أمكنة

كشفت دراسة أجريت في 27 دولة حول العالم أن الوقت الذي نستغرقه في تناول الغداء يختلف من بلد لآخر، وأن أقصر فترات استراحة الغداء توجد في اليونان وأطولها في دول جنوب شرق آسيا. كذلك، فإن الطعام الذي يأكله الناس مختلف تماماً ويمكن أن يعطينا لمحة عن ثقافات الدول الأخرى. لذا تعال معنا في رحلة حول العالم من خلال هذه الصور الـ 15 لوجبات الغداء في مختلف البلدان.

تُعد تركيا دولة مذهلة بتقاليدها العريقة التي يمكن أن تحتاج حياةً لتعلّمها. على سبيل المثال، فإننا نفاجأ بأن الأتراك يضيفون اللبن إلى العديد من الأطباق، ويستخدمون رذاذ الشعر في دورات المياه الرجالية، كما يغطون سياراتهم بالبسط.

إذا لم تكن تعرف ما يُفترض بك تصوره عندما تسمع اسم "الطوارق"؛ فلا شك أن هذا المقال مخصص لك. إذ يعيش شعب الطوارق في منطقة شمال أفريقيا وداخل الصحراء الكبرى.

حين يأتي ذكر دولة سويسرا، ترتسم في خيالنا فوراً صورة قمم جبال الألب الرائعة والجبن الطازج وإعلانات البنوك. لكن هذه الأشياء لا تمثل إلا الواجهة فحسب، التي تخفي خلفها العديد من الأشياء المثيرة للفضول التي لن يخبركم المرشدون السياحيون عنها شيئاً.

ليست حفلات الزفاف الهندية مجرد أحداثٍ احتفالية مبهجة، بل تلتزم التزاماً صارماً بالطقوس والتقاليد. إذ يتحدد يوم الزفاف بناءً على الأبراج الفلكية للعروسين، وليس تفضيلاتهما الشخصية. وتوجد قواعد معينة تحكم مظهر العروس في ذلك اليوم، مثل ارتداء فستان أحمر بدلاً من الأبيض، ووضع المسحوق الأحمر على جبهتها، والتزين بتصاميم الحناء المعقدة على يديها وقدميها.

التوفير ليس من الصفات التي يمكن أن نتصورها عن الفرنسيين، لأن فرنسا مرتبطة في الأذهان بالحياة الفارهة والأزياء الراقية، لكن سكان هذا البلد في الواقع ينفقون أموالهم باعتدال ويقسمون مصاريفهم على حسب أولوياتهم.

غالباً ما تثير دول الشرق الأوسط فضول بقية سكّان العالم، إما بسبب مناظرها الطبيعية أو ثقافتها الفريدة، والتي تختلف عن طريقة الحياة في الغرب. لهذه الأماكن عادات رائعة وبعض القواعد الخاصة لآداب السلوك؛ وقطر، تلك الدولة الصغيرة المجاورة للمملكة العربية السّعُودية، هي خير مثال على ذلك. فإذا كنت تفكر في السفر إلى هناك، ننصحك بإلقاء نظرة على هذه القائمة بعادات الشعبي القطري وثقافتهم.

يربط الكثيرون منّا دولة تشيلي بالفلفل، والجبال الشاهقة التي تحتل مساحة كبيرة من البلاد. ومثل أي شعب آخر، يمتاز التشيليون بسماتهم الثقافية الخاصة التي قد يصعب على الأجانب فهمها. لكن بعض عاداتهم غريبة جداً لدرجة قد تصدم أي زائر.

حين نسمع كلمة “موناكو” غالباً ما نفكر في البحر والسيارات الرياضية واليخوت والنخيل. يُعتبر هذا المكان جنة المشاهير وأصحاب الملايين. إمارة موناكو هي دولة صغيرة لكنها مزدهرة للغاية. بالإضافة لذلك، فهي تمتلك التاريخ الغني والعديد من وسائل الترفيه والطقس المميز طوال العام. لكن ترى ما الأشياء التي تختبئ خلف هذه الواجهة الجذابة؟

حصد مقطع فيديو منتشر على تيك توك ملايين المشاهدات بعد أن ظهرت فيه عربات أطفال متروكةً وحدها في الشارع، بينما ينام الأطفال قيلولتهم داخلها. ويبدو الأمر غير اعتيادي لغالبية الناس، لكنه يُعَدُّ عرفاً ثقافياً في الدنمارك. وسنشارككم اليوم بعض التفاصيل الخاصة بمقطع الفيديو الرائج، وغيرها من الحقائق المثيرة للاهتمام عن نوم الرُضّع في الهواء الطلق.

