مثير للفضول

بشكل طبيعي، تمتلك الممرضات العديد من السمات الشخصية الجميلة التي يمكن أن تساهم في الزواج السعيد. فلديهن مهارات تواصل جيدة، وقلوب رحيمة، ولسنَ من النوع الذي يحكم على الناس. وسواء في العمل أو في المنزل، تجعل الممرضات الحياة أكثر متعة وإشراقاً. الرعاية التي يتعودن على بذلها في العمل تنطبع في شخصيتهن لتصبح مكافأة كبيرة في البيت، وستدرك هذا إن كنت محظوظاً بما يكفي لتتزوج من إحداهن!

لا يختلف الرجال عن النساء في المظهر فقط، بل في السلوكيات أيضاً. أجل، لدينا جميعاً نفس الـ22 زوجاً من الكروموسومات، لكن الزوج الـ23 مميز فعلاً. إنه حيث تبدأ كل الاختلافات، لكننا نثمن هذه الاختلافات التي تجعل الحياة أكثر مرحاً بكثير.

ليس جميع الناس على استعداد لتغيير شكلهم بالكامل. بالنسبة للبعض، قد يستغرق الأمر سنوات للتفكير في ما إذا كان عليهم تجربة لون شعر مختلف. ولكن في بعض الأحيان، تكفي تفصيلة صغيرة مثل قص غرة لتغيير مظهرك تماماً. وحتى إذا فشلت تلك التجربة ولم تناسب وجهك، فمن الممكن دائماً إخفاء الغرة باستخدام دبوس شعر أو الانتظار حتى ينمو الشعر مرة أخرى.

من الممتع رؤية كيف تخدعنا الطبيعة بشكل يومي. فتراها تستخدم في خداعها قرعاً على شكل طائر الكيوي أو أشجاراً تبدو وكأنها تنتظر عبور الطريق. مثل هذه المواقف وغيرها تجعل الطبيعة في غاية الغرابة، مما يساعدها على إدهاشنا كل مرة. العالم من حولنا مليء بالمواقف والمشاهد التي تولد شعوراً عجيباً من الارتباك والإعجاب في آن واحد.

في بعض الأحيان، تمنحنا الحياة الواقعية صوراً تتفوق في غرابتها على أي صورة معدلة ببرنامج الفوتوشوب. ويمكن للقطات عشوائية لا غاية مقصودة منها أن تصبح مثالاً مبهراً للتلاعب بالمنظور البصري، وبأدمغتنا معه، فتدفعنا للتشكيك في ما هو حقيقي وما هو وهم. شارك مستخدمو موقع Reddit هذه الصور، وقد نجحوا حقاً في إدهاشنا هذه المرة.

للمصممين نظرتهم الخاصة للأشياء! وعندما تجتمع مزايا الفائدة مع الإبداع، تولد أشياء عظيمة فعلاً. وحتى إن لم نعترف بذلك، فإن حياتنا تتشكل في قوالب يفكر فيها ويبنيها المصممون الذين يهدفون بالأساس إلى جعل حياتنا أكثر راحة ويسراً. وإنه لمن المدهش حقاً أن النظر إلى الأمور من الزاوية الصحيحة يمكنه تحويل فكرة بسيطة إلى إنتاج مدهش.

للعالم أسراره العجيبة! من أصغر التساؤلات إلى أكبرها: فهل تعرف كمية الطعام التي يتم التخلص منها في كل مطعم؟ أم ترى أن من السهل تقدير حجم كوكب المشتري؟ إن استعصت عليك الإجابة، فليس هناك أفضل من الصور التي يمكنها أن تضع التفسير البسيط المبسط أمام عينيك، أو على الأقل تفتحهما على زاوية جديدة تنظر إلى العالم من خلالها.

كل منا لديه حوالي 30 ألفاً من الجينات الوراثية، ولا يوجد أي شخصين في العالم أبداً لهما نفس التركيب الجيني بالضبط. وأحياناً تحدث بعض الطفرات الجينية التي تجعل الشخص أكثر تميزاً عمّن حوله.

تتمتع الأشجار بالقدرة على النمو مرة أخرى، حتى بعد اقتلاعها من جذورها، ويمكن لحيوان مصاب إصابة خطيرة أن يقف على قدمه مرة أخرى عندما يجد من يعتني به بالفعل. نعلم أن بعض الأيام قد تكون صعبة ومرهقة، لكن كل ما تحتاجه هو القليل من بصيص الأمل وبعض الإيمان لترجع إلى حياتك القديمة مجدداً.

لا تجعل الاختراعات حياتنا أكثر راحة فحسب، بل تبسّط الأمور أيضاً. وبينما يكون بعضها قابلاً للاستعمال في كل مكان والمساهمة في تغيير العالم إلى مكان أفضل، تُصنع بعضها لحل مشاكل محليّة بعينها، ومن أمثلة هذه الاختراعات: المطرقة ذات المسامير الأوتوماتيكية!

