مجتمع

أمست الملكة إليزابيث الثانية على مشارف بلوغ الـ 95 من عمرها، لكنها مازالت مُفعمة بالحيوية والنشاط. فهي تعمل من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساءً، ولديها القدرة على قضاء بعض الوقت في ركوب الخيل وتمشية الكلاب في الحديقة. أما فترات الراحة الخاصة، فلا تتمتع بها إلا في يومين فقط من العام، في عيد الميلاد وعيد الفصح.

عند زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بجوان، فستجد أنها تضع شعار: “إذا كان بإمكاني فعل ذلك، فيمكنك أنت أيضاً فعله”. وستتأكد من صحة ذلك عندما تعلم أنها بدأت مشوارها في عمر يناهز 70 عاماً بجسد ضعيف وهش. كانت جوان بحاجة ماسة إلى التغيير، لأن صعود الدرج ونزوله كان يسبب لها الألم بسبب التهاب المفاصل الذي تعاني منه لضعف لياقتها البدنية. لذلك، اختارت تغيير نمط حياتها والاهتمام بصحتها الجسدية والعقلية.

يؤكد العديد من علماء النفس الحديث على مدى أهمية تعلم قبول الإنسان لنفسه كما هي. وعلى الرغم من أن هذه المهمة تبدو بديهية وفي منتهى السهولة، إلا أن بعض صفاتنا الغريبة ومشاكلنا وعيوبنا الجسدية قد تجعل هذه المهمة في كثير من الأحيان شاقة أكثر مما يُتصور.

عندما نملّ من مظهرنا ونرغب في تجربة شيء جديد، غالباً ما نلجأ إلى تغيير قصة الشعر أو صبغه أو إضافة غرة. وقد جرّب الأشخاص في قائمتنا كل هذه الأشياء، وتحلى بعضهم بالشجاعة الكافية لإجراء هذه التغييرات بأنفسهم.

في يوليو من عام 2021، نشرت عارضة الأزياء جيجي حديد، رسالة على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، طلبت فيها من الصحافة والمصورين والمعجبين طمس معالم وجه ابنتها الصغيرة في الصور. وقد أضحى المزيد من الآباء والأمهات، حتى من المشاهير، يقومون بحجب ملامح أطفالهم أو تغطية وجوههم بالرموز التعبيرية في الصور قبل نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، بينما يعرض آخرون لقطات لأطفالهم من الخلف فقط أو لا يظهرونهم على الإطلاق.

إذا كنت غاضباً من أحد أفراد عائلتك لأنه لم يغلق أنبوب معجون الأسنان بعد استخدامه أو لأنه يلقي بجواربه في جميع أنحاء المنزل، فهذه الأفعال المزعجة ليست بهذا السوء بالمقارنة بما يمكن أن يفعله الأقارب “الجامحون” حقاً. إذا كان عليك التعامل معهم، ستعرف حقاً أن تقطيع الليمون مثل الجزار ليس أسوأ شيء في العالم.

أصبحت عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية شيئاً عادياً في الوقت الحالي. أيّ امرأة يمكنها تغيير مظهرها إذا أرادت ذلك. وفي الآونة الأخيرة، أصبحت عملية تكبير الشفاه شائعة للغاية. يمكنك بسهولة أن تقابل عدداً كبيراً من النساء اللاتي تجرأن وجربن تلك العملية.

إذا كنت تحب مشاهدة التلفاز أو قراءة الجريدة، فأنت تعلم كم تمتلئ وسائل الإعلام بالأخبار السيئة التي تحدث حولنا في جميع أنحاء العالم. هذا مؤثر بالطبع، لأنه يجذب انتباهنا بسرعة كبيرة. ومثلما تحدث الأشياء السيئة، هناك الآلاف من الأحداث الإيجابية اليومية في العالم التي لا تحظى بنفس الاهتمام، وهي تستحق التقدير أيضاً. وليس عليك الذهاب بعيداً للعثور عليها، كل ما ينبغي عليك فعله هو النظر حولك.

أقيم حفل الزفاف الملكي الأسطوري للأمير ويليام وكيت ميدلتون في عام 2011، وفي العام التالي رُزقا بطفلهما الأول، جورج أمير كامبريدج. واليوم، يرعى الزوجان 3 أطفال يملؤون حياتهما بهجة، ليس فقط بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية، بل وللكثير من الناس حول العالم، بفضل توثيق أهم لحظات المرح من حياتهم.

الأمير ويليام وكيت ميدلتون هما ملك وملكة إنجلترا المستقبليين، لذا فهما ملزمان باتباع قواعد خاصة لا تنطبق بنفس الصرامة على أفراد العائلة الملكية الآخرين. على سبيل المثال، ينتظر من دوق ودوقة كامبريدج أن يطلبا الحصول على موافقة الملكة على العديد من الأشياء، بما في ذلك برامج العطل وخزانة الملابس.

