مثير للفضول

كم مرة لاحظت عند النظر إلى المشاهد الطبيعية أو الطعام أو غيرها من الأجسام في المدينة، ظهور وجه شخص آدمي من حيث لا تدري؟! أو ربما وجوه للحيوانات أيضاً. إن كان جوابك "في الكثير من الأحيان"، لا تقلق، لا خطأ في ذلك! في الحقيقة، هذا أمر يمر به العديد من الناس، وله اسم حتى. الباريدوليا هي عندما ترى أشكالاً أو أنماطاً مألوفة في الأجسام الجامدة التي تنظر إليها.

رحل العالم الكبير ستيفن هوكينغ عن هذا العالم ليلة الـ 14 من مارس 2018، بعد أن ساهم بشكل بارز في تطوير العلوم وشرح النظريات المعقدة بلغة بسيطة رغم معاناته من مرض عضال.

إنه لشعور رائع أن يعاملك شخص ما بلطف، ويحرص دائماً على أن تكون بخير. الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة أو مفاجأة الأحباء بهدايا لطيفة، أو ببساطة، مشاركة حديث ودي يرسم الابتسامة على وجوههم، كلها طرق رائعة لجعل يوم شخص آخر أجمل وأفضل. اليوم قررنا هنا في الجانب المشرق أن نشارككم بعض الصور المدهشة التي تبيّن لطف بعض الناس غير المحدود.

كثيرون منا يحبّون شراء الأغراض عبر الإنترنت، فهذه وسيلة مريحة وبسيطة جداً توفر الكثير من الوقت لمستخدميها. لكن الحلو “ميكملش”. في بعض الأحيان، وأنت تنتظر وصول منتجك الرائع، تصلك أسوأ نسخة ممكنة منه! ومقالتنا اليوم تثبت أن النتائج في عالم التجارة الإلكترونية لا تتطابق دائماً مع التوقعات.

لم تمنع المنازل والشقق الصغيرة الكثير من الأزواج اليابانيين من النوم على أسرّة منفصلة، أو حتى في غرف مختلفة. وهذا لا يشير إلي غياب الحميمية بين الأزواج، أو مشاكل في العلاقة، إنما هذه ممارسة يؤمن اليابانيون بفائدتها لهم.

ربما تكون البشرية قد تمكنت من تطوير ذكاء اصطناعي، أو أصبحت تستخدم الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في العديد من الأغراض، ومع ذلك، هناك الكثير من العجائب الطبيعية التي ما زالت تثير حيرة الناس وإعجابهم إلى الآن. خذ هذا المثال للاستدلال، هل سبق أن رأيت خنازير غينيا شقراء تنجب صغاراً داكني اللون، أو كنت تعلم بوجود ثعلب بفرو أحمر وأسود في نفس الوقت من قبل؟

أنوشا سانغكارت، فنان من بانكوك في تايلاند، أسر متابعي الإنترنت بابتكاره لأزياء كوسبلاي من أغرب الأشياء. عرض في سلسلة مصورة إمكانية تمثيل الناس لشخصياتهم المحبوبة وسرقة الأضواء، ولكن بتكلفة محدودة.

الحياة عامرة بالمفاجآت، ولكن عليك أن تنظر حولك وتتفكر في محيط لكي تنتبه إليها. في بعض الأحيان، تتجلى هذه المفاجآت على شكل شيء صغير ولكنه ساحر، أو على شكل تصرف لطيف يقوم به شخص لا تعرفه، أو في موقف رائع تشاهده عن طريق الصدفة. نعم، إن القدرة على ملاحظة التفاصيل الصغيرة في أشياء بسيطة وعادية يمكنها جعل حياتك أكثر إثارة للاهتمام.

عادة ما نشعر بالحماسة عندما تورد نشرات الطقس توقعات بتساقط الثلوج في منطقتنا، فننتظر قدومها بكل لهفة. ولكن في بعض الحالات، يمكن للثلوج أن تتحول إلى كوارث كبيرة تخلف وراءها الكثير من المآسي. ونحن نتحدث هنا تحديداً، عن العاصفة القطبية ذات السمعة السيئة، التي حدثت في 30 يناير 2019 في بعض المناطق بالولايات المتحدة الأمريكية، وسببت الكثير من الأضرار في الكثير من المنازل.

غالباً ما تتركنا متاعب الحياة وتحدياتها في حالة من الإرهاق المستمر، حتى إننا لنجد، في بعض الأحيان، صعوبة للحفاظ على موقف إيجابي أو متفائل. ولكن لكل شيء في الحياة استثناءات خاصة، وحتى إذا كانت كل الاحتمالات تبدو ضدنا، فنحن بحاجة فقط إلى شعلة من الأمل والتفاؤل، لأن الأفضل آت لا محالة.

