أفلام

قد ينسجم ممثل مع زميل أو زميلة له بدرجة عالية على الشاشة لدرجة أن المسؤولين عن اختيار طاقم التمثيل يواصلون اختيارهما معاً مرة تلو الأخرى. علاوة على ذلك، قد يكون هذا الانسجام بين بعض الممثلين سبباً في أن يصبح أحدهم ناجحاً للغاية، لدرجة تغير مسيرته الفنية بالكامل.

يعتبر مسلسل أشياء غريبة (Stranger Things) أحد أكثر مسلسلات نتفليكس مشاهدةً خلال السنوات الأخيرة. وأصبح من الأعمال الكلاسيكية الكبيرة قبل أن يتجاوز موسمه الرابع. أحب الكثيرون قصة المسلسل التي تأخذك إلى أبعاد مختلفة. كما أن طاقم التمثيل صغير السن بشخصياتهم الساحرة له جاذبية كبيرة لا شك فيها. ورغم الإنتاج الضخم الذي يتجاوز ملايين الدولارات، اكتشف المشاهدون بعض الأخطاء الغريبة بعد مشاهدة حلقات المسلسل عدة مرات.

قررنا في الجانب المُشرق أن نعرف من الممثلين المشاهير الذين رفضوا أدواراً معينة أصبحت ملئ السمع والبصر لاحقاً.

أفلام ديزني هي جزء لا يتجزأ من طفولتنا. وزخرت هذه الأفلام بشخصيات زادت من تعقيد القصص، لكنها كانت ممتعة في الوقت نفسه. حين كانت تلك الشخصيات تواجه أبطال القصص وتضع العوائق أمامهم، كنا نتمنى أن تختفي، لكن الحقيقة هي أن تلك المغامرات لم تكن لتصبح بتلك المتعة من دون تلك الشخصيات الشريرة.

حصد الممثل برندان فريزر نجاحاً هائلاً بفضل أدائه الرائع في فيلم المومياء ونال شعبية واسعة في هوليوود وعلى الصعيد العالمي. غير أنه اختفى تماماً بعد ذلك وهجر شاشاتنا لسنوات طويلة، تاركاً حزناً عميقاً في نفوس معجبيه. وبعد هذا الغياب المطوّل، يعود فريزر بفيلم جديد من المقرر إصداره هذا العام، وهو خبر مفرح جعل مستعملي الإنترنت يدعمونه بالكامل ويعبّرون عن ثقتهم في نجاحه.

من المعروف أن جوني ديب ممثلٌ متعدد المواهب، ويستطيع التمثيل في مختلف أنواع الأفلام، وينجح في تجسيد شخصيات غريبة الأطوار مثل ويلي ونكا أو جاك سبارو وغيرهم. وتطول قائمة الأفلام التي شارك فيها جوني ديب بعد قضائه 35 عاماً في هذا المجال. وتحتوي بعض أفلامه على تفاصيل صغيرة لا يلاحظها الكثير من الناس، لكنها تستحق الاهتمام من أجل تكوين فهمٍ أفضل عن الشخصيات التي جسدها.

بعض الأفلام لا تنمحي من ذاكرتنا مهما مرت السنوات، سواء بسبب الحبكة أم الشخصيات المحببة، لدرجة أنه أحياناً لا يكتفي المشاهدون منها بجزأين ولا حتى ثلاثة. لحسن الحظ، قرر بعض المخرجين إعادة إنتاج بعض القصص المفضلة لنا. وبكل صراحة، لقد أحببنا ذلك كثيراً، خاصة عندما استخدموا هذه الصيغة المثالية: مغامرة جديدة يخوضها الأبطال القدامى الذين نحتفظ لهم بأجمل الذكريات، بشحمهم ولحمهم.

قد يبدو أن وظيفة الممثل تنحصر في حفظ ما سيقوله عن ظهر قلب، ويعتمد الباقي على موهبته في التمثيل. لكن الأمر ليس بهذه السهولة. أحياناً يجب على الممثل أن يعمل بجد لإقناع المشاهدين بدوره. فقد يحتاج الممثل إلى كسب الوزن أو فقدانه، أو تعلم مهارات جديدة، أو حتى التوقف عن الاستحمام من أجل إتقان الدور.

من أعظم الأشياء في السينما هي تلك المشاهد التي لا تصدق وتجعلنا نتساءل كيف تم تصويرها. رغم أن الجميع يعرف اليوم كل شيء عن المؤثرات البصرية والخدع السينمائية، يظل من الرائع رؤية كل ما يدور وراء الكواليس واللحظات التي تسمح لنا برؤية جانب مختلف تماماً من الشخصيات التي نشاهدها أمام الشاشات.

نشعر بالحماس عندما نحدد أهدافنا أو نتقدم للحصول على وظيفة الأحلام التي تمنيناها دائماً، لدرجة أننا قد نعمل لساعات إضافية ونبذل جهداً إضافياً من أجل ملائمة الدور. ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لمشاهير الممثلين والممثلات. إذ تفوت المشاهير بعض الفرص التي كانوا يرغبون فيها بشدة، لكن لا بأس في ذلك. فالمهم هو أن يمضي المرء قدماً ويتعلم من كل تجربة.أعددنا في الجانب المُشرق قائمةً بالمشاهير الذين أوشكوا على الحصول على دور الأحلام، لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، ولأسبابٍ ستفاجئك.

