مجتمع

إذا كنت راضية عن مظهرك، فاعلمي أنك تتمتعين بحظ استثنائي من بين كثيرات لسن سعيدات بمظهرهن. ونجمات الشاشات لا يحدن عن هذه القاعدة هن أيضاً: فقد رأينا جميعاً أمثلة على التحولات الناجحة والكارثية التي نجمت عن عمليات التجميل في صفوف بنات حواء هوليوود. ولكن حتى وسط هؤلاء، نجد من الفنانات من لا يركضن خلف موضات التجميل ولم يقدمن على تغيير مظهرهن إطلاقاً. ورغم ذلك، ما زلن يحظين بشعبية واسعة، كما أنهن ناجحات للغاية.

على الرغم من أن كيت ميدلتون لديها القدرة والموارد المالية لتغيير ملابسها كل يوم، إلا أنها لا تزال تتبع نهجاً عقلانياً تجاه الأشياء، وغالباً ما تظهر في نفس الفساتين، وتكملها بإكسسوارات مختلفة.

تحتل شركة لويس فيتون المركز التاسع في قائمة أغلى الماركات العالمية، وذلك حسب إحصائيات العام 2020، حيث تبلغ عائداتها السنوية خمسة عشر مليار دولار. لم يخطر على بال لويس فيتون، وهو بعمر عشر سنوات يساعد زوجة أبيه في الأعمال المنزلية مكرهاً، أنه سيؤسس علامة تجارية مشهورة عالمياً ذات يوم، وأنها ستصبح واحدة من أفضل العلامات التجارية في قائمة مصنعي السلع الكمالية بعد مرور 166 سنة.

الانتقال من مرحلة عمرية إلى أخرى غير سهل بالمرة، لأنك تحاول اكتشاف شخصيتك الخاصة فيما يواصل جسمك نموه. ومع ذلك، فإن بعض الناس بالكاد يتغيرون على مر السنين، بينما تتمتع ملامح البعض الآخر بتحول مذهل، حيث ينتقلون من نموذج “البطة القبيحة” إلى بجعة جميلة ورائعة لا يمكن التعرف عليها. وقد نشر بعض من عاشوا هذا التألق صورهم للمقارنة على موقع Reddit، وقد أذهلتنا للغاية.

أغلبنا لا يشعر بالارتياح وسط الناس الذين لا يعرفهم، وغالباً ما يبعث فينا هذا الموقف الرغبة في إخراج هواتفنا من جيوبنا، والتظاهر بأن لدينا رسالة مهمة. ومع ذلك، نحلم جميعنا بمصادقة أشخاص جدد بأسهل الطرق الممكنة، وكسب حب الآخرين بسرعة. نحمل لكم خبراً سعيداً: من الممكن تعلم سر ذلك من المرأة التي لم تسحر أحد أمراء العائلة الملكية البريطانية فحسب، بل الملايين من الناس حول العالم.

يستطيع المشاهير تحمل تكلفة أي شيء يريدونه: مثل المنازل الفاخرة وأفضل غرف الفنادق في العالم، والملابس التي يصممها أشهر مصممي الأزياء. ومع ذلك، ما زال الكثيرون منهم يفضلون عيش حياة بسيطة يفعلون فيها أموراً عادية، مثل صنع الكعك ورعاية الأطفال وتصفح الألبومات العائلية والعناية بالحدائق.

كان الشعر الأبيض في الماضي دلالة على التقدم في السن، وعلى أن أجمل سنوات العمر قد ولّـت بلا رجعة. لكن هذه الأفكار قد اندثرت، وصار الواقع ينطق بخلاف ذلك. لا يعني الشعر الأبيض هذه الأيام سوى نضوب الميلانين من شعرك. إذ لم يعد الرجال يخافون من إظهار الشعر الأبيض على رؤوسهم وفي لحاهم. بل على العكس من ذلك تماماً، هؤلاء الفنانون فخورون به، وحتى أنهم يبدون أكثر وسامة بفضله وبفضل ثقتهم بأنفسهم.

يقال إن كل فرد يولد بملامح مختلفة، ولكن بعض من نشروا صورهم على الإنترنت أقنعونا في الحقيقة بخلاف ذلك. هناك بنات يبدين نسخاً طبق الأصل من أمهاتهن، وأبناء يستنسخون صفات آبائهم بشكل لا يصدق، فيبدو الأمر كما لو أن هؤلاء جميعاً ولدوا بمزايا سحرية أو قدرات خارقة تمكنهم من السفر عبر الزمن.

على الرغم من لطف وجمال الأطفال الرضع، يمكن لبعضهم أن يدهشونا أحياناً بمظاهرهم. يبدو بعض الرضّع في فترة من حياتهم وكأنهم من كبار السن! الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به حيال الموضوع هو الاستمتاع بهذه الفترة والضحك عليها.

تكون حياة المشاهير صعبة أحياناً، لأن المعجبين بهم والكارهين لهم مستعدون دائماً لانتقاد أشكالهم والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة متعلقة بهم. لكن نجوم مجموعة اليوم لا يعيرون أي اهتمام للتعليقات السلبية، ولا يسمحون لأحد بهزّ ثقتهم بأنفسهم. وحتى أنهم حوّلوا “عيوبهم” المزعومة إلى خصائص فريدة لا يمكننا تخيّلهم بدونها. وبما أن الفوتوشوب يصنع المعجزات، استعنا به لنتخيل ما سيبدو عليه نجومنا المفضلون دون ملامحهم المميزة.

