مثير للفضول

المشكلات المتوقعة يمكن تجنبها، لكن التنبؤ بهذه المشكلات أمر غاية في الصعوبة أصلاً. يحدث أحياناً أن يُفسد شيء بسيط مزاجك، بينما في أحيان أخرى يتوالى حدوث الإخفاقات واحداً تلو الآخر طوال اليوم. وفي مثل هذه اللحظات عليك أن تتذكر أنه ليس هناك أحد بمنأى عن هذه المشكلات التي قد يتحول أي منها إلى قصة مضحكة عندما ترويها لأصدقائك.

يوماً بعد يوم، تدخل مزيد من التقنيات الرائعة إلى حياتنا. فهل تعلم مثلاً أن دبلن وسنغافورة تحفلان بباصات ذات مقاعد بمنافذ USB يمكن لأي راكب أن يستعين بها لشحن أجهزته أثناء الرحلة؟ وفي الوقت نفسه، يجعل الأشخاص المبدعون (والكسالى) هذا العالم أفضل بكثير، من خلال استعراض قدراتهم على خلق وسائل راحة بطابع مستقبلي، ومن الصفر تقريباً. هكذا، وبشكل غير متوقع بتاتاً، يبدو أن عام 3100 أقرب إلينا مما نعتقد بفضل العلوم المتقدمة والإبداع الخلاق.

إذا كنت تعلم أن هناك أسماكاً يمكن أن تزحف على الأرض وتعيش خارج الماء أو أن الإغوانا البحرية تعتمر سحالي الحمم على رؤوسها مثل القبعات، فنحن نعبر لك، من هذا المنبر، عن إعجابنا الشديد بثقافتك الواسعة.

نود في عديد المرات التحكم في حركاتنا وإيماءاتنا، لكن بما أن العديد منها تلقائية، مثل استعمال اليدين للتعبير عن مشاعرنا، فالتخلص منها قد يكون أصعب مما نتخيل. على سبيل المثال، لمس الوجه من أكثر ردود الفعل شيوعاً عند الإنسان، وقد لا ندرك ذلك حتى، فتصدمنا معرفة عدد المرات التي نلمس فيها وجوهنا في اليوم الواحد.

أفادت دراسة بأننا نمشي بوتيرة أسرع من آبائنا وأجدادنا أكثر من أي وقت مضى. فقد أصبحنا نستغرق ثانية أقل لقطع مسافة 18 متراً مشياً مما كان يلزمنا قبل 10 سنوات خلت. وكما أن المشي صحيّ على العموم، فإنه قادر أيضاً على الإفصاح عن معلومات كثيرة حول الحالة النفسية للشخص.

بالاستناد إلى مجموعة من الإحصائيات، يتخذ مدراء الموارد البشرية قرارهم بتوظيف مرشح ما في الثواني الثلاثين الأولى من محادثتهم. إنهم بارعون في تقييم مختلف المواصفات الشكلية والمعنوية للموظف المحتمل خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، وهذا يعني أن المظهر يلعب دوراً حاسماً في اتخاذ قرارهم. ورغم أن الجميع يعرفون أن أرباب العمل لا يقبلون بالهيئة الرثة والأذواق المستغربة أو الملابس الكاشفة، إلا أنه في بعض الأحيان لا تكون الأمور بهذه البساطة.

يمضي الزمن بسرعة، فنميل إلى عدم ملاحظة مدى سرعة نمو أطفالنا، وكيف يتقدم المشاهير الذين نحبهم في السن، أو كيف تُزال المباني القديمة وتُبنى مكانها أخرى جديدة. قررنا اليوم مقارنة الماضي والحاضر، واكتشفنا أن بعض الأمور قد تغيرت، وبقي بعضها كما هو رغم مرور عقود عديدة. لقد وجدنا أيضاً فتاة الميمز الشهيرة باسم “كلوي التي تنظر بطرف عينيها” في مكان غير معتاد على الإطلاق. يمكنك العثور عليها في الصورة الإضافية في نهاية المقال!

يعتقد معظم الناس أن أطفالهم يجب أن يكبروا وسط بيئات طبيعية ليكونوا أصحاء، ولكن من المدهش أن هذا ليس ضرورياً. فقد أظهرت العديد من الدراسات أن البكتيريا المنتشرة في منازلنا يمكن أن تحسن صحتنا، والحيوانات الأليفة - بحسب هذه الأبحاث - تعتبر من أفضل الوسائط التي تساهم في جلب هذه الكائنات الدقيقة إلى حياة أطفالك.

أحياناً توجه الكاميرا لتصوير لقطة معتقداً أنك ستحصل على صورة جيدة، ولكنك تطير فرحاً عندما تكتشف أنك التقطت صورة مميزة تفوق ما خططت له أضعاف المرات. بل وفي بعض الأوقات، قد تتحول عملية التقاط صورة سيلفي بسيطة مع كلب أو ببغاء إلى شيء مختلف تماماً عن توقعاتك.