يعُج الطريق إلى الشهرة بالكثير من العوائق. وتمثل القدرة على تجاوز الإخفاقات وعدم فقدان الثقة بالنفس إحدى السمات التي من الضروري أن يتحلى بها أصحاب أي مهنة، بما في ذلك الممثلين والممثلات. إذ سنجد أن أشهر نجوم هولويوود الحائزين على الجوائز واجهوا العديد من الانتكاسات في بداية مسيرتهم أيضاً.

في طفولتنا، حلم الكثيرون منا بأن نصبح ممثلين مشهورين وأثرياء، لكن لم يكن منا من يعلم سوى القليلين ما يمر به الممثل من أجل التحضير للأدوار التي يؤديها حتى يقنع المشاهدين أمام الشاشات.

تحتاج بعض الأفلام أحياناً لرواية قصة الشخصية بدايةً من مرحلة الشباب أو الطفولة. ولن يُجدي المكياج الجيد نفعاً في هذه الحالة، لهذا يجب إجراء تجارب أداء لعددٍ من النجوم المختلفين. ويجب أن يتوافق مظهر النجمين وسلوكهما على حدٍ سواء. ولا شك أنها مهمةٌ صعبة، وعادةً ما تؤدي مثل هذه الأدوار إلى نقلةٍ فنية للممثلين الشباب. لكن كبار النجوم يشاركون في تجارب الأداء لمثل هذه الأدوار أيضاً.

عند مشاهدة فيلم أو مسلسل رومانسي نتمنى أن يتزوج البطلان في النهاية فيكون زفافهما اللحظة الأجمل في الفيلم. وهناك أيضاً أفلام يكون فيها الزفاف بداية القصة لتبدأ بعدها الحبكة. في جميع الحالات، مشاهدة حفلات الزفاف في الأفلام مثيرة وممتعة خاصة إن قام مصممو الأزياء بعملهم على أكمل وجه.

يتطلّب تصوير بعض المسلسلات ميزانية هائلة تعادل ميزانية إنتاج الأفلام. ورغم أن أشهر النجوم يشاركون في هذه الأعمال، إلا أن الكثير من الناس ما زالوا يعتقدون أن الممثلين والممثلات العاديين وغير المعروفين فقط هم من يعملون في صناعة التلفزيون. ولكن اتضح أن العديد من نجوم السينما المفضلين لدينا بدأوا حياتهم المهنية من خلال المشاركة في المسلسلات.

التمثيل المنهجي هو أسلوب شائع في هوليوود، إذ يقرر عديد الممثلين المشاهير استخدامه من أجل الإعداد لأحد الأدوار. وبرغم أن هذا الأسلوب له أشكال متعددة، لكنه يتطلب في المعتاد أن يتعاطف الممثل مع الشخصية التي يؤديها وأن يتخيل ظروف المشهد الذي يحضر له. لكن بعض الممثلين يقررون الاستمرار في تقمص الشخصية حتى خارج موقع التصوير.

ليس من المفاجئ معرفة أن العديد من الأعمال السينمائية بها تفاصيل دقيقة، تغيب عن أعين أغلب المشاهدين. وهذا هو الحال حتى لو تعمد القائمون على العمل أن تكون هذه التفاصيل جزءاً أساسياً منه. قد يبعث المخرجون رسالة تقدير خفية، أو يمنحون بعض الأدلة عما حدث أو ما سيحدث في القصة، أو يستمتعون باستعراض إبداعهم، لترك المشاهدين يكتشفون بأنفسهم ما قد يعتبرونه سراً من الأسرار.

من الصعب أن تشيح ببصرك بعيداً عن النجوم على السجادة الحمراء في العروض الأولى للأفلام وحفلات توزيع الجوائز. إذ يبتكر مصممو الأزياء والإطلالات، وأحياناً المشاهير أنفسهم أزياءً غايةً في التألق. علاوةً على أن بعض تلك الملابس تحمل إشارات خفية إلى الشخصيات والأفلام السينمائية.

وفقاً للممثلة أماندا سيفريد، فإن الوقوع في الحب في مواقع تصوير الأفلام والمساسلات هو أحد أسهل الأشياء في العالم. إذ يُوضع الأزواج في مواقف يضطرون فيها إلى عيش لحظات رومانسية مع بعضهم البعض، وهو ما يسمح لهم بالانجراف وراء مشاعرهم بسهولة. وهناك بعض الحقيقة في ذلك لأن العديد من قصص الحب بين الممثلين بدأت بهذه الطريقة، أي أثناء تصوير الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

في بعض الأحيان، يتشكل مستقبلك بطريقة لا تتخيلها. لهذا السبب ينبغي دائماً استغلال كل فرصة سانحة أمامك. وبالنسبة لبعض المشاهير، بدأ بعضهم التمثيل دون تخطيط، وأصبحوا من أكبر النجوم في هوليوود. كل ما في الأمر أنهم كانوا في المكان المناسب في الوقت المناسب، ويسعدنا أنهم فعلوا ذلك.