مثير للفضول

هناك الكثير من الأجهزة الحديثة والحواسيب الذكية في أيامنا هذه، لدرجة أنه أصيح من الصعب أن نجد ابتكارات تبهرنا. لكن المخترعين اللامعين أصحاب الابتكارات التي تزين صورها هذه القائمة مختلفون تماماً، وقد حققوا ابتكارات ستجعل من العالم مكاناً أفضل والحياة فيه أسهل بلا أدنى شك.

نقتني طوال حياتنا عدداً كبيراً من الأشياء وبعضها، إن لم يكن معظمها، يأتي عليها من الدهر حين فتصبح عديمة الفائدة، وتتحول إلى خردة تنضاف إلى أكوام من المتلاشيات التي تتراكم في أرجاء المنزل. لذا، فمن الضروري في بعض الأحيان، أن تقود عمليات واسعة لفرز ما لديك والتخلص من الأشياء التي لم تعد بحاجة إليها، من أجل توفير مساحة أكبر وجعل بيتك مكاناً مرتباً ومريحاً.

يزيد عمر كوكبنا عن 4.5 مليار سنة، لكنه ما يزال زاخراً بالعجائب التي تسحرنا بجمالها الأخاذ وتدفعنا للذهول من روعة هذا العالم، سواء كان ذلك شجرة ضخمة، أو شمع عسل مثالي الشكل، أو تقنيات رهيبة من ابتكار البشر. وبعض الناس محظوظون لالتقاطهم صوراً لهذه العجائب ومشاركتها مع باقي العالم.

قد يكون امتلاك شقيقة صغرى مصدراً للكثير من المرح بالنسبة لأي فتاة. فيمكنكما التحدث عن الكثير من الأشياء معاً ومشاركة ملابس بعضكما البعض وغيرها من الأمور الرائعة. ولكن ماذا لو أخبرناك أنك تخاطرين بأن تصبحي بدينة لمجرد أنك ولدت قبل أختك؟

بداخل كل منا مخترع عبقري. لكن هذه الموهبة تظهر بين حين وآخر بطرق في غاية الغرابة، فتوحي لك ببعض الأفكار الأكثر جنوناً، وقد تبادر إلى تبنيها وتجربة تطبيقها على الواقع.

إن كنت لا تطيق النهوض مبكراً، فهناك سبب وجيه لذلك! النوم لأقل من 6 ساعات لمدة 7 أيام فقط كفيل بالتسبب بـ 700 تغيير في طريقة عمل جيناتنا، وذلك وفقاً لـجامعة سوري البريطانية. ناهيك عن التأثير على أدائنا وذاكرتنا وتركيزنا، والمضاعفات التي تنتج عنها من غضب وتهوّر وزيادة في الوزن وارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.

تخيل عالماً من دون رموز الإيموجي. هذا صعب، أليس كذلك؟ يمكن لهذه الرموز الصغيرة أن تعبّر عن شتى المعاني، وأن تكون أبلغ من الكلمات، وأن تسهّل التواصل الرقمي وتوفّر الوقت. إرسال 👍 أسهل من كتابة "كل شيء تمام!".لكن الحقيقة هي أن الإيموجيات اختراع ياباني، وكثير من الرموز تدلل على مفاهيم وأفكار يابانية قد لا تمت بصلة للمعنى المتداول لها بين المستخدمين غير الواعين لمعناها الحقيقي.

لدينا اليوم الكثير من الأدوات التي تجعل مختلف مهام حياتنا اليومية أسهل ما يكون. فمن الصعب تخيل حياة مريحة بدون حوض مرحاض أو فرن ميكروويف، على الرغم من أن هذا الأخير اخترع منذ زمن قريب نسبياً. وبالمناسبة هل تعلم أن اليابانيين اخترعوا جهاز الـ monopod للمساعدة في التقاط الصور الذاتية في عام 1985 ثم اعتبر في 1994 أحد الاختراعات الأقل فائدة على الإطلاق؟!

رؤية ابتسامة مشرقة على وجه طفلك بمجرد أن يتعافى من المرض أو ملاحظة الكيفية التي يحب كلبك تثبيت قدميه بها عندما ينام.. هذه الأشياء اللطيفة لديها القدرة على بعث الدفء في قلوبنا، حتى عند مرورنا بأسوأ الأيام. لحسن الحظ، يلتقط بعض الناس صوراً لهذه اللحظات حتى نقدرها جميعاً.

اكتشف علماء أمريكيون أن بإمكاننا “تذوق ” الطعام بأعيننا. وإذا كان الأمر كذلك حقاً، فقائمة العناصر التالية سوف تشعرك بالشبع، بلا شك.

“أنا في حاجة ماسة لقضاء عطلة شاطئية”. كم مرة تبادرت هذه العبارة إلى مسامعك من شخص أرهقه العمل والواجبات المنزلية؟ ربما تكون أنت من يتلفّظ بها، ولديك كل الحق في ذلك. وجدت الدراسات أن مجاورتنا للبحر لا تبعث على الاسترخاء وحسب، بل وتُحدث تغييرات كيميائية في أجسامنا.