يعيش ملايين الأشخاص حول العالم في منازل وشقق مستأجرة. لكن عملية استئجار منزل قد تنضوي دائماً على نسبة من المغامرة، لأنك لا تعرف كيف ستكون طباع المالك وطريقة تفكيره. وفي بعض الأحيان، يخبيء أصحاب المنازل العديد من المفاجآت غير السارة.

تشير المجلات إلى الأميرة شارلوت بأنها “أيقونة الموضة الصغيرة”. حين تظهر ابنة كيت ميدلتون في مكان عام بزيّ معين، فإن كل نسخه تُباع خلال يوم واحد. وحين كان عمر شارلوت 9 شهور فحسب، سُمي أحد أنواع أحمر الشفاه باسمها.

قلة منا يعرفون اسم هذا الشاب، لكن من يقضي بعض الوقت على الإنترنت يعرف وجهه جيداً. خابي لاما شاب يصور ردود فعله على حيل حياتية غريبة دون أن ينطق بكلمة واحدة. أصبح خابي واحداً من المشاهير على الإنترنت، وهى قفزة سريعة جداً بالنسبة للكثير من الناس.

إن الاعتناء بنفسك وصحتك يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في ثقتك بنفسك، فعندما يكون لديك صورة فى خيالك للجسم المثالى، فإنك تشعر بالراحة مع جسمك وتعرف كيفية العناية به. يقرر بعض الأشخاص الإمساك بزمام حياتهم بأيديهم، سواء كان ذلك بالالتزام بأسلوب حياة صحي، أو بأن يصبحوا أكثر لطفاً مع أنفسهم، أو باكتسابهم نظرة أكثر إيجابية للحياة. قد يتسبب هذا التغيير في مظهر جديد تماماً، ولكن يبدو أن الأشخاص في قائمتنا التالية قد اكتشفوا ينبوع الشباب والسعادة.

إليكم حقيقة مثيرة للاهتمام: عدد الزيجات فوق الخمسين آخذ في الازدياد. على الرغم من أن هذا قد يبدو غريباً، إلا أنه في الواقع علامة جيدة على أن لدى النساء نظرة إيجابية حول تغيير حياتهن بطريقة سعيدة وصحية مع تقدمهن في العمر.

عندما نلتقي شخصاً ما لأول مرة، فأسنانه من بين أول الأشياء التي نلاحظها فيه. في الحقيقة، هناك سمات معيّنة من وجوهنا لديها القدرة على صُنع فارق كبير في أشكالنا، وتعتبر أسناننا من بين أبرز هذه السمات المميّزة.

قد تكون خيبة أملك بسبب كعكة جميلة طلبتها واتضح أنها فظيعة، أو بسبب تسريحة شعر كان يفترض بها أن تشابه المنشور على صفحات الإنترنت، إلا أنها انتهت بفشل ذريع. عندما تكون التوقعات كبيرة، بينما الواقع بعيد كل البعد عما حلمنا به، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو الضحك على الموقف واعتباره ذكرى جميلة نرويها لأصدقائنا.

إنجاب طفل هو معجزة عظيمة تتولاها الأمهات في عالمنا، لكن تغيير خزانة ملابس السيدة الحامل بالكامل قد يكون مشكلة حقيقية. مع نمو بطن الحمل، يقل عدد الملابس العادية التي لا تزال مناسبة للحامل. ترتدي الكثير من النساء السراويل الضيفة تحت الفساتين الواسعة كبديل للملابس اليومية، ولكن لدينا اليوم المزيد والمزيد من الخيارات لملابس الحوامل العصرية الأنيقة التي يمكن أن تحوّل أيّ أمّ إلى عارضة أزياء مبهرة.

الطبيعة رائعة دوماً، لكن ظروفها قد تقسو على بعض البشر والحيوانات أحياناً، فيعانون من ضعف شديد. قطط ضالّة مصابة أو بشر مشرّدون أو طائر رضيع شارد.. يحتاج هؤلاء إلى مساعدة من الآخرين. لحسن حظهم، عديد البشر من ذوي القلوب الطيبة كانوا موجودين في المكان والزمان المناسبين لمساعدتهم قبل أن تزيد الأمور سوءاً.

يؤثر تماثل شقي الوجه أو الجسم على مفهوم الجمال لدى البشر فيما يتعلق بالجاذبية الجسدية. في معظم الحالات، يكون جسمنا ووجهنا بعيدين كل البعد عن هذا التناظر. لذلك، لسنا معتادين على رؤية هذا النوع من “الكمال” بشكل طبيعي. ولو تمتع شخص ما بوجه ذي شقين متماثلين تماماً، فقد يراه البعض غريباً، بينما سيراه البعض الآخر في قمة الجاذبية.