الصحة

يرتدي ما يقرب من 40% منا “البيجامات” عند النوم، فلا يوجد شيء أكثر راحة من تلك المنامات الشتوية الناعمة. لكن ما نختار ارتداءه في السرير يمكن أن يؤثر في الواقع على نومنا ومظهرنا وحتى صحتنا. فإذا كان لباسك المريح يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسمك ليلاً، فقد يكون أحد الأسباب التي تجعل نومك مضطرباً، قبل أن تستيقظ وأنت تشعر بالتعب في الصباح.

كانت كليوباترا تعتقد أن المخللات ساعدتها على البقاء بصحة جيدة وساهمت في إبراز جمالها الأسطوري. كما كان القيصر يوليوس وغيره من الأباطرة الرومان يحرصون على تناول أفراد جيوشهم مخللات لكي يزدادوا قوة وبأساً. وقد تبين بالفعل أن عصير المخللات مشروب سحري قادر على فعل المعجزات بجسمك.

يتساقط شعرنا بصفة يومية، وتبلغ كمية الشعر التي نخسرها بانتظام ما بين 50 إلى 100 شعرة في اليوم. وهذا أمر طبيعي تماماً، ونادراً ما نلاحظه لأن لدينا أكثر من 100,000 بصيلة شعر على فروة الرأس. لكن الرياح قد تهب بما لا تشتهي السفن، ونخسر أكثر مما هو مقبول.

ترغمنا برودة الطقس على البقاء داخل المنزل، كما تجعلنا أكثر عرضة للفيروسات والالتهابات. لكن إلى جانب أمراض الشتاء، يؤثر الطقس البارد على أجسامنا بطرق مختلفة، مع أنها قد لا تكون مؤذية لصحتنا. وفي الواقع، من السهل علينا الحفاظ على الوزن المناسب خلال أبرد أيام السنة.

يمكن أن يكون تجاهل المصعد وصعود الدرج قراراً صعباً وتحدياً جسدياً ليس بالبسيط. قد يصاب المرء حينها بضيق في التنفس، حتى لو كان بالأساس يتمتع بلياقة بدنية عالية ويمارس الرياضة بانتظام. لحسن الحظ، هذا اللهاث لا يعني بالضرورة الحاجة لتكثيف التمارين أو وجود مشاكل صحية لدينا.

تؤمن كيت موس بأن المعالجة اليومية للوجه بالثلج تساعد على محاربة انتفاخ الوجه في الصباح الباكر. وتقول العارضة البالغة من العمر 46 عاماً أن غمر وجهها في حوض مليء بالثلج وقطع الخيار يساعد على شد بشرتها ويجعلها تبدو يقظة على الفور. وبما أن هناك من لا يستطيع دفن وجهه في الماء البارد، فإن فرك مكعبات الثلج على البشرة طريقة سهلة ومجانية للحصول على مظهر بدون تجاعيد.

عُرفت الوسائد الأولى في بلاد ما بين النهرين، وكانت تصنع من الحجر، والأثرياء فقط هم من كانوا يستطيعون تحمل تكاليفها. وعلى عكس الوسائد الحجرية القديمة، فإن الوسائد التي نستخدمها اليوم ناعمة ومريحة، ولا يستطيع الكثير من الناس النوم دون معانقة وسائدهم الكبيرة. لكن في الواقع، قد لا يكون النوم على الوسادة أفضل طريقة لإراحتك، حيث يمكن أن تؤثر على جسمك ومزاجك.

تقول الحكمة القديمة “صديقك من صدقك وإن أبكاك” ولعل هذا القول ينطبق تماماً على البصل، فهو غني بالفيتامينات والعناصر المغذية المفيدة لصحة الجسم بأكمله. في الواقع، يعد البصل من الأطعمة الخارقة التي سيكون لها مفعول السحر على جسمك إن تناولتها يومياً.

قد تكون البطة المطاطية الصفراء إحدى أكثر ألعاب الاستحمام توفراً في المنازل. صحيح أن من الصعب تصديق أن هذه اللعبة التي تبدو لطيفة وبريئة تماماً من الخارج، يمكن أن تشكل تهديداً حقيقياً لأطفالنا، ولكن لديها بالفعل جانباً مظلماً لا نكاد نراه في الواقع.

يقضي الإنسان العادي ثلث حياته في النوم. ومع أن النسبة قد تبدو كبيرة، فقد أظهرت الدراسات أن واحداً من كل ثلاثة بالغين لا يحصل على قسط كافٍ من النوم، ويذكر ما يقرب من 30٪ من هؤلاء أن قلة راحتهم هذه ناتجة عن الصعوبات التي يواجهونها قبيل النوم. إن كنت أحد هؤلاء الأشخاص، فلا تقلق لأن الحل المناسب لك قد يكون متوفراً لدينا!

اعتاد الكثيرون منا على الاعتقاد بأن المعكرونة الفورية أو النودلز لا أضرار لها على أجسامنا، لذلك فغالباً ما نتجاهل كونها السبب في بعض المشاكل الصحية التي نعزي أسبابها إلى مؤثرات أخرى. كما أنها وجبة سريعة وسهلة التحضير، ومن السهل أن نميل لاختيار تناولها. لقد قمنا في الجانب المشرق بإجراء بحث من شأنه أن يوضح لك الآثار والأضرار التي قد تنعكس عليك بعد أكلك النودلز.