وجد هذا البحث أن حوالي نصف النساء مستعدات للتجريب بشعورهن والمخاطرة بمحاولة التغيير. كما وهناك الكثير من الشجعان بين الرجال أيضاً: 36% من المشاركين في البحث قالوا أنهم مستعدون لتغيير قصات شعورهم بشكل كبير. وهكذا قرر الأشخاص في هذه المقالة وضع الخوف خلف ظهورهم، ووضع الثقة في مصففي الشعر.

هل تعلم أن تراكم الأوساخ في سرة البطن بشكل كبير جعل الناس يظنون أنها من علامات سرطان الجلد؟ وهل تعلم أيضاً أنه، عكس الاعتقاد الشائع، ما كل الثدييات تولد بسرة؟ إن السرة في واقع الأمر، عضو مثير للاهتمام من الجسم البشري؛ فمن جهة، يميل الناس إلى إهمالها ويتعاملون معها وكأنها غير موجودة. ومن جهة ثانية، قد تصبح مهوى أفئدة الكثيرين يهتمون بها إلى حد الغلو. وعموماً، فالسرة عبارة عن “دمغة” ولادة تذكرنا بأصولنا!

كيف سيبدو أطفالي؟ من سيشبهون؟ إنها أسئلة مثيرة للاهتمام جداً بالنسبة لغالبية الناس. ولحسن الحظ، نحن نعيش في عصر أنجز فيه العلماء الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، وأصبح بإمكانهم أن يعطونا إجابات مقنعة نسبياً حتى قبل أن يأتي أطفالك إلى الحياة.

نادراً ما نفكر في المغزى الحقيقي للقصص الخيالية التي نعرفها. لكن عندما بحثنا جيداً في تلك القصص، وجدنا أن قصة رابونزل تحكي عن علاقة حب غير سعيدة، وأن الفتاة في قصة سنووايت والأقزام السبعة لم يكن لها زوجة أب في القصة الحقيقية، وأن قصة بينوكيو كان من المفترض أن تكون نهايتها مختلفة. وكلما تعمقنا في تلك القصص، وجدنا فيها مزيداً من التفاصيل المثيرة.

قد لا يهمك كثيراً أن يقابلك أحد الأصدقاء بوجه متعب، لأننا نحب أصدقاءنا على طبيعتهم. ربما تقلق بشأن صحة صديقك، غير أن من غير المحتمل أن تؤثر حالته تلك بشكل كبير على الوقت الذي ترغب في قضائه معه. ولكن في المقابل، عندما لا يكون لديك سابق معرفة بشخص ما، فإن مظهره يحدد بوضوح ما إذا كنت ستتفاعل معه أم لا. ولهذا تشعر في الغالب بأنك تفضل الابتعاد حينما ينظر إليك أحدهم بعيون ناعسة!

لكل منا عيوبه، ومن الوارد جداً أن يتحدث الناس من حولنا عما نرتكبه من أخطاء، بين الفينة والأخرى. لكن ألبومنا لهذا اليوم يدور حول بعض الأشخاص المميزين الذين لا يترددون في تنفيذ أعمالهم، دونما ذرة إتقان واحدة.

من منا لم يتملكه الفضول لمعرفة ما في داخل ألعابه في الصغر، ولو اضطر لاستعمال "القوة المفرطة"؟ وعلى الرغم من أننا لم نعد أطفالاً، إلا أننا ما زلنا نحب النظر إلى ما في داخل الأشياء المختلفة. نخص بالذكر هنا على سبيل المثال، الورود أو حافظات الحاسوب اللوحي (آيباد) أو حتى كرات الغولف.

لا أحد يشبهك، وهذا هو مكمن قوتك الخارقة! فحتى لو ترعرعت مع شقيق لك، فسوف تكون على الأرجح مختلفاً عنه تماماً، على الرغم من أنكما تعيشان في البيئة نفسها. يقول علماء النفس إن هناك العديد من العوامل الدقيقة التي تؤثر علينا باستمرار، وأحد هذه العوامل هو ترتيب ولادتنا.

عادة ما يتخلص الناس من المنتجات الغذائية التي توشك صلاحيتها على الانتهاء في البلدان المتقدمة دون تفكير كبير، وكمية هذه النفايات لا تُصدق. في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، تشكل مخلفات الطعام حوالي 30٪ إلى 40٪ من الإمدادات الغذائية بالكامل. لهذا السبب، غوص الفقراء في القمامة بحثاً عن الطعام أمر شائع في الولايات المتحدة وفي العديد من البلدان الأوروبية. في البداية، كان هؤلاء الفقراء يبحثون عن طعام لا يزال صالحاً للأكل ولكن تخلصت منه المتاجر والمطاعم. لكن مع مرور الزمن، بدأ الناس في معرفة أن كنوز القمامة لا تقتصر على الطعام، وتمكنوا من العثور على الملابس والأثاث ومنتجات التجميل والأجهزة المختلفة وغيرها من الأشياء.