مجتمع

إذا كنت لا تزال في حيرة مما إذا كنت قد اتخذت الخيار الوظيفي المناسب، فقد ترغب في معرفة أن بعض المشاهير اللامعين عانوا أيضاً من الشكوك والحيرة قبل سطوع نجمهم. إن كل واحد من هؤلاء مثال على أن الأحلام ممكنة إذا طورت مواهبك وعملت بكل جد، حتى إن كنت في الستينيات من العمر.

وفقاََ للإحصائيات، في أمريكا وحدها، مُنح مبلغ 410 مليار دولار للجمعيات الخيرية في سنة 2017. وفي جميع أنحاء العالم، يهب41٪ من المتبرعين مالاََ لمعالجة أضرار الكوارث الطبيعية، و31٪ للمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية خارج بلادهم. أما البقية، فيمنحون المال لدعم قضايا أخرى مثل التعليم والحيوانات والخدمات الاجتماعية، إلخ. يلعب المشاهير دوراََ بالغ الأهمية في هذا الشأن، بما أنهم يتبرعون بجزء كبير من أرباحهم ويساهمون في توعية الناس بشأن قضايا معينة ويؤثرون في معجبيهم للتبرع من جهتهم أيضاََ.

لا تبنى ألسمعة المحترمة إلا عبر سنوات من العمل الجاد، لكن تدميرها قد يتم في رمشة عين بمنشور واحد سيء على الأنترنت. إن القصص الحقيقية التي سنحكيها لك اليوم هي مجرد درس آخر يجب أن نتعلمه جميعنا. علينا أن نكون حذرين بشأن ما ننشره على الإنترنت، ونفكر في العواقب قبل أن نتصرف. حتى المنشورات التي مضت عليها سنوات يمكنها إلحاق ضرر كبير بسمعتك وحياتك المهنية.

ليست الحياة لفترة تجاوز المائة عام ضرباً من ضروب الخيال، فهذا ما أثبتته المعمرة الفرنسية جين كالمنت التي توفيت عن عمر 126 عاماً. لكن دعنا نلقي نظرة على بعض المشاهير المعاصرين الذين تقارب أعمارهم قرناً من الزمان، وهم أشخاص مدهشون ولديهم إنجازات يفخرون بها، وتجعلهم مع امتداد أعمارهم لهذا الحد أساطير حية تعيش بيننا.

لا يقاس الجمال الحقيقي بالشكل أو الوزن أو اللون. ويبدو أن هذا المبدأ في طريقه ليصبح شعاراً لعالم الموضة الحديثة. ففي قاعات عروض الأزياء، وبين صفحات المجلات المتخصصة، نرى كل يوم مزيداً من الأيقونات غير العادية، فيقمن بكتابة القواعد، ويرسمن تصوراتنا للرشاقة والجمال بألوان غير مألوفة.

حصلت أناستازيا كنيازيفا على لقب “أجمل طفلة في العالم” في عام 2017. ووصفتها الأخبار بأنها تشبه عارضة الأزياء إيرينا شايك، كما أصبحت أصغر عارضة أزياء تظهر في مجلة فوغ Vogue الفرنسية. لقد غزت عيونها الزرقاء الواسعة الساحرة، وشعرها البني الطويل، ووجهها الملائكي، وجاذبيتها، قلوب الكثير من الناس. يتابع أناستازيا الآن 1.4 مليون مشترك على تطبيق إنستاغرام.

نسمع جميعنا بقصص المشاهير الذين يحبون إقامة الحفلات الصاخبة ويعيشون حياة البذخ بالطول والعرض، همهم الأوحد خلق الحدث واحتلال عناوين الصحف والمجلات، لكن ماذا عن النجوم الذين لا يكنّون سوى الحب والاحترام لمعجبيهم؟ ارتأى الجانب المشرق أن يشارككم اليوم قصصاً لمشاهير، بذلوا أكثر من الواجب من أجل تحقيق هدف وحيد، ألا وهو رسم البسمة على وجوه معجبيهم.

مجرد إلقاء نظرة خاطفة على سنوات الحياة الأولى لمشاهيرنا المفضلين قد يفتح عيوننا على صفحات مجهولة لنا تماماً من حياتهم. لكن لعل الأمر الأكثر إثارة هو متابعة أطفالهم وهم يكبرون. الكثيرون من أطفال المشاهير يتشاركون ذات الملامح الفريدة مع آبائهم أو أمهائهم، بل حتى أنهم يوسّعون دائرة الشبه معهم بالسير على خطاهم في اختيار المهنة أو الهواية.

من الرائع حقاً أن نشاهد نجوم هوليوود المفضلين لدينا من زاوية أخرى لنراهم بوجوه جديدة تختلف عن صورهم المنطبعة في أذهاننا بسبب أدوارهم. فقد تعرفنا على نجومنا المحبوبين من الممثلين والمغنين كأشخاص راشدين، ومن المثير أن نرى صوراً نادرة لهم في مرحلتي الطفولة أو المراهقة. وسواء نشروا تلك الصور بأنفسهم على صفحاتهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، أم قام أحد أقربائهم بتسريب هذه الصور للإعلام، في كلتا الحالتين لا يمكنكم مقاومة الشعور بالحنين الى الماضي الذي ينتابكم عند مشاهدة الصور.

