مجتمع

الحيوانات تفيض بالفرح والود، ويا لحظ من يملك حيواناً أليفاً يرافقه في أيامه ويسعدها. يحب العديد من المشاهير حيواناتهم الأليفة ويحبون أن يشاركوا صورها مع متابعي حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي. ولعلك تفكيرك الآن ذهب إلى القطط والكلاب أو الهامستر، لما ذكرنا الحيوانات الأليفة، لكن ليست تلك المقصودة بكلامنا. سنتحدث اليوم عن المشاهير الذين يعيشون مع حيوانات غريبة، لكنها على القدر نفسه من اللطف والمرح كالأليفات المعتادة.

يبدو أن علينا إعادة النظر في القاعدة التي تقول: ليس من الصواب أن يتم الحكم على الآخرين من خلال مظاهرهم! فحين يتعلق الأمر بالعائلات الملكية، تغدو ملابس أفرادها المختارة بعناية الطريقة الوحيدة للتعبير عن آرائهم؛ لأن سلسلة من القيود الرسمية تمنعهم من قول كل ما يفكرون به! ولقد اعتادت ملكات وأميرات العائلة الحاكمة في بريطانيا على جعل فساتينهن وسائل يمررن عبرها ما يرغبن من رسائل وأفكار. وقد حان الوقت لكشف الأسرار الكامنة وراء كل تلك الإطلالات الأنيقة!

يعتقد علماء النفس أن موهبة الإبداع يمكن أن تورّث من الآباء إلى الأبناء. أول دليل يخطر بالبال هو أخبار عائلات المشاهير التي سرقت الأضواء في عالم هوليوود لعقود من الزمن عبر أجيالها المختلفة.

لعل من أسباب حب الكثيرين منا وحنينهم إلى فترة التسعينيات، أن هذا العقد قدم لنا الكثير من الأشياء الجيدة. ستتذكر الفتيات اللواتي ترعرعن في تلك السنوات دائماً جاذبية الممثلين الوسيمين والمغنين الرائعين وأعضاء الفرقة الموسيقية. ولكن الحقيقة هي أننا جميعاً نتغير مع مرور الوقت وأيقوناتنا المحبوبة التي تألقت في التسعينيات ليست استثناء. وسوف نرى كيف أن بعضهم تمكن من أن يصبح أكثر وسامة على مر السنين بينما توقف الزمن عند بعضهم الآخر، وكأنهم نسوا ما معنى التقدم في العمر.

قد ينتظرك حظك في أي مكان - في كومة أغراض قديمة، أو في سوق سلع مستعملة، أو أثناء تجديد الديكور، أو في الفناء الخلفي، أو حتى في منتصف حقل. يأتي الحظ في أوقات غير متوقعة وبصور عجيبة للغاية.

لطالما عرفت الأميرة ديانا كيف تتبنى موقفاً من خلال مظهرها، كما عُرفت دائماً بطيبة قلبها. على سبيل المثال، رفضت ملكة القلوب ارتداء القفازات أثناء ظهورها في المناسبات الرسمية، لتكون أقرب إلى الشعب ولتتمكن من أن تُظهر لهم مودتها. وذات مرة، اُلتُقِطت صورتها وهي ترتدي ساعتين في معصمها، ولم تكن تلك مجرد صدفة. لقد أحبّت الأميرة ديانا التعبير عن مشاعرها تجاه الأشخاص الذين تحبهم، لذا كان هذا التصرف عبارة عن إشارة لمشاعرها تجاه شخص مميز.

رأينا الكثير من عناوين الأخبار عن الفنانات الشهيرات اللائي قررن ارتداء فساتينهن القديمة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020 وفي حفلة Vanity Fair بعدها، لكن هذا الاتجاه أو التريند في الموضة ليس جديداً. تتبع الكثير من النجمات تحدي السجادة الخضراء منذ سنوات، والذي يدعو إلى ارتداء فساتين مصنوعة من مواد صديقة للبيئة أو ببساطة إعادة ارتداء الملابس القديمة.

تسام بعض الفنانات الشهيرات من مظاهرهن القديمة، ويقررن من حين لآخر تجربة تغييرات جديدة. أقدمت هيلاري داف ولورين ألينا على عمل تغييرات جذرية بأنفسهما، في حين لجأت هايلي بالدوين ونايومي كامبل وجادا بينكيت سميث إلى المختصين للمساعدة. ولكن بشكل عام، كانت النتائج تستحق العناء والجهد، ونرى أنها تستحق 10 درجات من 10!

اعتدنا أن نسمع بين الحين والآخر عن إجراء نجمة شهيرة لجراحة تجميل كي تبدو أكثر شباباً. وعندما نطالع صورتها نلاحظ شكل أنفها “الجديد” والشفاه التي صارت ممتلئة، لكن لم يعد هذا يبهرنا؛ فعلى الجانب الآخر، لدينا نجمات لا يخشين التقدم في السن، ويرفضن تعديل ملامحهن سواء بحقن البوتكس أو بمبضع الجراح.

قد يحظى بعض الناس بشهرة مؤقتة أو عابرة سريعاً ما تتلاشى، وما يكون دراجاً اليوم قد لا نراه في الغد. هذا ما اختبره العديد من المشاهير؛ فقد حظى بعضهم بالشهرة في أيام الطفولة، بينما كافح البقية للعثور على وظائف متواضعة بعد تقلّدهم لأدوار واعدة على الساحة الفنية. ثمة أيضاً بعض النجوم الذين قرروا بمحض إرادتهم الانسحاب بعيداً عن أضواء الشهرة.