تخيل أنك كنت تتجول فرأيت فجأة وجهاً منحوتاً على جذع شجرة، أو كنت بصدد تقطيع بطيخة شهية فوجدت بداخلها زخرفة عجيبة، كيف سيكون شعورك؟ نراهن على أن الدهشة والحماس سيدفعانك إلى التفكير في مشاركة ما اكتشفته مع مختلف الأصدقاء، وهذا بالضبط ما فعله أبطال هذه المقالة.

أصبح تلوّن مقاعد المراحيض باللون الأزرق أحد المواضيع الأكثر تداولاً على الإنترنت في الآونة الأخيرة. وقد وقع عدد من الرجال والنساء ضحايا لهذه الظاهرة. وما يحدث هو أنهم عندما ينتهون من قضاء حاجتهم ينتبهون إلى أن لون مقعد المرحاض قد تغير. وفي معظم الحالات، يختلف اللون ما بين درجات اللون الأزرق والبنفسجي.

حسب بعض التقديرات، سيتم التقاط حوالي 1.4 تريليون صورة رقمية في عام 2020 وحده. ومع هذا الكم الهائل من الصور، لا عجب أن تفاجئنا بعضها بلقطات قد يكون من الصعب فهمها من أول نظرة.

لطالما سمعنا عن تلك الصورة النمطية التي تقول بأن الأشخاص الذين يرتدون النظارات أذكياء، وحسب دراسة من جامعة إدنبرا، فقد يكون هناك نصيب من الحقيقة في هذا الأمر. فبشكل عام، توجد العديد من الطرق التي يمكن أن تؤثر بها مواصفات جسم الشخص على مدى ذكائه، وفق نظريات علمية. وبعضها أكثر إثارة للدهشة من الآخر. ربما كنا محقين بشأن الأشخاص الذين يرتدون النظارات، وأنهم أذكياء بالفعل. ولكن دعونا نلقي نظرة على المزيد من الصور النمطية المشابهة.

يقول المثل: “الصمت من ذهب، إلا إذا كان لديك طفل صغير.” لكن هذا القول ليس صحيحاً طوال الوقت. إذا كان أطفالك أو حيواناتك الأليفة هادئين، فعليك التحقق مما يفعلونه. اكتشف بعض الناس إن هذا الهدوء ليس شيئاً لطيفاً على الإطلاق، بل كان في الحقيقة مشكلة صعبة للغاية. لذا قرروا مشاركة هذه الصور لكيفية استكشاف صغارهم للعالم لنتمكن جميعاً من مشاركتهم الضحك على مصائبهم.

تؤدي الاختلافات الثقافية في بعض الأحيان إلى مواقف محرجة أو محيرة. تخيل أنك ولدت في المملكة المتحدة أو الهند أو أستراليا، ثم سافرت إلى أي مكان آخر في العالم، حيث قد تتساءل لماذا يقود الناس سياراتهم وهم يركبون المقعد الأيسر؟ أو ربما ترغب في الاستمتاع بكوب من الكابوتشينو بعد الغذاء - ما لم تكن من جنسية إيطالية - لأن هذا التصرف في إيطاليا يعتبر أمراً شنيعاً، تماماً كتناول وعاء من الحليب بالحبوب، بعد شريحة لحم.

يمتلك عُشر سكان العالم ما يقارب 77 في المائة من الثروات، بينما يقتسم البقية 23 في المائة. ومن الواضح أن هذا التفاوت الكبير يترك أثره على نمط حياة عليّة القوم وطريقة تفكيرهم مقارنة بأفراد الطبقات الاجتماعية الأخرى.

من الخطأ افتراض أن الناس في الماضي كانوا أقل إبداعاً مما نحن عليه اليوم. بل على العكس، كان خيالهم خصباً بما يكفي لابتكار مجموعة متنوعة من الأدوات التي كان بعضها مفيداً، والبعض الآخر، بصراحة....غريباً إلى أبعد حد. على سبيل المثال، كانت هناك حبة دواء بالإمكان إعادة استخدامها لتنظيف الجسم، وحتى أنها قابلة للتوريث أيضاً. وكانت هناك مزهريات للسيارات، وأجهزة لقياس حجم التصفيق بالأيدي، وشوكة لتحميص أرغفة الخبز، وأشياء أخرى عجيبة.

هناك حكاية قديمة حول شجرة بلوط حاولت الصمود ومجابهة الرياح العاتية، لكن الرياح تغلبت عليها واقتلعتها من جذورها. لكن هذه مجرد قصة، أما في الحياة الواقعية، يمكن أن تصبح الأشجار قوية جداً. حتى إن الكثير منها قادر على النمو في أغرب الأماكن وفي أغرب الظروف.

هل سبق لك أن لاحظت مشاهداً التُـقطت عن طريق الصدفة وكانت في الغالب أكثر واقعية من تلك التي تم التقاطها في الأستوديو؟ ففي بعض الأحيان تظهر داخل الإطار تفاصيل أخرى تجعل الناس ينسون سبب التقاط الصورة في المقام الأول، وفي حالات أخرى، يكون من المستحيل النظر إلى الصورة بدون الدخول في نوبة ضحك صاخبة.