لو كان من الممكن إعادة عجلة الزمن إلى الوراء، لتدافع الناس لتجربة حظهم. ربما لن يفكروا في الذهاب إلى المستقبل المجهول، ولكنهم سيفضلون بالتأكيد الرجوع إلى ماضيهم، وعيش لحظات منه بعينها. وليس هذا من المستغرب، ففي أيام الطفولة البريئة، كنا نشعر بسعادة تجتاح أجسامنا بالكامل، وكانت أحلامنا الوردية لا حدود لها، وحظينا بأروع الروابط والصداقات، واعتقدنا أنها ستدوم إلى الأبد... وكوسيلة لإرواء الحنين إلى الماضي الجميل، تمكن بعض الناس من فتح بوابة تعود بهم إلى مرحلة الشباب عبر محاكاة صورهم القديمة، حتى يستشعروا لحظات الطفولة ويريحوا رؤوسهم من مشاكل الراشدين الجاثمة، أقلّه لبضع ثوان!

يتراوح متوسط العمر الافتراضي لأريكة دون تعرضها لتلف مباشر ما بين 7 و15 سنة؛ والكرسي يمكنه أن يعيش ما بين 7 و10 سنوات؛ أما السيارة فتحافظ على كفاءتها لمدة تناهز 8 سنوات. بعد هذه الفترات الافتراضية من الزمن، ترى معظم الناس يسارعون إلى التخلص من تلك الأغراض، التي صارت عبئاً من وجهة نظرهم، ويستبدلونها بأخرى جديدة. ولكن هناك بعض الناس الذين لا يهربون من الصعوبات التي يفرضها تهالك الأغراض القديمة، فيقررون إعادة الروح للأشياء البالية بشيء من الصبر وبذل الجهد.

من الممتع للغاية مشاهدة الأشياء تندمج مع محيطها عن طريق الصدفة، كأن تشبه قطتك بالصدفة شكل المنشفة، لدرجة أنك قد تخطئ في التمييز بينهما إذا لم تكن في كامل تركيزك! أو تقضي ساعات في البحث عن محفظتك، لكنها على الأرض ولا تراها لتشابه لونها مع لون الأرضية.

يمكن لزاوية التقاط الصور خداع أعيننا بسهولة. قد تجعلنا نصدق أننا نرى أشياء ليست موجودة في المشهد أصلاً، أو نخال أن تلك الأشياء مختلفة عما هي عليه في الحقيقة. ولا عجب أنها إحدى أساسيات السحر والوهم البصريين. وعادة ما يكون لصورة التقطت في توقيت مثالي التأثير ذاته: تجعلنا نفرك أعيننا وننظر إلى الصورة ثانية وثالثة حتى نفهم أخيراً قصة الصورة.

امرأة فقدت 6 أجنة ثم أنجبت أخيراً طفلها السابع المحظوظ، وزوجان مسنان لا يفوتان أبداً فرصة الانخراط في أنشطة ممتعة. يمكن لسيناريوهات مثل هذه في الحياة، أن تجعلنا نعلم علم اليقين أن العالم الذي نعيش فيه ما زال بخير، وأن الدفء الذي يسري فيه لن يترك قلوبنا تتجمد من القسو والسلبية على الإطلاق.

وفقاً للخبراء، هناك صلة قوية بين الذكاء واللطف. فقدرة بعض الناس على وضع أنفسهم في مكان شخص آخر وفهمه والعناية به ليست تعبيراً عن الضعف، بل قد تكون أقوى سمة يمكنها أن تحافظ على صحة الدماغ على الإطلاق.

يفيد باحثون بأننا نركز في الشعارات الموضوعة على الجهة اليسار للعلامات التجارية أكثر من جهة اليمين، وربما هذه حقيقة لم تكن تدركها من قبل. ويعد هذا أحد الأسباب الرئيسية لوضع الشعارات في جهة اليسار على الدوام تقريباً، ولكنه ليس السبب الوحيد بالتأكيد.

هناك الكثير من الأشياء المذهلة التي يخترعها الناس كل يوم لجعل حياتهم أجود وأريح. وفي بعض الأحيان، يتمكنون من التوصل إلى إبداعات خارقة للعادة، وكل ما يحتاجونه لتحقيق ذلك، هو القليل من قطع الغيار وأسلوب عملي مرتجل. والشخصيات التي لدينا اليوم في هذه المقالة تملك كل هذه الشروط بامتياز.

كلما زاد عدد الأشخاص الذين نتفاعل معهم، كلما نسينا المعنى الحقيقي لكلمة “صديق”. فقط فكر في الأمر: كم عدد أصدقائك الذين يمكنك أن تصفهم بالفعل بأنهم أصدقاء حقيقيون؟ وهل يبادلك هؤلاء المشاعر نفسها؟ في الواقع، لدينا دراسة تقول إن فرص ذلك ضئيلة جداً، وبالكاد تصل إلى حوالي 50/50.

في السابع من مايو المنصرم، تزينت السماء بظاهرة القمر الوردي التي تسحر كل مولع بالظواهر الفلكية. وإذا لم تتح لك فرصة لمشاهدة هذه الظاهرة المذهلة، فإن سنة 2020 مازالت تخبئ لنا الكثير من المفاجآت السماوية النادرة.

قد يبدو وكأننا اكتشفنا كل شيء في عصر الإنترنت هذا، حيث نرى أشياء جديدة وغير اعتيادية كل يوم، مما يعني أنه لم تعد أمامنا فرص كثيرة للانبهار بأي شيء. ولكن مع ذلك، إذا حاولت النظر عن قرب، فسوف تجد الكثير من الأشياء المدهشة، وما عليك سوى التركيز لرؤيتها. وهذا النوع من الأشياء هو ما جمعنا صوره بالضبط في هذه المقالة.