يُعتبر الجمال هبة عظيمة تُقدّرها جميع شعوب العالم، ويمكنه أن يتجلّى في أشكال وصور مختلفة. في الواقع، تغيّر تعريف الجمال عبر التاريخ، واختلفت معاييره بشكل كبير باختلاف الثقافات والبلدان.في الدول الغربية، كانت الأسنان البيضاء المستقيمة والشفاه الممتلئة والشعر الطويل مثالاً للجمال لفترة طويلة. لكن هناك مجموعات من الناس والقبائل القديمة في جميع أنحاء العالم قد أعادت تعريف معايير الجمال. وباستخدام تقنيات مبتكرة مختلفة، حطّم هؤلاء الأشخاص القوالب النمطية ووضعوا قواعدهم الخاصة. وفي كثير من الأحيان، أصبح إبداعهم مصدر إلهام لبقية العالم أيضاً.

يمكن أن يقودنا السفر والاستكشاف إلى أماكن جديدة غامضة؛ بعد كل شيء، هذه هي الطريقة التي عثر بها المستكشفون الشجعان على الآثار القديمة قبل قرون. لقد تغيرت معظم الأماكن كثيراً منذ اكتشافها، وبعض هذه التحولات تكاد لا تُصدق.

حين نسمع كلمة "فتاة فرنسية"، فإن الذهن يرسم تلقائياً صورة امرأة هادئة ترتدي قبعة حمراء وثوب أسود صغير أنيق، لكن الزمن يتغير ويتغير معه الناس كذلك، لذلك فإن الفرنسيات يختلفن حالياً عن القوالب والصور النمطية التي يتصورها الناس.

تخلق التقاليد إحساساً بالانتماء والوحدة، وهي أيضاً عامل أساسي يساهم في تقريبنا من أصدقائنا وعائلتنا والمجتمع الذي نعيش فيه. ربما لهذا السبب لا يزال الناس يمارسونها، بغض النظر عن مدى قِدمها أو غرابتها في أعين المجتمعات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرف على التقاليد يجعلنا ملمّين بماضينا، وهو ما يساعدنا على التقدّم بثبات نحو المستقبل وتشكيل شخصيتنا وشعورنا بالهوية.

يعيش البشر بطرق مختلفة تتغير من بلد إلى آخر. وفي بعض الأحيان، يمكن ملاحظة الاختلافات الثقافية بوضوح تام، لا سيما إذا كنا نتحدث عن كوريا الجنوبية. التقدم والإبداع الهندسي والتقني في هذا البلد جدير بالتصوير، وهذا ما يدركه الكثيرون بالفعل.

تركيا دولة رائعة لها تقاليد تعود إلى قرون مضت، ويمكن أن يستغرق تعلّمها وقتاً طويلاً. على سبيل المثال، فوجئنا باكتشاف أن الأتراك يضيفون الزبادي إلى أطباق متعددة، ويضعون مثبتات الشعر في دورات المياه الخاصة بالرجال، ويغطون سياراتهم بالسجاد.

عندما ندرس عن إحدى الدول في المدرسة أو نبحث عنها بشكل سريع في إحدى الموسوعات، فإن عدد السكان والمساحة الإقليمية والدول المجاورة والنظام الحكومي والخصائص الجغرافية هو ما نتعلمه عنها في العادة. لكن وراء هذه الأرقام والمعلومات، توجد جوانب رائعة تميّز كل دولة؛ مثل ثقافة شعبها وعاداته وتقاليده الخاصة. وغالباً ما تكون هذه الجوانب مختلفة تماماً عما اعتدنا عليه في بلداننا، وهذا هو سبب انبهارنا الكبير عند معرفة بعض جوانب الحياة لدول تبعد عنا آلاف الكيلومترات.

اليابان بلد العجائب والمفاجآت، فكلما ظننا أننا نعرف عنها جميع المعلومات، وحتى الغريبة منها، تذهلنا بتفاصيل لم نسمع عنها إطلاقاً. مثلاً، أتعلم أن العام الدراسي في بلاد الشمس المشرقة ينطلق في أبريل وليس شتنبر، كي ينتهي في مارس؟ رغم غرابة هذا الأمر، إلا أنه ليس الجانب الوحيد المثير للاهتمام في نظام التعليم الياباني.

ربما سمعتم عن مدى ود الشعب الكندي ودماثة خلقه. حيث يُفاجأ القادمون من دول أخرى أن كلمة “معذرة” من أكثر الكلمات المستخدمة في المحادثات اليومية في كندا. وبالتأكيد سمعنا جميعاً عن شراب القيقب الشهير هناك، لكن ماذا عن خبز القيقب؟؟

عندما نسافر إلى دول أخرى، نتعرف على ثقافات مختلفة كثيراً عن ثقافاتنا وعاداتنا، لكن التعرض لتلك العادات والتقاليد المختلفة يساعدنا في التعرف على مجموعة كبيرة من الفرص لتزداد معارفنا. وهذه المرة، شارك معنا مستخدمو الإنترنت مجموعة من الصور التي تعرض بعض الأشياء المميزة والفريدة في بلدانهم.