حين يتعلق الأمر بتوارث الجينات، فلا يمكنك معرفة ما سيحدث على وجه اليقين. قد يكون الطفل في النهاية نسخة مطابقة لوالدته أو أشبه بوالده أكثر، وربما يبدو مختلفاً عن كليهما! يمكن رؤية هذا في حالة هايدي كلوم، التي تشبهها ابنتها هيلينا كثيراً، في حين تبدو ابنتها الأخرى مختلفة عنها تماماً.

يمكن لأجسامنا التغير بشكل كبير لدرجة أنه قد يصبح من الصعب التعرف على صديق قديم لم نقابله منذ سنوات. وقد نفقد حتى 1 سم من طولنا بعد بلوغ عمر الأربعين! لكن هذه التغييرات تكون أحياناً للكفة الأفضل، ويثبت ذلك الكثير من المشاهير الذين زادتهم السنون سحراً.

صورة واحدة فقط يظهر فيها زوجان معاً كافية لمعرفة الكثير عن علاقتهما أو عن سلوك أحدهما، بل وأحياناً، يمكن أن تتنبأ بمستقبلهما. هذا ما تعتقده الدكتورة ليليان غلاس، مؤلفة الفيلم الوثائقي " لغة الجسد دون تشفير“ “Body Language Decoded ” والكتاب الأكثر مبيعاً “هو يقول، هي تقول” " He Says She Says". وليس عليك أن تكون ضليعاً بعلم النفس حتى تفهم ذلك بنفسك. سنخبرك في الجانب المشرق بالتفاصيل التي يجب الانتباه إليها، إن كنت تريد أن تصبح ماهراً في قراءة لغة الجسد.

لتصبح خبيراً في الأوهام البصرية، لا تحتاج إلى تعلم السحر. سيكفيك حمل كاميرا والتقاط صورة في المكان المناسب وفي الوقت المناسب. جمعنا في الجانب المشرق صوراً مخادعة ستجبرك على النظر مرتين أو حتى ثلاث مرات لأن ما يحدث فيها ليس واضحاً تماماً.

نعلم أن جمال المرأة ليس له مثيل. لكن، هل سبق لك أن تساءلت يوماً عما كانت ستبدو عليه بعض أشهر النجمات في العالم لو كن رجالاً؟ هل سيظل مظهرهن جذاباً؟ أم أنهن سيصبحن أكثر "وسامة"؟ حسناً، سنكتشف في هذا المقال كيف ستبدو ملامح بعض النجمات لو غيّرن جنسهن.

بثرواتهم المليونية، نتوقع أن يعيش المشاهير حياة طابعها البذخ والإسراف، لكن بعضهم في الحقيقة لا يفعلون ذلك. إذ يميل الكثير من نجوم العالم إلى أسلوب الحياة البسيط وينفقون أموالهم على ما هو ضروري فقط. وحتى بعض ألمع الأسماء في هوليوود لا يترددون في قيادة سيارات عادية يستطيع معظم الأشخاص الذين يتقاضون رواتب متوسطة شراءها.

بين القلوب الصغيرة التي تتعلق ببعضها منذ الطفولة، أو تلك التي تعثر على الوئام في مرحلة متأخرة من الحياة، يثبت الحب أنه لا يتأثر بمرور السنين، مادام هناك العديد من الناس الذين يبذلون قصارى جهدهم للعناية بنصفهم الآخر، أو ببساطة للاحتفاء بلحظاتهم الخاصة معاً.

على الرغم من أن حياة المشاهير يغلب عليها التواجد في دائرة الضوء، إلا أنهم مع ذلك يتمتعون بحياة خاصة، ويفضل الكثيرون منهم إحاطة عائلاتهم بجدار حصين من الخصوصية، يمنعنا في كثير من الأحيان من التعرف على أبنائهم. هؤلاء النجوم قد نجحوا في كسب إعجابنا بمواهبهم العالية وشخصياتهم المتميزة في فترات معينة من حياتنا، لهذا، نعتقد أنه من الطبيعي أن يحظوا بأبناء مميزين يشبهونهم قلباً وقالباً.

إذا نظرنا إلى بعض الأمهات المشهورات وبناتهن، فمن الواضح أن الجينات الوراثية تلعب دوراً كبيراً. لا تكتفي بعض الممثلات والمغنيات بنقل مظهرهن المذهل إلى بناتهن، حيث أن بعض الفتيات ورثن مواهب أمهاتهن غير المسبوقة. ربما نميل للاعتقاد بأن نجمات الجيل الجديد يكبرن في العمر، ولكن الفرصة سانحة لنرى كيف أن هؤلاء النسوة المشهورات يبدين وكأنهن يعدن إلى الماضي بآلة زمن سحرية.

يقال إن هناك مواضع جمال في كل شيء حولنا، لكن لا يمكن للجميع رؤيتها، لكن هذا ليس حالنا عند مشاهدة الصور التالية، فجمال هؤلاء الأشخاص الذين عاشوا في الماضي جلي وواضح لأي ناظر. لقد تغيرت معايير الموضة والجمال مع مرور الزمن، لكن الملامح الفريدة والأناقة الناعمة لهؤلاء الأشخاص تظل مذهلة حتى يومنا هذا.

عالم النجومية والمشاهير يجعلنا نظن بأن نجومنا المفضلين على درجة من المثالية والكمال لا يمكن لنا الاقتراب منها حتى! لكن بعض الفنانين والفنانات قرروا استخدام حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وقواعدهم الجماهيرية ليثبتوا خطأ هذا المعتقد السائد.