أصبح من السهل جداً في أيامنا هذه أن نفقد الثقة والأمل في البشر من حولنا. ولكن لحسن الحظ، توجد دائماً إمكانية لاستعادتهما لأن هناك أناساً طيبين يمشون على الأرض أكثر مما نعتقد. والأعمال الصالحة لهؤلاء تذكرنا على الدوام بذلك، كما أن الخير الذي ينبع من قلوبهم الكبيرة يكون أبلغ تعبيراً من 1000 كلمة.

يمكن لقطرات عرق الحصان أن تتحول إلى ملح في الصيف الحار، وتبدو الذرة المعدلة جينياً كأنها حبوب جيلي ملوّنة مصفوفة بجوار بعضها البعض بتراص بديع. هناك الكثير من الأشياء المشابهة في عالمنا قد تبدو عادية في ظاهرها، لكنها في الواقع أبعد ما تكون عن ذلك.

فضوليون، متيقظون، مزعجون، ومستعدون للحرب في أي لحظة. إنهم جيراننا الذين إما يجعلون حياتنا أكثر هناء إشراقاً، أو يملؤونها مشاكسة وتعاسة، تكون تمرثهما إدراك معنى الصبر الحقيقي. ولو لم تكن في جعبهم بعض هذه التصرفات الغريبة والأساليب الملتوية، لما كانت لدينا أسباب تدعونا للضحك أو قصص نرويها أثناء مسامرة أصدقائنا، من حين لآخر.

يقضي أكثر محبي السفر نشاطاً في المتوسط 88 ليلة في الفنادق كل عام، وذلك وفقاً للإحصائيات. وتبذل الفنادق في جميع أنحاء العالم قصارى جهدها لجعل غرفها تحمل دفء المنازل وراحتها لضيوفها. ومع ذلك، لا يدرك الكثير من الناس أن دفع الأموال مقابل النزول في غرفة فندق لا يعني استخدامها دون اهتمام أو عناية.

شبكة عنكبوت يمكن أن تخزن الماء، وأسماك ذات لحم أزرق لامع، وجنادب وردية اللون.. هكذا تفاجئنا الطبيعة كل يوم بمزيد من البطاقات الرابحة التي تخفيها في جعبتها، وإن كنا نعتقد في معظم الأحوال، أننا قد عرفنا كل شيء عنها وانتهى الأمر. لكننا محظوظون بما يكفي بوجود الإنترنت؛ حيث يمكن لمختلف الناس مشاركتنا أجمل العجائب التي يصادفونها أو تلتقطها عدساتهم في مختلف أنحاء العالم.

ربما سمعت بعض الناس يقولون إن صناعة الأغراض في الماضي كانت أفضل وأجود بكثير من الوقت الحالي، خاصة صناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية. من الصعب الاختلاف مع هذا الرأي لأن الثلاجات والهواتف والغسالات، كانت تعمل بكفاءة لمدة عقود طويلة في الماضي، بينما معظم الأجهزة الحديثة تخرب أو تعاني الكثير من الأعطال بعد فترة زمنية قصيرة من شرائها.

تبيّن أن احتضان شريك حياتك لن يشعرك فقط بالسعادة، بل سيساعدك أيضاً في النوم بشكل أفضل وسليم. في الحقيقة، وفقاً لإحدى الدراسات، يمكن لرائحة حبيبك وحدها أن تمنحك ليلة مريحة ونوم عميق، بمعزل عما إن كان بجانبك أم لا.

يتردد كثير من الناس عندما يتعلق الأمر بإجراء أيّ إصلاحات جديدة في المنزل، وهناك في الواقع العديد من الأسباب الوجيهة لهذا التخوّف. بعض عمليات الترميم تتحول إلى قصص مليئة بالأحداث المفاجئة، التي يمكن أن تلهم حتى صانعي الأفلام الذين يتباهون بخيالهم الخصب.

لا يمكن أن نشعر بالملل من معرفة الحقائق المذهلة، طالما أنها مثيرة للاهتمام بالطبع! إن كنت تبحث عن بعض المعلومات النادرة التي قد تصلح كمقدمة ممتعة لفتح محادثات مع الآخرين، فنحن نقترح عليك تسليح نفسك بهذه الحقائق الرائعة التي لا تصدق. ومنها على سبيل المثال، أن حيوان أسكتلندا الوطني الرسمي هو اليونيكورن!

تمر على كل واحد منا أيام تسير فيه كل شؤونه رأساً على عقب، ولوهلة يبدو أنه لا يوجد شيء في هذه الدنيا بإمكانه أن يحسن مزاجنا. ولكن عندما تسير الأمور بشكل سيء للغاية، قد تحدث بعض المواقف المضحكة بشكل غير متوقع، وتكون كأنها جرعة مورفين ينسى معها المرء آلامه وهمومه... من المهم دائماً أن تتذكر أن تضحك!