لا يمكننا ملامسة الزمن ولا إيقافه. لكن بفضل الصور، يمكننا تثبيت بعض اللحظات الرائعة، وإبقاؤها حية لعقود من الزمن، والعودة إليها عندما يأخذنا الحنين والشوق إلى ذكريات سعيدة. ومن الرائع دائماً محاولة إعادة تمثيل إحدى الصور المميزة من ألبوم عائلتك في الوقت الحاضر، ومعرفة كيفية تغير الحياة مع مرور السنين.

آه على تلك الأيام الخوالي! عندما لم تكن هناك هواتف أو صور سيلفي أو فلاتر للتعديل، أو حتى وسائل للتواصل الاجتماعي! عندما كانت بيونسيه تسعى للمشاركة في مسابقات الرقص والغناء، وسيلينا غوميز تبدأ للتو مسيرتها المهنية في برنامج بارني والأصدقاء Barney & Friends. المشاهير موهوبون ومحبوبون من قبل الكثيرين، ولكن قبل سنوات من الشهرة كانوا ببساطة مجرد صغار رائعين تشع عيونهم ببراءة الطفولة.

تعتمد المرأة العصرية على الكثير من الأساليب للحفاظ على شبابها وإصلاح ما لا يعجبها في مظهرها. فنجد بعض النساء يقررن اللجوء إلى الجراحات التجميلية، فيما تفضل أخريات إجراءات أخف. ومن الأهمية بمكان أن تعرف المرأة جيداً متى يتعين عليها التوقف، لأن المبالغة في السعي وراء الشباب قد يجعلها شخصاً مختلفاً بالكامل، قلباً وقالباً!

نبتسم أحياناً بسبب عادات أو تصرفات بعض الناس، وقد نعتقد بأنهم غريبو الأطوار. لكن هذه الغرائب الصغيرة هي ما يضيف إلينا الاختلاف والتميز والمرح. وليست الملكة إليزابيث استثناء لهذه القاعدة، إذ نلاحظ أن لديها بعض العادات العجيبة والمستغربة.

عادة ما يكون المشاهير أول من يرتدي الأزياء التي نراها في عروض المصممين الكبار والعلامات التجارية العريقة. وفي حين ينسخ البعض كامل المظهركما عرضه المصمم، يظل بالإمكان ملاحظة اختلافات عن عارضات الأزياء بسبب الفروق في شكل الجسم والشخصية. يكون المصممون أحياناً على استعداد لتعديل أزيائهم لتلبية رغبات النجمات. على سبيل المثال، فستان ميشيل ويليامز هو في الأساس مبنيّ على تصميم بلوزة من عرض أزياء لوي فيتون. لكن هل تبدو هذه الأزياء جميلة على النجمات فعلاً؟

من أجل مقابلة أحد المشاهير أو نجوم السينما، لا يتعين عليك زيارة المهرجانات، والمناسبات، والأماكن الأخرى التي يصعب الوصول إليها. إذ يمكن أن تقابل شخصاً مشهوراً عن طريق الصدفة المحضة في مطار، أو مقهى، أو ملعب، أو حتى في حافلة نقل عمومي. وبالطبع لن تضيع هذه المناسبة دون التقاط صورة سيلفي مع نجمك المفضل.

من المعهود ألا تتحدث النجمات عن زياراتهن لعيادات جراحي التجميل، وأن يدّعين أن جمالهن ما هو إلا نتاج لنمط الحياة الصحي. لكن هناك بعض النساء اللواتي لا يرغبن في إخفاء حقيقة لجوئهن إلى الجراحين للخضوع لإجراءات معقدة في سبيل الحفاظ على مظهر شاب ونضر.

عندما كنّا أطفالاً، كان من السهل علينا أن نرتبط بالكثير من الممثلين صغار السن. لأنهم لعبوا أدوار شخصيات أحببناها وكثيرا ما كنا نطمح أن نصبح مثلها. سواء كانت تلك الشخصيات من التلفزيون أو الأفلام السنيمائية، كان لكل منّا مجموعة من الممثلين الذين يحاول متابعة أخبارهم عن كثب. لكن مع مرور الوقت، لم يعد الكثير منا يتابع تلك الوجوه المألوفة، أو أن تأثير الزمن فقط، هو الذي غيرها لتصبح أقل ألفة.

يمر الوقت بسرعة، ولكن عندما تشاهد مسلسلاتك المفضلة مراراً وتكراراً ، لا تدرك أن الممثلين من الأطفال يكبرون أيضاً! فاجأتنا نويل شيلدون التي لعبت دور الطفلة إيما الجميلة، ابنة ريتشيل وروس من مسلسل الأصدقاء Friends، بصورة التُقِطت لها في موقع تصوير سنترال بيرك، وأبلغت عمها تشاندلر وعمتها مونيكا أنها استيقظت أخيراً من قيلولتها الشهيرة.

يحاول معظم الناس تقليل كمية الطعام التي يتناولونها، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لفقدان بعض الوزن الزائد، بل ويرتدي البعض ملابس أصغر حجماً بكثير مما يناسبهم للظهور بمظهر “لائق”. ولكن هناك بالمقابل أشخاص، أثقلت كواهلهم الأوزان الزائدة وكبلت حياتهم، ولم يجدوا الحل إلا لدى الخبراء حصرياً، وقد كلفهم تضحيات جسام يستحقون عليها التقدير والإعجاب.