مثير للفضول

أحياناً نحتاج إلى النظر إلى صورة ما مرتين لأننا لا نستطيع أن نفهم ماذا يحدث فيها بوضوح. وقد جمعنا لكم في الجانب المشرق مجموعة من الصور المليئة بالأوهام والخدع البصرية الغريبة والمسلية في آن، التي ستحيرك وستضطرك إلى استعمال مادتك الرمادية حتى تفهمها جيداً.

يمكن أن يدفع الملل الناس للقيام بأشياء مذهلة. وقد يصبح بعضهم مبدعين إلى أبعد الحدود، ويفضل البعض الآخر اللعب، بينما نجد ثلة أخرى تنجز أعمالاً مميزة جداً. فحقيقة أن يقوم أحدهم بملء جدول على برنامج إكسل يدوياً، أو ينبري ثان لبناء كوخ إسكيمو في حديقة منزله الخلفية، أو يذهب آخر إلى تنظيم سباق للتيرانوصورات، ليست هوايات عادية يعشقها الكثير من الناس، حقيقة واضحة لا ينتطح فيها عنزان!

عواصف رعدية خيالية، وأزهار شفافة، وسماوات تبدو كخزانة أسرار نجهل ما فيها... لا تبخل علينا الطبيعة أبداً بمناظرها الآسرة. وكل ما علينا القيام به هو أن نتوقف قليلاً عن ملاحقة حياتنا المتسارعة، للتأمل في ما حولنا وعدم تفويت فرصة مشاهدة هذه الظواهر الاستثنائية الجميلة.

يتم تدريب مندوبي المبيعات جيداً على استخدام تقنيات وحيل نفسية للتأثير على الزبائن بطرق مختلفة: من خلال الألوان والموسيقى والروائح والشعور بالفخامة. كما تقوم المتاجر بهندسة وترتيب مرفقاتها وفق أشكال دقيقة، وتغريك بـ"تجريب" بعض معروضاتها، كما تصنع منتجات شبيهة بالعلامات التجارية الأكبر. وفي الواقع، هم يفعلون كل هذا لجذب العملاء وإبقائهم بداخل المتاجر لفترة أطول!

هل تصدق أن فتاة أصبحت نجمة في غضون 15 ثانية؟ لقد اختارها أحدهم عشوائياً وقدم لها الميكروفون، ثم طلب منها أن تؤدي أغنية من اختيارها. وقد فعلت ذلك بشكل رائع لدرجة أن جميع المتابعين على الإنترنت أعجبوا بها. إنها قصة شارلوت أوبري، وهي مثال واضح على ما يمكن أن يحدث، إذا بذلت جهداً أكثر قليلاً من اللازم، حتى وأنت تؤدي أبسط المهام على الإطلاق.

بشكل عام ، ينضج الرجال في وقت متأخر عن النساء. وأحياناً يبدو أنهم يستمتعون حقاً بما يفعلونه مهما يكن، سواء كانوا يلعبون ألعاب الفيديو، أو يفشلون في تأدية الأعمال المنزلية، أو يرددون النكات القديمة نفسها. لذا، بدلاً من التفكير ملياً لفهم سبب تصرف بعض الرجال وكأنهم أغرار، لا يعرفون كيف يتأقلمون مع الحياة، من الأفضل لنا أن نعترف أنهم ربما لا يرغبون في إتقان أعمالهم تلك من الأساس، في كثير الأحيان.

نقضي معظم وقتنا في المكتب جالسين ناظرين إلى شاشة، وأحياناً كثيرة قد نعتقد أنه لم يعد هناك من أشياء جديدة تستحق الإعجاب. ولكن ما أن تلقي نظرة فاحصة على الأشياء العادية من حولك، قد ترغب في الصياح من الاستغراب والتعجب. فها نحن قد اكتشفنا بعض العجائب، مثل كون المياه الباردة قد تبدو زرقاء داكنة على التلفزيون، وأن الكلاب أيضاً تلجأ لعمليات زراعة الأسنان، وأن هناك نجمة بحر “مربعة الشكل” في مكان ما من المحيط.

69 هو أكبر عدد من الأطفال تمكنت أم واحدة من إنجابهم. ومن المعروف أن امتلاك عائلة كبيرة يعني في أغلب الأحيان المزيد من السعادة والفرح. لكننا تعلمنا مؤخراً أن لعدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة تأثيرات عديدة على حالتها البيولوجية والعقلية. ولسوء الحظ ليست جميعها إيجابية.

الجسم البشري فريد من نوعه. إنه يتضمن آليات بالغة التعقيد، وفي خفاياه الكثير من الأسرار التي فشل العلماء في إيجاد إجابات لها طوال العصور السابقة. لكن، لماذا لا نحاول اليوم التعرف على بعض قدرات أجسامنا، والحدود التي يمكن أن تصل إليها عجائبها؟

عند شرائك لأي منتج، فإنك تدفع مالاً مقابل خدمات توصيله، ومصاريف إعلانه، وأحياناً تدفع ضمنه ضرائب إضافية يستفيد منها أحد ما. وإذا كان معظم تجار التقسيط يعتمدون ما نسبته 100% من التكلفة الأولية كقاعدة لاحتساب هامش ربحهم، فإن أسعار بعض المنتجات تصبح باهضة بشكل غير معقول. فعلى سبيل المثال، يعتبر حبر الطابعات حالياً أحد أغلى السوائل في العالم كله.

