أفلام

من الوارد التفطّن إلى بعض الأخطاء في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، بل وحتى في أعظم الأفلام. وقد تكون هذه الأخطاء في شكل حقائق تاريخية غير صحيحة، أو أزياء غير ذات صلة، أو حماقات بسيطة. وقد قررنا اليوم تجميع قائمة بالأشياء التي غالباً ما نراها في الأفلام والمسلسلات، ولكنها لا تحدث أبداً في الحياة الواقعية.

تمكنت بعض الأفلام، بفضل محتواها، في إثارة مشاعر المشاهدين بشكل كبير. لكن في سبيل الحصول على لقطات مثالية، قد يرتكب صنّاع الأفلام أخطاء بسيطة لأنهم لا يولون اهتماماً في بعض الأحيان بأدق التفاصيل الصغيرة.يمكننا رؤية ذلك في واحد من أشهر الأفلام في العالم، فيلم تيتانيك (Titanic). أصبح الفيلم ظاهرة عالمية وكان ثاني فيلم يحصد أكثر من 2 مليار دولار حول العالم بعد فوزه بعدد كبير من الجوائز. ومع ذلك، يصعب تفسير سبب حدوث تلك الأخطاء البسيطة. لكن الأمر المؤكد هو أن عين جمهور السينما لا يفوتها أي شيء.

لا يوافق المشاهير دائماً عندما يعرض عليهم المخرجون أو المنتجون أدواراً جديدة. وتختلف أسباب الرفض: يخشى البعض من أن يجد المشاهدون ذلك الفيلم مضجراً، ولا يثق آخرون بالمخرجين الشباب، بينما لا يرى آخرون أنفسهم مناسبين لذلك الدور. على سبيل المثال، لم ترغب تشارليز ثيرون في تجسيد شخصية الأم في أفلام المرأة الخارقة (Wonder Woman) لأنها تعتبر نفسها أصغر من أن تجسد شخصية الأم.

يحب بعض المخرجين إضافة بعض الأسرار الخفيّة إلى أفلامهم. إنها عبارة عن تفاصيل صغيرة لا يتفطّن إليها إلا المشاهدون الأكثر انتباهاً. في الواقع، هناك صفحات كاملة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يناقش أفرادها هذه التفاصيل. وقد وجدنا إحداها وبدأنا نتساءل عن سبب عدم انتباهنا إلى هذه المعلومات من قبل. والآن، بعد أن عرفنا هذه الأسرار، يمكننا مشاهدة أفلامنا المفضلة مرة أخرى بكلّ حماس.

لا يتفق اثنان تقريباً عندما يتعلق الأمر بالأعمال الفنية المقتبسة من الكتب والروايات. إذ لا يروق لبعض القراء أن تبدو شخصية الفيلم مختلفة عن الرواية، بينما ينسب بعضهم كل الفضل للممثلين والممثلات في تشجيعهم على قراءة القصة الأصلية. وربما يزداد الجدال حدة اليوم ونحن نرى معظم الروايات الشهيرة تتحول إلى أعمال فنية في إصدارين مختلفين أو أكثر، مع ما يتبع ذلك من مقارنات وتفضيلات بين الأشكال المختلفة للشخصية الواحدة في الأفلام والمسلسلات المتنوعة.

قد يكون من نجوم الصف الأول في هوليوود وواحداً من أعلى الممثلين أجراً اليوم، لكن دواين جونسون عانى كثيراً من أجل النجاح كممثل في مطلع العقد الأول من القرن الـ21. وكان برندان فريزر السبب الأساسي في حصوله على الدور الذي أصبح انطلاقةً لمسيرته التمثيلية. وبعد مرور عقدين من الزمن، لم ينس “ذا روك” اللفتة الكريمة من صديقه، ولا نستطيع الاكتفاء من جمال هذه الصداقة المتواصلة بين هذين الممثلين المحبوبين.

كانت عودة برندان فريزر إلى عالم السينما أسطورية أكثر مما تخيل الكثيرون. منذ تألقه في فيلم الحوت (The Whale) عام 2022، رُشح الممثل لعدد كبير من الجوائز أكثر مما رُشح لها على مدار الـ 30 عاماً السابقة، وعددها 61 ترشيحاً على وجه الدقة. لكنه رُشح مؤخراً إلى الجائزة الأبرز من بينهم جميعاً، جائزة الأوسكار.

تابعنا في التسعينيات الكثير من الأفلام والمسلسلات والأغاني التي كانت تعج بالشباب الوسماء. هل تتذكرون جود لو أو روبي ويليامز؟ لقد ساعدتهما تلك الخلطة المميزة التي تجمع بين الكاريزما والموهبة، كما ساعدت غيرهما من نجوم هذه المقالة، على اكتساب شعبية كبيرة حول العالم.

يخشى العديد من الممثلين أن يربطهم الجمهور بشخصية واحدة، لكن حتى السيناريو الرائع وخبراء التجميل البارعون سيكونون بلا جدوى إذا لم يكن لدى الممثل أو الممثلة ما يكفي من الموهبة والبراعة لتجسيد شخصيات مختلفة على الشاشة.

يفعل المخرجون أشياء عديدة لتحويل الممثلين والممثلات إلى الشخصية المطلوبة. يصبغ بعض الممثلين شعرهم ويغير آخرون لكنتهم ويحتاج آخرون إلى ممارسة تدريبات بدنية حادة لشهور من أجل الوصول إلى مظهر بدني معين.