تفيد إحدى الدراسات بأننا قادرون على تحديد عمر الناس من رائحتهم فحسب. تتغير رائحة أجسامنا على الدوام مع تقدمنا في السن بسبب حالتنا الصحية، والأدوية التي نتناولها، وحميتنا الغذائية، والتغيرات التي تطرأ على هرموناتنا، وما إلى آخره. يمكن لجميع هذه العوامل التأثير على الرائحة المنبعثة من أجسامنا بجعلنا نتعرق أكثر، أو بسبب المواد الكيميائية في الجلد والحمية الغذائية.

الرقبة المتصلبة مشكلة شائعة في المجتمعات الحديثة. وتفيد دراسة من إنجاز مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إحدى المؤسسات الوطنية الأمريكية الرائدة في مجال الصحة العامة، بأن أكثر من 17٪ من النساء و12٪ من الرجال يعانون من نوع من آلام الرقبة أو تصلبها.

يغير الرجال بيجامة النوم كل 13 ليلة في المتوسط. بينما تنتظر النساء عادة 17 ليلة في المتوسط لرمي ملابس النوم في الغسالة. وعلى الرغم من أن معظم النساء لديهن عدة بيجامات، ولكنهن يملن في العادة إلى نسيان مدة ارتدائها. ولا شك أن الذهاب إلى السرير بملابس النوم نفسها لأكثر من ليلتين متتابعتين يبدو أمراً غير ضار، ومع ذلك، فإنه قد تكون لهذا الفعل بعض العواقب المقلقة.

تصل نسبة الماء الموجود في جسم الإنسان إلى 60%، وشرب كمية كافية من الماء يومياً أمر ضروري للحصول على بشرة نضرة، وللحفاظ على وزن الجسم الصحي، والتخلص من السموم وطردها خارج الجسم. بل إنه يؤثر أيضاً على حالتك المزاجية وقدرتك على التعلم. وللنجاح في الحفاظ على رطوبة الجسم، عليك الانتباه لما هو أكثر من مجرد شرب 8 أكواب من الماء كل يوم.

من المؤكد أن كلمة “عضوي” تبدو لنا أكثر أماناً وجاذبية من المنتجات الصناعية، لكن لابد من الحذر هنا، فذلك غير صحيح البتة. فمثلاً، أثارت الأطعمة التي تحتوي على " GMOs" (المواد المعدلة وراثياً) ضجة كبيرة بين المستهلكين، وتسارع الناس إلى اعتماد منتجات عضوية وتناول أشياء طبيعية، لكن لم يثبت العلماء إلى حد اللحظة وجود أي تأثيرات سلبية للأطعمة المعدلة وراثياً على صحة الإنسان. واليوم سنثبت الشيء ذاته، لكن فيما يتعلق بالمنتجات “الطبيعية” للعناية بالبشرة.

لا يفترض بأن يتصاحب الجمال بالألم، وهذا صحيح لنا وللبيئة من حولنا أيضاً. ولكن لسوء الحظ، تؤدي بعض منتجات التجميل إلى تفاقم مشاكلنا البيئية الموجودة بالفعل. حتى أن هناك تقديراً يورد أن بإمكاننا بناء 19 مبنى إمباير ستيت من عبوات البلاستيك الموجودة في محيطاتنا. بهذه المقالة، نريد في الجانب المشرق أن تصبح على دراية بمنتجات التجميل التي تساهم في تحسين مظهرك، ولكنها في المقابل ضارة بالطبيعة. الأهم من ذلك، أننا سنقدم لك بعض الخيارات الصديقة للبيئة، للحفاظ على عالمنا وعلى مظهرك الرائع في الوقت نفسه.

من المحرج فعلاً أن تشعر فجأة برفة في العين في مكان عام، فيراها الجميع من حولك. في الحقيقة، لدينا أخبار سارة من أجلك، فهذه التشنجات طفيفة جداً لدرجة أن أحداً لن يلاحظها، وعادة لا تشكل أيّ خطورة على صحتك. ومع ذلك، فهي مزعجة حقاً، لذلك دعنا أولاً نتطرق إلى أسباب ظهورها في المقام الأول.

لا توجد طريقة سهلة لتخسيس الوزن بشكل نهائي، لكن هذه الفتاة أذهلت الجميع بقصتها. شيلي بيشوب طالبة دكتوراة من أستراليا لم تكن لديها أدنى فكرة أنه نشر موضوع عن تجربتها المذهلة سيحظى بـ 10,000 إعجاب في يوم واحد. لقد انتقلت من 110 إلى 64 كغم في 6 أشهر فقط، بعد أن طوّرت برنامجها الخاص للتمرن والتغذية، وهذا ما أثار فضول الكثير من الناس.

أوّل ما يتبادر إلى أذهاننا عندما نرى هالات سوداء تحت عيون أحدهم أنه لم ينم جيّداً. إلا أن الأطباء الخبراء يشيرون إلى وجود عدد من العوامل التي تساهم في ظهور الهالات السوداء، عدا عن الإرهاق.