من المشاهير بحكم طبيعة عملهم، فهم غالباً ما يظهرون أمام الكاميرات. تمكن بعضهم من لفت الانتباه بشكل كبير، ومنهم من أنشأ صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعها آلاف المعجبين، مثل الحارس الشخصي لكريستين ستيوارت، على سبيل المثال.

كل منا معرض للخسارة في مرحلة ما من حياته، والخسائر تتنوع وتتشكل، بين وفاة شخص عزيز، أو خيانة صديق حميم، أو الوقوع في براثن مشكلة مالية. وعندما يتعلق الأمر بهذا النوع الأخير، ينقسم الناس إلى فئة كبيرة تسعى بكد وتعب لكسب ما يكفيها من المال، وثلة قليلة تمتلك ثروة بملايين الدولارات. لكن في النهاية، لا أحد منا محمي بنسبة 100٪ من الإفلاس المفاجئ.

يشبه بعض الأطفال آباءهم إلى حد التطابق، لكن آخرين لا يشبهونهم على الإطلاق. هذه القائمة تضم أبناء النجوم الذين يبدون مختلفين تماماً عن أمهاتهم أو آباءهم، ومن الصعب التعرف عليهم.

مهما حدث في حياتنا، فإن الأعمال الطيبة والمناسبات الجميلة لها دوماً مكان في قلوبنا، كيفما كانت. وقد عرف أبطال هذا المقال كيف ينشرون السعادة ويثلجون الصدور بالفعل، وهم يشاركون قصصهم ولحظاتهم السعيدة على الإنترنت، ويتلقون الآلاف من إشعارات الإعجاب في المقابل.