إذا كنت قد اضطررت من قبل إلى حمل دراجتك إلى أعلى الدرج، فبالتأكيد ستميل إلى فكرة حزام النقل الرائع الذي يساعدك في معالجة هذه المشكلة. وإذا كنت تعبت من رؤية الشوارع والمباني المملّة نفسها، فهناك أيضاً بعض الأماكن التي تعرف أننا أحياناً ما نحتاج إلى القليل من الألوان في حياتنا!

في عام 2017، تم تدمير أكثر من 158 ألف كيلومتر مربع من الغابات والأشجار، مما يجعل ذلك العام ثاني أسوأ عام في التاريخ على مستوى اجتثاث الأشجار. عند قراءة إحصائيات مثل هذه، لا يسعنا إلا أن نشعر بالحزن واليأس الشديدين بشأن مستقبل كوكبنا. ومع ذلك، يجب ألا تتوقف أبداً عن الإيمان بالجانب المشرق في البشر، الذين يثبتون أنه بغض النظر عن مدى سوء الأمور، فإن الخير لابد أن يسود دائماً.

كثيراً ما نجد أنفسنا ننفق أموالاً طائلة على أشياء لا نستخدمها أو ملابس بالكاد نرتديها. لذلك تعتبر إعادة تدوير الأغراض وتجديدها، بمثابة الحل السحري لمن لا يريدون أن تفرغ جيوبهم لتجديد منازلهم. إذ يمكن طلاء درجات السلالم بعينات طلاء بظلال قوس قزح أو صنع منظّم أغراض للسيارة بالاستعانة بحلقة مطاطية ومقص ومغناطيس - كل هذه البدائل وغيرها كثير فعالة ومتاحة.

الإنترنت عالم زاخر بعباقرة الموضة الذين ينتظرون فرصة اكتشافهم، لكنهم ما زالوا في بداية المشوار. بعضهم يحب الابتكار في الملبس، عبر إنجاز تصاميم جديدة وفريدة (نحيلك على الصورة رقم 13 لتدرك حقيقة ما نقوله)، فيما يتفوق البعض الآخر في إنتاج تحف فنية من أشياء بسيطة، كالكيك مثلاً. عندما يتعلق الأمر بإبداع موضات جديدة، فلا توجد حدود لما يمكن للعقل البشري أن يحققه.

حتى إن اعتقدت أن حياتك هادئة، ومضجرة أحياناً، فهذا لا يعني أن المفاجآت غير المتوقعة لن تنتفض في وجهك يوماً ما. لم يتوقع الأشخاص الذين سنورد صورهم في هذه المقالة، أنهم سيجدون أفعى عند شرائهم الفراولة من المتجر، أو أنهم سيرون مياه بلون الفوشيا عند فتح ماء صنبور المطبخ!

في كثير من الأحيان، عندما نشاهد صورة فيها إشراق وألوان وأشياء غير مألوفة، نميل إلى الاعتقاد أنها صورة مزيفة. لكن بعض الصور في هذه المقالة حقيقي بالفعل. على سبيل المثال، هل سبق لك أن رأيت فستاناً مصنوعاً من الألياف الضوئية؟ يبدو كأمر لا يصدق، أليس كذلك؟ لكنه شيء حقيقي، بل ويمكنك شراؤه.

عند الذهاب للتسوق، لا تكون على دراية بما سيحدث معك من مواقف مضحكة وطريفة. دائماً ما ننتهي بقصص ممتعة عن جولاتنا في التسوق. لكن تظل المشكلة الأكبر قائمة: تكون لدينا أهداف وأفكار محددة عما نريد شراءه من الملابس أو أدوات المطبخ، لكننا لا نحققها دائماً، ويمكن لغرض واحد أن يعيث الخراب في خططنا.

لكل منا نظرته الخاصة للجمال والكمال، ولكن ـ لنكن صادقين ـ هناك شيء مشترك بيننا: جميعنا نحب الترتيب والتناظر، ونشعر بالغضب عندما نرى شيئاً شاذاً أو خارجاً عن النظام المحيط به. فقط تذكر كم تشعر بالانزعاج حين ترى زخرفة غير متناسقة على قميص شخص ما، وكم تبتهج لو حظيت بكوب قهوة مع الحليب تبدو تدرجاته اللونية في غاية المثالية!

لطالما حظي الشاي بشعبية عالمية بكونه أحد أكثر المشروبات شيوعاً على الإطلاق، ويمكن لأيّ عاشق للشاي أن يشهد بمزاياه الفريدة والجو المميز الذي يصاحب الاستمتاع بكوب منه. وعلى بساطته الظاهرة، إلا أن الشاي مشروب غامض، ويأخذ عديد الأشكال والألوان حول العالم، ويجري تحضيره بطرق لا حصر لها وبتركيبات متنوعة من المكونات.

نعتقد أحياناً أننا نعرف منازلنا أكثر من أي شخص آخر، لكننا نكون مخطئين في كثير من الأحيان إلى أبعد حد. قد تحمل منازلنا بين جدرانها وأرضياتها تاريخاً قديماً يجعلها مصدراً لمفاجآت غير منتظرة. ولو توقفنا لحظة عن الركض في هذه الحياة المتسارعة، وخصصنا القليل من الوقت للبحث والتنقيب في زوايا الأماكن التي نعيش فيها، فسنندهش من كمّ الأشياء التي تفوتنا ملاحظتها كل يوم.