ربما نملك جميعاً ذلك النوع من الأصدقاء الذي لا يتهاون في أكل العشرات من شطائر البرغر دون كسب أدنى وزن. ذلك أن بعض المحظوظين تتمتع أجسامهم بعمليات أيض سريعة، في حين يمتلك البعض الآخر إرادة من حديد وعزم لا يلين. نقصد بهؤلاء على سبيل المثال، من تمكنوا من فقدان حوالي 150 كغم والظفر ب “إطلالة جديدة” رائعة. وقد تعلمنا منهم ألا شيء مستحيلاً وأن الأرقام ليست مجرد كلام، ولا حكراً على أحد.

كثيراً ما تعترضنا أشياء فريدة من نوعها في أماكن غير متوقعة. قد تكون في شكل ريشة لطائر الطنان، أو سن مصقول وأملس لسمكة قرش، أو قلادة أضعتها أو نسيت أمرها منذ أزل بعيد. وكل لقيا من هذه تبقى مميزة لا ينطفئ جمالها، ولا يمكن مقارنته بأي شيء آخر.

هناك مثل مشهور يقول “لولا اختلاف الأذواق، لبارت السلع.” ما يبدو رائعاً بالنسبة لشخص ما، يمكن أن يكون أبعد ما يكون عن الروعة بالنسبة لآخرين. سبق لنا أن نشرنا تصنيفات مختلفة للرجال الأكثر جاذبية في العالم، حسب مفهوم النسبة الذهبية، ووفق نتائج التصويت من مختلف المواقع الإلكترونية. واكتشفنا أن أذواق قراء الجانب المشرق لا تتناسب بالضرورة مع أذواق النساء اللاتي صوّتن في مواقع أخرى.

رغم الفوز بعدد لا يحصى ولا يعدّ من الجوائز القيمة، حالف الحظ بعضاً من مشاهير هوليود للظفر بأرقى الهدايا على الإطلاق: الصداقة الحقيقية. من سكارليت جوهانسون إلى جوني ديب، اجتمع هؤلاء المحظوظون مع توائم روحهم في عالم هوليود، وظلوا أصدقاء معهم لعقود من الزمن.

استمرت معايير الجمال في التغيير على مر القرون. ولكن هناك قاعدة معروفة يشار إليها باسم النسبة الذهبية للجمال، تعتمد أحياناً كأحد معايير الكمال في المظهر الخارجي للناس. لقد قررنا معرفة الشكل الذي سيبدو عليه بعض المشاهير لو كانت وجوههم بهذه النسب الذهبية. ولهذا الغرض، لجأنا إلى استخدام قناع النسبة الذهبية. وتقتضي هذه التقنية بالضرورة أن تكون نواتج أجزاء الوجه الثلاثة متناسبة تماماً.

تعد كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، أول أيقونة ملكية يتطلع إليها العالم من بعد الأميرة ديانا، ورغم أنه لم يسبق لها التمرد على البروتوكول الملكي كما فعلت حماتها الأسطورية عديد المرات، إلا أنها كثيراً ما تبعت خطى ديانا بوضوح، فنالت إعجاب الناس حول العالم.

قد تظن أن الشعر الملون بشكل طبيعي، والأنامل التي لا تحتوي على بصمات والأصابع التي تسبب البرق، لا توجد إلا في الأفلام وصفحات القصص المصورة. ولكن الحقيقة هي أن أشخاصاً يعيشون بيننا، لديهم هذه المزايا الغريبة بالفعل. وعلى الرغم من عدم تمتعهم بقوى خارقة خاصة، إلا أنهم ما زالوا أناساً استثنائيين.

مايكي أوهالوران مصفف شعر من ملبورن يبلغ من العمر 29 عاماً، دفعه خياله الخصب إلى التخصص في تسريحات الشعر الملونة، وتصفيفاته الجنونة والغريبة والفريدة من نوعها. يمكنه تحويل كل أنواع الشعر، بما فيها الأسود والني الغامق، إلى أقواس قزح متألقة، وتتمحور رسالته في الحياة حول مساعدة الناس في التعبير عن جمالهم الداخلي.

طفلة في حضن أمها صارت أماً تحتضن طفلتها، ورجل اعتاد أن يعيش في حالة فوضى كاملة، لكنه أصبح أباً مُحباً مع مرور السنين. هذه بعض تأثيرات الزمن، التي لا يلاحظها الناس إلا عندما يتصفحون ألبوماتهم العائلية.

إطلاق اللحية يأتي للرجال ببعض الفوائد المدهشة. إنه يحافظ على ترطيب البشرة، ويقلل من ظهور حب الشباب، ويمكنه أيضاً حماية الوجه من أشعة الشمس فوق البنفسجية. وحتى في العصر الفيكتوري، وصف الأطباء إطلاق اللحى كوسيلة للوقاية من الأمراض. بالإضافة إلى الفوائد الصحية المذكورة، يمكن لشعر الوجه أن يغير مظهر صاحبه بشكل صارخ، وتنظر بعض النساء للرجال الملتحين على أنهم يتمتعون بمكانة اجتماعية عالية.