مشاهدة الأفلام ليست أفضل طريقة لاكتساب المعرفة، لكنها تظل من المصادر الشائعة والمتوفرة. عادة ما يكون عدد من يشاهدون الأفلام أكثر ممن يفكرون في مشاهدة الأعمال الوثائقية. لكن كثيراً ما تتحور الحقائق في الأفلام حتى تصبح القصة أكثر إثارة، ولهذا السبب يصدق المشاهدون أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة.

نشأ الكثيرون منا على مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة على شاشات التلفاز والسينما، وكنا نشعر بالحماس عندما نعرف بصدور فيلم جديد من ديزني، وقد لا ننام لأيام حتى نتمكن من مشاهدته. وكانت أفلام الأميرات تحظى بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين، رغم كل ما طرأ على شخصيات الأميرات من تطور وتغيير للتكيف مع العصر.

تبدو بعض الممثلات كأنهن يجسدن الأدوار والشخصيات نفسها في كل فيلم. أليس هذا ما نشعر به مع كاثرين هيغل وزوي ديشانيل وميشيل رودريغز؟ ومن الصعب معرفة السبب؛ قد يكون لأنهن جيدات جداً في تجسيد نوع معين من الشخصيات فلا يحب صناع الأفلام تجربتهن في أدوار أخرى. لكن في المقابل، توجد ممثلات قادرات على التحول بين عشرات الشخصيات المختلفة، من الشر المطلق إلى الطيبة الخالصة.

نعيش الآن في زمن أصبح فيه النجوم المفضلون لدينا قريبين منّا، كما لو كانوا أصدقاءنا. لم تعد تقتصر رؤيتهم على الشاشات في الأفلام أو المسلسلات، فقد وفرت لنا مواقع التواصل الاجتماعي نافذة للاطلاع على حياتهم اليومية، وجعلتنا نشعر أننا نعرفهم على المستوى الشخصي. إلا أن هناك جانباً من حياتهم غير مكشوف بشكل كامل أمام المشاهدين، وهو الطريقة التي يعملون بها.

مر الآن 24 عاماً على العرض الأول لفيلم المومياء (The Mummy) عام 1999. حقق فيلم المغامرات والإثارة، بطولة برندان فريزر وريتشل وايز، نجاحاً ساحقاً في ذلك الوقت، وتم إنتاج جزأين تاليين مباشرةً. لكن لم يكتفِ الجمهور بتلك الأجزاء المميزة بفضل جاذبية نجومه وشخصياتهم الساحرة، ولم يخجل الجمهور من طلب المزيد.

لا نطيق الانتظار لمشاهدة بعض الأفلام بمجرد صدورها، سواء بسبب أسماء أبطالها المشاهير أو بسبب حبكاتها المميزة. تقدم منصة أمازون ميزة طلب بعض الأفلام مقدماً مما يسمح لنا بمشاهدتها بمجرد توفرها.

أثار مسلسل وينزداي (Wednesday) ضجةً في وسائل الإعلام وأسر قلوب الملايين حول العالم. ووصلت مشاهدات المسلسل إلى مليار ساعة مشاهدة في غضون شهرٍ واحد من صدوره، ليحل في المرتبة الثالثة بعد مسلسلي أشياء غريبة (Stranger Things) ولعبة الحبار (Squid Game). ويأتي المسلسل المبني على أحداث فيلم عائلة آدامز (The Addams Family) من إخراج تيم برتون، وقد ترشح لجائزتي غولدن غلوب بينهما جائزة أفضل ممثلة للنجمة جينا أورتيجا.

لقد مرت بالفعل ثلاثة عقود منذ عرض فيلم Home Alone 2: Lost in New York للمرة الأولى، وما زلنا لم نكتف من مشاهدته، خاصة في موسم العطلات. هذا الفيلم الأيقوني هو ثالث أعلى أفلام عيد الميلاد ربحاً على الإطلاق، ولا تزال شخصياته تسلّينا وتضحكنا بطرائفها إلى يومنا هذا. لهذا السبب، بحثنا عن أبطال هذا الفيلم لنرى كيف أصبحوا الآن وما آلت إليه حياتهم الشخصية والمهنية.

حقق عالم مارفل نجاحاً باهراً فيما يتعلّق بالكتب المصوّرة والأفلام. إذ أنه يمتلك العديد من الشخصيات ذات القصص غير العادية، وهو ما يجعل المعجبين ينتظرون كل عمل جديد يتم الإعلان عنه بفارغ الصبر. فقط فكّر في فيلم Thor: Love and Thunder، والذي حقق نجاحاً كبيراً منذ فترة. يبدو هذا العمل مذهلاً من البداية إلى النهاية، وقد زادته التفاصيل الخفية التي لم يتفطن إليها المشاهدون روعة وإثارة.

كثير من الممثلين المعاصرين الموهوبين قدموا أدواراً رائعة أذهلتنا جميعاً. لكن في معظم الأحيان لا نلاحظ حجم الجهد المبذول في الكواليس خلف الكاميرات. بعضهم يبتكرون جملاً جديدة مميزة تضفي الكثير من الواقعية على الشخصية والفيلم على حد سواء. نعرض لكم هذه المشاهد التسعة التي لم تكن مكتوبة في سيناريوهات الأفلام، لكنها كانت جيدة للغاية لدرجة إقناع المخرجين بضمها للنسخة النهائية لكل فيلم.