الصحة

يعلم الجميع أن الفواكه والخضروات مفيدة جداً للحفاظ على صحتنا. ومع ذلك، لا يعرف سوى عدد قليل من الناس الكمية التي يجب أن نستهلكها من أجل الحصول على الفيتامينات الضرورية، علماً أن الاعتماد على الفواكه والخضروات كمصدر وحيد للفيتامنات ليس بالأمر السهل.

وفقاً للإحصاءات التي نشرتها الجمعية الدولية لجراحة التجميل في عام 2017، سعت 17 مليون امرأة إلى البوتوكس من أجل شد الجلد المترهل في الوجه والرقبة! على الرغم من أن البوتوكس يبدو الخيار الأسهل، خاصة عندما تسمح لك إمكانياتك المادية بذلك، إلا أن هناك العديد من الطرق الطبيعية الفعالة التي لا يعرفه الكثير من للناس تساعد على التخلص من ترهل الجلد. وغالباً ما تستغرق هذه الطرق وقتاً أطول وتفانياً وصبراً، غير أنك إن اخترت اعتمادها، فإنك لن تتخلصي من ترهل الجلد وحسب، بل إن صحتك عموماً ستعرف تحسناً ملحوظاً.

يعتبر بعض الناس تناول الطعام في الليل كابوساً وموضوعاً للسخرية، إلا أننا نقدر على جعل الأكل في الليل سهلاً وغير ضار إذا استبدلنا الكعك والنقانق بأطعمة صحية مثل الجبن والفشار.

تشير الإحصائيات إلى أننا نقضي ما يقرب من عام ونصف من عمرنا في الحمام، وحوالي 6 أشهر في الاستحمام. وهذا لا يدهشنا نظراً للدور الكبير الذي تلعبه النظافة الشخصية في حياتنا، لكن هناك بعض الأخطاء التي نرتكبها عند الاستحمام، ولا يعرفها سوى قليل من الناس.

الكالسيوم معدن أساسي معروف لدوره المهم في صحة العظام بالإضافة إلى استقرار ضغط الدم وضبط إفراز الهرمونات وتوصيل الإشارات العصبية بشكل سليم. عندما لا تحصل على ما يكفي من الكالسيوم، يمكن لـنقص الكالسيوم أن يظهر في أعراض معينة.

إن الدهون الحشوية هي تراكمات للدهون في أجسامنا، ولكنها لا تتراكم في طبقات تحت جلد الخصر والفخذين، وحول أعضاء البطن. إنها أكثر خطورة من تلك الدهون المعتادة تحت الجلد، فضلاً عن أنه من الصعب جداً مكافحتها. وإذا كان من الممكن في الحالات القصوى إزالة التراكمات الواقعة تحت الجلد جراحياً، فإن الأطباء لم يجدوا بعد طريقة لنزع الدهون الحشوية.

يعتمد جمال بشرتنا وصحتها في الغالب على الدورة الدموية الصحية. يمكن لتدليك الوجه الذي يعزز تدفق الدم إلى النسيج الليمفاوي ويقلل من احتباس الماء أن يقلل من التجاعيد ويحسن لون بشرتك. يمكنك القيام بهذا التدليك بنفسك بالملاعق. ويحظى هذا التدليك بشعبية كبيرة في اليابان وكوريا والصين. واليوم يُستخدم أيضاً في بلدان أوروبية مختلفة: فخبير التجميل الألماني رينيه كوه مثلاً، يوصي به لتجديد شباب بشرتك.

تسمح لك التمارين الرياضية التالية بشد كامل جسمك باستخدام الحد الأدنى من الأدوات، وعليه فإنها بالضرورة تمارين لتقوية الجسم. الشيء الوحيد الذي قد تحتاجينه هو عارضة أفقية؛ ويمكنك تنفيذ هذه التمارين داخل المنزل أو خارجه، ليحقق جسمك الغايات الثلاث: التناسق والقوة والمرونة.

فاز العالم الياباني يوشينوري أوسومي المتخصص في علم وظائف الأعضاء بجائزة نوبل للطب عام 2016، عن أبحاثه في “الالتهام الذاتي” للخميرة. وقد خلصت دراسته إلى أن فترات الصيام القصيرة لها تأثير إيجابي على تجديد الخلايا وإبطاء عملية الشيخوخة.

نستخف عادةً بنومنا، لكن قد يتغير الوضع عندما نواجه مشكلات وصعوبات في الخلود إلى النوم. يعرف رواد فضاء ناسا مشكلات النوم جيداً، كونهم غالباً ما يعانون من الأرق. ومن أجل تجنب هذه المواقف، طور العلماء طريقةً للنوم أثبتت فاعليتها في الفضاء وعلى الأرض أيضاً.

تحتوي كلمة “حمية” على 4 أحرف، لكنها تتفرع إلى عدد لا حصر له من الخيارات. فعلى سبيل المثال، كان الناس في الماضي يبتلعون الديدان الشريطية الحية لإنقاص الوزن، وفي عام 1925 تم الترويج للسجائر على أنها مثبطات للشهية. أما في أيامنا هذه، فالحل الرائج هو حمية 5:2 التي لا تنطوي على أية مخاطر صحية، كما أنها لا تشبه الحميات الغذائية المعروفة بمعناها التقليدي.

أظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية، أن النساء أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية مقارنة بالرجال، على عكس النوبات القلبية الذي يقل في صفوفهن. وبالنسبة للنساء البالغات من العمر 45 عاماً اللاتي لا تظهر عليهن أية عوامل اختطار، يقدر احتمال تعرضهن إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية في حياتهن بـ 4.1٪، بينما تتضاعف هذه النسبة لتصل إلى إلى 30.7٪ في حالة وجود عاملين أو أكثر من عوامل الاختطار. وتتنوع أسباب هذه الإصابات بين المِحن العاطفية والطقس البارد ورداءة جودة الهواء.

عتبر النظام الغذائي المتوازن أحد الأسرار الرئيسية لعيش نمط حياة صحي. ولكن هل من الممكن الاستمتاع بتناول أنواع الطعام مع الحفاظ على جسم رشيق؟ أم أن علينا تجويع أنفسنا في سبيل الحصول على القوام المناسب؟ في الواقع، يبدو أنه لا داعي للزج بنفسك في هذه المعاناة. التزم بالمبادئ الأساسية التي تنصحك بالانتباه إلى ما تأكله، وشرب الكثير من الماء، وتقسيم الوجبات على 5 أو 6 مرات في اليوم. كل هذه حيل مفيدة في خسارة الأرطال الزائدة بدون الحاجة لاتخاذ قرارات جائرة.

أصبح الميل لاعتماد أسلوب حياة صحي، في أيامنا هذه، من الأمور الشائعة بين كثير من الناس. ويتجلى ذلك في اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين البدنية، والنوم الجيد، وغيرها من الأنشطة التي تسمح لنا بالتمتع بقوة وصحة وسعادة. ولكن، تنطلي الكثير من المعتقدات النمطية الخاطئة على الناس، ولأنها تبدو في غمرة هذه الموجة العصرية وكأنها حقيقية تماماً، فيجب أن نتوخى الحذر حيالها لأن تصديقها والعمل بها قد يعود علينا بالضرر. لنراجع معاً هذه القائمة التي جمعنا فيها بعض تلك الأفكار النمطية الخاطئة، وربما يبدو لك بعدها أنك بحاجة إلى إعادة النظر في جوانب كثيرة من حياتك.

إن كنت حريصاً على قهوة الصباح، فاعلم أنك واحد من مليارات عشاق القهوة حول العالم. حيث تشير الإحصائيات المتوفرة أن أكثر من 2.25 مليار فنجان قهوة يتم استهلاكه يومياً، وهذا يثبت مدى رواج هذه الحبة المذهلة وشعبيتها. هل تعرف يا ترى معلومات كافية عن هذا المشروب الغني بالكافيين؟

الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان، لذلك يمكنه البوح بالكثير عن نمط حياتك والحالة العامة لصحتك، لأن آثار أي مشاكل في الجسم تظهر عليه. ولذلك فهو مؤشر موثوق على مدى صحة جسمك في أي لحظة. اختياراتنا الغذائية تؤثر بشكل مباشر على حالة الجلد ومظهره، كما تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام.

إن أغلب أمراض الكلى من الممكن أن تتطور دون ظهور أي أعراض تنذر بوجود خلل، مما قد يتسبب في تأخير تشخيص مرض مزمن . تؤثر المشاكل المختلفة المرتبطة بالكلى على حوالي 14٪ من البشر البالغين، وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل اضطرابات الجهاز القلبي الوعائي وكسور العظام المتكررة. لهذا السبب من المهم جداً اكتشاف الخلل في مراحله الأولى.

يحاول جسمك التحدث إليك من حين لآخر، ومن المهم أن تصغي جيداً لما يريد إخبارك به. ويمكن تحقيق ذلك بطرق عدة تتمثل أساساً في الانتباه إلى الإشارات التي يبعثها إليك، مثل تغيير لون بعض الأطراف أو الشعور ببعض الأحاسيس والرغبات غير المألوفة.

لطالما سمعنا الكثير عن ساعتنا البيولوجية، وأن احترام أوقات النوم يمكن أن تكون له فوائد صحية عظيمة. ومع أن الناس يعتقدون أن 7 أو 8 ساعات نوم كافية، إلا أن هذه ليست دائماً هي الحقيقة الثابتة.

يحب الجميع الأيام المشمسة، أليس كذلك؟ حسناً، الأغلبية العظمى وليس الجميع، لأن بعض الناس يتوجّب عليهم توخي الحذر الشديد عند التعرض للشمس بسبب ما يسببه ذلك لبشرتهم من ضرر. ويُوصى الجميع باستخدام واقي الشمس لحماية أنفسهم من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، وفرط التصبّغ، وعلامات الشيخوخة المبكرة. إذا كنتِ كثيراً ما تلاحظين ظهور البقع الداكنة (الكَلَف الشمسي) على جسمك، فهذا المقال مناسب لك!